Set in Geneva, Switzerland, around the 1982 Israeli invasion of Lebanon, this intricately plotted novel probes the emotional misfortunes of Arab men and women fleeing the horror of war only to find their ways of life constantly challenged by their foreign surroundings. The author's scalding critique of the Lebanese situation resonates with strong sociopolitical issues. Here are telling portraits of class oppression and the role of women in Arab society, the treatments of war and sexuality, of immigration, of cultural assimilation and nationalism. With supreme artistry and insight—and in modern Arab literary fashion—Ghada Samman skillfully blends realism with fantasy into a highly stylized, thematically multilayered tale. It is at once a Gothic romance and a suspenseful whodunit with engaging characters. At the same time it is a gripping study of social injustice and the consequences of wartime upheaval. Far from home and out of harm's way, Samman's Lebanese exiles repeat and replay the very same conflicts that torment them in their own land even as it is under siege. The Night of the First Billion is an eloquent reminder that the only genuine security in the most profound and human sense of the word is to be found in the courageous willingness to confront, challenge, and finally to ease suffering.
إن الطريق مظلم وحالك ، فإذا لم نحترق أنا وأنت فمن سينير الطريق ؟ - تشي جيفارا ————— أهلاً بكم في جنيف .. موعدنا مع ليلة المليار .. المليار الأول للثري العربي المغترب رغيد الزهران .. تسأل كيف حصل عليه؟ أجيبك من دماء وحطام العرب فهو يبيع كل شئ أسلحة نساء طائرات نفط .. شعوب أهلاً بكم في قفصه الذهبي .. تفضلوا
إذا أردت التعبير عن مأساة وطن وقضاياه فكيف؟ بإستخدام أشخاص تمثل رمز لكل قضية. خليل ونسيم وأمير مقابل رغيد و نديم وصخر ، ووطفان يقع بينهم الأنتماء للوطن ضد التحرر منه النضال ضد القمع
حكاية عن الخائبين في أوطانهم ، والمناضليين والثوار المطرودين ، والهاربين بحثاً عن الثراء ———- خليل صاحب قول الحق الشجرة العتيقة الجذور القروي صاحب الأصل الجنوبي الهارب و أسرته للأمان فينقل من جحيم الفقر إلي حجيم الثراء والإدمان يظل في حيرة هاملتية: هل مناخ الغربة صالح للنمو مهما كان مرفها ؟هل قطع ولديه من وطنه عملية إنسانية؟بالمقابل هل تركهم يقتلان هناك أكثر إنسانية ؟يتذكر كلمات أمير الحلول الفردية لا تجدي تهرب بطفليك ماذا عن بقية أطفال المدينة والقرية والوطن والعالم العربي؟ -سأبقي هنا فليحدث ما يحدث ، أن هجرنا جميعاً فمن يقطع الخيط وينير الظلام؟
ليلي رمز التخلي عن القضايا العربية ،اللامنتمية درست في فرنسا تزوجت هناك ولم تعد لبلدها وعندما تطلقت من زوجها الفرنسي تركت ابنتها معه لتنشأ فرنسية دون أن تورثها أي شئ من عروبيتها ، أم فاشلة وابنة تسببت في مقتل أمها ،اختارت ودفعت ثمن إختيارها
"املك ثروة بعدد فقراء شعبي" رغيد رمز للحكام العرب التى رضيت بالتطبيع مع إسرائيل،يري المسلحون الفلسطينيين شوم علي كل بلد تساندهم، تراجعوا إلي الأردن هاجمتها إسرائيل ، تراجعوا إلي لبنان احتلُ جنوبها ، مصر ساندتهم احتلوا سيناء . حاله كالمعظم نسي الخطيئة الأصيلة في فلسطين نسي تشريد شعب آمن وطرد أهله ، ثم التخلي عنهم نسي أنه ليس بيدنا سوى أن نقاوم ، أخطاء؟ بالطبع ثمة أخطاء ما دمنا نعمل وكلنا متخلف. "لماذا لا أضع بعض الديتول الخاص بقتل جراثيم الحمام في شايه أليس رغيد سوي جرثومة وسخة؟ " أمي دائماً لها مقولة أنه حتي لو أصبح كيس القمامة من ذهب فسيظل كيس قمامة ، ورغيد كذلك مهما أحاط نفسه بالذهب و المعاونين فسيظل بلا قيمة
كفي سردينة الغباء ، مدام بوفاري أخري رمز الخيانة :خيانة وطن وخيانة زوج قرأت أنه ينبغي أن يتزوج المتكافئان وألا لم توجد سعادة ، هي و خليل كماء و زيت لا يمتزجان ، تحاول تغييره ليناسب عالمها و هو غير قابل للصقل والتغيير ، كانت تقول هذه هي الحياة وهو يراها الموت
(فالرجل المعذب الوحيد كنملة بين أرجل الديناصورات المتقاتلة ) وطفان شاعر تحول إلي ساحر ، بدأت سلسلة الفقد بوالده الذي انضم لجيش الإنقاذ 1948 لتحرير فلسطين واستشهد هناك ، بعدها استشهد اثنين من اخواته لنفس الهدف ،ثم دهست دبابة إسرائيلية حافلة كان فيها أخوه الأصغر و عروسه ، ثم انفجر بيته علي يد المقاتلين(تم القتل علي يد الأصحاب هذه المرة قبل الأعداء) و استشهد بقية أهله ولم تبق له سوى كتب السحر الصفراء العتيقة و مهنة جده الراحل السحر ———- حتي أتت بحرية الصبية الخرساء التي دمرتها الحرب إلي جنيف وكأنها بيروت مكتوبة بالدم والجرح والصمت وذكرت كل منهم بشئ في وطنه يرغب بنسيانه ——— بداية الأحداث عن القصف ظنت الأحداث في فلسطين ولكنها كانت في لبنان ، لذا هنا نبذة عنها. -الغارات الإسرائيلية على لبنان وخاصة قري الجنوب بدأت 1957 باجتياح جيش العدو جنوب لبنان في اول عملية توغل كبيرة منذ قيام كيانه . فيما عرف بعملية الليطاني 1968 نزلت فرقة كوماندوس إسرائيلية واحدة في مطار بيروت بواسطة طائرات مروحية ، لأربعين دقيقة نسفت 13 طائرة من الطائرات المدنية ثم غادرت دون أية مواجهة. وفي عام 1970 ، دخل جيش العدو الإسرائيلي الى قرى عدة في العرقوب ومرجعيون وبنت جبيل, وشن هجمات تحت غطاء مدفعي ثقيل, وغارات جوية. ثم انسحب . وأعاد اجتياحه في مطلع العام 1971 وفي أيلول 1972 حيث قام بقصف الجسور التي تربط المناطق الجنوبية بعضها ببعض, خصوصاً جسور نهر الليطاني. ——-
يحدث أن تختطفك بعض الكتب وتقول لك اقرأني ، وأنا تم عملية أسريّ من كلمات الإهداء فقط لأعرف أني في حضرة ملحمة عربية النجمة الناقصة بسب التطويل والتكرار في الفصول الأخيرة والمشاهد الجنسية الكثيرة ———- تذكر : لا تفقد ثقتك بشعبك وأمتك مهما حصل ، امتنا قد تضيع وقتاً أو تتخدر لكنها لن تموت وتفقد أصالتها
رواية رائعة ومشوقة. أجادت الكاتبة الانتقال في روايتها من شخصية إلى أخرى ومن حدث لآخر. تبين الكاتبة في روايتها مدى صعوبة التمسك بمبادئ الحرية والثورة أمام مغريات ومتطلبات الحياة كما تبين الثمن الباهظ الذي قد يدفعه البعض لتمسكهم بهذه المبادئ. الرواية مناسبة للكبار فقط لأن الرواية تتحدث في كثير من أجزائها عن الانحلال الأخلاقي لبعض شخصيات الرواية.
من أروع الروايات!! قصة واقعية وبنفس الوقت مشوقة و غريبة، ستستمتع بكل لحظة أثناء قراءتها، لن تستطيع أن تتركها بعيداً حتى تنهيها. لغة أدبية راقية، غادة السمان كم أحبكِ يا مبدعة.
رواية رائعة!!! وليس من الضروري أن يكون للشخص خلفية عن الوضع في لبنان في ذلك الوقت كي يستوعبها. بل الأسلوب المميّز لغادة السمّان يجعلنا غارقين في أحداث هذه الواية التي تتحدّث عن رجل أعمال عربي مقيم في قصرره الذهبي في سويسرا و عن الأشخاص المحيطين به و الكثير من الأحداث الممتعة التي تدور بينهم, و نهاية مدهشة.
أول مرة أتذوق غادة روائيا ، هذه الرواية شذبت معرفتي وزادت وعيي بواقع الأمة العربية لقد سافرت بي إلى حقبة الثمانينات أين دخلت عالم رجال الأعمال العرب الذي خلعوا أخلاقهم وهويتهم وهم في سباق الجرذان نحو الذهب ... رواية غادة كشفت مأزق أمتنا أبلغ من أي خطبة محترفة ينادي بها سياسي وغد لا يعرف كيف يقص الخيط
رواية أكثر من رائعة تصف أقسى فترة فى لبنان وكأننا نعايشه بأنفسنا جسدت أنواع المواطنين كلهم وهم خارج البلاد ومواقفهم أمام الرأسمالية والثراء وانزلاق بعضهم لهذا لدرجة خيانة وطنهم وتمزيقه
ما أشبه اليوم بالبارحة وما أشبه الحرب السورية التي تقع اليوم بالحرب الاهلية اللبنانية التي وقعت بالأمس لقد كان هذا لسان حالي وأنا أقرأ رواية ليلة المليار للأدبية السورية الكبيرة غادة السمان والتي صدرت في الثمانينات من القرن الماضي ورغم أن اسم غادة السمان أشهر من نار على علم في عالم الأدب إلا أنني استغرب أن هذه الرواية لم تأخذ حقها من الشهرة والاحتفاء بين القراء والاهتمام بها كان بين النقاد. لقد قرأت من قبل لغادة السمان أعمال عديدة وأرى أن ليلة المليار هي أفضلهم وأكثرهم قوة واكتمالا. لقد استطاعت غادة السمان في هذا العمل أن تحلل مأساة الإنسان العربي المقهور الجريح المحتل المغترب دائما سواء عن وطنه أو داخل وطنه وعن الجرائم التي يرتكبها بعض العرب من تجار السلاح والمقاولين في حق وطنهم من أجل المال والنفوذ والسلطة. تدور احداث الرواية بين بيروت في عام 1982 وقت الاحتلال الاسرائيلي للبنان , حيث يقوم خليل الدرع وهو شاب ثوري يعمل كبائع كتب بالخروج من لبنان تحت ضغط من زوجته كفى بعد أن تستشهد ابنته الصغيرة في الحرب الاهلية اللبنانية, فيهاجر إلى سويسرا برفقة زوجته وولديه , وفي سويسرا تبدأ احداث الرواية التي يكون محورها الملياردير رغيد الزهران الذي جمع أمواله من التجارة في السلاح الذي يستخدمه اطياف الصراع في الحرب الاهلية اللبنانية. وتركز الرواية على عدة شخصيات لبنانية تعيش في المهجر بينهم المناضل الذي خرج من الوطن مضطرا ويحاول العودة إليه ولكنه لا يستطيع وبينهم الانتهازي الذي باع نفسه من أجل الأموال برعت غادة السمان في رسم جميع الشخصيات وتحليل نفسياتهم والصراعا�� المحتدمة داخلهم والآم الغربة واحساس المهاجر بالذنب لأنه يتمتع بالعيش في دولة متقدمة ويترك اهله وناسه يتعذبون في الوطن ولا يستطيع مساعدتهم. ليست من الضروري أن تكون لبنانيا أو تكون لديك خلفية عن ما حدث في لبنان في الثمانينات حتى تستطيع التفاعل مع هذه الرواية الجميلة لأن هموم العرب ومآسيهم متشابهة , لقد ابدعت غادة السمان عندما وصفت المواطن العربي بشكل غير مباشر من خلال مشهد لبطل الرواية وهو يرى نحلة محشورة في عنق زجاجة المياه الغازية التي كان يشربها , تحاول الهروب من الزجاجة ولكنها لا تستطيع يعيب الرواية الاسهاب والتطويل والتكرار في بعض المقاطع ولذلك فهي تحتاج إلى مجهود ذهني كبير لقراءتها حتى النهاية ,ولكنها رواية متميزة تستحق القراءة لأنها تصف وضع مأساوي من المفترض أنه ينتمي للماضي ولكنه للاسف الشديد مستمر بصور أخرى حتى الآن.
قيل أنها من أهم الروايات العربيه في حقبة الثمانينات و أنا أقول أنها من أهم الروايات العربيه على الإطلاق .. طبعت للمره الأولى في عام 1986 لتآزر ( بيروت 75 و كوابيس بيروت ) حيث كتبت #غادة_السمان رواياتها الثلاث بدماء قلبها المعصور في محبره و ذاكرتها الملتهبة و حنجرتها المثقوبه , و مازلنا كما نحن بل هذا هو الوقت المناسب لقرأه هذه الروايه في خضم القصف على غزه الحبيبه , بيد أنها نقلت صورة فوران جحيم الحرب إلى الغربه .. كيف نغادر الأوطان و هي لا تغادرنا بل دون أن ندري نحمل ترابها الندي في جيوب معاطفنا ليبقى طعم رمادها الكلسي في حلوقنا , متعلقاً بأهداب العين كي نبصره في كل ما نراه !
هارباً من جحيم الحرب في بيروت يهرب خليل و زوجته كفى و إبنيهما بأنفسهم إلى الأراضي السويسريه بعد أن طاردتهم نيران الحلفاء قبل الأعداء إبان الإجتياح الإسرائيلي الغاشم للأراضي اللبنانيه ما أن يصلوا حتى يبدؤون بالتعرف على المغتربين العرب في جنيف .. و يتورطان في عالم الأثرياء المبذرين و عالم المناضلين المسعورين ليجدا نفسيهما في دوامة عاصفة من الصراع النفسي و الجسدي أمام عالمي (الثروة ) و (الثورة) .. يدخلان دهاليز عالم المبذرين العرب الذي جمعوا ثرواتهم تحت أنقاض مساكن إخواتهم في العروبه .. بعد مص دمهم بصفقات السلاح مع العدو , إنه عالم رغيد الزهران المرصوف بالذهب و الكل عبيدٌ تحت رحمة الدولار , عالم فاحش تستباح فيه القيم الإنسانيه و المباديء .. تهدر فيه الكرامة على إسفلت الشهوه و وهم الخلود و السعادة اللحظيه .
تتنوع شخصيات الروايه بل هي ثريه ببوتقه عجيبة من الشخصيات المتناقضة بشكل صارخ و لكنك تجدهم يعيشون مع بعضهم بإنسجام غريب يتطارحون الغرام و يتبادلون الصفعات و الشتائم و الطعنات و لكن ثمه ما يجمعهم و هو بؤسهم , فهناك المناضل الدي لا يقول سوى الحق مما يوقعه في مشاكل في زمن الأكاذيب العذبه و هناك الدكتاتور الذي يفرض سيطرته على حياة الأخرين بقرشة الذهبي , و هناك الحسناء التي سلمت نفسه محظيه لشيطان الشهوة و الإغراء و حياة ال(جت ست) ..
كلهم في جانب ثم هناك الفتاة الغامضة (بحريه) و بقدوم بحرية تتغير قوانين اللعبة حيث يعشقها الجميع حتى من تتسبب بهلاكهم و ما بحرية هنا سوى رمز ل(لبنان) و كل الأوطان التى تزداد عذرية كلما أُغتصبت .. تبدو لي تماما كوصف #ماركيز لـ#روميديوس_الجميله في #مائة_عام_من_العزلة , علمتني غادة السمان درساً ثمينا في حب الوطن غير المشروط من خلال نظرة كل شخص شرير أو طيب نحو بحرية (الوطن) إنه ذالك الشعور المبهم بالمسؤولية تجاه ذالك الكيان .. تريد حمايته و تدميره و تحبه و تبغضه و لكنه في مكان ما تحت جلدك .
رواية متكامله كلما بحثت فيها عن ثغرة ما شدهتني بتماسك الأحداث بنسيج قصصي محكم خصوصا في الجزء الأخير حيث تتخذ طابعاً بوليسياً يحبس الأنفاس , حرف غادة و ثقافتها العاليه لم تغادر حتى عالم الجن مع استخدامها لتعاويذ سحريه حقيقة من كتب تراثية في هذا المجال مع شخصية الساحر .. رواية فوق كل تقييم لكنني سأكتفي بخمس نجوم .
بعد سبعة أشهر من الانتظار على الرف و ترددي في البدء في اول عمل لي مع غادة السمان نويت ان اقرأ الرواية على مهل وان انهي صفحاتها الخمسمءة في اسبوع ، اذ بي انهيها في اقل من يومين !
منذ الصفحة الثالثة عرفت انني غارق في الرواية الى ان انهيها ، كنت كلما اضعها جانبا تستبدّ بي و تفرض نفسها علي
تجربة صادقة وواقعية لعوالم مختلفة في شخصيات متوازية ، هذا احد الاعمال النادرة التي لابطل فيها او بطل و بطلة ، بل الجميع هنا ابطال على خلاف تكويناتهم و اطيافهم المتعددة
غادة الساحرة الآسرة ، موهبة فريدة في رسم خيوط كل شخصية و نسجها في عالم موازٍ مع الشخصيات الاخرى
كل الوان البشر هنا ، كل أكوان الناس هنا رواية صادقة حد الواقعية دون زيف و تبرير ، وايضا رواية قاسية دون تربيت و تجميل للواقع البشع حقيقة ، الليس مشوه
الرواية أكثر من رائعة.. تسلبك غادة منذ اللحظة الأولى للقراءة حتى النهاية و تنتشي استمتاعاً بالأسلوب الروائي و الحبكة الموثوقة و الانتقال السلس بين الشخصيات و بين الأحداث.. تدخل إلى دقائق النفس البشرية لتلمس أقصى الخير و أقصى الشر في الدواخل الإنسانية.. باختصار من أجمل ما قرأت
موجعة و صعبة! من قرأ لغادة كثيراً يرى أن ليلة المليار استصفاء لرؤاها التي عبرت عنها في أعمالها السابقة بدءاً من (عيناك قدري) ، رؤاها في المرأة و الاستعمار و الحرية و الفقر و الجهل. ركزت على أن أعداء الأمة من أبنائها أشد حقدًا عليها من العدو الخارجي و أن طريق النضال و الحرية مزروعة بالأشواك أبدًا. و أقتبس ما قاله الناقد عبد اللطيف الأرناؤوط في نقده لرواية ليلة المليار المقتطف من كتابه ( غادة السمان و مسيرتها الإبداعية و الثقافية - الدار العربية للعلوم ناشرون): "لقد قفزت غادة في ليلة المليار إلى أفق تجاوزت فيه ما كتب من روايات عربية و إن كان يخيل للقارئ أنها لم تتجاوز ما كتبته في آثارها السابقة ، فهذه الرواية ليست إعادة مكرورة لأفكار غادة و إنما تكثيف لرؤاها في إطار فني نابض بالحياة و تأليف رائع بين القضايا الجوهرية الاجتماعية والسياسية و الإنسانية التي خصتها بالمعالجة سابقًا" ما أقدّره -شخصياً- في غادة هنا هو شعورها بمسؤوليتها دائماً تجاه عروبتها و قوميتها، الأمر الذي يتجلى بتعبيرها الصادق عن روح الأمة العربية. وأخيراً: عندما قالوا إن غادة تطمح بثقة إلى مضاهاة كتّاب الرواية الكبار واضعة قدمها على سلّم العالمية سواء من ناحية نضج تجربتها الفنية أو من حيث غنى تجربتها الحياتية لم يخطئوا أبدًا .
قرات الكثير عن غاده السمان قرأت كثير من كتب خواطرها ولكنى لم افهم يوما سبب تلك الضجطه المثاره حولها حسنا الامر جليا الان تلك العبقريه الصارخه و التعقيد ف تلك الروايه الحديث النفسي المتصاعد الجميع يعرف ما سيحدث فالكابه تقرأ لك افكار شخصياتها كما ان وجود ساحر يقوم دور السحره التقليدى ف حرق كل ما هو قادم قد يحرق السياق و التصاعد و المفاجأه ولكن لا من بدايه الروايه نعمل جميعا ان كفى ستخون خليل نعرف ان رغيد سيقتل نفسه نعرف ان ليلى لا تتقن الا اختيار الجانب الخاطىء نعلم ان خليل عائد الى بيروت لا مفر نعلم عن كل شخصيه من شخصيات الروايه كل ما نريد ان نعرف ماضيها حاضرها ومستقبلها و خلجات نفسها ومع هذا تستمر المفاجأت ان تصنع الساحر التقليدى ف جعبه تقليديه وتاريخ يطير عن الاطر و مستقبل اغرب من ان تصدقه ان تصنع كفى تلك التى اكتفى بها والدها تلك التى قررت من اللحظه الاول انها ستخون كل ما تقدر ع خيانته بحريه تلك الشمس التى اشعلت نار سويسرا فأحرقت خيالات ظل التردد الشخصيات اعقد من ان توصف او تلخص خلجات و خواطر خليلى و أمير و بسام ونعيم ابدع من ان تحصر هذه الروايه ف انها روايه جيده الروايه عمل ابداعى مكتمل الاركان و التفاصيل رغيد رجل الذهب قدره الكاتبه ع تشبيه ارائه و ما فى صدره. افكاره تصوراته انتقامه شخصيات الروايه ظاهر فيها مجهود غير طبيعى هذه روايه كتبت بالدم و العرق لا بالحبر روايه يجب ان تقرأ. روايه الريفيو يبخثها حقها .
رواية ليلة المليار للكاتبة غادة السمان : بالنسبة لي أول مرة أتذوق غادة روائيا بعيدا عن رسائل غسان كنفاني 💕 رواية تحكي عن واقع الأمة العربية في حقبة الثمانينات من خلال الحرب الدائرة في لبنان وقتها... مأزق أمة سياسيا و اجتماعيا و ثقافيا و أخلاقيا و اقتصاديا نتاج الصراعات القائمة و لا يزال العرض مستمرا و إن اختلفت الأدوات و البقعة و الغايات و المسببات. رواية صادمة و مشوقة بأحداثها و شخصياتها و واقعيتها ✨هل من الصعوبة بمكان التمسك بمبادئ الحرية والثورة و الأخلاق أمام متغيرات الظروف و مغريات ومتطلبات الحياة! ✨هل فعلا يدفع البعض ثمنا باهضا لتمسكهم بهذه المبادئ !؟ رواية عن حب الوطن و الثمن الباهظ الذي ندفعه في الحروب ... المؤلم انها رواية صادقة حد الواقعية دون زيف و تبرير ، و قاسية دون تربيت و تجميل للواقع البشع ...حقيقة لواقعنا الذي لا يزال قائما و ان اختلفت المسميات 💔 ⭐️⭐️⭐️⭐️
رواية رائعة، تجبرك على البحث عن وقت فراغ بين مشاغلك لتتمكن من قراءتها. تحليل بديع ومنطقي ومشوق ولا يخلو من الخيال لأحداث بيروت عام 1982. قراءتي لها في هذا التوقيت بالذات زاد إعجابي بها حيث أن ما يجري في سورية يشابه إلى حد ما ما جرى في لبنان بالمضمون وليس بالشكل، من خراب ودمار وتهجير قسري وحصار ومحاولة ضعاف النفوس الاستفادة من الوضع ليزدادوا ثراء. جعلتني هذه الرواية أفهم ما حولي أكثر كما جعلتني أشعر بغصة مريرة أمام حقيقة هذا الواقع. ما يميز هذه الرواية أنها تجعلك قريباً من كل شخصية في القصة لأن شخصيات الرواية تحكي عن أفكارها ومشاعرها بنفسها في لحظات صدق الإنسان مع نفسه. رواية عبقرية لامرأة عبقرية.
'سأبقى هنا ،، وليكن مايكون .. إذا رحلنا جميعاً فمن يقص الخيط ؟'
رواية عظيمة تصف 'الوهن العربي' الحالي بحذافيره وادق تفاصيله: الخيانة وحب السلطة والمال ، والسرقة واكل الاخ لحم اخيه فعلياً بشكل مباشر او غير مباشر .. صور دقيقة للجرائم على اختلافها ،، الأمراض الاجتماعية ، القتل وتسلق الجثث وعشق المظاهر والكذب المتعفن من الداخل للخارج ،، ليصل كل الى مسعاه ، ويتخلى -في هذه الاثناء- عن كل او بعض مبادئه ، او يصنع غيرها ... كما تقتضي الحاجة الملحة للحياة التي شكلت الحروب الطاحنة ... ... وجها المشوه الجديد الذي فرض علينا ان نتعايش معه حتى اجل توبة غير مسمى ...
أول مرة أقرأ رواية كاملة طويلة ل غادة السمان و ما أروعها! أول مرة أقرأ رواية متماسكة الأطراف متعددة الشخصيات و محبوكة الوصف و التطور في الشخصيات على مد الرواية. كنت كل يوم أبدأ صباحي بيها و اتشوق ارجعلها مساء بعد ما اخلص أشغالي كأنها مسلسل يومي ممتع. رواية بتتطرق لحياة لمهاجرين أو المهجرين أيام حرب لبنان و دي كانت أول مرة أقرأ عن الفترة و الحدث ده. فيه حاجات حسيت انها ما أثرتش في الأحداث قوي لكن يمكن كانت رمز لحاجة لازمة زي شخصية بحرية. إندهشت جدا و يمكن خفت ان التعويذات السحرية داخل الرواية حقيقية فعل. لكن النهاية كانت واقعية جدا و بعيدا عن الخيال و المثالية و الرومانسية. إستمتعت جدا.
ماذا تركت لنا غادة السمان لنقوله؟ لا شئ منذ نشر الكتاب في سنة ١٩٨٦ و لحد الان نحن في الدوامة نفسها و الثقب يزداد اتساعاً و الخيط الرفيع يزداد حدة و صلادة. نحن لا نكف عن التنظير و التكفير و نترك الفعل و التدبير فماذا يكون المصير؟!!!
مليئة بالتفاصيل والحركة قرأتها أيام المراهقة، وكانت تناسب وقتها رغم ما فيها من عمق، جعلتني أتتبع كتابات غادة السمان بعد ذلك حتى صدمتني "كوابيس بيروت" فتركتها منذ ذلك الحين وبقي أثر ليلة الملياء ماثلا في وجداني الى الان
قد يكون الصدق جارحا أحيانا و هذا ما اتخذته الكاتبة كأسلوب لهذه الرواية. عرضت لنا الواقع دون رتوش أو تجميل. ألوان من البشر تجمعهم الغربة و تفرقهم خلفياتهم و رؤاهم للعالم. ملحمة بديعة من المفارقات و الثنائيات و الإزدواجية.
سباحة في العقل العربي.. في كذب الشعارات البرّاقة، ووحشية ولؤم الرأسمالية التي لا ترحم بحد ذاتها، فما بالنا إذا ارتبطت بعقول عربية! خليل.. نسيم.. أمير.. نديم.. كفى.. دنيا.. هي شخصيات خيالية هناك، وحقيقية هنا.. تعيش معنا بشكلٍ أو بأخر.. خاضت غادة في عقولهم وخضنا معها. ربما أعيب فقط الطريقة الشاعرية للتعبير والحديث التي استخدمها أغلب شخصيات الرواية تقريبًا.. كلها تستطيع التعبير بطريقة شاعرية منتقية أدق الألفاظ وأجملها وأبلغلها، وهذا الشيء بعيد عن عقول لا تفهم سوى لغة المال والذهب والعُهر والقتل! هذه المرة الأولى التي اقرأ لغادة.. ولن تكون الأخيرة. شكرًا غادة.
لم احزن يوماً بانهاء كتاب بقدر ما حزنت بختم ليلة المليار،رواية جميلة جداً ابدع فيها قلم غادة كعادته،الاحداث مبهرة تتضمن خيال واسع ومفاجئات في طياته،جسدت الكثير من المعاناة النفسية التي تواجه مختلف طبقات المجتمع،وقدمت نهاية جيدة للرواية رغم انها مفتوحة وغامضة،ولن انصدم اذا قامت غادة بكتابة جزء ثاني لها حتى وبعد 32 سنة من صدورها،الحوارات بين افراد الرواية ذكية جداً وممتعة كثيراً،واللغة لا يشوبها اي غبار،لا ابالغ بقول اجمل رواية قرأتها
روايه رائعه أبدعت من خلالها الكاتبة المبدعه في اختراق مشاعر طبقه تجردت من المبادئ والمثل العليا وراء السعي اللهث للسلطة والقوة قوة المال. ومن جانب آخر نرى فئة مناضله متمسكة بمبادئهاتقاوم تيارات الانحدار بشراسه. انها مرآه مجتمع مهزوزمتجرد من كل مثل وراء شهواته ومتعه ومصالحه.فلمن تكون الغلبة ؟أترككم لقراءه ممتعه مع غادة السمان.وحبكه روائية اكثر من روعه. روايه تصلح للقرن الواحد والعشرين اكثر منها للقرن العشرين ولمحبي اغاثا كريستي خيل لي في الخاتمه أني أعيش مع كتاباتها مع إبداعات غادة السمان.
رواية "ليلة المليار" لغادة السمان تظل ذات صلة بالواقع العربي اليوم، حيث يستمر تأثير المال والسلطة على العلاقات الاجتماعية والإنسانية. تعكس الرواية الفساد واللامساواة الموجودين في العديد من الدول العربية، مما يؤدي إلى انقسامات وصراعات داخل المجتمعات. قضايا الفساد والتغيرات الاجتماعية والسياسية التي تناولتها السمان ما زالت تحديات كبيرة، مما يجعل الرواية مرآة تعكس الواقع العربي المعاصر وتستحق القراءة.
يلة المليار واحدة من أهم الروايات العربية في حقيبة الثمانينات. فيها تقف غادة السمان على قمة الزمن العربي، وتقبض على خارطة الهم العربي، وتنسل بلباقة إلى ضمير العقل العربي، وتتربع ملكة على عرش الولاية العربية، في ليلة المليار ربطة الكاتبة بشفافية مرهفة بين المستويات الوطنية والسياسة والإنسانية. كما أوضحت تكاملت الأبعاد السياسية وتداخلها... هذه النظرة التكاملية هي أهم ما يميز أدب غادة السمان الذي يقف شاهداً على أن الأدب النسائي تجاوز بكثير اهتمامات المرأة التقليدية الضيقة وفرد أجنحة ليضم الوطن والإنسانية.