Esiste veramente un anello mancante tra l'uomo e la scimmia? Perché sopravvivono solo gli esseri più adatti? Come funziona il meccanismo della selezione naturale? Il 2009 è il duecentesimo anniversario della nascita di Darwin e il centocinquantesimo dalla pubblicazione de "L'origine delle specie", il suo testo fondamentale sulla teoria dell'evoluzione. Questo libro ci guida attraverso i più comuni "miti" presenti nella coscienza popolare, e non solo, in materia di evoluzione.
يمكنني القول أن للكتاب أسلوب سهل وترجمة تُسهل على القارئ تلقّي الأفكار المطروحة، أيضًا يحوي على تصحيحات حول مفاهيم مغلوطة كانت قد غُرست في رؤوسنا حول النظريّة الداروينيّة، ولكن انحياز الكاتب واضح جدًّا هنا اتجاه النظريّة، وبسبب ذلك -وهو سبب شخصيّ جدًّا- سأحافظ على الانبهار الذي حدث لي عند اتمامي للكتاب، لأنّها المرّة الأولى التي أقرأ فيها حول الموضوع، ولم اطلع أيضًا على نقيضه.. عمومًا، كتاب منظّم يستحق القراءة كبداية ومطلع لاكتساب مفاهيم أكثر عُمقا لاحقًا.
حسبت في البداية أنّ قرابة الثلاثمئة صفحة كثيرة جدًا على سرد عشرة خرافات بحيث تكفي لهذا الموضوع مقالةً طويلة، لكن بعد أن قرأتُ لم أستطع تجاوز الكثير من الصفحات كما تخيّلت فهي لم تكن بمثابة حشو بل شروحًا موسّعة وتفنيدًا من مختلف الجوانب لكلّ مفهوم (خرافة) على حدة يجب على كلّ من يريد القراءة عن التطوّر أنْ يقرأ هذا الكتاب ويجعله ضمن الكتب الثلاثة الأولى لأنّه سيكون معينًا له على فهم الكثير من الأمور والمصطلحات فيما بعد رغم أنّ الكتاب مفيد في فهم حجج رافضي التطوّر كحقيقة علميّة لكن لا أنصح أحدًا بالقراءة في هذا المجال من أجل الدخول في مهاترات الردود على أولئك المخرّفين فالحوار لن يجدي معهم نفعًا وهم لن يفهموا مثل هذه البراهين والدلائل لو شرحناها لهم لمليون عام يُعاب على الكتاب طريقة إدراج الحواشي المتعبة في نهاية الفصول
رأيي في الكتاب: الأسلوب يناسب الجميع والترجمة جيدة جدًا، لكنني أنقصت نجمة بسبب ترجمة أسماء المصادر الغربية ومصطلحات التطور دون ذكر أسمائها الأجنبية، فمن لا يجيد الإنجليزية سيتعب كثيرا في البحث عما تم تجرمته. تكلم الكاتب عن الأفهام الخاطئة المنتشرة حول التطور ونظرية التطور الداروينية، وعن كون النظرية ليس لها علاقة بإنكار وجود الخالق ولا بإنكار صحة الأديان. الأفهام الخاطئة التي تكلم عنها أو الخرافات هي: - البقاء للأقوى: وهذا الفهم يقول بأن القوي هو وحده من يعيش، وبين الكاتب دور الإعلام في نشر هذا الفهم الخاطئ. - كون التطور مجرد نظرية: وهذا الفهم يجعل الأمر كما لو كان مجرد تخمين يستوي صدوره من العالم والجاهل. - الارتقائية: وهذا الفهم يصور الطبيعة كما لو أن لها غاية ينتهي عندها التطور بتربع الإنسان على قمة الهرم التطوري. - الحلقة المفقودة: وهذا الفهم يقول بأنه لا يمكن قبول التطور ما لم نكتشف جميع أنواع الأسلاف. - عشوائية التطور: وهذا الفهم الخاطئ أساسه القول بأن الصدفة لا تنتج نظاما (بعيدا عن الكتاب لكن منطقيا الصدفة يمكن أن تنتج نظاما، لاستواء الأشكال والصور من حيث الإمكان العقلي) - الإنسان تطور من القرد: وهذا الفهم واضح، وربما يبنى عليه فهم خاطئ آخر يقول لو تطور الإنسان من القرد فلماذا بقيت بعض القرود كما هي؟ - توازن الطبيعة وانسجام الكائنات: وهذا الفهم يصور كوكب الأرض كما لو كانت كائنا حيا عملاقا له وعي. - الخلق الإلهي يدحض التطور: وهذا الفهم مبني على أن التطور ينافي الإيمان بالخالق أو ينافي الإيمان بالإنجيل وأحداثه التاريخية. - التصميم الذكي: وهذا الفهم يحاول تمرير "الخلق الإلهي المباشر" علميا من خلال القول بأن نظرية التطور لا يمكنها تفسير التعقيد في الكائنات الحية . - التطور لا أخلاقي: وهذا الفهم يوظف نظرية التطور سياسيا وأخلاقيا كي يتمكن من إبطالها.
رأيي في التطور ونظرية داروين والمعارضين من خلال الجمع بين الاطلاع على بعض الكتب الأجنبية والاطلاع على بعض كتب نظرية المعرفة: 1- نظرية التطور قائمة على حقيقتين: كون الكائنات الحية تتكاثر، وكون الذرية النائشة عن التكاثر تتمايز، فعندما يطرأ سؤال لماذا الكائنات الحالية على هذا الشكل تجيب نظرية التطور بأن ذلك نتيجة تراكم التمايزات الصالحة للبيئات التي تواجدت على كوكب الأرض، واندثار التمايزات غير الصالحة. 2- التطور -في النوع- حقيقة تتمثل في ما يصطلح عليه المناطقة بالقضية الجزئية حيث أنني اعتقد أن "بعض الكائنات تطورت"، ولا زالت هناك مصادر عديدة لابد من الإطلاع عليها كي أفهم من أين أتى التعميم عند بقية التطوريين. 3- نظرية التطور كانت قوية عندما صاغها داروين، واصبحت أقوى بعد اكتشاف قوانين الوراثة واكتشاف DNA واكتشاف خارطة الجينات البشرية والعديد من خرائط الجينات. 4- الاعتقاد بتطور الإنسان يرجع إلى منهجك المعرفي، فالذي يعتمد على التجربة فقط كعامة التطوريين يجب أن يعتقد بتطور الإنسان، بينما الذي يعتمد على العقل والوحي بالإضافة للتجربة، فيجوز له ترجيح الدليل الصحيح أو الأقوى بحسب مناهجه المعرفية، فإن كان الوحي يقول بشكل قطعي أن كل البشر يرجعون إلى آدم عليه الصلاة و السلام و أن آدم لم يخلق بالتطور؛ فعندها يمكن إخراج الإنسان من التطور بدون مناقضة النظرية. 5- أحد الاعتراضات على تطور الإنسان أن آدم عليه السلام مراحل خلقه مذكورة في القرآن وليس فيها أنه من نسل حيوان وأنه لو كان كذلك فهذا يتناقض مع تشريف الله له وتكريمه، والجواب بالقاعدة العقلية: أن عدم الوجدان لا يستلزم عدم الوجود، فكونك لم تقف إلا على تلك المراحل فلا يعني هذا عدم وجود مراحل أخرى، بالضبط كما أن مراحل تكون كوكب الأرض في القرآن أقل مما هي عليه علميا، أما الجواب عن اللازم الذي يتناقض مع التشريف: فالآيات الكريمات تتحدث عن تشريف الإنسان بما هو إنسان، والتطور يقول بأن أصل الإنسان ليس بشريف، فلا يوجد تعارض، ثم هؤلاء لا يلتفتون أن أصل كل إنسان اليوم هو ماء الرجل والعقلاء يعلمون أن الأسلاف المفترضة بحسب التطور أقل مهانة من الحيوان المنوي ومن الماء الذي وصفه الله بماء مهين، وأن تلك الأسلاف أقل مهانة من التراب، مع أنه يمكن الجمع بين الأصلين فيكون التراب أصلا بعيدا، وتكون الأسلاف المفترضة أقل بعدًا. 6- من خلال قراءة كتب قليلة عرفت أن المعارضين للتطور لم يقرأوا من كتب التطور ونظرية التطور ذاتها وآراء مناصريها، بل قرأوا عنها في كلام المعارضين الغربيين، وهنا إشكال لم يلتفت إليه هؤلاء، فالمعارضون الغربيون وهم أقلية صغيرة جدًا ضمن المجتمع العلمي قسمان: القسم الأصغر ينتقد ويعارض التطور بالكلية، والكثير من هؤلاء نصارى يخالف التطور كتابهم المقدس، والقسم الأكبر وهنا مربط الفرس يعارضون وينتقدون نظرية التطور الداروينية فقط، أي يشكلون على تفسير داروين للتطور، أما التطور ذاته فلا يعارضونه، وهؤلاء قد يكونوا من أتباع نظرية لامارك التطورية التي سبقت داروين، لذا فالانبهار بوجود معارضين لنظرية التطور داخل المجتمع العلمي الغربي انبهار متسرع وساذج، بالضبط كانبهار البعض من وجود من يقول بأن الأرض مسطحة لا كروية، فيجب التفريق بين النقد الديني للتطور والنقد العلمي، وبين نقد نظرية التطور ونقد التطور. 7- الأبحاث الطبية فيما يتلعق بالأمراض المستعصية كالإيدز والسرطان لا تنفك عن الاعتقاد بالتطور، فلأن التطور لبنة ثابتة في بناء تلك الأبحاث يستطيع العلماء صناعة أدوية ومسكنات أفضل، وذلك عبر البحث عن أسلاف الفيروس الفلاني والتنبؤ بما سيتطور إليه مستقبلا. 8- الغالبية من منتقدي نظرية التطور ومعارضيها أتخذوا موقفهم هذا بسبب نصوصهم الدينية التي يمكن أن تكون دلالتها ظنية، لكن لا يحق لهؤلاء عندما نأتي لميدان العلم أن يجعلوا معتقداتهم "علمية"، قد يؤمن فلان أن كل كائن حي خلق دفعة واحدة أو خلق مباشرة لا عبر التطور، وهذا من حقه، لكن هذا الاعتقاد في ميزان العلم يسمى فرضية، والفرضية لا ترقى لمقارعة النظرية فضلا أن تبطلها، ما أريد قوله أنك حر في اعتقاد ما تشاء وقد يكون اعتقادك صحيحا لكن أرجوك لا تقحمه في ميدان العلم إلا وأنت جاهز للاستدلال عليه علميا.
لحل مشكلة التعارض بين الدين والعلم يرجى الاطلاع على مقطعين في موقع أركايف باسم: الصراع المتوهم بين العلم والدين
يمكن مشاهدة سلسلة مكونة من 12 مقطع يوتيوب قصير بالإنجليزية تلخص فيها نظرية التطور مع بعض الأجوبة على الإشكالات والنقودات، والسلسلة باسم The 12 Days of Evolution
يقول عالم الوراثة والأحياء التطورية ثيودوسيوس دوبرجانسكي: لا شيء يبدو منطقيا في علم الأحياء، إلا في ضوء التطور.
I was looking for a quick and dirty easy read to give someone on this subject and this is a good summary and simple rebuttel or response to 10 of the typical attacks on evolution from the benighted folk who do not understand science and have accepted some of the mischaracterizationsar of evolution which makes in repugnant to them. The top ten myths the authors includes: Evolution is "just a theory". The book addresses the misunderstanding of what a scientific theory IS and that it is meant to be refined and tested as opposed to a "guess" or simple belief. Other myths include "evolution is random", the "missing link", "people come from monkeys" ,the simplicity of "survival of the fittest","nature's perfect balance", the "ladder of progress""creatism disproves evolution", "evolution is immoral" and "intelligent design is science". This is a simple book, a short book,a quick read. For that reason, it is an easy place to start in addressing simple misconceptions. Of course, it does not deal with the teflon coating on the brain of those who enshrine imperviousness to reason as a testament to faith.
This is a pretty good book for non-scientists. It explains the concepts of evolution in clear, non-jargon-filled language and the science is sound. There are, however, logical problems in places, hence the low star count. I'll probably add those to my review later.
"You know that the more closely related two individuals are, the more they have in common genetically, just as we're genetically more like our first cousins than our second cousins." pg. 27
"The only difference is that macroevolution involves alonger timescale, and so allows many changes to accumulate. Accepting one but not the other is like declaring there are decades but not ceturies or millennia." pg. 35
"Humans do seem to be the most intelligent species on Earth, but this wasn't inevitable. Things could easily have turned out otherwise." pg. 54
"When we look carefully at living things, we find plenty of overlap between them. And when we apply the knowledge that Earth is old and that new forms don't just appear in the fossil record as novel forms, but slowly develop through time, we know why life forms can be difficult to separate: because life is arranged as shades through time." pg. 68
"If we want to understand better than a child, we have to look harder, and think deeper." pg. 77 (faith like a child)
"The entire question, then, of how "random evolution" can produce something as complex as a mosquito or a lung is something like asking how could a random mixture of muscle, nerve, skin, and connective cells make a human body? Without looking carefully at the recipe book (DNA) that tells how these cell types are to be ordered to build that body, and without realizing that that body is the product of a long process, rather than an instant in time, we certainly will conclude that random forces couldn't just sweep up these ingredients and make a human being. But for anything more than the most superficial understanding of the human body, we have to understand the form of that body, and the instructions for its construction. This will give us a far better appreciation of the complex system than just a glance at its finished form." pg. 78 (DNA is guiding, like an outside force)
"Looking closely at how DNA changes, then, we're finding that many factors can alter DNA, making offspring different from their parents. But it's hard to imagine how any plan or consciousness could marshal such diverse forces as ultraviolet rays, blooms, and dissipations of certain chemicals, or the spread and later decline of certain strains of viruses in order to achieve a particular goal." pg. 80 "Exactly what sort of differences emerge in the offspring is eminently random. That's because neither mutation nor recombination can see into the future and make plans." pg. 81 No, but God can. Just stating that you believe it's random, doesn't make it so. Just as me stating what I believe doesn't make it so.
"But, so far, creationists haven't offered any real evidence for their views, and that's because there isn't any evidence for those views." pg. 128
"Yet creationists are fond of pointing out the existence of gaps in the fossil record, as if this disproves evolution and confirms creationism. This is like arguing that if you can't trace your ancestry back more than, say, two hundred years, that you have no ancestors older than those, and that those ancestors must have popped up out of nowhere in some special act of creation." pg. 129 No, it's saying that if there's a gap, you can't prove there's a link.
"There are a host of bad arguments that Young Earth Creationists drag out from time to time. These include, among others, the claim that evolution violates the second law of thermodynamics; that rare examples of more complex fossils beneath simpler fossils completely refute evolution; that there should be larger quantities of salt left over from evaporation if Earth is as old as geologists say; that the rate of decay of Earth's magnetism proves Earth is only ten thousand years old; that there should be a hundred-foot layer of meteorite dust covering the surface of Earth and the moon if they're both 4.5 billion years old; and that dinosaur and human footprints supposedly found together in Texas prove that humans and dinosaurs lived at the same time - what zoologist Tim Berra call the Fred Flintstone version of prehistory. But every one of these arguments fails to be supported by scientific evidence." pg. 131 Other terms used for these arguments are "weird" "bizzare". Why not tell us how and why these arguments are wrong, instead of just saying they fail to be supported by evidence?
اثارت نظرية التطور الجدل منذ يومها الاول, فبالرغم من عدم نفيها لوجود اله, الا انها تنفي الخلق المباشر الذي يقول به سفر التكوين والقرآن, وتقول ان الحياة يمكن ان تنشأ وتتنوع دون الحاجة لتدخل كيان ميتافيزيقي ما, ومن هنا بدأ التشويه للنظرية على يد المؤمنين بالمعاني الحرفية لهذه الكتب. ويستعرض الكابتان كاميرون سميث وتشارلز سوليفان اشهر 10 خرافات عن التطور في كتاب بسيط وسلس ومناسب لمن ليس لديه الكثير من المعلومات عن التطور
الخرافة الأولى: البقاء للأقوى يعد مصطلح البقاء للأقوى من أكثر المفاهيم المغلوطة عن التطور, ويعزي الكاتب ذلك إلى وسائل الإعلام والبرامج التي تعرض صور افتراس الحيوانات المفترسة لغيرها من الحيوانات في مشهد دموي درامي مما يرسخ في ذهن المشاهد أن الحياة قائمة على الصراع وأن يأكل القوي الضعيف. وأن القنوات المتخصصة في بث البرامج المعنية بالحياة البرية والحيوانات والنباتات غالباً ما تعرض البرامج عن الأسود والدببة والأفاعي, ويندر أن تجد برنامجاً يتحدث عن حيوان عاشب ضعيف ويزيل الكاتب اللبس بين الأصلح والأقوى, حيث أن القوة لا تعني بالضرورة الصلاحية, فالبشر على سبيل المثال من أضعف الكائنات حين ولادتهم, فهم عاجزون تماماً عن إحضار الغذاء لانفسهم ولا يملكون مخالباً أو أنياباً ويعتمدون كلياً على الرضاعة من صدور أمهاتهم, ورغم ذلك فالانسان من اصلح الكائنات على هذا الكوكب بفضل قدرتهم على المعيشة والتأقلم في البيئات المختلفة وامتلاكهم للدماغ وليس القوة العضلية. فالبقاء للاصلح بالنسبة للفرد يعني القدرة على البقاء على قيد الحياة, وبالنسبة للانواع هو انتاج عدد كاف من الافراد الناجين لفترة كافية تمكنهم من انتاج الذرية القادمة. والظروف البيئية المختلفة من حرارة وبرودة, ووجود حيوانات مفترسة في الارجاء او عدمه وغيرها من الظروف هي ما تحدد الكائن القادر على البقاء الذي بمقدورة التأقلم مع هذه الظروف والعيش والتكاثر (الانتقائية البيئية معقدة جدا لدرجة اننا قد نعتبرها لا نهائية). وباختصار, ضع دباً قطبياً ودجاجة في منطقة استوائية وسوف تنجو الدجاجة (الاضعف) لانها الاصلح للعيش في هذه البيئة بعكس الدب القطبي الذي سيقتله فروة الثقيل من شدة الحرارة. او ضع اسدا افريقيا وبطريقا في منطقة قطبية وسينجو البطريق (الاضعف) بينما يهلك الاسد ويموت متجمدا (مثال الدببة والبطاريق من عندي وليس من قبل الكاتب)
الخرافة الثانية: مجرد نظرية من اكثر الانتقادات المضحكة بالنسبة لي, حيث يتم الخلط بين النظرية في حديث العامة التي تعني وجهة نظر, وبين النظرية العلمية التي تعني تفسيرا لظاهرة ما مدعوما بالادلة العلمية. فعندما تجلس على المقهى وتقول "نظريتك" في الحماوات بأنهن مثل الافاعي مثلا فهذا يختلف كل الاختلاف عندما يخرج العالم ويقول ان التطور او النسبية العامة نظرية. وتتشابه الفرضية مع النظرية في ان الفرضية تعد تفسيرا قائم على الملاحظة, ولكن لم يتم اثبات خطئه او صحته, اما النظرية فهي الفرضية بعد ان تتوالى الحقائق الدالة والداعمة لصحة هذا التفسير. ومن ابرز ما يميز النظرية هو قدرتها على التنبؤ, فعندما تلاحظ مثلا وجود تشابه كبير بين الانسان والشمبانزي تستطيع ان تقول ان هناك سلفا مشتركا بينه وبين الانسان, بل وبأن هذا السلف قريب من زمننا مقارنة بغيره من اسلافنا مع الطيور على سبيل المثال, فعند الفحص الجيني للانسان والشمبانزي ستجد انه بالفعل يتشابه جينيا الى حد بعيد مع الانسان اكثر من الطيور وهذا يدعم فرضيتك ويستعرض الكاتب اللاماركية ليزيل اللبس بينها وبين الداروينية الجديدة, حيث يأخذ البعض اقوال لامارك ويقول انها هي نظرية التطور, ثم يدحض اللاماركية معلنا انتصاره على الداروينية وسط اتباعه من الجهلة والمغيبين. وبالرغم من تبني دارون لبعض ما جاء به لامارك, الا ان العلماء الذين اتوا بعد دارون اثبتوا خطأ هذه المبادئ اللاماركية ولكن تبني دارون لها لا يخطئ التطور الدارويني القائم على الانتخاب الطبيعي, فنقد اقوال دارون لا يعد نقدا للنظرية, فاذا قام دارون من الموت الان لن يسعه الا ان يكون تلميذا في احدى الجامعات لان ما اضيف للنظرية من بعده اضعاف ما ساهم به هو, ولكنه فقط وضع الاساس للنظرية. والتطور يقوم على ثلاثة مبادئ رئيسية وهي "التضاعف, والتمايز, والانتقاء". فالتضاعف يحدث بالتكاثر الجنسي او اللاجنسي, والتمايز هوا اختلاف الذرية عن اسلافها بقدر ضئيل, ويتعاظم هذا القدر جيل بعد جيل حتى تختلف هذه الذرية عن اسلافها وعن اقرانها ايضا, ثم يأتي الانتقاء فيبقي الذرية القادرة على التأقلم مع البيئة بينما تهلك الذرية الغير قادرة على التأقلم. ويشير الكاتب الى ان الاختلاف بين العلماء في تفسير ظاهرة ما لا يعني انهم ينكرون التطور, مثل الاختلاف حول سبب فقدان البشر للشعر الكثيف, فرفض عالم لتفسير عالم اخر في سبب فقدان هذا الشعر لا يعني خطأ النظرية. لذلك فالتطور حقيقة لان المبادئ الاساسية التي يقوم عليها التطور مثبته بشكل قطعي
الخرافة الثالثة: سلم الارتقائية انتشر قبل دارون الاعتقاد بأن الموجودات تترتب في شكل هرمي, حيث يقبع في اسفل الهرم الصخور والتراب وبقية الجمادات, ثم يأتي بعدها النباتات ثم الحيوانات ثم البشر ثم الملائكة والله, وتنقسم كل طبقة بدورها الى عدة طبقات فرعية, فيعتلي قمة الجمادات المعادن النفيسة مثل الالماس والذهب, وعلى قمة النباتات تأتي اشجار الفاكهة وهكذا. ويعتقد البعض ان التطور يسير على هذا النحو, من كائنات اقل قيمة الى كائنات افضل واعلى قيمة واكثر قدرة على البقاء. ولكن هذا الاعتقاد الخاطئ لا يدعمه انقراض الديناصورات وغيرها من الكائنات ال��كثر تعقيدا وقوة, في حين ان كائنات مثل الصراصير استطاعت البقاء لقدرتها على التغذية على اي شئ تقريبا كالمواد العضوية المتعفنة وقدرتها على التكاثر السريع. كذلك الامر في حالة حدوث كارثة طبيعية الان مثل ارتطام كويكب بالارض وتغطية الغبار لضوء الشمس, فالبشر سيهلكون بينما يستمر كائنات يعتقد انها ادنى لقدرتها على البقاء. فالتطور ليس لديه غاية محددة ووجهة يريد الوصول اليها فيطور الكائنات احدهم تلو الاخر لكي يصل لهذا النموذج النهائي الكامل التطور. وبالرغم من زيادة تعقيد الكائنات كلما اتجهنا بالزمن الى الامام, الا ان هذا التعقيد لا يعبر بالضرورة عن خطة مسبقة هدفها الوصول لنتيجة معينة, بل اشياء مثل الانقراضات التي تقضي على كائنات اكثر تعقيدا في ذات الوقت الذي نجد فيه ان الابسط تعقيدا يستطيع ان يستمر يعد حجة لنفي مثل هذا الاعتقاد
الخرافة الرابعة: الحلقة المفقودة تقو�� هذه الخرافة على الاعتقاد بأن الكائن تحول من شئ الى شئ اخر في غمضة عين, كأن يتحول الطفل الى شاب ثم الى شيخ, ولكن الحقيقة ان التحول تدريجي وبطئ, فكما توجد العديد من التغيرات البطيئة في الطفل حتى يصبح شابا, ويكون من الصعب التحديد متى بالضبط تحول من طفل الى شاب, او من شاب الى شيخ, فكذلك التغير بين الانواع يحدث ببطأ وبالتدريج فلن يقفز الكائن الى شئ اخر ثم الى شئ ثالث, وهذا ما يحاول الكاتب ان يقوله بأن لفظ الحلقة المفقودة يعطي انطباع بأن التحول جاء بهذا الشكل, فكان القرد بشكل معين ثم تحول لشكل اخر ثم اصبح انسانا. ولكن قبل ان اقرأ هذا الفصل اعتقدت انه سيتحدث عن حجة غياب الكائنات الوسيطة وسيأتي بأمثله لكائنات وسيطة بين الحوت واسلافه او الحصان واسلافه وهكذا, ولكن لم يكن هذا ما تحدث عنه المؤلف
الخرافة الخامسة: التطور عشوائي كثيرا ما نجد الامثلة السخيفة التي يهاجم اعداء التطور النظرية باستخدامها, مثل "التطور اشبه بوضع كراسي واربع عجلات ومحرك ومقود سويا ثم اتت الرياح وقلبتهم وصنعت منهم سيارة, او طائرة" مثل هذه الاعتراضات هي افضل مثال تضربه لمن يتعلم المغالطات المنطقية, فهذه مغالطة التشبيه الزائف. يتجاهل المعترض ان هناك شفرة جينية وانها تنتقل من فرد الى اخر مكونة بعض الخلايا الصغيرة والتي تنموا بدورها ببطأ وبدقة بفضل الشفرة الوراثية, ولم يتم تجميع كائن مثل الانسان بأن وضع العظم واللحم والدم سويا وضربوا ضربا مبرحا في الخلاط فنتج عنه الانسان. التطور كما سلف الذكر يحدث بالتضاعف والتمايز والانتقاء الطبيعي, فالتضاعف ليس عشوائيا, اما التمايز فيحدث بعشوائية نعم, ولكن الانتقاء الطبيعي ليس عشوائيا بالرغم من انه ليس عاقلا, فيبقي الاصلح ويفني الغير صالح للبقاء. انه اشبه بأن تصنع مجموعة من الكرات متباينة الاحجام, وهذا اشبه بالتضاعف في التطور, ثم تحضر قمعا مخروطيا به فتحة من الاسفل وتقذف الكرات بداخله, فالكرة مناسبة الحجم ستمر من الفتحة السفلية للقمع اما الكرات الكبيرة لن تمر لان حجمها غير مناسب للمرور, وهذا اشبه بالانتقاء (المثال من عندي وليس في الكتاب)
الخرافة السادسة: البشر أتوا من القرود الخرافة الاشهر على الاطلاق, حيث لم يتوقف المعترضون على نظرية التطور عن القول بأنها تقول بأن الانسان اصله قرد منذ ان نشر دارون نظريته حتى الان, وبالطبع من يصدق ذلك هم انصاف المتعلمين والمتحيزين مسبقا ضد اي شئ يخالف ما ذكره كتابهم المقدس. يوضح الكاتب ان للانسان اصل مشترك مع القرد وليس متطورا عن القرد. فمثلا نجد السؤال المثير للشفقة الذي يقول "اذا كان الانسان تطور عن القرد فلماذا لم تطور بقية القردة وتصبح بشرا؟ او لماذا مايزال هناك قرود؟" هذا السؤال اشبه بقولك "اذا كان سكان الامريكتين اصلهم من اوروبا, اذا لماذا لايزال هناك اناس في اوروبا؟" مضحك اليس كذلك؟ فحتى لو افترضنا ان النظرية تقول ان الانسان اصله قرد فسيظل هذا السؤال سؤالا غبيا. في هذا الفصل يعرض الكاتب بعض الاكتشافات الدالة على اصل الانسان وان اسلافه من اشباه البشر قد انقرضوا بالفعل وانهم قد انحدروا من نفس السلف الذي انحدر منه اقرب الكائنات الى البشر, الشمبانزي.
الخرافة السابعة: توازن الطبيعة مثالي في هذه الخرافة يقول مدعيها ان الطبيعة متوازنة بشكل مثالي وان الكائنات تعيش في الطبيعة بشكل يجعلنا نقول انها خلقت خصيصا لكي تسكن هذه الطبيعة من كثرة تكيفها معها. ولكن هذه نظرة قاصرة بالطبع, فبالفعل الكائنات الحية منسجمة مع الطبيعة من حولها, ولكن اتى ذلك بعد سلسلة طويلة من عدم التكيف والتكيف حتى استطاعت الكائنات التكيف والتغير لتتناسب مع البيئة. فالبيئة لم تصنع خصيصا من اجل هذه الكائنات, بل الكائنات هي التي نحتها التطور بالشكل المناسب للبيئة بينما انقرضت الغالبية العظمى من الكائنات التي لم تستطع التأقلم مع المتغيرات البيئية. فالتطور يؤدي لاحداث التوازن الطبيعي ولكن تأتي المتغيرات البيئية وتخل بهذا التوازن فيعيد التطور التوازن لفترة اخرى
الخرافة الثامنة: الخلقية تدحض التطور هنا يتحدث الكاتب عن جهود الخلقيين لاثبات صحة الخلقية وخطأ التطور من خلال رفض الادلة العلمية القاطعة التي تثبت قدم عمر الارض مدعين ان الارض عمرها 6 الاف عام فقط مما يعني استحالة حدوث التطور وما الى ذلك من الادعاءات المستندة على سفر التكوين والتي ليس لها اي اساس علمي بل اثبت العلم خطأها من خلال اثباته لصحة ادعاءات تُناقِضُها
الخرافة التاسعة: التصميم الذكي نظرية علمية في الخرافة قبل الاخيرة يتم استعراض نشاة فكرة التصميم الذكي والاعيبها للتحايل على العلم والقضاء لايهام الناس بأنها نظرية علمية او يدور حولها جدلا علميا على الاقل. ولكنها لم تقدم اي شئ يذكر لكي يدعم صحتها, بل تتبع مغالطة الاحتجاج بالجهل المتبع من قبل جميع اتباع الخرافات على مدار التاريخ, حيث يستغلون الجهل بنقطة ما لكي يقدموا تفسيرات غير قابلة للفحص لتسد هذه الفجوة المعرفية, ولكن يمكن لذلك ان يخدع البسطاء بسهولة, لا من يفكر بأسلوب علمي, لذلك فأفضل مكان يمكن تتواجد به هذه النظرية هو الجدل الفلسفي وليس لاعلمي, وستكون الطرح الاضعف في الجدل الفلسفي
الخرافة العاشرة: التطور غير أخلاقي يستشهد اعداء التطور بالدروينية الاجتماعية مدعين ان هذه هي النتيجة التي سيؤول اليها من يقتنع بصحة التطور. فالاخلاق لديهم لا يمكن ان تتوافق مع التطور. ولكن الكاتب يدافع عن عكس هذا الرأي ويقول ان نظرية التطور ليس لها اي علاقة بالدروينية الاجتماعية, بل ان النظرية يمكن ان تعطينا اجوبة حول نشأة الاخلاق ودورها في استمرار النوع
آخذ على الكاتب عدم طرحة لبعض الادلة القوية, فقد كان بإمكانه صنع كتاباً افضل من ذلك ولكن يبدوا انه آثر التبسيط. ولكنه في المجمل كتاب جيد لمن لديه هذه الخرافات العشر
“Misconceptions” would be a better word in the title than “myths,” but no matter. I give this very readable book five stars because of its educational value. Reading this book is an excellent introduction to the basis and the ideas of Darwinian evolution, as well as providing talking points to refute the specious argument of creationists and “intelligent designers.”
The first misconception is in the common interpretation of the phrase “the survival of the fittest.” The Darwinian jungle is indeed a jungle (and a savannah, an ocean, a river, a desert, etc.), but the key to survival--being “fit” and successfully reproducing--usually has a lot less to do with how sharp your claws or how great your physical strength. Rather it has to do with how well you can make a living in the environment you find yourself in. Fitness implies such things as a good immune system, the ability to co-operate with other living things, perhaps the ability to eat a wide variety of foods, or an abundant food that will not disappear, and so on. Being able to kick butt big time is probably not a good example of fitness.
Second misconception: “It’s just a theory.” Yes, and a tiger is just a cat. Or, would you believe that it is very remotely possible that the earth is not round. Or, yes it is possible that only I exist and I am just dreaming up all this stuff. Actually, evolution is as much of an established fact as any theory can be. A theory, by the way, as used by scientists, isn’t just an unproven idea. It is “a logical, tested, well-supported explanation for a great variety of facts.” The “theory” of evolution is supported by the fossil record and the analysis of the DNA of living organisms. It is demonstrated in our lifetimes by the adaptation of microorganism such as disease bacteria. And perhaps even more importantly, its three main processes of replication, variation, and selection, remain the basis of biological understanding in a host of sciences from medicine to ecology.
Third: There is a ladder of progress (the “great chain of being”) from the most primitive to the most advanced organisms (from microbes to us!). Actually the idea of progress is purely an anthropomorphic one; and the idea that evolution has some goal, ditto. Evolution is eternally a phenomenon of the here and now without any concern for the future. True, organisms have become more complex, but that is only because they couldn’t have gone in the other direction! A random walk away from a wall will show, as time passes, footsteps at a greater and greater distance from the wall.
Fourth: there is a missing link that is missing. There are intermediate forms that have been discovered; and more will be discovered in the future. The fossil record is necessarily limited since very, very few of the organisms that have ever existed are fossilized. Furthermore, the transformation from one species to the other is not from one fixed type to another but from the observation of a living thing at one moment in time to the observation of another very similar living thing at another moment in time.
Fifth: Evolution is random. Mutations are random, but changes in species are anything but random. The changes are sculptured by the environment.
Sixth: People come from monkeys. We had a common ancestor with chimpanzees some six million years ago, and millions of years before that we and modern monkeys had a common ancestor. Actually if you go back far enough we are descended from pond scum. And so what if we were descended from monkeys? Some people seem to think that our close relationship with other animals is somehow demeaning. Silly.
Seventh: Nature is in perfect balance. Truth is nature is in constant flux. Balance is in the eyes of the beholder. The earth’s ecological balance is an ever changing, temporary thing. At one time the “balance” was characterized by most of life finding oxygen poisonous. At another time the balance was a “snowball” earth. Who knows what the future balance will be?
Eighth: Creationism disproves evolution. Creationism is really just a kind of fairy tale, a mythology that appeals to the need of some people to feel close to their idea of God. It’s a way of giving a spurious meaning to life.
Ninth: Intelligent Design is science. Actually that would be unintelligent design, and it is not science at all. Instead, ID is creationism in a tux, as some wag put it. The key misconception of ID is that we or any organism was designed. Organisms grow; they evolve. If they were designed by an intelligent designer, one imagines that they would not have as many flaws. ID is a political movement that attempts to acquire the power and prestige of science. It’s a yearning for the authoritarian rule of the Dark Ages.
Ten: Evolution is immoral. Evolution is of course amoral or non-moral. What is, is from a moralistic point of view, not necessarily what ought to be. Is does not imply ought. Morality is a human idea. By the way, people who understand evolution are just as moral, or even more so, than the followers of e.g., Jerry Falwell, James Dobson and George W. Bush.
--Dennis Littrell, author of “Understanding Evolution and Ourselves”
Being more of a creative mind than a scientific one, I was afraid this book would be very dry and hard to follow. I was pleasantly surprised. It was organized very simply: State the myth and then proceed to refute it in simple terms that anyone can understand. It delved into enough detail to be credible but it was just that, an overview of the 10 most common myths about evolution.
Most of what I read was expected, especially the parts in which the author breaks down and analyzes Creationist and Intelligent Design theories in relationship to evolutionary teaching. I also felt this was handled quite well. The final chapter, which dealt with the question of morality, was the most interesting to me. Opponents of evolution often claim that in the absence of God an individual will not live a moral existence. Although most of the rest of us believe that is absolute hogwash, I really enjoyed the insightful way in which this book outlined the reasons it is absolute hogwash. Good read for anyone interested in getting a basic understanding of the so-called "controversy" of evolution.
P.S. - the book will also outline just why evolution is not actually a controversy!
لا أظن اني استطيع البدء في مراجعة هذا الكتاب والانتهاء في نفس الجلسه هناك الكثير من الأفكار التي أود الحديث عنها بداية لابد من هذا التحذير : هذا أسوء كتاب من الممكن اختياره للترويج لنظرية التطور .. وهذا بالطبع شيء غريب حقا اعتقد انه لو كتب أحد أتباع نظرية التصميم الذكي عن التطور كان سيغدوا أكثر إقناعا مما فعل الكاتبان هنا صراحة لا شي�� عندي ضد نظرية التطور هي نظرية علمية لديها هيكلها افكارها واتباعها بغض النظر عن أين تقع قناعتي منها لذا اعتقد أن مراجعتي هنا هي الأكثر حيادية على الإطلاق ^_^!! والأكثر غباء من وجهة نظر الكاتبين كوني ما زلت أؤمن بوجود إله ملاحظة هامة مقدمتي لا تعني ان هذا الكتاب سيء فهناك الكثير من الايجابيات التي سأشير لها لاحقا لنبدأ:
الخرافة الأولى: البقاء للأصلح وقد كنت أتفق تماما مع ما ذكر الكاتبان حتى ناقضا نفسيهما بعد صفحات قليلة >فالأصلح هنا لا تعني بالضرورة البقاء للأقوى أو الأعنف أو حتى ان الموضوع يعتمد على التنافسية الدموية.
الخرافة الثانية: مجرد نظرية أعتقد ان العرض هنا كان الاضعف النظرية هي التفسير المدعوم جيدا لمجموعة كبيرة ومتنوعة من الحقائق عن العالم الطبيعي كم نظرية اكتشفت في سنتك الجامعة الأولى انها هباء منثور .. النظريات العلمية لا تبقى راسخة من مركزية الأرض حتى انتقال الضوء .. الفيزياء نفسها نسفت تماما خلال القرن الماضي من المعلومات الهامة والتي يجب ان تعرفها هنا ان الكاتب أشار إلى الثغرات التي تم مهاجمة نظرية التطور بسببها وهي في حقيقة الأمر ثغرات متعلقة باللاماركية أي بأفكار لامارك وتجاربه ك: مبدأ الاستخدام و الأهمال ومبدأ توريث الصفات المكتسبة يرى الكاتب أن التضاعف التماييز و الانتقاء القائم عليها مبدا التطور هي اسس علمية وظواهر مثبته ومن هنا تستمد النظرية قوتها بينما لم اجد ذلك كافيا بنظري .. لا أدري لما وجدت هذا الفصل مخيبا للأمال
الخرافة الثالثة: سلم الأرتقائية والذي يتدرج من أبسط الأشياء إلى أكثر المخلوقات تعقيد حيث نسف الكاتب علاقة هذا السلم بالتطور وأتفق تماما فمن الذي يفترض ان أبسط الأشياء هو أكثرها بدائية !
الخرافة الرابعة: الحلقة المفقودة لم يكن عندي مشكلة في هذا الجزء على الاطلاق فانا اقتنعت بما ادرجه الكاتبان ان كل اكتشاف يقلل الفجوة بين الأنوع وأن هناك دوما حلقة مفقودة لكن لثغرات أقل الذي أثار استيائي فعلا هو طريقة التقديم المنفعلة والتي ظهر فيها استياء الكاتب من الفرضيين التاليين وممن يصدقهما : الأول أن كل مخلوق خلقه الله لسبب و الثاني: أن كل المخلوقات على شكلها الذي خلقها الله عليه منذ الازل
الخرافة الخامسة: التطور عشوائي حسنا اذا كان الكاتبان نفسهما لم يستطيعا اتخاذ موقف واضح تجاه هذه الخرافة فما عساي انا أفعل .. فالتطور لديهما عشوائي مادام ذلك لضحد فكرة المصمم الذكي أو الغاية او الهدف وغير عشوائي في جزئيات أخرى
الخرافة السادسة: البشر أتوا من القرود وهنا لا بد ان أشير إلى مشكلة اخرى في الكتاب تكاد تثبت لي بشكل او بأخر ان الكاتبان بالتأكيد كان أصلهما من الشامبانزي معظم الفصول تبدا من النقطة ب لتوصلك الى النقطة ا ولكن بدلا من سلك الخط المستقيم في الشرح فأنك تشعر بالكتابة تتأرجح ضمن المواضيع يمينا ويسارا !!كيف ولماذا أقرأ عن هذا الموضوع في حين أننا بدأنا في ذاك الموضوع اه نعم ستحتاج للعديد من الوقفات مثل هذه وهنا على سبيل المثال بدل من إدراج مخطط مفاهيمي توضيحي لأصول الأنواع فأننا ندخل في متاهة تفصيلية لا حاجة لنا بها لكي نفضي بالأخير إلى خلاصة علمية تقول أن أصلنا لا يعود للقرود بل إلى الشمبانزي بصراحة دخلت هذا الفصل و انا اتوقع ان يعد الكاتبان أصولنا للهومو وأن نظرية القرود تلك سقطت منذ زمن لكن يبدوا ان القردة العليا و الهومو من نفس العائلة تقريبا!!! نيييي لم يقنعني الأمر تماما وماذا يعني تشابهات في الحمض النووي مادام منشأ الحياة واحد الماء
الخرافة السابعة : توازن الطبيعة مثالي احببت هذا الفصل و النظريات التي طرحها الكاتبان : هل يمكن اعتبار التوازن البيئي تطور مشترك ماذا عن ال alien spices وهي تلك الحيوانات التي تتكاثر في غير موطنها وتسبب خللا بيئيا كارثيا وماذا عن الانقراضات التاريخية الخمس ونظرية الكوارث الطبيعية ونظرية الوتيرة الواحدة وفرضية غايا حقيقة كان هذا الفصل غزيرا بالمعلومات الممتعة والتي ختمها الكاتبان أن هناك اتزان طبيعي لا توازن طبيعي
الخرافة الثامنة: الخليقة تدحض التطور حسنا استطيع ان أقول أن الكاتبان بذلا جهدا في جمع أغرب وأغبى التحليلات و الإدعات و إلصاقها بالخلقيين " مثل خلقت الارض في 6 أيام من يومنا العادي هذا " كما انهما ربطا سحب نطرية التطور من الكتب المدرسية في عام 1925 بعد "محاكمة القرد" في ولاية تنسيتي بالتدهور العلمي الذي جعل الروس يسبقون الولايات المتحدة الأمريكية في علم الفضاء .. أن اصلاح التعليم في عام 1957 لم يقتصر على إعادة نظرية التطور للكتب
الخرافة التاسعة: التصميم الذكي نظرية علمية لم أقراء سوا كتاب واحدا يتحدث عن التصميم الذكي وهو يعاكس كل ما يصف الكاتب هنا .. علما بأن بأن الكاتب هنا لم يهاجم نظرية التصميم الذكي كمهاجمته الذين يتبنونها بل يصف علماء التصميم الذكي بأنهم هم المسيطرون في المدارس والمؤسسات العلمية يبدوا أنه يحتاج الى رابط فلم "مطرودون" ليعيد النظر الى الأمور أذكر أن الكاتب قال عن ثغرات تطور الأنواع أن عدم وجودها لا يعني عدم حصولها .. وهنا يناقض نفسه قائلا إن عدم وجود دليل على الله هي سبب كاف لنسف نظرية التصميم الذكي لا اظنه يستخدم نفس المعايير العلمية في جمله يقول ايضا: التطور هو أفضل التفسيرات الموجودة لمجموعة كبيرة ومتنوعة من أشكال الحياة على الأرض لذا لا يجب أن يكون هناك جدال/خلاف بالرأي حوله .. أعتقد ان هذا المقولة كافية لزلزلة الاسس العلمية فالعلم لم يأتي الا بالسؤال والشك والاستفسار والبحث عن تفسيرات أفضل فكيف نتوقف هنا
الخرافة العاشرة: التطور غير أخلاقي يوضح الكاتب أن اكثر الدارونيين تشددا يقولون أن الطبيعة ليست مصدرا للإرشاد الاجتماعي أو حتى الأخلاقي -رغم انه يعود ويسأل ما مصدر الأخلاق إذا - فالعمل الأخلاقي ليس محاكاة العمليات الكونية بل مقاومتها \تم ذكر العديد من الحقائق المفزعة والإجراءات غير الأخلاقية وغير العادلة والتي تم اتخاذها من قبل العديد من الحكومات في حق الاعراق المختلفة والمعاقين من المثير للسخرية أن الكاتب كان دائم التحقير و الاستهزاء بالإيمان لكنه مع ذلك أشار في الفصول الأخيرة الى ان الايمان لا يتعارض مع التطور أو مع العلم "انه ليس أن تؤمن بالتطور لايعني بالضرورة أن تكون ملحدا "كانت تلك لغة ناعمة لا داعي لها كزواق أخير غير مناسب بالمرة
نعود لأيجابيات الكتاب الترجمة ممتازة اللغة سلسلة وستجد أن القراءة والتنقل بين الصفحات سيكون أسرع مما تظن الأخراج و الطباعة ممتازة بعض الفصول كانت غزيرة بالمعلومات المثيرة كما أن المصطلحات الانجليزية وردت بجانب التعريفات العربية
بدايةً أن أقرأ عن التطور لايعني أنني أؤيده وجملتي السابقة لاتعني أنني أرفضه .. تأييد أو رفض شيء يبنى على أساس معرفة ودراية وأنا الآن أبني هذه المعرفة التيلن تنتهي بنهاية كتاب .. في بداية العام الماضي بدأت بأصل الأنواع ولم أنهيه لضخامته وغنى معلوماته لكنني كنت أسجل ملخصات لي على الورق أما هذا الكتاب فارتأيت تدوين ملخصاتي كمنشورات فيس بوك ونشرها بالتتابع .. الكتاب هنا سلس وواضح وترجمته جيدة ويستطيع غير الاختصاصي أو المهتم فهمه ببساطة لذلك أنصح من يرغب بالاطلاع عليه. الخرافات العشر التي تناولها الكتاب: - خرافة البقاء للأقوى - خرافة التطور مجرد نظرية - خرافة سلم الارتقائية - خرافة الحلقة المفقودة - خرافية عشوائية التطور - خرافة أن البشر أصلهم قرود - خرافة التوازن الطبيعي - خرافة الخلقية - خرافة التصميم الذكي - خرافة اللااخلاقية التطورية
I was kind of saddened at how short and simple this book is. I think I paid too much for it; that resentment manifests itself into my giving it four stars instead of the five it probably deserves. It's ideal for fifth graders and Creationists, I suppose. I just don't fit into either demographic.
I bet it's really interesting if you can stay with it, but I just couldn't get into this book. I guess with the funny cover I thought it wouldn't be such a dry read but it was!
بعد 150 عامعلى صدور كتاب أصل الأنواع لتشارلز داروين لا يزال الجدال قائم حول النظرية
الكتاب للوهلة الأولى تعتقد أنه يحصد الخرافات المتعلقة بالنظرية والمعلومات المغلوطة، لكن الحقيقة إن الكتاب بيشرح ويفند النظرية وبيحللها من خلال الخرافات والاتهامات الموجهة ليها، بيجاوب على أسئلة دائما ما تثار حول التطور، هل التطور حقيقة أم نظرية؟ هل التطور منافي للخلقية، هل الإنسان أصله قرد! وأسئلة أخرى.. الجزء الأهم من وجهة نظرى كان المتعلق بعلاقة العلم بالأديان والخلاف المثار حول (كفر) من يؤمن بالتطور، بالإضافة للتطور الاجتماعي وهو الأشهر بعد (الإنسان أصله قرد) وإدعاء البعض إن الطبقية الاجتماعية والتطهير العرقي والعنصرية الاجتماعية هي نوع من تطبيقات نظرية التطور. الكتاب علمي وبيناقش واحدة من أهم النظريات العلمية في عصرنا الحالي لكن على غير المتوقع فالكتاب بسيط وسهل الفهم، الخرافة بتبدأ بجملة أو عبارة مشهورة وبيبدأ يفندها ويرجعها لأصلها وأسباب صدورها ونقدها بأسلوب علمي واضح ومباشر. الكتاب يغني عن قراءة أصل الأنواع لغير المتتخصصين لإنه شامل وشرحه سلس ومباشر. للمتخصصين أو لمن يحب أن يستزيد الكتاب مزود بمجموعة كبيرة وقيمة من المراجع والمصادر ومشار إليها في كل جزء.
Intresting summary about Evolution and all the counterargument to it. Underlying the text there is, I think, a bit of presumption and some "liberal" political assumption, in the same way as the ID "thinkers" talk about god without actually talking about god but implying it. Also, as a transhumanist philosopher, I could not accept the fixed and slow way of natural selection as the only guidance of the evolution; instead, I think that we have to rediscover some of the Lamarck thesis about the progress of all the nature, and some of the Kurzweil's argument about the law of the accellerated returns might fit in this discourse.
كتاب جميل فاكر إني كملته زمان بس مكتبتش ريفيو، الفكرة إني دلوقتي تجاوزت فكرة البحث في أدلة التطور والانتخاب الطبيعي والكلام دا لا شك إن التطور الآن هو "أقصى" ما وصل إليه الإنسان في علم الأحياء، حتى الآن ليس أمامنا سوى الإقرار بـ "حقيقة" التطور التي لا ريب فيها
لكن يمكن بعد ما نموت تطلع حاجة جديدة نكتشف من خلالها إن نظرية التطور كانت هبداية "مُحكمة" و"مُتقنة" جدا، لكن معتقدش إنها هتكون مخطئة بالكامل!
أتمنى كل إنسان يوصل للاعتقاد اللي يريحه ويطمنه في حياته ويعينه على تحمل الرحلة المريرة
كتاب ممتع ومفيد يتناول أشهر الخرافات أو الأخطاء في فهم آلية ومفاهيم نظرية التطور، منها: البقاء للأقوى في مقابل البقاء للأنسب. البحث المستمر عن حلقة مفقودة. عشوائية التطور. البشر تطوروا من قرود. وغيرها، إضافة إلى بعض الأخطاء المرتبطة بالفلسفة والفكر والأخلاق. الكتاب مناسب للجميع، سهل وممتع وواضح، غني بالأمثلة التي تساعد على الفهم، والترجمة جيدة.
كتاب رائع ينقد اكثر عشرة شائعات او اكثر عشرة معلومات/افكار مغلوطة حول نظرية التطور. كما انه يشرح النظرية ويبسطها ويتطرق الى الكثير من للادلة التي تثبت صحتها بلغة سهلة بسيطة.
اذا كنت ترى بان نظرية التطور عبارة عن كذبة او محاولة فاشلة في تفسير تنوع الحياة او انها محاولة لنشر الالحاد فانصحك ان تقرأ هذا الكتاب.
كتاب سهل وممتع، يسرد فيه الكاتب ردود منطقية ومختصرة على أشهر الأفكار المغلوطة حول التطور دون تعقيد أو توغل في التفاصيل العلمية. مناسب جدا لكل شخص لديه شكوك أو تساؤلات حول النظرية؛ فهو يعد مقدمة وافية للقاريء الطامح للإستزادة في هذا الجانب.
If you are looking for a scientific book, then this book is probably not for you. And if you want to learn new things about evolution, you'll find too little here. This book is a collection of debates and arguments - mostly philosophical - against creationism and in favour of evolution. Nothing wrong with that, but if you already know that evolution is true and are looking for further information, you are not going to find much here. The most you can find is suitable for very uninformed individuals, or juniors. At best, this book is recommendable to people who are not sure about evolution and wonder whether it's true or not.
الحقيقة في كتب من كتر حلاوتها مببقاش فاهم إزاي التقييمات بتاعتها على Goodreads بتكون قليلة كده!
الكتاب ده روّعة. سلس، بسيط، مش محتاج أي خلفية تقريباً عن التطوّر، لغته مش علمية تخنقك، تقريباً عمل تغطية لكل حاجة ممكن تطّرح في نقاش عن التطوّر من غير رغي كتير أو لفّ ودوران، ينفع للي أول مرة يقرا عن التطوّر وللي عنده معلومات عايز يأكد عليها.
الكتاب عبارة عن 10 خرافات أو بمعنى أصح 10 حاجات الناس عندها سوء فهم ليها أو معلومات مرتبطة بالتطوّر ولكن ملهاش علاقة به.
بجد أرشحه لأي حد مهتم بالموضوع . أنا شايف إن الكتاب ده مع كتاب "لماذا التطور حقيقي" مع فيديوهين تلاتة من عالYouTube؛ وبعدها ممكن كده يبقى عندك صورة واضحة عن التطوّر.
A very nice, short and sweet overview of a few of the misconceptions that abound in our scientifically illiterate world. If you already know the basics of evolution, you are not going to come across any new earth-shattering ideas here. I nevertheless enjoyed it for some historical points that were new to me, as well as some of the examples drawn from the world of nature. Highly recommended for people that don't know much about evolution, but are concerned about the anti-science trend in the U.S. and the dumbing down of education in general in our country.
This book is for anyone with an opinion about evolution and Creationism (or its new title: Intelligent Design). As the title of the book suggests, Creationists have gained a lot of ground by lying about the basic tenants of evolution. For example, no credible evolutionist has ever said that we "come from monkeys," or that there was such a thing as "The missing link," or that evolution is "just a theory."
If you're interested in evolution but not enough to jump in up to your eyeballs with one of Dawkins's books, this one's for you. Written more for the layperson, this reads like an extended magazine article, complete with illustrations at each chapter head. I'm not sure I learned anything earth-shattering, but it held my interest.