يضم الكتاب مجموعة من المقالات توضح فيها أن الكلمة المكتوبة من اهم مصادر المعرفة منذ التاريخ القديم ومازالت ممتدة إلى الآن إلا انها اتخذت أشكالاً مختلفة على مر العصور وتظل القراءة هى وسيلة المعرفة كما انها متعة للنفس وغذاء الروح وهى وسيلة العقل إلى السياحة بين أثار الفكر البشرى فهى تتخطى وتختزل كل الفواصل والفوارق الاجتماعية والحدود الجغرافية والكتاب ياخذ القارئ فى سياحة عقلية ليطوف به من أشكال الكتابة الإبداع والتأليف وماذا نقرأ وكيفية اختيار الكتب والتأليف الأدبى والعلمى .
يقع الكتاب في 328صفحة من القطع المتوسط تحتوي هذه الدراسة علي مجوعة من المقالات تمت كتابتها بناء علي اجتماع تم في صيف1951بين مجموعة من الكتاب والناشرين وأمناء المكتبات؛ وكان الهدف من هذا المؤتمر هو تشجيع الناس علي القراءة وتم التعاون بين نحو المائة منهم، للشتراك في هذه الدراسة. أتبعت المعربة نهج ذكي في تعريب الكتاب فبعد أن قرائت هذه المقالات ورسخت أفكارها في ذهنها قامت بأعادة صياغة النص بما يتيح إيصاله للمثقف العربي فكان لها نصيبا من التأليف بقدر ما لها نصيب من الترجمة، أما عن موضوع المقالات فهي تحتوي علي كل ما يخص الكتاب والقراءة فهي توضح لنا أسباب القراءة ثم ترشدنا إلي الطريق للقراءة المثمرة ثم تنقلنا إلي أكثر المؤلفات قراءةً وبعد ذلك ننتقل إلي كيفية تكوين المكتبة وما هي الكتب المفترض تواجدها في المكتبة العامة والمكتبة الخاصة. بأختصر الكتاب يشمل كل ما يخص القراءة وأظنه قد أفلح في الغرض من تأليفه معي.
كتاب جميل لطيف يتحدث عن الكتابة والقراءة وتاريخها، كما أجاب عن تساؤلات عدة مثل ماذا تقرأ؟ ولماذا تقرأ؟ وكيف تقرأ؟ وكيف تختار كتابًا لتقرأه؟ امتاز الكتاب بأسلوبه البلاغي الجميل ولغته الفصيحة قوية، وتنوعه وشموله فقد تحدث عن بداية الكتب حتى ظهرت مطبعة يوهان جوتنبرج، كما تحدث عن اقدم المكتبات المندثر منها مثل أول وأقدم مكتبة اسلامية وهي "مكتبة أبي عمرو بن العلاء" وتم احراقها في نهاية حكم الأمويين، ومنها ما هو قائم إلى الآن مثل مكتبة الكونجرس منذ عام 1800 ومكتبة الأزهر الشريف العريقة الموجودة منذ الف عام أو أكثر.
وهذا الكتاب كان نتاج مؤتمر اجتمع فيه أكثر من سبعين معني في أمور الكتابة والقراءة، وقامت الدكتورة سهير القلماوي بترجمته وأضافت عليه الكثير ليناسب قراءة الوطن العربي فجعلته وكأنه نسخة جديدة من الكتاب هي من قامت بتأليفها.
Delightfully outdated, the sort of vintage book one buys to keep as a reminder of a gentler time. Well worth the 25 cents paid from the local library bargain bin. Ignore the poor reviews on Amazon, etc. and if you find this, buy it and enjoy!
هو الدليل الشامل لكل ماهو مرتبط بالقراءة أو بمعني اصح هو كتالوج خاص للكتب وقراءتها فهو مجمع لكافة فنون الادب فهذا شعر به الكثير من الفنون كيف نقرأها ونفهمها وهذه قصة وما الفرق بينها وبين الرواية والفرق بين الرواية والكتاب وأهمية كل منهم وتلك مسرحية نشأتها وتاريخها من القدم حتي الآن ثم تنطلق بنا وتسأل لماذا نقرأ وكيف نقرأ وكيف نفهم ما نقرأ واهم مشاكل القراءة وحلها وأنواع الكتب وكيف اختار الكتب واخيرا المكتبات وانواعها والجهود في سبيل نشر القراءة فهو كتاب مجمع.
نشر هذا الكتاب في عام ١٩٥٦ اي منذ حوالي ٦٥ سنة ومع ذلك تحدث عن مواضيع وقضايا الي الان مازالت تطرح بل وطرحت حلول قوية لها مثل قضية الكتاب والرواية وأيهما مفيد وقضية النقد وليس فقط نقد الناقد بل وأيضاً نقد القارئ للكتاب اعتقد انها لم تترك صغيرة ولا كبيرة إلا واحصتها في هذا الكتاب فهو كما قلت دليل شامل ووافي.
وإذا كان الكتاب حلو ومهم فقد كتب بأسلوب جذاب جميل أسلوب تقرأه وكأنك تتحدث معها تناقشها وترد عليك تسأل وتجاوب وتعطي حلول وبشكل محايد دون انحياز.
كتاب رائع جدا يعلمك كيف تبحر في العالم من خلال القراءة يعلمك كيف تقرا وماذا تقرا ويعلمك كيف تختار كتابك وكيف ويعلمك تأريخ الكتب ويجعل من الكتاب قصة عظيمه بشرح كيف يصل الينا الكتاب وخلفية الكاتب وانواع الكتب حقيقة يغير مفهومك ناحية الكتب ويجعلك ترى الكتاب كتجربه وقصة من قبل بداية ما عاشه الكاتب حتى قرر كتابة الكتاب الى ان يصل اليك
كنت أتوقع الكثير من الكتاب،وفجأة وجدت نفسي مع عنوان أكبر من المحتوى،لا يمكننا أبدا مقارنة هذا الكتاب مع مايكتبه ألبرتو مانغويل،لا بل حتى مع ما يكتبه عبد المجيد تمزار .
Very 1950's, for lack of a better word. I really enjoyed it, though the section on Libraries towards the end is kind of boring. It's very charming and funny!