في رواية بيت الديب يتناول عزت القمحاوي حياة أجيال متعددة لعائلة ريفية مصرية على مدى أكثر من مائة وخمسين عامًا، ليرصد التاريخ المصري والعالمي من خلال تاريخ العائلة. يؤسس القمحاوي في هذه الرواية قرية بين الواقع والخيال، تضم الهاربين من ظلم الضرائب العثمانية في مفترق طرق يلتقون فيه بالمصادفة، ويعيشون على المساوة التامة مستمتعين بنسيان الحكومة لهم حتى تبدأ لعبة السلطة في القرية مع تولي محمد علي باشا حكم مصر، وتستمر الأحداث حتى غزو العراق حيث يعود أحد أفراد الأسرة كان جده قد غادر القرية في بداية القرن العشرين
روائي مصري، أصدر 16 كتابًا، بين الرواية والقصة القصيرة والنص المفتوح. هي حسب الترتيب: حدث في بلاد التراب والطين (قصص 1992) مدينة اللذة (رواية 1997) مواقيت البهجة (قصص 2000) الأيك (سرد مفتوح حول الحواس) غرفة ترى النيل (رواية 2004) الحارس (رواية 2007) كتاب الغواية (رسائل 2008) ذهب وزجاج (بورتريهات 2004) بيت الديب (رواية 2011) العار من الضفتين (ريورتاج أدبي حول زوارق 2011) البحر خلف الستائر (2014) السماء على نحو وشيك( 2015) يكفي أننا معًا (2017) ما رآه سامي يعقوب (2019)غرفة المسافرين 2020، غربة المنازل 2021, وصدرت طبعة جديدة من الأيك مزيدة عام 2022. صدرت ترجمة بيت الديب الإنجليزية عام 2013 عن دار نشر الجامعة الأمريكية، وصدرت ترجمتها إلى الصينية عام 2017 عن بيت الحكمة، كما صدرت ترجمتان إلى الإيطالية لكتاب العار ورواية مدينة اللذة.
Ezzat el Kamhawi (1961) is an Egyptian journalist and writer. He is the author of 16 books, including four novels and two collections of short stories. In December 2012 he was awarded the Naguib Mahfouz Medal for Literature for his novel House of the Wolf (Dar Al-Adab/2010, translated in English by AUC Press/2013). In Italy, he published an essay about Mediterranean migration, The shame with two shores by Edizioni Ensemble (April 2014). City of Pleasure, his first novel, has been translated into Italian by Il Sirente publishing house in July 2015.
Ezzat el Kamhawi (1961) è un scrittore egiziano. È autore di 15 libri, tra cui quattro romanzi e due raccolte di racconti. Nel 2012 ha vinto la Naguib Mahfouz Medal for Literature per il romanzo House of the Wolf (Dar Al-Adab/2010, tradotto in inglese da AUC Press/2013). Ad aprile è stato pubblicato in Italia il saggio sulla migrazione nel Mediterraneo Vergogna tra le due sponde da Edizioni Ensemble. A luglio 2015 è uscita la prima traduzione del suo romanzo d’esordio, La città del piacere, per i
يرسم عزت القمحاوي تاريخ قرية مصرية وتاريخ مصر منذ نهاية العصر العثماني وحتى غزو العراق من خلال قصة عائلة مصرية متتبعا أجيالها وراصدا للتغيرات في المجتمع المصري
تتميز الرواية بالصوت الأنثوي القوي والفعال فبينما كانت كل الشخصيات الذكورية بإستثناء سلامة باهتة وضعيفة كانت الشخصيات الأنثوية ابتداء من مباركة وحتى عطية شخصيات قوية قادرة علي التحدي والمقاومة والخروج من الأطر المفروضة عليها
ماذا يمكننى أن أقول على هذه الرواية؟ رائعة ؟بديعة ؟ أعتقد كلمات مثل تلك لا تكفى كم الجمال فيها ..هى رواية أجيال يبرهن بها القمحاوى على انه كاتب كبير وبالحديث عن الكبار هذه الرواية نالت جائزة الكبير قوى نجيب محفوظ فى 2012 ..أنهيت الرواية منذ مدة ولم أوفق فى كتابة تعليق يليق بها ويكفي الاستمتاع بها
في معرض الكويت الدولي للكتاب مررت بدار الآداب - الدار الرائدة في الزمانات - و أمطرتني السيدة هناك بعشرات العناوين التي قرأت بعضاً منها و ادعيت أني قرأت البعض الآخر. ثم أخبرتني بصوتٍ هامس عن نبأ جميل ينتظر القمحاوي و اعتذرت بلطف عن عدم قدرتها على الإفصاح تماماً. لست من مهووسي الكتب الأكثر مبيعاً أو تلك الفائزة بجوائز - باستثناء نوبل طبعاً - و قد أعجبت بعزت في كتاب الغواية و قدّرت تمام التقدير الفكرة و الأسلوب في مدينة اللذة و إن لم ترق لي ثم افترقنا عند غرفة النيل.
ثم كانت جائزة نبيل محفوظ و التي تبلغ قيمتها المادية ألف دولار، أما المعنوية فلا حدّ لها خصوصاً في هذا الوقت. فالكاتب كان قد يأس - أو كاد - من أن يلقى كتابه النجاح الذي يستحقه فتوقيت صدوره - كما هو الحال بالنسبة للحاج سلامة و الذي تزامن رحيله مع وفاة الزعيم جمال عبدالناصر - لم يكن جيداً حتى بلغ الأمر بعزت أن اعتبر روايته في عداد شهداء 25 يناير. فالثورة لا تبيع كتباً على رأي أحد الناشرين. من العدل أن تجد رواية كتبت بكل هذا الجهد نصيبها من النجاح و الشهرة.
في الصفحة الأولى تطالعك دهشة العجوز المعمّرة عندما يخبرها الصبية عن مراسلاتهم مع أصدقائهم حول العالم و هي التي تسأل الله مؤخراً أن يأخذها إليه فتسألهم إن كان بمقدور هذه التقنية مساعدتها! ليست بداية موفقة على الأقل في تقديري الخاص و لكنه سيعود الآن 150 سنة إلى الوراء - من الواضح أنه لا وجود لآلة الزمن خارج الأدب - و سيحكي حكاية الأجيال بطريقة متعرجة على رأي الكاتب - ليست بالمربكة، بالعكس سلسة جداً - و سنجد نهاية العهد العثماني مروراً بحملة نابليون و الحرب العالمية و النكسة و حرب اليمن و الخليج - فالعش و هو اسم القرية ستتأثر حتماً بكل هذا. الروابة أبعد ما تكون عن الرواية التاريخية. يخرج بعض الرجال بعيداً عن المدن هرباً من الضرائب ليصلحوا أرضاً سبخة و ينشأوا قريتهم الخاصة حيث كل شيء بالتساوي. الأراضي الخاصة و المباني و الطرق أيضاً. يتخلون عن ماضيهم القديم و عن أسمائهم أيضاً. و بما أن الانسان لا يسعه الهروب من الموت و الضرائب على رأي أحد الانكليز ستخضع القرية للضرائب التي ستبدأ بالتضخم و التعسف بعد قليل حتى يتم طرد العمدة على يد أحد أبناء الديب بعد سرقة ماشيته و تعمد إذلاله. و هنا يبدأ الجيل الأول و تتبعه ثلاثة أجيال حيث تتكفل " مباركة " الشخصية الرئيسية بالظهور بشكل جليّ في بقية الأجيال. و على طريقة الإسباني كاميلو ثيلا هناك عشرات الشخصيات و الكاتب ذكر أنه قد رسم شجرة العائلة أثناء كتابته للرواية. ستتكرر الأسماء في عبث لا يأخذه الموت على محمل الجد. سيتناول عزت إنسان الريف المصري و السياسات التي أضرت به حيث التجنيد الإلزامي و الحروب التي خاضها الشباب بدون حاجة كما هو الحال بالنسبة لحرب اليمن و كيف ألقت تلك السياسات الخرقاء بظلالها الدامية. و لن يغفل الحديث عن التقاليد و العادات الاجتماعية و العلاقات المتشابكة هناك شيء من الإباحية أيضاً - لا أدري لماذا نستنكرها عندما يكون الكاتب عربي -. الرواية مرهقة جداً في تسلسلها و صعودها و هبوطها و مرورها بكل شطحات الحياة و إن كان ثمة عتب فهو بلاشك ذلك الاقتصاد اللغوي كما علق بعض الصحفيين فالقمحاوي لا يشكو من شحٍّ مخيلته و لا نقصاً في ترسانته اللغوية. وددت لو أنه أفسح المجال قليلاً لتجلياته. في النهاية هي رواية جميلة جداً في زمن يصعب فيه العثور على رواية عربية مميزة.
إيقاع بطيء زنا محارم ممله لدرجه القرف لا أنصح بها ليس من المستغرب فوزها بجائزه نجيب محفوظ ففي عالمنا العربي الروايه السيئه والممله لها نصيب من الفوز بالجوائز
رائحة الزمن والحب والبعد والهجر والجمال والعذاب والقهر والغربة والظلم والذكريات .. كل الجمال من اول سطر لآخر كلمة في رواية اجيال داخل قرية مصرية عشت معهم وسافرت وعدت ، سكنت ورأيت وعشت همومهم وافراحهم واتراحهم .. واحد منا يحكي عنا ويحفر بازميل وينكأ جراحنا أنه اخر عنقود الموهوبين .
كان يجب أن اقرأ للقمحاوي بعدما قرأت رأيه في روايات موراكامي!! يرى القمحاوي أن موراكامي يصنع خلطة كتابية يسميها القمحاوي "الكتش" ويرمز بها إلى جعل الطعام حارا ومالح ودهنيا كما يفعلون في المطاعم الرخيصة لجعل الطعام مقبولا وأخاذا بعيدا عن مكوناته الرديئة!!! هكذا يصف القمحاوي موراكامي وكارلوس زافون!! وهذا شيء أضحكني في البداية أزعجني اعطاني الفرصة لأسخر وأهين القمحاوي بإستهتار موراكامي؟! الكاتب الذي سحرني بثلاثيته 1q84؟! الرواية التي تتخطى ١٥٠٠ صفحة وقرأتها كأنها ٣٠٠ صفحة بلا انقطاع ولا توازي مع كتب أخرى!! ويصفها القمحاوي أنها تمتليء بالبهارات ليخفي الكاتب ضعف صنعته الأدبية!! شيء ساخر ومضحك ومزعج في آن واحد .. فاستشرت أحد الأصدقاء ورشح لي "بيت الديب"، وربما فهمت الآن لماذا يرى القمحاوي روايات موراكامي بتلك النظرة.. القمحاوي هو نقيض موراكامي تماما الرجل يكتب بواقعية شديدة واقعية لا تحتمل الخيال، ولا السحر.. واقعية تلمسها في أحداث الحياة وبؤرها الفاسدة والصالحة لا يترك لك المجال للتنسم ولا الحلم بأبعد من سطوره.. بينما موكارامي حالم وتتفرع أحلامه وخيالاته وتنسج من نفسها ضفائر مجدولة ما بين الواقع والخيال .. كنت أستطيع أثناء قرائتي موكارامي ان أكتب عشرات القصائد الحالمة وعشرات القصص القصيرة الرومانسية والخيالية .. اما مع بيت الديب هنا فلا مجال لنسج قصص خارج المنظومة التي وضعك بها الكاتب .. لا مجال لخيالك ولا أحلامك أنت محاصر بقصته و أفكارها وافكاره وفقط .. لاأعني أن قصته رديئة ولا متوسطة حتى بل هي جيدة ولكني أفضل الواقع السحري هذه الرواية رواية اجيال .. والحرافيش رواية اجيال ولكن الحرافيش تسحرك وتضعك في قالب السحر والخيال مدمجين في الواقع بصورة جاذبة للقاريء .. ربما عذرت القمحاوي الآن ورأيه لأني فهمت السبب وراء ما قاله .. لكني لا أعذره بشكل كامل لأن من يتصدى للنقد فعليه ترك قناعاته الخاصة جانبا وعليه أن ينتقد ما أمامه بصورة فنية حقيقية .. وقليلون طبعا من يستطيعون ذلك ولكن القمحاوي ليس منهم.
رواية من روايات الأجيال كتبت باحترافية عالية. فيها نراقب مرور الزمن بقسوة علي مبروكة. وما بين الفتاة النضرة المسحورة التي عاصرت ما قبل بدايات القرن العشرين وما بين الجدة مبروكة التي صارت تتوسل مجئ الموت فلا يجئ. وتطلب من أحفادها مراسلة الله كي يتغدمها في رحمته فقد ظنت في تيه شيخوختها أنه -سبحانه وتعالي- ربما نساها. ما بين زمن غابر مضي وزمن حاضر. كثير من الحكايات التي عاشها بيت الديب. رواها الكاتب باحترافية سلسة وبسيطة بدون عبارات رنانة أو تعبيرات جوفاء. فجاءت برواية سلسة وممتعة في قراءتها إلي النهاية.
'الع��' هي قرية اسسها مجموعة من الناس بحثا عن بداية جديدة تحقق قدم المساواة بين الجميع، وهو مبدأ حافظوا عليه ما استطاعوا، الى أن اتجهت اليهم أنظار سلطة محمد علي والي مصر، فيرسل لهم عمدة من الترك، وتكون هذه اشارة البدء لتغير وجه الحياة في العش، وهو ما نراه مع عائلة الديب، وعلى ما يقارب من ١٥٠ سنة، تمر بها الأحداث وقوفا عند كل محطة مهمة في تاريخ مصر ( الحرب العالمية الأولى والثانية، حرب ٤٨، الثورة، التأميم، النكسة.....حتى غزو العراق)، يمكن المحطة الوحيدة التي أغفلها الكتاب هي حفر قناة السويس، مع أن الرواية تضع العش في محافظة الشرقية، يعني جغرافيا هذا من الأحداث اللي المفروض تمس القرية مباشرة. تكوين القصة معقد نوعا ما لوجود عدد كبير من الشخصيات الثانوية بدون مساحة كبيرة، فقلت لنفسي أركز مع الأحداث أكثر من الشخصيات بخلاف الشخصيات الرئيسية. الأحداث نفسها بتركز بجانب كبير مع نساء عائلة الديب، ومحورية الجنس في علاقاتهم مع رجالهم بتفصيل ووصف جعلني لا اعرف ان كانت الرواية اجتماعية تاريخية ام ايروتيكا في قالب تاريخي؟ كأن القصة توثق حالة من الشبق على مر الأجيال.
بحب جدا روايات العائلات الكبيرة اللى بتتبع أجيال العائلة دى و بتبين ترابطهم و شخصياتهم و اختلافهم بمرور الوقت و تطور الاجيال دى بتحكي الرواية عن عائلة الديب و عائلات تانية حواليها من فترة الملكية لحد السادات بأسلوب بسيط و سلس جدا... يمكن بس اتلخبطت قدام شوية بسبب كتر الأسماء بس ده طبيعي... مشاهد النكسة و الكوليرا خصوصا خلتني اقشعر و حبيت جدا طريقة الكاتب في توصيل مشاعر الشخصيات في نفس المواقف كل واحد حسب شخصيته...زى الفرق بين حزن مسعدة و حزن سلامة بالمناسبة شخصية سلامة من اكتر الشخصيات اللى حبتها... شخص طيب و قوى و بيخاف عاللى حواليه و علاقته باخواته كانت لطيفة جدا وصف السرايا كان جميل و حبيت تغير شكلها مع الزمن وقت تكون عمرانة بالعيلة كلها... وقت زحمة.. وقت فاضية و محدش فيها اخر حاجة محبتش شخصية مبروكة تماما... كنت متعاطفة معاها في الأول بس لكن غير كدا لا وبسببها محبتش جزء كبير من الرواية....
رواية تقليدية وكلاسيكية مكتوبة باحترافية واتقان مذهل،عائلة بتاريخها وتفاصيلها وأشخاصها وظروفها القاهرة،عبر عرض كل ذلك قدّم الكاتب تاريخ مختصر لحياة المصريين في الريف عبر أفلب فترات القرن العشرين.
سرد ممتع وغزارة تفاصيل ومعرفة كبيرة من الكاتب عما يتكلم عنه،كل ذلك عبر سرد تاريخ قرية من قرى الشرقية تسمى(العش)،فاندمج الكاتب مع تفاصيل نشأتها وكيفية معيشة أهلها.
الفلاح كما كان وكما سيكون بعلاقته بأرضه وبساطة حياته ومتطلباته،مع طغيان المدنية وسوء الظروف السياسية. الكاتب توغل في التاريخ الحديث منذ الحملة الفرنسية إلى سلام السادات المزعوم مرورًا بكم الثورات والحركات التي ظهرت في تلك الفترات وأثرها على حياة الفلاح البسيط وكيف غيّرته.
أجيال متتابعة بكثافة أسماء تحكم فيها الكاتب باتقان مع محاولة لتتبع أثر ماركيز في رائعته مئة عام من العزلة.
3.5/5 رواية محكمة الصنع مكتوبة بتمكن شديد من عزت القمحاوي دون إفلات أي من خيوطها المتشابكة الممتدة عبر الأجيال، ودون الوقوع في فخ المط والتطويل مما جعل الرواية متماسكة وخالية من الملل، طال اقتصاد القمحاوي اللغة فجاءت خالية من بلاغته المعتادة، وإن كانت موظفة بشكل مناسب تماماً. الرواية فيها من روح حديث الصباح والمساء لمحفوظ ومائة عام من العزلة لماركيز، وهي لم تخل كالأخيرة من العلاقات الجنسية المتشابكة بين أفراد العائلة واختلاط الأنساب بينهم نتيجة لذلك، وهو ما لا أنكر أنه ضايقني بعض الشيء، ليس بسبب المقاطع الجنسية ذاتها فلا اعتراض لي عليها خاصة وهي مكتوبة بأسلوب القمحاوي الأدبي المميز، لكن لتبعاتها التي لم يتم التطرق إليها، ولعدم وجود أي إحساس بالذنب عند مرتكبيها على شناعة فعلهم. نجحت الرواية في التأريخ لأهم الأحداث السياسية والمتغيرات الإجتماعية التي ترتبت عليها في مصر ممثلة في قرية العش على مدار حوالي مائتي عام منذ الحملة الفرنسية وحتى احتلال العراق.
الرواية رائعة، كلمة رائعة لن تصف ماأشعر به، مباركة أصل الحكاية التي ستبدأ وتنتهي بها، حكاية أجيال، صعود وقمة وهبوط اضطراري، تفاصيل ستمر بك على تاريخ مصر في 100 عام، هناك في قرية العش ترى كل التفاصيل وكل التغيرات، لا تفاصيل مفتعلة أو أكثر من اللازم، تفاصيل أعمار، تتخبط بالحكايات والظلم والعدل والفقد والغنى والفقر والحب والطيش، كل شيء، ثم سيقابلك الزمن الذي يجعل كل شيء في نهايته رماد، الزمن ومباركة التي تشبه الزمن، تنزوي كل الحكايات ويبقى شيء في القلب. عم عزت كتب رواية لا يوجد مثلها كثيرا، رواية أبحث عنها دوما لأرتوي وارتويت
نظراً لان هي مرارة واحده في الدنيا اللي املكها ، ومعنديش استعداد اني اخسرها مهما كانت الأسباب ولازم اخد في الاعتبار طبعاً ان قولوني عصبي ومنيّل بنيلة وبغض النظر اني كان نفسي اعرف مباركة ومنتصر هيحصل لهم ايه ! الا اني قررت اني مكملش القرف اللي كنت بقراه ده وشكراً .. :D
رواية أجيال من افضل ما قرأت تروى قصة عائلة ريفية من بداية القرن العشرين وحتى نهايته بصعود العائلة وهبوط درجتها الاجتماعية والأزمات التي تعرضت لها مصر والعالم العربي من حروب و أوبئة من خلال شخصيات رسمت ببراعة على الورق.
بيت الديب رواية لعزت القمحاوي رحش لي هذه الرواية صديق بعدما اتم بضع صفحات بها واتصل بي هاتفيا قائلا رواية جامدة فشخ احسن رواية ادب فلاحين قريتها في حياتي من اول ما بديت قراية وانا في عقلي بعقد مقارنة بينها وبين الجزء الثاني والوحيد الي قريته من خماسية ملحمة السراسوة وطوال الصفحات شايف انه الرواية دي اقل من ملحمة السراسوة حتى المشهد الأخير الرواية بتفكرني برواية ماركيز مائة عام من العزلة تشبهها في صخبها وزحمة شخصياتها وعنف وكثرة احداثها وتغير مصائر الشخصيات الرواية بتحكي حكاية مبروكة وقصة حبها لمنصور الديب وبتبدأ من أيام محمد علي الكبير لحد ما بعد السادات ولوصول الأنترنت مصر وطلب مبروكة من احفادها ان يرسلوا رسالة لله لتذكيره بقبض روحها عشان بقى عيب . رواية ملحمة غنية جدا مليئة بالتفاصيل والأحداث الكثيرة والمصائر التي تتقلب بتلقب الصفحات التي لا تتعدى ال 320 صفحة حياة كاملة او حيوات كاملة . ما لم يعجبني في الرواية كثيرا الروح الإيروتيكية التي تسود الرواية فمعظم اشخاصها مهووسين بالجنس وممارسته لكن ليس كمسعدة التي يتعالى صراخها ما ان يمتطيها زوجها علي على ما اتذكر حياة غجرية بمعنى الكلمة للبعض وحياة منظمة للبعض وحيوات تنتهى بسرعة وحياة تمتد للأبد وما بين غياب أشخاص ورجوع بعضهم تظل مبروكة البطلة الاعظم التي تتحدى الزمن وتتحدي أن يمل القارىء من حياة عيلة الديب منذ ذكر البطل المؤسس حتى التوهان فيما بين احفاد احفاده. الرواية فنفس الوقت بتلقي الضوء على تاريخ مصر منذ علي محمد علي وحرب نابوليون والحرب العالمية وكل هذا ذو تأثير علي العش الذي تدور به حياة روايتنا هذه العش في البدء كان مستنقع عاش به ناس لا يعرفون بعضهم البعض هاربون او منبوذون حتى اسمائهم كانت جديدة تماما مثل الحياة التي ارادوا ان يصنعوها فيه . من تنبت ارضه قمح يصبح القمحاوي ومن تلد جاموستة اول عجل يسمى عائلة الفحل ومن تنبت ارضة اول زرعة فول يسمى الفولي . 5/5
" معقولة في جمال كده " !! أبتسم بعد إنهاء الرواية و تتزاحم و تحتشد الأفكار في رأسي فأكاد أفتح نافذتي لأصرخ عزت القمحاوي إن لم تنل جائزة نوبل فعليك أن تطالب بأخرى توازيها .. أمسكني عزت من يدي و جعلني أتجول في مصر العزيزة من قرية العش إلى الزقازيق إلى القاهرة .. مدة تجوالنا كانت قرابة القرن و نصف و انا احبس أنفاسي و أستمع إلى حكايا الناس الطيبين .. أسمع قصة مباركة الفولي تلك الجميلة الممسوسة كما قيل عنها .. و عن انتظارها منتصر الذي اشتمت فيه " ريحة راجل " ، ارى مصر و أعاينها منذ عصر محمد علي باشا وصولا إلى حرب تشرين التحريرية (اكتوبر) ، وصولا إلى السادات و كامب ديفيد ، انتهاء بمصر الإلكترونية ، كل ذلك عبر أجيال عائلة الديب و ما تعاقب عليها في حيوات أجيالها .. حسنا القمحاوي يكتب ملحمة مصر ، و التي ذكرتني بملحمة ماركيز " مئة عام من العزلة " . إن قدرة القمحاوي الرائعة على استقصاء حيوات المصريين ممثلين بهذه العائلة و كتابة مصائرها بكثير من الحرفية ، و ذلك الحشد الهائل من المحكي المصري الجميل المتلون بلهجة الصعيد ، إضافة إلى صفاء و تركيز السرد ، دقة الوصف و عذوبة الألفاظ ، كل ذلك انتزع إعجابي و جعلني أرتبك أمام موهبة روائية لم تأخذ صداها و بعدها الحقيقيين بعد .
اثناء قراءتي للرواية انتابني شعور ان المؤلف فرض بسرده مضمارا محددا لم انعم فيه باثراء مخيلتي لسنوات تتابعت بين دفتيه وحيوات اتت ورحلت وكانه يسابق الزمن كى لا نعلق فى ذكريات بعيدة . رغم اللهث والسرد المتسارع خلف اجيال تعاقبت الا ان اجادة المؤلف لوصف ملامح للريف المصري وتكويناته والتغيرات التي المت به وتاثيرات الحكم والساسة باختياره لاسرة واحدة نمت شجرتها بمعزل الا انها حين ازهرت أُشركت لتساهم فى رسم مقدرات الوطن ما بين صعود وهبوط . لم بنس المؤلف ان يعطي للمرأة حقها للتعبير عن مكنون توقها للحرية الشخصية تجلت فى بطلة العمل الرئيسية وصولها لحفيدتها لكن انغماس المؤلف بمتلازمة الحب والجنس فلست من يمسك بميزان الاخلاق لكنه انحدر بشطحات وصلت لعلاقاات محرمة تماما مدعومة بزخات من الفاظ توجب قائلها ان يستميح مستمعيه عذرا فقد لكنى املت بشيء اقل وطئا لا اخجل ان رشحت الرواية لاصدقائي او لابنائي .
I rarely, if ever, write book reviews. However, this piece of text warrants a review; or rather a warning to whoever is considering picking it up.
Please do not think this is me attempting humor- I am actually very serious.
Have you ever listened to a toddler telling a story? Well, the way they do it is they begin with random events, then other random people show up, then at some point, after ten minutes of incoherent ramblings, the story suddenly ends.
This book felt a lot like that. It is the most pointless string of words and sentences put together. I only kept on reading because I was curious to learn why this was, not only published, but also written.
١٠ أغسطس الكتاب الرابع لعزت القمحاوي ورواية بيت الديب دار الأدب... بيروت في ٣١٨ صفحة أحب كتابات هذا الرجل منتصر ومباركة وناجي ومجاهد وبدر وسلامة وعلى ومسعدة و حفيظة وعطية ويوسف والطاف وعلى وعادل وسميرة ومنتصر الحفيد والعديد من الأحفاد ومقام سيدي الساكت وقرية العش
أعجبتني الراوية رغم الطريقة غير المبررة دراميا التي تحولت بها شخصية مباركة من حبيبة تتقصى رائحة حبيبها "في شيء مسه أو شخص صافحه بعد سبعين يوما" إلى بهيمة تهيجها "رائحة الذكورة "، ولا تمانع أن يمتطيها ابن زوجها ، تفعل ذلك دون أي مبررات درامية مثل الانتقام ودون أي انفعالات عاطفية مثل وخز ضمير أو الشعور بخيانة ذكرى حبيبها، مجرد آلة (مكنة) جنسية، ورغم شك زوجها "مجاهد" في أول طفل (سالم) انجبته من ابنه "ناجي" إلا أنه اطمأن لكل الأطفال الذين ولدتهم (مباركة) بعد ذلك، غالبا من ناجي؟!!، اللطيف أن علاقتها بناجي لم تفتضح رغم أنهم يقيمون جميعا في بيت واحد، ورغم شكوك سلفتها "تفيدة" لم يشعر بهما أحد- يعني حتى شكوك تفيدة دي كان ممكن تتطور دراميا لو نقلتها لزوجها أو لحماتها حفيظة وتقلب الدنيا عليهم لكن على العكس كل شيء يتم بسلام وسلاسة الأفلام العربي حتى ينتهي دور ناجي فيختفي دون مبرر درامي أيضا، يُحسب للرواية أنها قدمت البشر وحيواتهم على الحدث/التاريخ السياسي لكن فجأة يقرر الكاتب اللهاث خلف الحدث السياسي فيختصر حكاية أربعة أجيال (منتصر- مجيد- مريد- منتصر) في صفحتين ونص لمجرد أن يحكي عن حرب الخليج الأولى والثانية و الاحتلال الأمريكي للعراق!
I received this book as part of Good Reads First Reads I am usually a a great fan of books set in Egypt but this book got me confused in places. I found myself trying to read as much of the book in one go as possible , knowing that if I put it down I would forget which character was which. Some of the names are similar and its hard to distinguish between them at times There were some great descriptions in the book but I am afraid this is probably one of those books you really have to read twice to fully understand the people and the lives the author is trying to portray
عبارة عن ملحمة تحكي قصة أجيال وأجيال ذكرتني بملحمة الحرافيش لنجيب محفوظ قصص القرية وعائلة بيت الديب متعاقبة جيل بعد جيل رغم إنه صفحاتها ليست بالكثيرة لكنها طويلة جدا لكثرة شخصيتها والأحداث المتوالية بها
كثرة الشخصيات فيها اربكني وسبب لي بعض التشتت وايضا فيها إباحية غير مبرره ومع ذلك فهي ممتعة
تقترب كثيرا من رائعة ماركيز غارسيا " مائة عام من العزلة " من حيث عدد أفراد العائلة و اجيالها، كثرة أسماء الشخصيات و تشابهها، و طول أعمار الجد المؤسس و الجدة الكبرى. . أيضا هناك الكثير من العلاقات الجنسية بين بعض المحارم!
أعتبرها النسخة العربية لها ..و هذا ليس تقليلا من مستوى الرواية و مضمونها. . فهي ذات قلم قوي،جميل و معبر.