Jump to ratings and reviews
Rate this book

الوجود بين السببية والنظام

Rate this book

357 pages

First published January 1, 2009

3 people are currently reading
134 people want to read

About the author

إلياس بلكا

9 books50 followers
حاصل على دكتوراه الدولة في العلوم الإسلامية وبكالوريوس في الدراسات الإسلامية وآخر في العلاقات الدولية، وله نحو أربعين عملا منشورا بين مقال وترجمة وعرض كتاب.
ومن مؤلفاته (الاحتياط : من أصول الشريعة)، و(النظرية الإسلامية في الكهانة)، و(بحث في الأساس الشرعي والنظري لاستشراف الغيب والمستقبل)، و(الغيب والعقل)

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (36%)
4 stars
3 (27%)
3 stars
4 (36%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for . ...
154 reviews450 followers
September 21, 2012
بسم الله الرحمن الرحيم


يعطش الناس، يشربون الماء فيرتوون، يجوعون فيأكلون فيشبعون، يوقدون النار فيحترق الحطب، يُضرب أحدهم فيتألم ... هناك فعل وأثر... وغيرها من الأمثلة البسيطة، حتى الأكثر تعقيداً... وهذا الكون كله وما يتحرك فيه وما يحدث، أهو أثر ؟ وأثر لأي فعل؟ ومن هو الفاعل؟
قيل أن هذا الفعل هو ( المُسبب ) و أن هذا الأثر ( السبب )، وهذه العلاقة بينهما هي ( السببيّة ) فحدث أن ظهرت رؤى ونظريات، تفسر وتحلل هذا الحدث كطريق للمعرفة، في مجال ( نظرية المعرفة ) وفئات ظهرت لتنسب الحدث للمُحدث مباشرة، وبُنيت عليها معتقدات متعددة.

أولاً: السبب:
1- في العربية :
الحبل الذي يُتوصل به إلى الماء، ثم استعير لكل ما يتوصل به إلى شيء.
2- عند الفلاسفة، لأهميّته أنقله كله " cause" :
أ‌- " السبب هو العامل في وجود الشيء، ويُطلق على كل حالة نفسية، شعورية كانت أو غير شعورية، تؤثر في حدوث الفعل الإرادي. وهو قسمان :
• عقليّ .
• انفعاليّ.
وعادة العلماء المُحدِثين أن يسمّوا الأول باعثاً " motif" والثاني دافعاً " mobile" .
ب‌- السبب هو المبدا الذي يفسر الشيء تفسيراً نظريّاً. وهو ما يُتوصل به إلى غيره أو هو كما قال بعض الفلاسفة: ما يحتاج إليه الشيء في ماهيته أو وجوده، لذلك سُمي سبباً عقلياً " raison " أو مبدأ " principe " ، ومن قولهم سبب الوجود >
ت‌- والسبب عند علماء الأخلاق ما يفضي إلى الفعل ويبرره، وهو مرادف للحق... وقد يطلق السبب على الحجة التي يعتمد عليها في إثبات الحق، وإن كانت غير صادقة "

مصدر فكرة السببية ( خلاصة بحسب ما فهمت ) :
أ‌- أنها فطرة إنسانية.
ب‌- تصور عقلي صرف لا علاقة له بالطبيعة، فالطبيعة لا تتغير سواءً عرفنا السبب أم لم نعرفه.
ت‌- تصور تجريبي صرف يثبت علاقة ميكانيكية مادية بين الأشياء.
ث‌- خليط بين العقل والتجربة
ج‌- خليط بين العقل والتجربة، مع أسبقية مصدرية العقل، ودور التجربة في إظهاره، لدى كانط [ أي – بحسب ما فهمت - كأنه يعيد نظرية الاستذكار لدى أفلاطون، بأن المفاهيم موجودة بالأصالة، ويتم استخراجها عن طريق المعرفة ومحوها ] .
هذا بحسب فهمي، وقد ألغيت ما كتبته من مراجعة أو تقرير لهذا الكتاب لوجود الأفضل، وهو :
http://eiiit.org/resources/eiiit/eiii...

والكتاب جيّد جداً، وفيه رؤى مهمة، ولعل كتاب السببية لبن ميس يكمّل التوضيح والفهم، وقد ذكره المؤلف في مقدمة كتابه، وفي أثناء الكتاب كمرجع.
وقد يثير هذا البحث نقاط مهمة :
1- اقتراح من المؤلف نفسه ببحث السببية في القرآن الكريم.
2- ما يسميه الفقهاء عادة بـ " ثمرة الخلاف " بين هل السبب موجود، أم هي العادة والإطراد فقط؟ وعلاقة هذا باستنباط الأحكام وتنقيح المناط وتخريجه. فما أثر السببية الفقهية في التأملات الوجودية ونظرية المعرفة، والعكس ما أثر نظرية المعرفة أو مباحث الوجود في الفقه، وعلى آراء الفقهاء .
3- النظام الإطار الجامع لكل من السببية والقانون وهو اقتراح المؤلف الذي جاد به وأحسن، وكيف نستثمر هذه الرؤية الجديدة حول الإطار المعرفي الجديد ؟
4- أهم فائدة استخرجتها من كتاب بن ميس وزاد إيماني بها مع هذا الكتاب هي أن الصفة العلمية الحتمية اليقينية لـ " السببية " ولكثير من النظريات العلمية هي مزاعم وليست حقيقة لا تقبل النكران، فالإطار المعرفي يسمح بالتحيز ويسمح بالتأثير في النتائج، وهذا يفتح الباب الذي نبّه عليه د. المسيري – رحمه الله – حول إشكالية التحيّز، وهل العلم مؤسس على حقائق لا تقبل الشك، أم هو مؤسس على رؤى وبحاجة لإطار معرفي.
5- الإطار المعرفي الذي نؤمن به نحن يقيناً هو حدود القرآن بحسب فهمنا ومعرفتنا، وإعادة النظر في كثير من العلوم من هذا المنطلق هو واجبنا، وقبل ذلك أن نمهر في علمين على الأقل " علم شرعي " و " علم دنيوي " لنوفق بينهما في فتوحات علمية، فالإطار المعرفي يحتاج لعلم شرعي، والعلم الدنيوي استخدام لمخلوقات الله للاكتشاف والتسخير، وهنا أحيل لكتاب جميل للغاية لـ د . عبد المجيد النجار " خلافة الإنسان بين الوحي والعقل " من إصدارات إسلامية المعرفة، وكذلك تجربة جميلة لعدة بحوث مجمّعة حول قسم من العلوم الإجتماعية، و من إصدارات إسلامية المعرفة أيضاً بعنوان " مقاصد الشريعة: نحو إطار للبحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية" .

والله تعالى أعلم
وبالتوفيق
Profile Image for M. I.
651 reviews132 followers
November 21, 2019
مشكلة السببية في الفكر الكلامي الاسلامي :الكندي يرى ان للاشياء في الطبيعة تأثيراً بعضها في بعض ورغم انه يعترف بالفاعلية الالهية الا انه يرى انها تعمل من خلال علل وسيطة تعمل في الطبيعة وفق علاقة حتمية تربط بين العلة والمعلول كما انه يقسم العلل الى قريبة وبعيدة وهذه العلل الوسيطة هي الافلاك .
اما نظرية الفارابي وابن سينا في العلل فهي مزيج من الفلسفة الارسطية وعناصر من الافلوطينية خصوصاً نظرية الفيض وبالاضافة الى آرائهما وهما معاً يؤمنان بأن المعلول يحدث وجوباً اذا حدثت علته ، يقول ابن سينا اذا وجد السبب وجد المسبب .
رفض الغزالي السببية يترتب على القول بالسببية انكار المعجزة . ويترتب ايضا حد القدرة الالهية . الاستغناء عن رعاية الخالق للكون. ان الشيء الذي يستنكره الغزالي هو الزعم ان الارتباط بين العلة والمعلول امر ضروري لا يتخلف وانه لا يمكن اذا كانت العلة الا يحدث المعلول .
رأي ابن رشد في السببية : ان لكل شيء طبيعة خاصة به وبهذه الطبيعة يتميز عن غيره فلكل شيء خصائص ثابتة وافعال معينة . ان العلم المعتبر هو ما كان يقيناً والعلم اليقيني هو معرفة الشيء على ما هو عليه اي ادراك كنهه وحقيقته .
ان الموقف الاشعري منسجم في موضوع السببية فلا سببية طبيعية ولا سببية فقهية ولا تعليل لأفعال الله سوى انها الارادة الحرة الطليقة .

معركة السببية في الفكر الاوروبي الحديث : اعتبر نيكولاس دوتركور ان العلة الوحية في الوجود هو الله ولذلك فالسببية ليست قانوناً مطلقاً بل هو مبدأ احتمالي ولا يستند الى بديهة العقل ورأى ان الصيرورة او الحدوث والتطور في الزمن ليست خطاً واحداً متصلاً بل هي مجموعة من اللحظات المتعاقبة بدون ارتباط فيما بينها ، ولا شك ان هذا الموقف من الارتباط السببي يشبه ما نادى به الغزالي .
اما مالبرانش اعتبر ان مبدأ السببية الفاعلة يتضمن قولاً بالخلق لان السبب يكون فاعلاً حيث يرى العقل ارتباطاً ضرورياً بينه وبين المسبب وهذا لا يكون الا لله وارادته.
عند هيوم السببية اعتقاد وفكرة راسخة وعليه اذن لكشف اصلها البحث عن الانطباع الذي نشأت فيه . ان السببية حكم عادي لا عقلي بمعنى اننا لا نصل الى حكم السببية من خلال تجربة واحدة بل بملاحظة حالات كثيرة جداً كلها تؤدي الى النتيجة نفسها.
اعتقد كانط ان السببية قانون طبيعي ومبدأ من مبادئ الذهن البشري وانه لا يجوز بحال التنازل عنه او التشكيك فيه . واهم الاحكام التي وصل اليها كانط هو مقولة السببية فالعلية عنده حكم تركيبي لا تحليلي لان للتجربة دوراً في صياغة هذا الحكم الدي يركب معرفة جديدة من عناصر توجد بالخارج . عند كانط كل قضية ينظر اليها على انها ضرورية فهي حكم اولي لهذا كله فإن السببية مبدأ تركيبي اولي وكل التغيرات تتم وفقاً لهذا المبدأ .
جاء العالم الفلكي لابلاص ان مبدأ السببية هو اساس هذه القدرة على التنبؤ بالمستقبل والكشف عن الماضي فهو يربط بشكل حتمي وآلي ما يقع الان بما وقع سابقاً وبما سيقع لاحقاً .

يقول هيوم كل النتائج المستخلصة من التجارب تفترض ان المستقبل سيكون مثيلاً للماضي ولو كان ثمة شك وارتياب في ان مجرى الطبيعة يمكن ان يتغير وانه يجوز الا يكون الماضي قاعدة للمستقبل فإن كل التجارب تصبح غير مفيدة ولا تحمل اي نتائج .
قانونية السببية في التاريخ قال هيوم في علم التاريخ تقوم علاقة السبب بالأثر بالربط بين مختلف الاحداث وتوحيدها في جسم واحد .
Profile Image for Hanan elyousefi.
32 reviews6 followers
Read
February 25, 2012
أستاذ جامعي من المغرب، والكتاب عميق ورائع للغاية.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.