ولد الشاعر النمساوي "راينر ماريا ريلكه" في براغ عام 1875. ودرس الأدب والفن والفلسفة. وشرع بحياة جوابة دفعته إلى الإقامة في مدن أوروبية عديدة. وقد جرب ريلكه منذ 1920 أن يضع بالفرنسية بعض الأبيات يرشح بها إهداءاته ورسائله لأصدقائه، لكن اعتباراً من 1922 راح يعمق هذا المسعى أي كتابة الشعر بالفرنسية ويواظب عليه طيلة الفترة التي سبقت وفاته. وقد أثارت محاولته هذه ردود فعل متباينة حيث استقبل بعض النقاد هذه المحاولة بحماسة واضحة وأضافوها إلى رصيده الكوني.
والمترجم، وهو شاعر أراد من هذه الترجمة أن يعكس نضال الشاعر مع اللغة، بما في ذلك نضاله الملحوظ مع لغته ليست لغته الأم. كما أراد أن يحدث في العبارة العربية رجّات تحاكي رحّاب الأصل من دون الإخلال بأدائيات الجملة العربية ونواميسها وقد اعتمد في ترجمة هذه القصائد طبعة لايلاياد لأعمال ريلكه الشعرية المترجمة عن الألمانية متنوعة بقصائده الفرنسية ومسرحه الشعري.
والأقسام التي تتضمنها هذه الأشعار أو الديوان هي: بساتين، الرباعيات الفاليزية، الأوراد، النوافذ، ضرائب حنان لفرنسا، تمارين وبديهيات، قصائد وإهداءات".
A mystic lyricism and precise imagery often marked verse of German poet Rainer Maria Rilke, whose collections profoundly influenced 20th-century German literature and include The Book of Hours (1905) and The Duino Elegies (1923).
People consider him of the greatest 20th century users of the language.
His haunting images tend to focus on the difficulty of communion with the ineffable in an age of disbelief, solitude, and profound anxiety — themes that tend to position him as a transitional figure between the traditional and the modernist poets.
أخبروني يا ريلكه بان الشعر لا يقرأ الا بلغته التي كتب بها ، لكن لن اخفي عليك فلغتي الفرنسية فى الحقيقة يرثي لها وبالتالى لابأس بان يكون تعارفنا الاول من خلال العربية والتى اعتقد انها افضل حالا من فرنسيتي .. اخبرنا يا عزيزى بما لديك :)
جاءني الكتاب كهدية من صديقة عزيزة جدًا وكتبت في الإهداء بأنها تحبني وتحب ريكله، وها نحن احتباب يقرأ احتباب، وربما هذا هو السبب الذي جعلني أحاول أن أنظر لهذه القصائد من منظور الصديقة- لأنها عميقة وشفافة ورائعة- ولكنني للأسف فشلت ولم أجد فيها شيئًا من ذلك. يجب أن أعود لقراءة هذا الكتاب يومًا ما، من أجل الصديقة العزيزة تلك.
كلما قرأتُ شعراً مترجماً تذكرت قول الجاحظ: الشعر لا يُستطاع أن يترجم، ولا يجوز عليه النقل، ومتى حُوِّل تقطَّع نظمُه، وبطَل وزنُه، وذهب حُسنه.. إلخ. وبغض النظر عن دقة رأي أبي عثمان، فأنا أعود إليه راغباً بين فترة وأخرى. فما لا يُدرك جلُّه لا يترك كله. وفي هذه المجموعة _ والآثار الشعرية كذلك - بذل المترجم القدير كاظم جهاد جهداً سيعرفه من يقرأ المقدمة والتعليقات. لكني للأسف لم أنسجم مع ترجمته ووجدتها في معظمها ثقيلة وغير مستساغة.
ريلكه الشاعر الألماني الذي تحول من الألمانية إلى الفرنسية يُقال بأن الفرنسية لغة الرومانسية والغنج والدلال وهذا شاعر رومانسي درجة أولى ريلكه كان في قصائده يصف أشياء مُتعددة في إذا هو يصف لك نافذة ويجعله مرة عاشقة ومرة طفل صغير ومولع بالمفردات وعلى مايبدو لي بأنه مُعجب بالميثولوجيا الإغريقية ورومانية واليونانية لأنُّه يصفُ أحيانًا أساطير من الميثولوجيا وهي ليست حقيقة أبدًا ويخاطبها كما لو كانت نسوة والقصائد الأخيرة متنوعة بين إهداءات إلى الناس يعرفهم ريلكه ،أحيانًا الوصف جعل الممل يتسرب إلي خاصة وأن بعض القصائد تشعر بأنها مُكررة طابع وهُناك في بعض القصائد مبتورة لم يقمْ ريلكه بإكمالها وكانت مُسودة وبعض القصائد تم إستبدال مُفرداتها وبعض الأبيات المُترجم ساهم في شرح بعض المُفردات وتعريف بأولئك المُهدى إليهم لم يُعجبني في بعض القصائد وجود التطاول على الذات الإلهية ،هم لا أنصحُ كثيرًا بهذا المجلد إلا لمن كان رومانسيًا تمّت
كاظم جهاد يثبت لي في هذا الكتاب الثاني له انه فنان الترجمة الفرنسية و انه أجدر بها عن الألمانية ، فكتاب الصور الذي ترجمه عن ريلكه باللغة الألمانية كان به من الصعوبة ما عكس هذا الكتاب السلس ، وقبله كتاب رامبو المترجم عن اللغه الفرنسية أيضاً ، سيما وان اللغه الألمانية أصعب بكثير من اللغة الفرنسية . كاظم جهاد أستاذ بحق هذه الكلمة ، وكما وقد اجتهد كثيراً في كتاب رامبوا اجتهد في هذا .
قصيدة بورتريت داخلي واحدة من أجمل القصائد هنا ، وديوان النوافذ تحفة هذا الكتاب بحق .
يحتوى على قصائد فى غاية الروعة، متعدية فى نبرتها الصوفية حد الإبهار النغمى بمفردات رائقة غاية فى العذوبة، الكتاب يحتوى على عدة دواوين بتيمات مختلفة ومتنوعة كالبستان والنافذة والنافورة والوردة، هناك قصائد تميل إلى الغنائية المفرطة لدرجة الرومانسية الساذجة، لكن هناك قصائد مفعمة بشحنة لا أعرف تأتى من أين ولكنها تضعك على مشارف البكاء تأثرا بجمالها الطاغى
فنحن ننتهي إلى الامتثال .. إلى ما ليس يمكن سرده .. حول حيواتنا، يا للصمت.
اشيد بالمترجم وجهده رغم اني لم افهم بعض القصائد، بحسب قوله انه بسبب ما يقتضيه الشعر، بعض القصائد كانت ترجمتها جميلة جداً مثل [ ياحياتي ] ص٣٤٣ و [ أغنية ] ص٣٧٠.