Jump to ratings and reviews
Rate this book

الجبتانا: أسفار التكوين المصرية

Rate this book
لايزال التاريخ المصرى القديم زاخرا بالنصوص والأسرار التى تتجلى تباعا لتؤكد فرادة المصريين، بعض هذه النصوص تم كشفها والبعض الآخر لايزال مصيره مجهولا وربما تعرض للمحو أو التعتيم عليه، لدحض حقيقة تاريخية أو عقائدية تؤكد سبق الحضارة المصرية.
هذا ما يتناوله الكتاب الذى أصدرته دار «روافد» تحت عنوان «الجبتانا.. أسفار التكوين المصرية» لمانيتون السمنودى، ولد على الأرجح سنة 270 ق.م وحققه على على الألفى، ويتضمن 16 سفرا تناقلها المصريون القدماء لفترة طويلة، حتى وصلت إلى عصر الدولة البطلمية ليدونها الكاهن مانيتون فى حكم بطليموس الثانى، وبحسب مانيتون فإنه كتب الجبتانا بتكليف من رب الأرباب «رع» بعد رؤية جاءته صعد خلالها إلى السماء راكبا « جبار»، وهو كائن يشبه الحصان وله أجنحة ذهبية، ليسجل فيها نشأة الشعب المصرى وظهور سلالة المصريين، يحكى المحقق على الألفى فى مقدمة الكتاب كيفية حصوله على الجبتانا، ويوضح أنها بمثابة الجزء الأول من الجبتاكا، المعروفة لدى علماء المصريات بأنها تحتوى على تاريخ ملوك الأسر الفرعونية، إلا أن الجبتانا غير معرفة لدى الكثيرين، ولم يكشف عن بردياتها أو نسخها التى كتبها الراهب مانيتون وتلاميذه، وهناك احتمالات أن تكون نسخ البردى طمست أو اختفت عن عمد، لعدم الكشف عما تضمه من أقوال وأفكار تتماس كثيرا ويظهر فيها التشابه الكامل مع الديانات السامية، فنصوصها أقرب للعهدين القديم والجديد، وبها العديد من الجمل التى تظهر بعد ذلك فى العهدين.

250 pages, Hardcover

First published January 1, 2010

120 people are currently reading
1738 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
166 (44%)
4 stars
88 (23%)
3 stars
63 (16%)
2 stars
27 (7%)
1 star
28 (7%)
Displaying 1 - 30 of 61 reviews
Profile Image for Ahmed.
16 reviews15 followers
January 25, 2013
هذا الكتاب حقاً معجزة
انا عشقته .. و عشقت كل اصحاح و كل سفر و حتى كل هامش من هوامش على على الألفى.



ما ينفصه هو الاسناد.. فبالرغم من المجهود الواضح فى التوضيح و التعقيب.. الا ان الاعتماد على نسخة مروية على مر 55 جيل أمر يثير العديد من التساؤلات



تعلمت منه الكثير.. و أعتقد لو وجدت البرديات الديموتيقية التى توثق هذه المتون و الاسفار مع تحديد عمرها الكربونى.. و لو تطابقت فى كثير منها مع ما ورد فى الكتاب.. لهدمت الأديان السامية/ الابراهيمية جميعاً


جى هنوم .. حبل السراطا.. ستان/ستن/ست .. بارادويس.. ميزان حتحور.. الخلق بالكلمة.. اوزير/عوزير/عزر إيل/ عزر الله/ عزرائيل .. الألواح .. شعب الله المختار.. ابن الانسان.. الناسوت و اللاهوت..كلها اساسيات الأديان السامية... أم أن الراهب أبيب تأثر بثقافته المسيحية؟؟



أعجبتنى مقدمة علم الأنثربولوجى فهو قد لخّص كل شئ فى بضع صفحات دون أن يقلّ و بلا اطناب ممل.

خمسة من خمسة اعطيها للكتاب .. فقط ﻷنه أمتعنى حقاً .. فضلاً عن علمٍ استزدته
Profile Image for معتز.
Author 10 books157 followers
May 2, 2012
من سنة واحدة تقريبًا، وقبل ما أقرا الكتاب ده كنت فاكر أن الميثولوجيا الفرعونية ضحلة ومش بغزارة وخيال " الميثولوجيا الأغريقية" أو أي ميثولجيا تاني.
والحمدلله طلع اعتقاد غلط جدًا.

الكتاب تحفة بكل المقاييس، وغير جزء كبير من طريقة تفكيري أو نظرتي للتاريخ
Profile Image for Mohamed  Tarik El fouly.
168 reviews18 followers
October 29, 2012
كتاب رائع جداً يثبتلك اد ايه ان مصر هى اصل الحضارة فالعالم كله .... ازاى مصر فالعصر الحجرى وعندهم حضارة ومدن وبسرعة اقل من 150 سنة كانوا عرفوا الكتابة والزراعة وكل حاجة.... بل وصلوا لمرحلة انهم عملوا تعداد للسكان ووصلوا لفكرة الدولة...

الكتاب مكتوب بشكل شبه دينى لكنه ممتع جداً.... حتلاحظ ان مفيش معجزات ولا سحر ولا شعوذة إلا فبعض اجزاء قصة اوزيريس وصراعه مع ست... وحتى دول ممكن يتفسروا تفسيرات منطقية جداً...

حيخليك تغيير فكرتك بجد عن الحضارة المصرية.. كلنا درسنا التاريخ الفرعونى من اول اسرة لغاية ما جاه الاسكندر مصر وده اسمه الجيبتايكا ... ده بقى الجبيتانا قصة اول مصرى فمصر :) لغاية ما مينا موحد الارضين وصل للحكم

اهم نقطة ان قصة اوزيريس وايزيس حقيقية.... بل ان مينا موحد القطرين كان متجوز اخت اوزيريس بالعماد ! بجد كتاب انصح كل المهتمين بالحضارة المصرية انهم يقروه
Profile Image for Nada Ashraf.
48 reviews70 followers
March 8, 2017
أسفار التكوين المصرية "الجبتانا"
لا أنصح بقراءته إلا لشخص مهتم بأساطير الحضارة المصرية القديمة، "الأساطير تحديداً وليس التاريخ.
كنت أتوقع أن أجد بهذا الكتاب معلومات تاريخية موثقة عن الحياة في مصر القديمة، خاصة عن موضوع الموت والحساب والدفن والتحنيط، لكن للأسف لم أجد شيء.
درست في الكلية أن هناك علم كامل يسمى "علم فقه الأساطير"، لن أسهب في ماذا يختص به هذا العلم، لكن هذا الكتاب يمكنه أن يكون موضع دارسة من أحد فروع علم فقه الأساطير.
هو ليس كتاب تاريخي، وليس به معلومات أكيدة، هي مجرد قصة موضع تحقيق بالتأكيد بعضها سيكون صحيح، وبعضها تم تأليفه وتطويره وبتر أجزاء منه وزيادة عليه ليخرج لنا بهذا الشكل بعد آلاف السنين من تواتر القصص، خاصة أن الدلائل والمخطوطات والبرديات مفقودة، لذلك اعتمد الموضوع على النقل الشفهي.
لم أحب الكتاب بدرجة كبيرة، ولا أنصح به سوى للمهتمين بالأساطير المصرية.
Profile Image for نسرين البخشونجي.
35 reviews26 followers
April 1, 2013
لو أننا درسنا بعض نصوصه فى المراحل التعليمية المختلفة لما وصل بنا الحال لما نحن عليه الأن من جهل بتاريخنا و هويتنا
Profile Image for Mohsen Mohamed.
57 reviews13 followers
April 25, 2012
كتااب رووعة
و اجمل ما فيه المقدمة
و الاسفار روعة و كمية التشابه الكبييرة جدا بينه و بين الاديان الابراهيمية
عظيمة يا مصر :))
Profile Image for Marwa Rashed.
60 reviews7 followers
Want to read
March 6, 2018
ترشيح .. د. أحمد خالد توفيق ..

الترجمة .. علي علي الألفي ..
Profile Image for ِAhmed Shawky.
Author 13 books103 followers
August 23, 2011
قصة بدء الخليقة وتكوين الأسر الفرعونية برؤية تراثية مختلفة
كتاب شديد الإمتاع
في انتظار أسفار الجبتاكيا لإكمال الحكاية
Profile Image for Nouru-éddine.
1,446 reviews265 followers
December 16, 2023
::انطباع عام وكفى::
--------------
كتاب صادم حقًا! هل كل الأديان نقلت نقلاً كاملاً هكذا عن الديانة المصرية القديمة؟! مصر هي صانعة ضمير العالم المتدمن والمتون المصرية هي جذر المتون العبرية والسامية المقدسة. والجبتانا هي المتن المقدس. أي سورتا: كلمة مصرية قديمة انتقلت إلى الساميات بنفس الاستخدام المصري بمعنى المتن المقدس، والكلمة المصرية وتعديلاتها السامية موجودة في كلمة سورة وفي الساميات تقترب سورتا أو سورة من سيفر أو سفر، حيث قانون التبادل بين الفاء والفي والواو. الجبتانا هي متن مقدس يروي قصة انبثاق الآلهة وظهور الآلهة في مصر وبداية تجمع السلالة المصرية حول وادي النيل وبدء ظهور الحضارة المصرية: استنبات الحبوب وأدوات الزراعة واستئناس الحيوان وتجفيف المستنقعات وزراعتها واستمرت الجبتانا تروي جذور الحضارة المصرية حتى زمن مصرع أوزيريس الناسوتي وتحوله إلى صورة لاهوتية ثم زوال الاتحاد الأولى وبداية الاتحاد الثاني على يد مينا نارمر. كانت الجبتانا نصًا مقدسًا وحفظه مانيتون السمنودي عن كهنة حفظوه عن أيلافهم. الجبتانا عي تعتبر من وحي الآلهة أحيانًا وأحيانًا أخرى تعتبر متونًا قديمة سجلها قدامى المصريين على الألواح وعلى الأستراكا وعلى جدر المقابر القديمة.
أما عن رأيي الشخصي في هذا الكتاب الغريب الذي يحتوي على بذرة كل الثيمات المنقولة في الديانات السامية والعبرية هو أنه واضح أكثر من اللازم! كيف نص مغرق في القدم يكون بهذا الوضوح؟ ويكون يكون مقسمًا وسلسلاً هكذا؟ لو تمت مقارنته بمتون الأهرام مثلاً سنجد بونًا شاسعًا في الأسلوب والترتيب واللغة. هذا النص الجبتانا هو مكتوب بتأثر هيللينستي واضح جدًا وربما يكون كتب في أواخر زوال الثقافة المصرية من كاتب مكلوم على الثقافة والديانة المصرية الضائعة وسط المحتلين، مثل متون هرمس تمامًا. لكن أن يكون النص مغرق في القدم لهذه الدرجة فأنا أستبعد ذلك بشدة لأن كل ما في النص ينذر بعقل هيللينستي لا يخفى على القارئ الحصيف.
***
Profile Image for Amal.
Author 3 books55 followers
July 13, 2014
هذا كتاب فريد على مستويات عدة ومدهش

تعليقي سيتناول السرد\الميثولوجيا والتركيب الهيكلي لهذه الأسفار
اولاً فيما يتعلق باشكالية الشفاهية عابرة القرون: ليس هذا أول كتاب تتداوله الأجيال "شفهياُ"بل يمكن القول ان كل تراث العرب تم تناقله شفهيا قبل التدوين وكذلك كتاب الهندوس الملحمي "مهابهاراتا" الذي يحتوي على الأف الابيات الشعرية ذات التراكيب اللغوية المعقدة، بل يمكن الوقل ان الكتابة والتدوين امر حديث نسبيا في تاريخ البشر ، وان الشفاهية كانت ليس فقط للتداول بل لترسيخ ما يتم تداوله وحفظه، هذا فيما يتعلق مسألة شفاهية الكتاب أو مصدره ، أما محتوى الأسفار فيمكن فردها بشكل علمي يتطابق مع جفاف الصحاري والانتقال للوادي والعيش في مجموعات وبداية التعقيد الاجتماعي والاستقرار والاكتشافات الاولى مثل النار والزراعة والقمح واستئناس الحيوانات وما الى ذلك وهنا ينتقل الراوي (مانيتون)بشكل مذهل ومتسلسل في ادارج هذه التطوارات في السرد بشكل رصين ومتصاعد اذا تأملنا خط التطور نحو الاستقرار.
أما عن محتوى الميثولوجيا فنجد هذه الثنائيات الواضحةالظلمة والنور \ الخير والشر \ روح العدالة وأهميتها ولكن ما أثار انتباهي هو هذا التوازن الباطني بين الميثولوجيا والاحداث والتطور والتفسير للظواهر ، بالطبع هناك طابع ميثولوجي وهو ما ينطوي على محاولة ايجاد حلول لمشاكل في البنية المجتمعية ولكن هذا لتوازن وهذا البحث عن المعنى يسير هادئا بلا مفاجأت تقريبا ، فالنهاية متوقعة دوما والخير ينتصر دوما والمجموعة مفضلة على الفرد. ربما لان من روى ودون هذه الأسفار كان في مجتمع معقد ومتطور لأقصى حد في زمنه ولذلك فإن الفردية تزهر بالقدر المهم او
الفاعل للمجموع ، وهذا يعكس اهمية التركيب الاعمق للمجموع وهو التركيب الاجتماعي للمجتمع المصري الذي يميل لهذه الوسطية بلا شطحات وربما هذا يفسر سر الطول النسبي للحضارة المصرية التي لم تكن دموية ولا توسعية الا بالقدر الذي يسمح بالحفاظ على مصر الغنية الجنة على الارض.
الموت نفسه كان يجب ان يصاغ هكذا ، انه استمرار للحياة على ارض مصر في عالم أخر ، الموت اذن ليس محوريا الا بقدر ما يعكسه من شغف بالحياة ، هذا الشغف ليس بالضرورة جامحا او كاسحا ولكنه شغف هادئ ممتن للأرض الغنية الهادئ�� التي يخصبها النيل كل عام بلا جهد كبير من المصريين وتتنتج الارض كل عام الخيرات ، هذه الرتابة المستمرة في ايقاع يمكن التنبؤ به خلق هذا الشغف والحب والتقديس للأرض وللنيل وخلق هذه الوسطية والوداعة والحس الاخلاقي ....
الحقيقة ان الكتاب كاشف للقراءة الهادئة المتأنية عن مدى وداعة وليونة طبع المصري الأول وكيف أن هاجسه كان استمرار هذا الاستقرار في الطبيعة وفي البنية المجتمعية الهرمية التي كل فرد فيها له دوره المحدد وليس معنى ذلك بالضرورة الطبقية الشديدة او ما نطلق ايه الان العنصرية ، بل هو ترتيب العالم لافصى حد لارساء الاستقرار ، لذلك كل شيئ متوقع في الاسفار تقريبا المقدمات تؤدي بسهولة للنهايات ، وفي النهاية الطيب يجني ثمن طيبته والشرير يحصد ثمن أفعاله ، تماما مثل من قلبه خفيف كريشة ومن قلبه ثقيل كحجر كما تقاس الاعمال في العالم الاخرطبقا للمحكمة الشهيرة...

كتاب طيب .

...............................................
هامش ملوش اي لازمة: أول مرة أعرف ان البطيخ والكوسة في مصر حاجة قديمة جدا جدا قبل الاستقرار :)
Profile Image for Howayda Gamad.
41 reviews13 followers
April 25, 2013
من أروع ما قرأت و من أكثر الكتب التى أتمنى أن يقرأها كل مصرى بالأخص و كل أدمى عموما. . اسلوبه بسيط ذو قيمةيسحبك فى القراءة حتى تندمج مع الأحداث و كانك تشاهد فيلما ذو القصة الازلية و هى الصراع بين الخير و الشر. بداية فلننظر كيف بدأالخلق ! اختار المولى عز وجل بلدنا مصر كى تبدأالحضارة الانسانية فيها , و ميز المصرى الأول بالفطرة السليمة , المصرى القديم توصل قبل أى أدمى الى حقيقة أن الكون لابد وأن يكون له محرك و خالق و رازق ,دون أن يبعث له رسول أو نبى , المصرى الأول علم بفطرته السليمة أن " يشكر " الاله الذى رزقه النعم, المصرى الأول علم بفطرته السليمة انه لابد من البعث بعد الموت و أن الخلود هو بعد الموت و انه يوجد حساب و عقاب. و العجيب أن كلمة " بارادايس " أصلها لغة مصرية قديمة و كذلك كلمة جهنم , فأصلها فى اللغة المصرية القديمة " جى هنوم ".....
الكتاب يتحدث عن الفترة الزمنية من نهايات العصر الحجرى القديم فى وادى النيل حيث بداية الحضارة الانسانية ( حدد علماء التاريخ بداية التاريخ الانسانى باكتشاف الانسان استخدام النار فى الحماية من الحيوانات المفترسة ثم طهى الطعام ) حتى توحيد قطرى مصر الجنوبى و الشمالى لتصبح دولة واحدة ذو قلب و لسان واحد على يد نارمر مينا حفيد " جبتو مصراييم " الذى أله على يد ابناؤه و أحفاده أمثال أوزير و حور و حتى بداية عصر الاسرات و بناة الاهرام.
ومما لا شك فيه أن نذكر قيمة التأمل.. فالتأمل هو الذى أدى الى الابداع والابداع أدى الى الحضارة, و أما اللطائف من وجه نظرى المتواضعة , على مر التاريخ منذ الانسان الاول و حتى يومنا هذا, فيفسد الحكم و السياسة عند تدخل رجال الدين فيها.
شكر خاص للاستاذ على على الالفى على هذا الكتاب القيم.
.
Profile Image for Ahmed Maghrabi.
5 reviews1 follower
March 21, 2015
كتاب عبارة عن قصص أسطورية ليس إلا .. هي محاولة فاشلة لعمل كتاب يشبه الكتاب المقدس من ناحية التركيب لكن بصياغة مصرية بحتة ..
الكتاب يفتقر إلى ألف باء البحث العلمي أو الكتب الأصيلة الأصلية كما في القرآن أو كتب الصحاح أو أي كتاب تاريخي آخر و هي الأصل أو السند ..
قرأت الكتاب المقدس و قرأت كتابه المقدس هذا الذي نسبه إلى مانيتون بدون أي دليل أو إثبات !!
عبت على الكتاب المقدس أنه لا يوجد سند واحد حقيقي لأي سفر يدل على من كتبه أو أين و متى كُتب و إن كان للكتاب المقدس برديات و أصول حتى و إن لم تكن الجذور فهي نسخ قديمة متداولة عن نسخ ربما محيت أو نقلت عن نسخ سابقة مع التعديل .. أما هذا الكتاب فهو أشبه بسيرة الظاهر بيبرس الشعبية .. سيرة شفهية لا أصل لها و لا علاقة لها بالواقع ولا يوجد عليها دليل مادي واحد ..
الكتاب يفتقر إلى أي أصل أو سند تاريخي ولا يوجد إلا رواية شخص لا نعرفه و هو الأب أبيب ولا نعرف من هو ولا حتى أي شيء ربما يكون هو الآخر من وحي خيال المؤلف ..
يتضح جلياً لمن يقرأ الكتاب أن الكاتب يريد الطعن في الأديان ( من تحت لتحت ) وواضح من ثقافته أنه مائل لإتجاه معين لخصه الكاتب في مجموعة الكتب التي قرأها صغيراً ..
أما عن محتوى الكتاب فهو لا يرقى إلى أن يقول الإنسان فيه رأياً إلا لو أعتبرناه كتاباً أسطورياً من وحي خيال المؤلف أو على أحسن الظن المؤلف والأب أبيب فيمكن " ساعتئذ " أن نقيمه كرواية خيالية من الطراز الرفيع يرتقي لمستوى كتب الراحل أنيس منصور عن الأرواح و الأشباح و ما وراء الطبيعة ..
للعلم أنا قرأت هذا الكتاب أثناء إجراء بحث بناءاً على تزكية أحدهم و لكني أكتشفت هذه المهزلة و أكتشفت أن الكتاب لا يصلح إلا للتندر أو كرواية خيالية فقط لا غير ..
Profile Image for Mohamed  Abo-Elgheit.
88 reviews84 followers
December 23, 2017
هذا ليس نصا تاريخيا ولكنها رواية ذاتية خيالية لما كان يمكن أن تكونه أساطير الديانة المصرية لو تم تسطيرها.. فالكاتب الذي يدعي ان علمه كان التحقيق قام بكتابة الكتاب وفقا لرواية شفاهية لرجل واحد وهو قس مسيحي عاش في القرنين 19 و 20 هو الأب أبيب النقادي، ولا يوجد أي مراجع أقدم للكتاب لا مخطوطات ولا نصوص في المعابد أو المقابر ولا غيره.. كما انك ستلاحظ أن الكتاب كتب بألفاظ حديثة وصياغة واضحة على عكس أي كتاب تاريخي أو ديني مكتوب قبل الميلاد بثلاثة قرون..
3 reviews
February 19, 2013
"سوف تُشد لك الصراطا بين الجبلين في الغرب ... فلو كان قلبك مليئا بحب الناس فسوف يكون مصيرك بارادويس التي هي بيت النعمة ولو كان قلبك بعيدا عن حب الناس فسوف يكون مصيرك جي هنوم التي هي وادي العذاب .. قل لتحوت وبقية الآلهة انك كنت تحب الناس وتحمل عنهم احمالهم ولم تؤذ احدا ولم تاخذ شيئا عنوة من احد ..قل لتحوت وبقية التاسوع انك تستحق جنة الآلهة ."
....
صلاه جنائزية مصريه قديمه
الجبتانا
11 reviews
May 22, 2023
يذكر (علي علي الألفي) محقق كتاب (الجبتانا : أسفار التكوين المصرية) بأن هذا الكتاب أخذه عن الأب (أبيب النقادي) حيث يقول : (كان الراهب أبيب يحفظ الجبتانا عن ظهر قلب,بالصورة التي وصلت به إليه,عبر خمسة وخمسين جيلاً كما يقول) وهو يقول أن لمانيتون السمنودي كتابان أحدهما (إيجيبتياكا) وهو المشهور لنقل المؤرخين الكلاسيكيين لمقتطفات منه لأنه يحكي عن الأسر المصرية الحاكمة والآخر (الجبتانا) غير المشهور لأنه عبارة عن أسفار التكوين المصرية ويقول بأن اليهود والمسيحيين عملوا على إخفاءه لأنه يكشف سرقة اليهود والمسيحيين منه في العهد القديم والجديد والسؤال الذي يطرح نفسه هنا إذا كان اليهود والمسيحيين لم يذكروا هذا الكتاب الذي يفضحهم فلماذا لم يذكره المؤرخين الكلاسيكيين (اليونانيين والرومانيين) الذي يقول (علي علي الألفي) بأنهم كانوا يكرهون اليهود ولا يعتبرون التراث اليهودي ذي بال وأنهم -أي:اليونانيين- كانوا يعتبرون أنفسهم ورثة الحضارة المصرية فكيف لم يذكر اليونانيين والرومانيين الوثنيين في جدالهم مع اليهودية والمسيحية هذا الكتاب المسمى (الجبتانا) الذي ينسف اليهودية والمسيحية من الأساس ويتحدث عن التكوين المصري وهم الذين كانوا أهم من نقل لنا الأساطير المصرية والجواب بسيط لأن هذا الكتاب لم يكتبه (مانيتون) بل كتبه (علي علي الألفي) هذا أولاً ... أما ثانياً : فيقول المحقق أنه أخذ كتابه عن (الأب أبيب النقادي) الذي يزعم أنه كان يعرف شخصيات عصره من عرب وأجانب ويعرفوه والسؤال هو من هو هذا (الأب أبيب النقادي) والجواب أنه شخص مجهول لا أحد يعرفه فهو شخصية إخترعها (علي علي الألفي) ليكون القناع الذي يعبر عن أفكاره هو كما كان (زرادشت) قناعاً ل(نيتشه) ... وأما ثالثاً : هو إدعاءه بأن (الأب أبيب النقادي) كان يحفظ (الجبتانا) بالصورة التي وصلت إليه بالرواية الشفوية عبر خمسة وخمسين جيلاُ والسؤال هنا هو كيف أن الأقباط المسيحيين يروون كتاباً كله وثنية من ألفه إلى يائه وهو ينسف الديانة اليهودية والمسيحية التي يؤمنون بها ف(علي علي اللفي) يقول بأن المصريين منذ عهد مانيتون وفي العهد المسيحي وفي العهد الإسلامي كانوا يقرؤون كتاب (الجبتانا) في الكنائس والإحتفالات ويعتبروه ملحمتهم القومية مع العلم أن الكتب التي ألفت عن التراث الشعبي القبطي مثل كتاب : (مقدمة في الفولكلور القبطي) لمؤلفه : (عصام ستاتي) وغيره لا تذكر كتاب (الجبتانا) وهو كما يدعي (علي علي الألفي) ملحمة الأقباط التي تعادل توراة اليهود وشاهنامة الفردوسي فإذا كان (الجبتانا) بهذه الأهمية فكيف لا تذكره الكتب المؤلفة حول (الفولكلور القبطي)!؟! فهناك كتاب (سيرة القديس مار جرجس القبطي المصري) التي حققها (سليم كتشنر) وهذا الكتاب يشبه السير الشعبية العربية وبالأخص السيرة الهلالية وهو مكتوب بالعامية شعراً ونثراً ويتحدث عن شخصية مسيحية مقدسة فهذا الكتاب يمكن أن يعد ملحمة الأقباط لا (الجبتانا) الذي هو كتاب وثني من ألفه إلى يائه وفوق ذلك يقول بنظرية مؤامرة اليهود والمسيحيين لإخفائه وهو ما يدخلنا في نظرية المؤامرة ... وأما رابعاً: فهو يدعي أن اليهود سرقوا ديانتهم من المصريين وفي الواقع فإن هذا كلام لا يقوله إلا من يؤمن بنظرية المؤامرة ففي الأديان لا توجد سرقة وإنما تشابه وتأثر ولا توجد
ديانة مسروقة من ديانة أخرى فلكل ديانة خصوصيتها ولا يوجد في الأديان شيء إسمه (نسخ ولصق) لأن هذه الديانة ستكون فاشلة مفضوحة أمام العالم ولا تعبر عن واقع وخصوصية وحاجات معتنقيها ... وأما خامساً وأخيراً : فهكذا كتاب يأتي بدعاوى طويلة عريضة وبنظرية مؤامرة تدعي إستنساخ اليهود والمسيحيين والمسلمين دياناتهم من الديانة المصرية أفلا يجب عليه أن يقدم دليلاً واحداً يثبت إدعاءاته فأين هي نسخ الكتاب القبطية والديموطيقية ولماذا لم يذكر هذا الكتاب أي شخص ولم تتم الإشارة إليه من قبل أن يؤلف (علي علي الألفي) كتابه هذا في عام 1988 كما يقول في المقدمة وقبل أن تنشره (دار روافد) في طبعتين عامي 2009 و 2011م!؟! ومن هو راوي الكتاب (الأب أبيب النقادي) المجهول ولماذا لا يعرفه أي أحد ولم يذكره أي أحد على الإطلاق قبل تاليف هذا الكتاب ونشره إذا كان هكذا مشهور ومثقف وبابا وصاحب مكتبة كبيرة يعرفه القريب والغريب وفي الأخير أقول : عيب على الكاتب أن يدعي أن الأديان الإبراهيمية تسرق من الديانة المصرية والحقيقة أنه هو من يسرق من الأديان الإبراهيمية ليثبت أنها سرقت من ديانته المصرية!؟! والديانة والميثولوجيا المصرية عظيمة لا تحتاج أن نؤلف لها كتاباً لم تعرفه ونقوّلها أقوالاً لم تقلها لا هي ولا عظيمها (مانيتون) لكي نثبت أن الآخرين تأثروا بها والحقيقة أن الكل يعرف أثر الحضارة المصرية على جميع حضارات العالم سواء في الدين أو اللغة أو الأدب أو الفولكلور أو الفلسفة ... إلخ ويكفى أن يقرأ الواحد كتا�� : (The Penguin Book of Myths and Legends of Ancient Egypt) ليعرف كم هي عظيمة (الميثولوجيا المصرية) وهي أعظم وأمتع بألف ألف ألف مرة من كتاب (الجبتانا) الواهي والممل والمختلق.
-(ملاحظة):إن قراءة متن هذا الكتاب تبين أن كاتبه على معرفة بعلم الأنثروبولجيا وهو دليل على حداثة هذا الكتاب وإنه لا يعود إلى مانيتون وليس رواية شفوية فقبل العصر الحديث لم يكن الإنسان على معرفة بالانثروبولجيا لذلك كانت الديانات والميثولوجيا والآداب والفولكلور بل حتى الفلاسفة والمؤرخين
الكلاسيكيين جاهلين بالأنثروبولوجيا وبهذا يعد الكتاب قصة أنثروبولجية خيالية جميلة نسبها كاتبها (علي علي الألفي) إلى (مانيتون السمنودي) والعجيب أن الكاتب يذكر في بداية الكتاب أن الكون نشأ عن إنفجار (أتوم) كما يقول ومع هذا فالكثير من الكتاب المصريين بدافع القومية المصرية يصدقون أن هذا الكتاب قديم وأنه يعود لمانيتون ويكتبون مقالات في تقريظ هذا الكتاب المختلق وهذا يدل على عدم وجود حس نقدي وعلمي لديهم لميزون بين الصحيح والمختلق ولله في خلقه شؤون.
Profile Image for Salah.
45 reviews
January 24, 2013
أثناء قراءة للكتاب ينتابني شعور بأن الكاتب يريد الوصول بالقارئ إلى أفكار بعينها مثل التطور البيولوجي والاجتماعي وبشرية الأديان

فكأنه يقول لاحظ! البشر كانوا يسكنون قمم الأشجار ويأكلون اللحم نيئاً، لقد كانوا تقريباً غير بشريين. كما كان الجبتيون الأوائل قدسوا الشمس (رع) والنار (نوت) في بداية نزول الإنسان للوادي حيث كان نور الشمس حماية من الاخطار وكانت النار حامية من ضواري الليل ، ومن بعدها برزت أهمية العدد فعبدت حتحور وأبيس إلهي الخصوبة الانثوية والفحولة الذكرية، وحين اكتشفت الزراعة برز من الآلهة حابي (النيل) وبتاح رب الصناعة والزراعة، ومع التطور الاجتماعي ظهرت الحاجة لتحوت إله الحكمة وماعت آلهة العدالة وكلها إشارات للتطور الديني والاجتماعي. بالرغم أن الأسطورة ممزوجة بالتاريخ فإني أظن أن الأسطورة مع مرور الزمن كان لابد لها أن تجعل من نشأة الدين أمراً أكثر سمواً وينفي عن الإنسان شبهة التطور من البدائية فحتى لو كان تفكير الناس وقتها ليس بهذا العمق، فبالنسبة لعصر مانيتون نصوص مثل هذه كانت كفيلة بهدم أسطورة الأديان!

عدد من النقاط الغامضة:

ظهرت فجأة عبارة "أرض لكل المصريين" دون ذكر متى ظهر اسم مصر لأول مرة ولماذا؟ وهل لها علاقة باسم جبتو "مصرايم" أم أنها في النص الأصلي أرض لكل الجبتيين لكنها ترجمت بهذا الشكل. إذا كانت الإجابة الثانية فعلى أي أساس كان المؤلف يترك الكلمة كما هي أو يترجمها! على سبيل المثال كلمة "حورية" التي ذكر في الهوامش أن الحوريات سمين بهذا الاسم نسبة لجواري حور أو حورس الجميلات. فهل كان اسمن في اللغة المصرية القديمة "حورية" كما في اللغة العربية؟ أرى أن النص كان مزيج غير متناسق من كلمات مصرية قديمة محشورة في نص عربي خالص.

ذكر في النص مجموعة عقوبات نسبت لتعاليم تحوت تخص حالات القتل والزنا والسرقة، أجدها عقوبات صارمة لا تتناسب مع مجتمع فقدت أميرته وعيها حين رأت طقوس القرابين البشرية والتضحية بالشعر والبكارة، إلا إذا كانت هذه النصوص قد دست على التعاليم لاحقاً متأثرة بالديانات البدوية

وفي ذات السياق لا أدري إن كان جسد المرأة كان قد ارتبط بمفهوم العورة في هذا الوقت المبكر، فتوجد نقوش مصرية كثيرة لنساء عاريات وشبه عاريات في حياتهن اليومية، فضلا عن تماثيل بعض الآلهة المؤنثة. حسب علمي كان جسد المرأة يحظى باحترام وتقديس عند المجتمع المصري خاصة ومجتمعات هذه الفترة الزمنية عامة، إلا إذا كانت كتابات مانيتون تأثرت بما وصلت إليه المفاهيم الأخلاقيه في عصره

1- ذكر جيمس هنري برستد في فجر الضمير أن المصريون القدماء كانوا يتطلعون لمجتمع فاضل مسالم، وتمثلت فضيلة المجتمع المسالم في فترة زمنية تسبق زمن الصراع بين ست وأوزيريس ومن بعده حورس؛ فبالرغم أن أوزيريس وحورسس كانا يمثلا الخير وكان الصواب في جانبهما، إلا أنهم تطلعوا لعالم مسالم بلا صراع. وتمثلت هذه الفترة في عهد ما قبل قتل ست لأوزير ومن ثم انتقام حورس لأبيه. في حين أنه ذكر في الجبتانا صراع كان بين أتوم أول الآلهة ورع إله الشمس الذي أخذ الكلمة (القدرة على الخلق بمجرد الكلام) من أتوم، الصراع الذي نتج عنه تحول الآلهة جبتو وجبتانا إلى بشر. فإذا كانت هذه الرواية حقيقة فهذا ينفي كلام جيمس برستد عن مجتمع مثالي في ذهن المصري القديم خال من الصراع.

2- في الجبتانا انضم أوزير للآلهة بصفته مرشداً للموتى إلى الناحية الغربية أو عالم الموتى، في حين أنه في فجر الضمير كان أوزيريس إله الخضرة ، كما أنه من الشائع أن أنوبيس هو مرشد الموتى، في الوقت الذي تمت الإشارة في الجبتانا إلى إله من آلهة الشر والقتل يسمى أنّوب!

3- في فجر الضمير تحدث برستد عن إله الآلهة الذي كانت تناديه الآلهة "الخالق العظيم" ولم يكن له اسم غير هذا، في الوقت الذي يحتل رع موقع كبير الآلهة بحسب ما ورد في الجبتانا.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Bassem Farag.
19 reviews3 followers
January 2, 2014
كتاب شيق
ولكن لا أدرى هل هو رواية أم تجميع حقيقى لموروثات شعبية؟
الغريب أنها غير متداولة وغير مشهورة
هل هناك ما يؤكد أو ينفى وجود نصوص الجبتانا؟
هل الراهب أبيب هو شخصية حقيقية أم من خيال الكاتب؟
هل هناك دراسات أكاديمية عن هذه النصوص؟
أتمنى أن أجد مساعدة من أحد إن أمكن
Profile Image for Nada Alaa.
79 reviews55 followers
April 25, 2012
رائع و ممتع بما يفوق الوَصف ..
كتاب بهذا الحجم يدفعني دفعًا لإكماله في يومٍ واحد يستحق بالتأكيد تقييمًا عاليًًا ..
1 review
February 4, 2021
يشبب حد يعرف اجيب الكتاب دا منين و سعره اي
Profile Image for Ahmed Mamdouh.
69 reviews
February 3, 2024
هذا الكتاب يعتبر ميثولوجيا مصرية للكاهن والمؤرخ الأشهر مانيتون السمنودي، وهو بعنوان الجبتانا. كتبه السمنودي بأمر من الإله راع في أحد الرؤى، حيث أمره بتدوين كل ما حدث منذ بداية خلق الكون حتى توحيد البلاد على يد الملك مينا. يشمل الكتاب الأحداث التي حدثت بين آلهة الخير وآلهة الظلام، والأحداث التي حدثت بين أبناء الآلهة والشياطين، مروراً بقصة إيزيس وأوزوريس، وصولاً إلى توحيد البلاد على يد الملك مينا.

يعتبر هذا الكتاب كتاب ميثولوجيا، أي لا تأخذه على عين الاعتبار ككتاب تاريخ موثق للأحداث. بل يوجد فيه الكثير من الخيال مع بعض الحقائق. ما يميز هذا الكتاب هو معرفة الفلسفة الدينية والعقائدية التي كان يؤمن بها المصريون القدماء. أيضاً ما يميز الكتاب هو كيف كانوا يعيش المصريون القدماء وكيف كانوا يقدسون الآلهة.

تقع أحداث الكتاب بالكامل في عصر ما قبل الكتابة، أي ما قبل الأسرات. يعتبر الكتاب كتاب ميثولوجيا، ولكن لا ينقص من أهميته لدى الباحثين والمؤرخين ومن يهتمون بالتاريخ المصري القديم.
Profile Image for Bardis El raghy.
2 reviews6 followers
June 30, 2021
عجبنى كرواية واسلوب شيق.. لكن ككتاب او معلومة مش شايفة غير انه اسلوب زى الفكرة المستحدثة ال بتهدم الاديان وفكرتها.. فيه كلمات بالنسبالى كانت غلط زى الشوباشي قصدة تماثيل الاوشابتى كمان الجنة عند الفراعنه كانت حقول اليارو مش الباراديس موسي وغيرها من التفاصيل دى لكن اسلوب السرد ممتع يخليك تتغاضي وتفكر لكن كرواية ممتعة جميل فكرة المراجع لكن بالنسبالى بتبقي سلاح ذو حدين للناس اللى بتصدق اى حاجه تتكتب
Profile Image for Saad Talaat.
12 reviews3 followers
April 2, 2023
الاسطورة المصرية القديمة تنفرد بأصولها، فلم تصبغ او تتأثر بأي من الاساطير او الديانات المتواجدة في الاقليم حولها بل بالعكس اثرت على ديانات المناطق المحيطه. الاسطورة المصرية ليست محلمة ينتصر فيها القوي على الضعيف مثل اساطير الرافدين وفينيقيا، وهي ليست مليئه بالغضب والطفولية كما في اساطير الاغريق، ولا تحكي عن عقاب حكمت علينا به الاله واهملتنا للأرض الموحشه مثل الاسطورة العربية. بالعكس، الاسطورة المصرية تحكي عن هبة اهداها الآلهه الى المصريين وهي ارض مصر، الجنه التي كان يعيش بها الآله ثم تركوها للمصريين القدامى ليرثوها. ومنها جاء مدى ارتباط المصريين بتلك الارض وهي الجنه، فلا يموت ويبعث في جنة اخرى بل في نفس الأرض يبعث. لاتحكي الاسطورة المصرية عن غزوات وحروب، بل عن تكاتف اقاليم مصر "المتوحدين بالقلب واللسان" ووضع تلك الأرض المقدسة تحت اسم واحد وحاكم واحد.

في الكتاب اصول مفهوم "رحلة الاسرة المقدسة" التي تتكرر في مختلف العقائد التي تتضمن بداية انتصار الشر والهروب منه ثم انتصار الخير وتعدي المحنه بتدخل آلهي. ايضا فكرة الفرق بين الناسوت واللاهوت وبداية صعود الإلة من جسده الناسوتي الى كينونته اللاهوتيه بعد ان تم التنكيل به من قبل قوى الشر.
Profile Image for Mohamed Hosni.
85 reviews16 followers
September 10, 2018
ما عكر صفو الكتاب هو عدم المصداقية علي عدة مستويات
فالكتاب لم يكتب في زمان الاحداث بل كتب بعد اكثر من4 الآلاف عام اي بثقافة و عقلية العصر الروماني لا العصر الفرعوني بلها العصر الحجري الحديث

علي مستوي من ادعي المحقق انه الراهب الاب ابيب لم يذكر من هو وكيف وصل اليه هذا الكتاب الضخم عبر 23 قرن!!  وما الدافع لحفظه عن ظهر قلب!! ثم املاه من ذاكرته ونقل عنه المحقق من كراريسه!! ثم اين هي تلك الكراريس ومما نقلت وكيف يمكن التحقق من هذا النقل

ثم نظرية المؤامرة وان هذا الكتاب اخفي عن عمد لانه يكشف المصدر الحقيقي للديانات الابراهيمية( السامية) خوفا من اليهود!! وان ��ليهود هم من اخفوا الكتاب وحاربوه

قد يُقبل من مانتيون ان يكتب مثل هذا إن كان له اصل!! ككتاب ميثولوجيا
لا كما ادعي المحقق علي غلاف الكتاب انه اسفار تكوين مصرية

الكتاب عبارة عن رواية لا اظن ان لها سند تاريخي تتناول فترة ماقبل الاسرات
Profile Image for Saher El-Shall..
491 reviews4 followers
August 28, 2023
الكتاب ده لو حقيقى فعلا ومش أضغاث أحلام، يبقى إحنا تعرضنا لأكبر طمس حضارى وفكرى وعقائدى فى التاريخ!
ولو الكتاب ده مش زى ما كتبه مانيتون فيبقى من أفضل الروايات برضو فى التاريخ!
أسطورة الشعب المصرى واللغات ده حقيقة لا يمكن إنكارها، إلا إن الأسفار اللى فى الكتاب ده عدت خيال شخص مصرى خريج آداب قسم تاريخ!
Profile Image for RA KIM.
117 reviews5 followers
March 7, 2016
كتاب من غير اسناد .. ايه اللى يخلينى أصدق كلام الراهب أبيب .. مسلى الصراحه كحكايات أسطوريه

أنت رع العظيم أنت أتون الحى رب الأبدية .. نقدسك نحن الجبتيين .. فأنت واهب كل شئ .. أنت يا رع الاله الذى خلق نفسه بنفسه .. و كان قبل ان يكون شئ

" ترنيمة جبتو لرع "
Profile Image for Ziad kashawy.
4 reviews2 followers
August 19, 2013
فقط ينقصه الاسناد ، و المشكلة ان انا عرفت ناس بتدرس اثار بتؤكدلي صحة أسفار الجبتانا ، بس فين الاسناد ، مش عارف برده.
Profile Image for حماده زيدان .
28 reviews8 followers
October 28, 2013
من أروع الأعمال التي قرأتها رغم ما فيها من مغالطات تاريخية.. ولكني ومن مبدأ أن التاريخ مجرد "وجهة نظر" فقد زاد ذلك من استمتاعي بالكتاب..
2 reviews
September 17, 2025
مفيش وجود للبرديات و المخطوطات الي الاب ابيب النقادي بينسبها لمنايثون و الي باني روايته عليها

العمل يصنف
"Pseudo Manetho "
اي من ضمن الاعمال الزاءفة الي بتنسب لمانيثون السمنودي بدون اي مرجعية او اصل ليها
https://www.academia.edu/27082798/Man...

عمل زي ده مفروض يتبصله انه رواية بسيطة مقتبسة من احداث ما قبل التاريخ في مصر برواية خيالية لمانيثون علي سبيل اتمام الحبكة ... بس كدة

علي الصعيد الاخر .. جايز اللخبطة ما بين "الجبتيانا" الي مالفها ابيب و ناسبها لمانيتون و عمل اخر الا و هو
"الايجيبتياكا Aegyptiaca"
عمل حقيقي فعلا و من اهم (ان مكنش هو الاهم) المصادر التاريخية الي اقيم عليها علم المصريات من حيث الكرونولوجيا و سرد الاحداث في تاريخ الاسر المصرية

جدير بالذكر بردو ان لو بحثت علي النت عن "ابيب النقادي" او عن "علي علي الالفي" مفيش ليهم اي عمل غيرالجيبتيانا

: افي شوية نقت مهمة كنت كاتبها في نوتة .. حرصهم هنا بعجيها حبقي ارتبهم بشكل احسن ان الموضوع محتاج وقت

(1)
في مشكبة في فهم التاسوع عند الراهب ابيب ... و منين سيث و اوزير بيدعوا للتاسوع المقدس و هما مفروض منهم اصلا ... ؟
!!! اوزوريس الناسوتي عادي بيدعي للتتاسوع الي هو حيبقي منهم في المستقبل و الي منهم سيث شخصيا

(2)
في الايجيبتياكا الاصلية لمانيتون مذكرش خالص سيرة والد الملك مينا
ان كان اسمه "دمو" ولا ذكر ان هو هواه الملك حور عها عكس ما يتم الادعاء له في مقدمة رواية ابيب
لو جربت تقراء عمل مانيتون الحقيقي حتلاقي انه بيستخدم اسماء يونانية محرفة من الاسامي الاصلية .. حاتشبسوت مثلا مسميها "اماسيس" و لازم احنا الي نعمل الربطة ما بين الحاكم
لازم اذكر ان ده مش فعل شراني ولا متعمد من مانيتون .. الراجل جه في زمن متاخر جدا في التاريخ المصري القديم و مع ذلك قدم عمل يعد ليومنا ده عامود اساسي في فهم المصريات

(3)
جدير بالذكر ان الرواية ديه كانت مصدر الهام كبير ل"ارض الاله" بتاعت احمد مراد ... هري تاريخي مبني علي هري تاريخي
رواية الاستاذ احمد اقدر اعتبر التسويق ليها من باب
"Historical fiction"
ف حبلها شوية اينعم كان بيسترسل جامد علي معلومات خاطءة في اخر الرواية
المصيبة ان الايجيبتيانا بقت مصدر لاعمال ثانية

كثير كمان من اعمال وسيم السيسي بيذكر لغويات او مقتطفات من الكتاب بردو ... ك نرجع و نقول ان وسيم السيسي دكتور مسالك في الاساس و مش عالم مصريات متخصص مع كامل احترامي ليه و لشغفه ك هاوي (زيي)

(4)
الراهب ابيب في اخر سفر "تسلط الملك مينا" بيدعي ان مانيتون ساعتها خد الامر من بطليموس الثاني انه خلاص يكتب الاجبتياكا ... المشكلة ان في عمله الحقيقي عمره ما ذكر بطليموس الثاني ولا ذكر برديات الايجبتيانا (الي هي مفروض عمله الاولاني ) خالص

(5)
في تسمية لاسفار مصود بيها رسم شبه بينها و ما بين قصص في الاديان الابراهيمية زي "سفر الا العاءلة المقدسة" و سفر "رؤية مانيتون" الي بيحكي قصة الاسراء و المعراج برواية ابيب بعيون مانيثون اما قابل الاله اما امره يكتب "الجبتيانا" ... , في السفر ده تحديدا بيذكر فيه اسم ملاك ال"كروبيم" بالاسم (غير ذكره للملايكة طول الكتاب)

ممشكلتي مع التعمد ده تحديدا انه مضل جدا ... مصر القديمة فعلا اثرت بشكل طاغي علي الهودية و المسيحية و الاسلام بشكل ما او باخر سواء من خلال الفلسفة ذات نفسها او من خلال لغويات و عادات لا حصر لها انتقلت للشعوب المجاورة ...... : مفيش اي حاجة لصنع تاريخ مزيف لاتمام الحبكة

المصيبة كمان ان مانيثون عاش بفرق300 سنة بس عن المسيحية و حصل و حضر يهود في مصر بالفعل مع نفوذ البطالمة ... ده وقت حساس جدا في التاريخ المصري القديم في زمن عولمة فيها كذا ثقافة مفتوحة علي بعض
!!!!!

جايز ابقي غلط في كل كلامي و تبقي فعلا البردية ديه موجودة .. ساعتها لينا كلام ثاني ... ساعتخا الدنيا حتتقلب

(6)
في حتة الراهب بيسترسل فسها ان الاسامي المحرفة للنترو المصرية هي الاصح ... بل الاصلية
يعني "حور" او "هيرو" الاصخ تبقي "حورس" تسمية اليونانيين المتاخرة

الكلام ده قولا واحدا عك لان ببساطة تقدر تتاكد من الهيروغليفي في الاثار القديمة من اواءل الاسرات علي التسمية الاصيلة الملموسة للمعبودات المصرية ... تقدر تتابع تحريف الاسامي الي جه بحكم الزمن و انبعاث ثقافات كتيرة علي بعض

الاسم في المعتقد الكمتي جزا لا يتجزا من كيونونة النفس

منغير اسمك انت مش موجود

تقدر تشوف اهمية الاسم في مصر القديمة في اسطورة "ازيس" (است) و اسم رع السري

العك التاريخي ده يا اما جاي من مانيثون بحكم انه لحق المصريين القدماء في اواخر زمنهم ف بالتالي المصادر المتاحة ليه حتبقي ناقصة يا منهالكة يا مش موجودة

طبعا انا شبه واثق ان البردية مش موجودة و الا للمرة الالف حيبقي لينا كلام ثاني خالص مع التاريخ ... بحاول ارسم كذا احتمالية للموقف بس
بالذات ان فيه تفاصيل في الرواية و في طريقة سردها ممكن و لو بنسبة ضءيلة تخليك تقتنع بمصداقية مصدره

(7)
حاجة مقدرش انكرعا ان الراعب ابيب عتده خلفية قوية جدا في التاريخ العتيق سواء المصري او الهيلينستي عااما ... يعني مثلا قصة التواءم الملتصقة بتاعت جيبتو و جيبتيانا ديه مستوحاه من نسخة من ضمن اساطير الخلق البشر : اي حاجة ملهاش اي جدور مصرية من اساسه

جايز لو باحتمالية ضعيفة جدا ان البردية فعلا موجودة يبقي ده شيء واقعي ان مانيثون يبقي واخد الهام من النفوذ اليونانية في البلد ساعتها طبيعي جدا ..

حاجات كمان زي وصف العالم الاخر ب هاديس" اي اسم اله العالم الاخر في الميثولوجيا الاغريقية

المصطلح ده بيستخدم في بعض نسخ العهد الجديد بالمناسبة ... جايز تبقي مرجعية الراهب الاساسية

للمهم ان ده ده مغتقد يوناني بحت ... لبمصريين القدماء سموا العالم الاخر "دوات " مش علي اسم اله اجنبي ولا حاجة

ناهيك ان العك ده في قصة اوزير الي هو سيد الغرب و الغربيين ذات نفسه في معتقد المصريين


في حاجات كانت مضبوطة جدا اينعم هي مش معلومات معروفة للدرجة في المجال ..
حاجات زي ان اوزير اتحد مع اله اسمه خنتي امنتت مثلا
او اصل تحريف بر اةوير ل ابو صير
او جزا نزوح الالهة ده فعلا كان محكي عنخ في الاساطير المصرية
شيء ايجابي في حق الراهب ابيب رغم تضليل كتابه عن و انتسابها لشخصية حقيقية

في حاجات ثالثة انا معرفش جهل منه ولا عملها عشان الحبكة و خلاص
...
عندك مثلا في حد من اتباع سيت كان بينتقده علي انه بياكل سمك مش عيش .. الكلام ده غريب لسببين :اول حاجة ان سيث لسة مكنش قتل اخوه ف بالتالي مجاش فصيل نعين من السمك كل عضوه الذكري الي هو اصل نجاسة السمكة ديه و تهمتها في المعتقد الكمتي
ده غير سيث مش شرير الرواية و ناقم علي اخوه ؟
فرقت ايه ؟

حاجة كمان مهمة في النقطة ديه كنت علقت فيها في الاول ان الراهب ابيب عاكك في التاسوع المقدس انه شايل منهم سيث و اوزير فيما معناه ان لما كل واحد من الطرفين بيدعي للتاسوغ الغريب ده كان بيدعي للتاني منغير ما ياخد باله اصلا

ده غير سيث في الرواية ملهوش اي دم الهي ... ازاي ؟

و ازاي وزير يبقي من دم الهي عشان بس نسله مادد لشخصية وهمية اسنها جيبتو مصرايم ؟

هل جيبتو و نسله فوق التاسوع بما ان من احفاده اوزير ؟

طب ازاي و هو بيدعي لرع و "التاسوع" الي لسة فيه افراض مجتش اصلا ؟

يعني هو كدة حرفيا بيدعي لحفيجه و القاتل باتعه الي مش من دم الهي

عك في هك


الفكرة ان مصرايم مذكور فعلا عند اليهود و ليهم فهمهم للشخصية الخيالية ديه مع انها مش موجودة في الفلكلور ولا الفلسفات الخاصة بمصر ذات نفسها
اسراءيليات يعني بالمعني الصح

اكيد مانيثوناحتك بيهود كتير في زمنه يالذات انهم كان ليهم حي بحاله في الاسكندرية اياميهم بس ضايف اتها واسعة اوي اته حيذكر التاسوع منغير ما يسردهم عشان ميبوظش الحبكة و يدخل وسطهم شخصيات من ترا�� دخيل منغير ما يفرق

غلط في اتمام الحبكة من ناحية ابيب اكتر مما هو جابز يبقي خطا سردي من ناحية مؤرخ منسوباله البردية ديه

مانيثون للما بيغير في الاسامي الممصرية في عمله الاصلي بيخليها نسخ يونانية ... غير كدة اثبت امتر من مره ان سرده للاحداث التاريخية دقيق جدا و بياخذ ك مرجع حتي في زمنا ده ... ده غير ان اصلا قصة اوزير و اخوه جتلنا من مصادر متاخرة جدا زي بلوتارخ و غيره من مؤرخين جم بعد عصر الحضارة المصرية حتي بوريثها البطلمي الي حضر في مانيتون , ده يعني يقلل احتمالية تلوث مصادر مانيثون الي مكتبش البردية ديه اصلا
!!!!!!!!!!!!!!

اخر جتة ديه ملمسة جامد مع النقطة الي بوضح فيها ان ابيب قصدع يدخل حاجات من الاديان الابراهيمية للفلسفة الكمتية و يقولها علي لسان مانيثون عشان يبقي عداه العيب يعني

هو عارف هو كان بيعمل ايه كويس لان عنده مرجعية تاريخية لا باس بها

(8)
حاجة كمان استفزتني جدا استرسال المحقق علي الالفي علي استخدام عبارة "الراهب ابيب مصر " ... ايوة يعني لو الراهب ابيب نصر علي ترجمة حاجة في اللغة مثلا او حدث ما هو بيصر انه حدث بالسردية الي في دماغه بالضبط حضرتك كدة شغلتك ايه ك محقق ؟
فين النقاش و الموضوعية ؟

في حاجات بيراجع عليها و بيضيف عليها مصادر قوية جدا لا غبار عليها و في حالات ثانية كتيرة بيقولك اصله مصر و خلاص

اؤجع و اقولك كون ان الراهب كان عنده مصادر موثوقة لاجزاء كتيرة في روايته غير انها مسمعة معاية و مع غيري كمان معناه انه كان واعي كويس جدا انه بيالف كل الاحداث الثانية علي مزاجه




*****************************************************************
ختاما

بعتذر عن اي اخطاء املاءية في النص ... لسة عامل عملية في عيني من قريب ف نظري مش تمام

النقط لو فيها عشواءية في السرد او داخلين في بعض شوية ده بسبب اني كتبتب نقدي الي فوق انا مجمع الحاجات الي فيها اثثناء و بعد ما قريت الكتاب ... الي هو قريته علي مراحل اصلا

كل ما كانت تييجي ببالي فكرة كنت بكتبها بغض النظر عن ترتيبها

لو قدرت قدام اراجع النص و اضبطه اكتر حعمل كدة

لك ان تتخيل انا ك هاوي مصريات طلعت كل الاخطاء ديه ... فيما بالك بقي لو متخصص مسك الكتاب و فنطه صفحة بصفحة ؟


الكتاب ده عيب علي المصريات و اجدادنا ذات نفسهم

عايز تقراه يبقي نت باب اته عمل فانتازيا مستوحاه من ميثولوجيا مصرية علي تراث عبري نع مسيحي مع اسلامي مع اغريقي مع شوية بدع زيادة من تاليف الراهب ابيب ... ساعتها اقولك كتاب لذيذ جدا
6/10 لو علي كدة

انا عملت حساب مخصوص عشان افصحه بس
Profile Image for فكرى عمر.
4 reviews2 followers
April 20, 2023
المفاجأة لمن يقرأ هذا الكتاب ستكون مزدوجة. الأولى ستبدو في احتواء "الجبتانا.. أسفار التكوين المصري" على فكرة مختصرة عن مراحل تطور الجماعة البشرية، من التوحش إلى التحضر، بقصص تقارب نظرية التطور، وصراع أشباه البشر، ثم سيادة نوعنا الحالي على الأرض بعدها.
والثانية في التشابه العجيب الذي يصل إلى التطابق أحيانًا بين الديانة الفرعونية ومتون وقصص الأديان اللاحقة كاليهودية والمسيحية والإسلام، حتى تتشتت ظنونه، فالمؤمن سيُوفّق المسألة من خلال الاعتقاد بأن عصر الفراعنة وقبل اليهودية نفسها لم يخل من أنبياء مرسلين نشروا بين المصريين قديمًا جدًا الوصايا الأساسية، والطقوس الدينية كختان الذكور، وحق السماء في جزء من الأضاحي، وحفظ أدعية وصلوات في أوقات خاصة، وأكثر من ذلك الإيمان بأن هناك اتصال روحي بين تاسوع السماء المقدس وأحد البشر من ذوى الخصوصية الخُلقية أو العائلية، يطلقون عليه "نبو" أي نبي. وسيتابع الرحلة العجائبية الحُلمية التي اصطحب فيها "جبار" كبير رسل آمون على جناحيه الكاهن "مانيتون السمنودى"؛ ليقابل "رع" في السماء بعد أن يعبر أبوابها الفضية السبعة، ويتلقى الأمر بتسجيل الديانة؛ كي لا تضيع.
وغير المؤمن سيجد فيه الدلائل التي لا يمكن التغافل عنها لأصل الدين، وعلاقته بالتاريخ وتطور الوعي، حيث يصبح الدين من هذه الزاوية جزءًا تاريخيا وليس سماويًا ولا إلهيًا، نشأ فقط نتيجة تطور العلاقات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع، وأن جماعة ما تُطْلِق على براعة التفكير والخيال والاستنباط فلسفة، وأخرى تطلق عليه إلهامًا ووحيًا، وأن أفكار قدماء المصريين تسربت إلى الأديان بعد ذلك وشَكَّلت خلفية قصصها، وطقوسها، ونظرتها إلى العدل المطلق، والإله النوراني الذي لا يقدر أحد على النظر تجاهه، وحساب الآخره، وجنتها وجحيمها.
Displaying 1 - 30 of 61 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.