الرواية مبنية على أحداث واقعية، مكالمات (112) الطارئة هي في الحقيقة مكالمات مسجلة لدى الشرطة قمت بترجمتها وإعادة صياغتها، تم تغيير الأسماء، وإضافة بعض الأحداث للحفاظ على عنصر التشويق، معظم المواقع التي دارت فيها أحداث الرواية قمت بزيارتها أثناء سفري إلى لندن، تحديدا حي سوهو الشهير وهايد بارك، حيث التقطت مئات الصور التي استعنت بها لتزويد الوقائع بالتفاصيل اللازمة، هناك جلست مع مشردين من أجل الحصول على أدلة واعترافات يمكنني من خلالها بناء أساس القصة، لقد تفصحت العديد من المقابلات المصورة للضحايا، المواقع الإلكترونية، مقاطع الفيديو، والتقارير الموثقة للتأكد من صحة المعلومات، حتى جاءت النتائج صادمة
انهيتها في يوم واحد .. قد يكون رايي تاثر بتوقعاتي المسبقه فظلمت الروايه ..
الروايه كفكره .. جديده و جيده .. مرعبه و مؤلمه .. قد تكون مبنيه على احداث حقيقيه نعم فبشاعة عالمنا فاقت ماقد يصل اليه خيالنا .. النهايه بشعه مقبضه للقلب و غير متوقعه .. و هذا نقطه الجمال في الروايه .. نقطه! ايجابيات الروايه انتهت .. الفكره و النهايه ..
عندما قرأت "مبنيه على احداث حقيقيه" توقعت روايه واقعيه جمله و تفصيلا .. منطقيه الاحداث .. انسيابيه الوقائع .. لكن خاب ظني للأسف .. نعم الفكره و الحدث الرئيسي واقعي كجريمه الخطف و شخصيه الخاطف و مرضه و التحريات والبحث .. ولكن الاحداث خياليه غير منطقيه لا تمت للواقع بصله .. كنت اتمنى ان اقرء روايه واقعيه منطقيه ١٠٠٪ .. من وجهة نظري الخاصه و المتواضعه ستكون اجمل و اقوى واقرب للقارئ..
مثلا .. لا يعقل ان سيده كويتيه خليجيه عربيه او حتى متزوجه فقط من كويتي و مع زوجها في لندن .. تتوه ابنتهما .. و لا يلجئون للسفاره ! للحكومه !! للاعلام المحلي ... الخ و بعدين وين اهلها؟ وين اهله؟ وين ربعها؟ وين ربعه؟ معارف؟ زملاء؟ اييي احد .. مو معقوله مقطوعين من شيره لي هالدرجه .. حتى لو ابواها كانو اساسا منفصلين و متخلين عنها .. ايضا اسمع عن تخلي بعض النساء عن كرامتهم للمكوث تحت ظل رجل لا حيطه .. لكن تخلي كيان عن كرامتها مع ضاري فاق الحد .. و مما لا يمكن ان يكون حقيقي .. سيده كويتيه يهدها ريلها بلندن بروحها و الخليجين يتفوهون عليها لحالتها المزريه و يدرون ان بنتها مخطوفه .. استحاله .. حتى لو مراهقات .. وين الكويتيين والخليجيين والعرب اللي تارسيين اكسفورد و اجور رود؟ ثم تبين ان ضاري عنده ثروه فاحشه بعد موته ، ما حاجته ب٢٩٠٠ باوند؟ نذاله و خساسه فقط اوكي بس الموقف مو راكب .. و هل يعقل ان اب مريض بالسرطان و يحتضر و يكذب و يشهد بوفاة بنته و يستمر بمعامله زوجته بهالطريقه؟ مهما كان الانسان ينكسر عند المرض و الموت!! كويتيه-خليجيه-عربيه-زوجه كويتي..الخ توصل فيها الحاله تكون مشرده مع مشردين لندن و تلجأ للملاجئ و المجرمين و تهريب المخدرات و تتعرض للاغتصاب من صاحب الملجأ و تقع بعلاقه حب مع مشرد عازف بالشارع و تصاحب المشردين و تشهد عمليه قتل و تبيع اغراضها و و و و و و الخ ثم يموت زوجها بالسرطان فترث و تشتري الملجأ! هني ياني احساس اليس في بلاد العجائب على شويه افلام شاروخان ..
اكرر .. رايي شخصي بحت .. تأثر بتوقعاتي المسبقه للروايه بسبب تطلعي لروايه واقعيه باحداث حقيقيه .. ممكن ظلمتها .. ايضا بعض الفقرات كانت طويله و اشبه ما تكون بالتعبير المدرسي و طوفتها (وانا التي تقرأ الكتب من الجلده للجلده) ..
تقيمي لها ٢.٥/٥ .. نقطه للنهايه .. و نقطه للفكره .. و نصف لتطور مستوى الكاتبه عن روايتها الاولى .. و اعتذر ان كنت بخستها حقها ..
مراجعة وتقييم كتاب 📘 . اسم الكتاب: حدث في سوهو اسم الكاتبة : فدوى الطويل عدد صفحات الكتاب :208 صفحة دار النشر : بلاتنيوم بوك نوع الكتاب : غموض وتشويق/ اجتماعية / جريمة تقييم الكتاب في صفحة Goodreads : (3.92) نوع القراءة : ورقي 📖 تاريخ الانتهاء من القراءة : ٢٣ ديسمبر ٢٠١٧ 🗓 سبب القراءة : مناقشة الرواية في قروب ( ريدرز كورنر ) . 📌 ملخص الكتاب:-.. . الأبناء هم فلذات كبد الأهل، بهم تكون الحياة جنة غناء وبحدوث سوء لهم تنقلب جحيم.. فكيف اذا كان مصيرهم في لحظات يصبح مجهول؟! . في قصة مقتبسة من حدث حقيقي، نسافر في الكتاب مع عائلة الطفلة غاية ذات الثمانية أعوام ووالدتها كيان ووالدها ضاوي الى مدينة الضباب ( لندن ) الرحلة اليتيمة لهذه العائلة وهناك نشهد اختطاف ( غاية ) من والدتها في الهايد بارك لتبدأ رحلة البحث والشقاء والضياع.. فهل تستلم والدة غاية في البحث عن أبنتها الوحيدة؟! هل يكون دور والد غاية داعما في عملية البحث ام لا؟! هل ترجع غاية الى والدتها بعد غيابها الطويل؟! ومن هو الذي اخططف غاية؟! وكيف تكون نهاية هذه الرواية؟! اترك لكم اجابات هذه الاسئلة لاكتشافها من خلال قراءتكم للرواية. . . 📌 أسلوب الكتابة :-.. . 👈🏻 تتمتع المؤلفة بقلم رائع في تجسيد المشاعر بحيث تجعلك تقرأ كل كلمة وانت تعيش معها بروح وجسد ومشاعر الالم والمعاناة. . 👈🏻 رغم ان الرواية تصف حالة مأساوية الإ ان شاعرية الكلمات كانت تنافس مشاعر القارىء بين الإعجاب والإرهاق النفسي. . 👈🏻 تسلسل الاحداث منظم بطريقة رائعة ومتقنة وتعكس مخزون مهارة عالية تتمتع فيها المؤلفة في تجسيد الرواية. . 🖊 التقييم :-. . 📝 أعطيت الكتاب 5 /5 ✨ أعجبني أسلوب المؤلفة واللغة المختزنة للمشاعر في تجسيد الحالة النفسية لوالدة غاية ولن آصف لكم مشاعري تجاه النهاية ان كانت مرضية لي ام لا حتى لا افسد بذلك هاجس تودون معرفته. . سوف اكتفي بان اقول إن المؤلفة نجحت في إيصال رسالتها بصورة متقنة جدا. . انها التجربة الاولى لي مع المؤلفة ولن تكون الأخيرة😊 . 📌اشترك بقناتي مع كتاب لتشاهد المزيد من المراجعات للكتب والروايات 😊. . #مراجعة_وتقييم#حدث_في_سوهو #فدوى_الطويل#غموض_وتشويق#جريمة_اختطاف #اجتماعية #اقرا_معنا #محبين_القراءة #اقرا #مكتبتي #قراءات_٢٠١٧ #قناة_مع_كتاب
لم أستطع ترك هذه القصة الصغيرة حتى أنهيتها، لا أعتبرها قصة غموض بالدرجة الأولى بقدر ما أعتبرها مغامرة مخيفة، مقرفة و سوداوية. عانت فيها كيان الأمرين أثناء بحثها عن ابنتها. أسلوب الكاتبة و طريقتها أعجبتاني و جذبتاني جدا فأصررت على إنهائها مغالبة النعاس و التعب. و قد فاجأني و أعجبني جدا ربط قصتها السابقة هي فاشنيستا هو كاتب في هذه الرواية. و لكن، لي بعض المآخذ. مثلا شخصية ضاري؛ ففي هذه الروايه و في شخصية ثنيان في الكتاب السابق (ليس له علاقة بهذه القصة) نجد أن شخصية الذكر لا تخدم أي فائدة في القصة سوى كونه موقعا للعنف و للظلم على المرأة، ففي حدث في سوهو تستطيع التخلي عن شخصية ضاري تماما بدون أن يختلف شيء بالرواية. لربما كان للكاتبة نظرتها الخاصة بطرحها الموضوع بهذا الشكل بالإضافة لموضوع الدين في النهاية. أشكر الكاتبة فعلا على طرق هذا الباب الجديد في الأدب الشبابي الكويتي، أثق أن أعمالها في المستقبل ستكون أفضل كلما اكتسبت الخبرة. و أثق أنها مع الوقت سوف تستطيع خلق جسر من التواصل بيني و بين شخصياتها و هذا ما لم يحصل للأسف في هذه الرواية ربما لأني لم ألمس البعد الواقعي في الشخصيات. و لكنها عامة رواية جيدة جدا و تستحق القراءة. --و قد أعجبني جدا اختيار اسم غاية للفتاة المفقودة--
✏️ . . اسم الكتاب: #حدث_في_سوهو #حدث_في_SOHO المؤلف: #فدوى_الطويل عدد الصفحات: 210 الدار: بلاتينيوم بوك ✏️ لم أستطع إغلاق الكتاب قبل إنهائه .، حبستي أنفاسي يا فدوى .، رواية رائعة جداً ومشوقة جداً جداً .، لم أستطع معها تخمين أي حدث فيها .، الرواية مبنية على أحداث حقيقية كما ذكرت الكاتبة .، تحكي قصة اختطاف الطفلة "غاية" من قِبَل منظمات الاتجار بالأطفال .، ورحلة البحث الشاقة لأمها "كيان" في منطقة سوهو .! . . الأحداث كانت صادمة حقيقة .، عشت مع "كيان" رحلة بحثها المضنية والشاقة .، تألمت لها وعانيت معها بل وشعرت بالتشرد معها .، كرهت الأب "ضاري" وتخليه عن "كيان" في الغربة .، لتواجه هذا الحدث لوحدها .، تتابع الأحداث وتسلسلها مشوق جداً .، تقلب الصفحات لتُصدم بحدث تلو الآخر .، حدث يجعلك في قمة الألم والخوف واليأس .، وحدث آخر يبعث لك الأمل والنجاة .، إلى أن تنتهي وأنت بين أمل ويأس .! . . قضايا كثيرة تطرقت لها الجميلة #فدوى_الطويل في روايتها .، منها موضوع الرواية وهي الاتجار بالأطفال .، الدين .، والصداقات وتكونها .، الحب .، المغفرة والرحمة والإنسانية .، كلها كانت بأسلوب رائع ومشوق .! . . نحن أمام موهبة مبدعة حقاً فهذا العمل الثاني للرائعة #فدوى_الطويل يبهرني .، وتبهرني هي بأسلوبها ولغتها الجميلة .، شكراً لكِ يا جميلة لهذا الجمال رغم ألمها .، إلا أنكِ أبدعتِ حقاً .، سأكون متشوقة جداً لانتظار كل ما ينسجه قلمكِ المبدع والرائع ✏️ كتاب رقم: 21 لسنة 2017 ❤️
لقد كانت أمالي فوق السحاب عند اقتنائي لهذه الرواية، وكنت متوشق جدا لقرائتها بسبب التقييمات الاكثر من رائعة وبالأخص أنها مبنية على احداث حقيقيك... ولكن للأسف خاب ظني، أريد ان اكتب الكثير من التعليقات ولكن سأكتفي بالنقاط الأهم فقط. الرواية مبنية على احداث حقيقية ولكنها خيالية وغير واقعية. . بما ان الابنة غاية تصدرت عناوين الاخبار لمدة يومين متتاليين لماذا لم تتواصل السفارة مع العائلة؟ هذا الامر لم أفهمه و لا بإستطاعتي استيعابه حيث انه لا يدخل العقل.... اي دولة هذه لا تسأل عن ابنائها وبناتها؟ اين السفارة؟ مادور السفارة في الغربة؟ لماذا لم يتم اللجوء الى سفارة الدولة؟ لماذا لم يتم الاتصال بالسفارة؟ دولة لا تعلم بأمر شعبها وأبنائها؟ اي سفارة الدولة عندما قال ضاري "ليس بمقدوري ان ادفع المزيد من المال لفندق باهظ الثمن" امر عجيب، احقا هناك دولة بهذا القلب البارد؟ مرت اكثر من ستة اشهر ولم تتدخل السفارة!!! . وقوف ضاري ضد زوجته كيان، حيث انه دائما يجادلها ولا يتفق معها. لقد قرأت العديد من القصص وشاهدت العديد من الافلام والبرامج، في حالة فقدان الطفل يجتمع الوالدين مهما كانت الظروف بينهما حتى لو مطلقان وليسوا مرتبطين. لا اعلم ان كان هذا الامر حقيقي او اضافة من الكاتبة للتشويق، اذا كان اضافة فللأسف لم تكن هذه الاضافة بالمستوى المطلوب والأمر لا يدخل العقل بتاتاً حيث انه طفلة مفقودة و والديها يتجادلان. . عند ذهاب كيان الى الملجأ واستغرابها بنوم الرجال والنساء في مكان واحد ولكنها خلعت ملابسها في حمام عمومي.... لا تعليق!!! تذمرها عند دخولها الملجأ ولكنها لم تتذمر في الشارع.... لا تعليق!!! . ان كانت النقاط الي ذكرتها اضافة من الكاتبة بهدف التشويق اقول... بأن الرواية مبنية على احداث حقيقية يجب على الاضافات ان تكون بمستوى العقل و واقعية، وليست بعيدة وكل البعد عن الواقع حيث انها خيالية في بعض الصفحات. من وجهة نظري هذه الاضافات لم تكن موفقة او واقعية. انا اعشق القصص الخيالية ولكن اكرر هذه الرواية مبنية على احداث حقيقية وليست خيالية. . عائلة مسلمة... عائلة عربية... عائلة خليجية... رواية مبنية على أحداث حقيقية ولكن الاضافات التي كانت بهدف التشويق لم تكن واقعية. لن انكر بأنها رواية جميلة ومشوقة ذات لغة جميلة ونهاية صادمة بعض الشي ولكنها ليست واقعية رغم انها مبنية على احداث حقيقية. . أنصح بقرائتها بسبب جمالها، وبكل تأكيد ستعجب الكثير. أتمنى عدم الأخذ بتقييمي وعلى الشخص ان يقرأ بنفسه ثم يحكم.... فالذائقة تختلف.
الرواية تحكي اختطاف غاية، لكن فعليا أنتَ تقرأ لكيان، أنت تغوص في تفاصيل كثيرة لا معنى لها غير أنها تزيدُ الأوراق، تقرأ قصة متقطعة غير مترابطة فعليا، فهنا قصة كيان مع ضاري ثم قصتها مع التشرد ثم مع تاليشا ثم مع رؤوف ثم آدم ثم مع بيلا ثم مع سارة وكلهم لا يقرّبونها من غاية شبرًا القصة فعليا كانت عن كيان والتدخّل الباهت لكفرها! ثم في نهاية الرواية تصدمك بقرارها الانسلاخ عن الدين! أصبح الكتّاب يستخدمون الروايات للترويج لأفكارهم الهادمة للدين، ما مدى اهمية ذكر انسلاخ كيان عن دينها في اثراء الرواية!! وبعدين وين كان جهد كيان في البحث عن بنتها؟ الراوية مش منطقية ف وايد نقاط! الرواية ينقصها الترابط والربط لمحور القصة والتقليل من التفاصيل الشكلية التي لا معنى فعلي لها!
كنت سأقيمها بثلاث نجمات لولا الحدث الاخير الذي خالف كل توقعاتي. أكثر ما أعجبني هو الوصف للأماكن والاجواء، والاحداث الجانبية التي فيها من المتعة ما يشد القارئ. لم يعجبني اللا واقعية الموجودة في الرواية، لو افترضنا ان ابطال العمل ليسوا خليجيون لتقبلت الوضع اكثر. لكن بشكل عام هناك اجتهاد واضح على الحبكة والاحداث والشخوص.. اتمنى ان تتحول الرواية الى فيلم سينمائي أميركي.
تمنيت لو كانت الروايه أطول... تفاصيل التشرد كانت فوق الرائعه. والنهاية كانت منطقيه وواقعيه جدا نطراً للحاله النفسيه للشخصيات. اول روايه اقرأها للمؤلفة وليست الاخيرة انشاءالله وانتمى دائماً تبهرنا بكتاباتها الرائعه
لقد سمعت عن هذه الرواية بالذات من قراءٍ كثرٍ أعجبوا بها وتأثروا، فلذلك تم تصنيف هذه الرواية ككتاب استثنائي في هذه المجموعة. وبكل أمانة قرأت الانتحار الجماعي في هاريانا قبل أن أشد الرحال إلى حادثة سوهو. ولكن لا فارق. مادام القاسم المشترك هو نشر صورة إهمال النساء التي تؤثر سلبا لأنفسهن وللأجيال. تدور احداث الرواية حول شخصية " كيان " الخليجية وابنتها " غاية ". التي ما إن تقلب في صفحات رحلة بؤسهما. تجد أن كياناً زُلزِلَ كيانها. وان غاية لم تعد ترى لنفسها غاية. كلاهما رأوا الحياة بعين اليأس. كلاهما كان مصيرهما واحدا هو قسوة المجتمع في تلك الحياة البائسة بحي سوهو. فكيان خلعت هويتها الخليجية ولبست رداء تشردها. وأصبحت في دائرة مغلقة كلها بؤس وشتات. لأن زوجها لم يلق لها ولا لطفلتها بالا. كأن رائحة لامبالاتها هي المقززة بدلا من رائحة تعفن ملابسها. وغاية بعدما اختفت في لمح البصر على أمل أن تراها والدتها كيان وتعود بشاشتها، التقت تفاصيل حياتها بتتويجها ضحية جديدة سلبت طفولتها. تكشف الأحداث إلى آخر الرواية أن المصائب لا تأتي كعادتها إلا بجماعات وكتائب تهجم على ضحايها. ولكن بالنسبة لي كقارئ، تعتبر هذه الرواية رغم ظلام سطورها الذي بلا شك سيبعث الإنكسار في عين القارئ، إلا أنها إنسانية ولا تختلف عن الانتحار الجماعي كون قضية هذه الأحداث هي ذاتها، سلب حياة مرأة وأجيال. لقد أبدعت الكاتبة في إيصال الرسالة الإنسانية بما هو أكثر من فيلم ثلاثي أبعاده. إنها حرصت على بعث المشاعر السلبية في الأحداث المبنية على واقعيتها والتي تعيشها غاية وكيان في أحاديثهما، في مشاعرهما، في انتقالهما إلى محطات قاسية على حياتهما. لأجل وضوح الرسالة وتفهُّمُ القارئ وقلبه معا لها. لكني كنت اتمنى اعادة النظر في احد مشاعر كيان السلبية من وراء خيانة زوجها ، بان نار جهنم لا تكفيه. لأن نارها هو الاشد حرا. نسال الله ان ينجينا من لظاها.
اثار فضولي كون الروايه حقيقيه كما ذكرت الكاتبه مع وجد اضافات للتشويق(كما ذكرت)ولكن بعد ان انهيتها اكتشفت ان الحقيقه قد تكون ١٪ المبالغه في البؤس كشفت ان الاحداث يستحيل ان تكون حقيقيه فليس من المعقول ان لا يكون للبطله اهل تتصل عليهم او سفاره ترجع لها بل قررت ان تتسول (مبالغه مثل احداث المسلسلات الخليجيه) من المبالغات: -المحقق الذي حقق في جريمه الخطف هو نفسه من يحقق في كل الجرائم -البطله من مصيبه الى مصيبه(تسول،اغتصاب،تهريب مخدرات،تواجدها في مسرح لجريمه قتل) -تسولت و احبت متسول -من خطف ابنتها كان هو من يطبع لها المنشورات -
اعتقد انها لم تصل للطبعة الثانية عشر الا بسبب جملة " مبنية على احداث واقعية " الرواية سيئة تبدو كحصة تعبير وليست كنص ادبي بالغة الكاتبة جدا في وصف المشاعر من الواضح ان خيالها مدموج بالمسلسات الامريكية فما حدث في الرواية لا يمكن لعقل ان يصدقه الحبكة الاساسية والتي بنية على احداث رئيسية اختفت في احداق ساذجة لا تمد للرواية بصلة قوية احدث غير غامضة وغير مشوقة كل الامور كانت تسير برتابة مملة لم اشعر سوا بأني اخطأت الاختيار عندما قررت شراء هذه الرواية
احببت في هذه الرواية .. كيف الكاتبه تشد القارئ لاكمال القراءة وكيفية تتابع الاحداث الواحدة تلو الاخرى ،. لكن لم يعجبني في الرواية ان الكاتبه ركزت كثيرر على الالآم والمواجع ما انكر اني عيشت كل الآلام والمواجع كأنها حقيقه لكن كان فيها مبالغه قليلا
لكن الرواية بشكل عاام جميلله جدااا وانصح بقرائتها ..
كانت الروايه جيدة وليس مثل ماتوقعت لها ان تكون فهي كثيره السرد تثير الملل قليلا ونقطه تشكيكها في الإيمان ضعيفه الأسباب فهي حدثت في بلد غير مسلم فلا وجود للوازع الديني لدى من خطفها في ربما وثانيا هي نفسها ام الفتاة ضعيفه الإيمان ومبتعده عن الدين وعندما حدث الخطف أصبحت تششك بالدين وبالله الان فقط تذكرت الله أين الدين من حياتها قبل وبعد واحداثها على انها مبنيه على قصة حقيقية فهي تبدوا كا قصه فيلم رديئة لكاتب عربي متاثر بقصص الغرب
حصلت على هذه الرواية من جناح بلاتينوم بوكس من معرض الكتاب بالرياض.. لم أكن مهتماً بالروايات العربية المختصة في الجريمة والإثارة، ولكن تحمست للتجربة فاشتريت الرواية دون أية توقعات مسبقة.. الرواية جميلة جداً وصادمة في أغلب أجزائها، لغتها جميلة وأسلوبها سلس وكأنه فيلم سينمائي.. يعيبها كثرة المصادفات وبعض المبالغات في الأحداث، كمحصلة، رواية تستحق التجربة، قرأتها في يوم واحد، وأتوقع للكاتبة نجاحًا أكبر في رواياتها التالية
"حدث فى soho" رواية مبنية على أحداث واقعية للكاتبة والروائية الكويتية فدوى الطويل، وهى عضوة فى رابطة الأدباء الكويتيين، وصدر لها: هى فاشينيستا هو كاتب وانتحار جماعي في هاريانا. . . عندما يعيش الإنسان على قارعة إنتظار لحظة إختطاف الحياة من حياة الآخرين، وقتل إبتسامتهم، ولل تكون لديه غاية سوى أن يسعد نفسه ويتلذذ بتعذيب ضحايا الإختطاف كيف يتحمل نفسه؟ وكيف يستطيع العيش وهو لا يستحق أن يبقى على قيد الحياة حتى بمقدار طرفة العين. . . غاية الطفلةُ التي لم تتجاوز الثمانية أعوام خرجت في رحلة مع والديها كيان وضاري في أحد حي سوهو أحد أحياء لندن وبالتحديد في الهايد بارك، لحظات لم تبدأ فيها سعادة غاية بعد حتى وصلتها يد قذرة واختطفتها من حجر أمان والديها إلى حجر الرعب والقسوة والحرمان والاغتصابات المتكررة بكل وحشية والعذاب النفسي بيد من لا يرحم ولا يملك هدف في الحياة سوى سرقة الاطفال والاتجار بهم مع المنظمة المختصة بعمليات الاختطاف واستغلال براءة الأطفال لجعلهم مشردين في الطرق وخلفهم قلوب ذويهم تحترق شوقاً للحصول عليهم. . . رواية تجعل القارئ يحبس أنفاسه ويشعر بالقهر من برود والد غاية وكأن الأمر لا يعنيه لم يرق قلبه على طفلته حتى في هذا الأمر، ترك كيان تُصارع وحيدة موجات البحث المُرهقة والطويلة.. جعلتني الكاتبة الجميلة فدوى أن أعيش مشاعر الطفلة غاية كيف كان خوفها وكيف كانت نفسيتها بعد كل إغتصاب وبعد كل وجبة تعذيب.. وعشت مشاعر الأم القاسية وحرقتها على ضياع طفلتها في غياهب الحياة التي لا تعلم أيُّ البقاع تضمّها.. وكيف تعيش.. وماهي تفاصيل يومها وساعاتها وهل هي على قيد الحياة أم لا. . . بقدر الوجع الذي بين سطور هذه الرواية وخصوصاً إن أحداثها مستوحاه من الواقع لحياة أطفال تم اختطافهم فعلياً في هذه المنطقة لكن كانت جميلة، ولو ان أصبحت الروايات التي تتحدث عن قضايا الاختطاف متشابهة في الاحداث تقريباً ولا يختلف فيها سوى المكان والزمان والشخصيات وكيفية الاختطاف وعملية البحث ونتائجها.. ومازالت هذه القضية مزعجة ومؤلمة ومرعبة ولا نعلم متى عالمنا سيكون نظيف من هذه الأرواح الحيوانية والقذرة التي تسرق الطفولة وبراءة الطفولة وتجعل حياتهم قاسية وتتغير كل تقاسيمهم وتفكيرهم وحياتهم وتتدمر شخصياتهم بسبب ما يُعانونه بعد الاختطاف.. واقع مؤلم. . • ملاحظة: كل قارئ ينتقد ما يقرأه بحسب وجهة نظره الخاصة دون التقليل من شأن الكاتب، فلا يحق لِـ أحد مصادرة حق القارئ في نقده سواء كان بالإيجاب أو بالسلب ولا الاستهزاء بخيارات أحد القرائية لكل قارئ ذائقته، ولا تعتمد في خياراتك على أراء الآخرين بل أعطي نفسك فرصة لتقرأ وتحكم بنفسك، فما يعجب غيرك ليس بالضرورة يعجبك والعكس صحيح. وأي تشابه بين مراجعاتنا كـ قرّاء فهو محض صدفة لا غير. . #البحرين_تقرأ #رباب_تقرأ #اخترت_متنفسي_بين_كتاب_وقلم #لكل_منا_عالمه_الخاص_وهنا_عالمي #ماذا_قدمت_لك_القراءة؟ #القراءة_نور #اتحدى_مصاعب_الحياة_وألمي_بالقراءة #لا_وحدة_مع_الكتاب #بادر_بالقراءة_واخلق_جيل_قارئ #أقرأ_لأن_حياة_واحدة_لا_تكفيني
حدث في سوهو رواية للكاتبة الكويتية فدوى الطويل وكما تقول هي رواية "مبنية على أحداث حقيقية"..
أولًا وقبل كل شيء هذه وجهة نظري لك أن تأخذ بها ولك أن تتجاوزها ولي أنا حق إبدائها..
الرواية تتقاطع مع "الأحداث الحقيقة" في كونها جريمة اختطاف ومتاجرة بالأطفال وماعدا ذلك من أحداث لا تعدو كونها محض خيال..
الحقيقة أن أغرب شيء وجدته هو عدم استعانة "كيان" وزوجها بسفارة بلادهم للوهلة الأولى ظننتهم مهاجرين، وأعتقد أن الاستعانة بسفارة البلد هو أمر منطقي إذا كنا نتحدث عن قصة مقتبسة من "أحداث حقيقية" والأشخاص هم مجرد سياح ومن تحصل له مصيبة في الغربة فأول ما يبحث عنه هو أمان الوطن..
الأمر الآخر والذي أثار حفيظتي هي الجرأة على التشكيك في الدين والإيمان رغم أنها جرأة مترددة كتردد "كيان" من الإنسلاخ عن عقيدتها ثم عودتها للاستغفار تارة بعد أخرى، حتى وصولها للقناعة الأخيرة والتجرد الكامل.. ولا أعلم حقيقة ماهو الرابط العجيب بين بعض كتاب الروايات العرب والتشكيك في العقائد والإيمان بل وفي صلب الثوابت والجرأة على التشكيك في قدرة الله ورحمته ومنته وفضله وخير أقداره، أمر مستفز ومثير للإشمئزاز، نسأل الله الثبات ونسأله الهداية للجميع..
ومن الناحية التصويرية فالرواية مليئة بالوصف المبالغ للأشياء والأحداث لدرجة الملل..
والنهاية -بالنسبة لي- كانت متوقعة وحزينة وكانت جوارحي حينها تصرخ "بلا استهبال ليش تخلينهم لوحدهم" :)! (لكن للأمانة ماقدرت أتعاطف مع "كيان" خصوصًا بعد آخر مكالمة مع "آدم" ما أدري ليش لكن الشخصية الوحيدة اللي تعاطفت معها وحسيتها أكثر شخصية عاشت البؤس ومالها ذنب هي "أمير")..
هذي خلاصة وجهة نظري لك أن ... ولك أن ... ولي حق إبدائها..
هذه قراءتي الثانية لكتاب حدث في SOHO، و للمفاجأة تأثرت كأنها المرة الأولى، لا أستطيع أن أصدق أن أشياءاً كهذه يمكن أن تحدث.
حدث في SOHO قصة حقيقية، هي ليست فقط قصة إختطاف بل هي قصة أمل، إنكسار، و ضعف، هي قصة فقدان، عصابات، و تشرد، هي قصة حياة مدينة SOHO بكل ما تحمله لسكانها و سياحيها.
كيان، امرأة عربية تعيش في كنف القسوة حيث زوجها شرقي الفكر، قوي اليد على زوجته، كل ما تملكه في الحياة هو ابنتها غاية، غاية فتاة في الثامنة من عمرها، تحمل في ملامحها كل البرائة و السلام، تٌخطف منها. و هنا تتحول حياة كيان لجحيم، بين أمل إيجاد طفلتها، و قسوة الحياة من حولها، تأبى ترك SOHO دون غاية، و تعصف بها المشاكل، بداية بمعرفتها أن ابنتها بيعت في مزاد لبيع الأطفال، و من ثم بقائها وحيدة و عودة زوجها لموطنه، لعيشها حياة المشردين، لا مأوى و لا مال، لا أمان و لا حنان، تتوه في SOHO لتعيش فيها القصص التي لن تخطر ببال أحد، من التشرد و الذل، القتل، الإغتصاب و تجارة المخدرات، دون أن تفقد الأمل في ايجاد ابنتها إلى أن يتم العثور على طفل قد خطف ليعيد الأمل إلى الأب، يعود. و ينتشر خبر موت غاية، لتموت كيان بدورها دون أن تفقد الحياة، ثم تعود إلى الوطن مع زوجها. ثم نتفاجأ بعد وفاة زوجها أن ابنتها قد تكون حية، و يعود الأمل من جديد، تسافر إلى SOHO، لكن الآن أقوى.
رواية تختصر المعاناة و الألام. رواية لا تخلو من الذل و الضعف، و لا تخلو من الأمل، المقاومة و القوة. هذه الرواية هي تجربتي الأولى للكاتبة فدوى الطويل، و أتوق شوقاً لقراءة المزيد، قلمها جميل، كتابتها، رغم كل ما تحمله من أسى، هادئة.
الروايه عباره عن ثلاث افلام قد رايتها مسبقا gardens of the night وفيلم the room قد المني وصف مشاعر الام بما انني دائما اوسوس في مواضيع الاختطافات الا انه يوجد الكثير من المبالغات في الطريقه التي عاشتها البطله بعد ان خذلها زوجها وتركها وحيده في لندن.
الروايه سرديه بحته قد يتسلسل اليكم شيئا من الملل
اسلوب الكاتبه قريب من اسلوب الكاتبه القطريه وداد الكواري
في لندن .. قبل بداية السنة الجديدة بليالٍ معدودات .. اختفت "غاية" ... في وسط مدينة الملاهي أثناء انتظار والدتها لها من الخروج من اللعبة .. اختفت "غاية" .. تلك الطفلة ذي ٨ سنوات .. دخلت لعبة و لم تخرج منها ... ضاعت ؟ اختطفت ؟ أضلت طريقها ؟ ماذا حدث لها؟ .. رواية رائعة جداً... لم استطع تركها ، مفاجأة تليها مفاجأة ... الحبكة جديدة نوعاً ما .. كثرت روايات الجرائم ولكن هذه الرواية جمعت أكثر من جانب ، أهني الاستاذة فدوى الطويل على العتبة التي قفزتها في هذه الرواية ، تحسن الأداء في الطرح و الأسلوب بشكل باهر .. و كل حدث من الأحداث أخذ حقه في السرد .. أحببت الغلاف الخارجي للرواية،، و أيضاً نوع الورق مختلف عن نوع الورق في دار بلاتينيوم ،، .. الرواية ممتازة أنصح بقراءتها ... خفيفة و حابسة للنفس ،، دائماً أتأثر بقضاياً الأطفال .. أحببت الحبكة و الأسلوب في الطرح و أحببت النهاية
قرأتها للمرة الأولى قبل حوالي 7 سنوات، وأعدت قرأتها بعد أن ناقشت احد الأشخاص عنها ووصفها أنها رواية خيالية ورائعة جدًا.. لا أنكر أنها تستحق القراءة، ولكن أن يتم وصفها بانها رائعة جدًا.. هنا أتوقف.. هناك بعض النقاط التى لم يكن هناك داعٍ لها، أو لنقل أنها غير واقعية، فالرواية مبنية على أحداث حقيقة، ولكن ما تم ذكره مستحيل. نعم الفكرة والحدث واقعٌ حقيقي، ولكن الأحداث الباقية لا تدخل العقل. فكيف لافراد من الخليج يتم اختطاف ابنتهم ولا يلجئون لسفارة ؟! واين هي عن أبنائها ؟! الرواية تتحدث عن غاية ولكن أنت تقرأ عن كيان بعد اختطاف ابنتها، وتغير مفاهيمها الدينية وكيفية انحدارها إلى مستوى اقل وتدخل باهت لكفرها، وفي النهاية تصدمك بقرارها والانسلاخ عن دينها !! النهاية كانت بأكملها صدمة..
الروايه شدتني حبكة القصه اعجبتني لاكن ماستوقفني ان الروايه حقيقه
قرات بعض التعليقات في البرنامج كانت نفس شعوري بالضبط
١-اين عائلتها ( والله لو متبريين منها مايصير كذا ) ٢- اين السفاره عن خليجيه مفقوده بنتها وتصل الى الحضيض بالشوارع مع تجار المخدرات ٣- لم تعجبني فكره ابتعادها عن الدين وتصيرحها به ( تغيرين دينش عشان واحد !! مصيبه ) ٤- تبتدئ بالتشرد بعدها تشتري الملجا التي كانت فيه ( شويه قويه على قصه واقعيه ) ٥- حزن !! حزن !! حزن !! صفحات من الحزن مللت تقريبا من قرائتها وراودتني نفسي في اغفالها كلامي لايمنع ان قلم المؤلفه جميل ومن الممكن قراءه باقي اعمالها
شدتني الرواية منذ الأسطر الأولى ف لم أستطع تركها حتى أنهيتها ، قصة الرواية جديدة والاحداث غير متوقعة ، خاصة النهاية فقد كانت غريبة ولا أعتقد أن أحداً ما قد توقعها وهذا اكثر ما أحببته بها. ولكن هناك بعض الأخطاء النحوية لهذا أعطيها 4 نجوم فقط.
بما ان الرواية مبنية على احداث حقيقة فهو اول ما جذبني اليها ... اثارتني القصه ... كنت متشوقه لنهايتها وهل سيتم العثور على غاليه او لا ... عشت اغلب اللحظات ... تاثرت بالروايه جداً ... واستمتعت بقرأتها جداً ...
عائلة خليجية تذهب في عطلة إلى لندن و هناك يتم إختطاف ابنتهم غاية التي تبلغ من العمر ٨ سنوات… فكرة القصة جيدة و لكن الكتابة و الاخراج كان سيء للغاية.. أسلوب الكاتبة بدائي جدا و احداث كثيرة ليس لها أي تفسير منطقي!!!