يركز هذا الكتاب على أهمية ترسيخ المبادئ الإنسانية في سلوك البشرية، وتكمن ميزته في توثيق المعارف المبعثرة عن البشر في العلوم والإنسانيات، وربط مفاصلها، وتأملها بهدف التفكير في تعقّد البشرية في هويتها البيولوجية والذاتية والاجتماعية على حدّ سواء. فهو يدخل مفهوم التعقيد إلى معنى الإنسان بإعادة مفهوم الجانب الأنثوي إليه، المخفي تحت مفهوم الرجولة، ويمنحه المعنى الثلاثي، الفرد/ النوع/ المجتمع، الذي يضعه دخل الطبيعة وخارجها في الوقت نفسه. فهو يحاول أن يفكر ببشرية مغتنية بكل تناقضاتها (الإنسانية وغير الإنسانية والمفاهيم المهجورة والتاريخ، والحتمية والحرية). ويعتبر هذا الكتاب أن قدر البشرية مرهون بعملية عولمة الكون الحالية.
Edgar Morin (born Edgar Nahoum) is a French philosopher and sociologist who has been internationally recognized for his work on complexity and "complex thought," and for his scholarly contributions to such diverse fields as media studies, politics, sociology, visual anthropology, ecology, education, and systems biology. He holds degrees in history, economics, and law. Though less well known in the United States due to the limited availability of English translations of his over 60 books, Morin is renowned in the French-speaking world, Europe, and Latin America.
At the beginning of the 20th century, Morin's family migrated from the Greek town of Salonica to Marseille and later to Paris, where Edgar was born. He first became tied to socialism in connection with the Popular Front and the Spanish Republican Government during the Spanish Civil War.
When the Germans invaded France in 1940, Edgar fled to Toulouse, where he assisted refugees and committed himself to Marxist socialism. As a member of the French Resistance he adopted the pseudonym Morin, which he would use for the rest of his life. He joined the French Communist Party in 1941. In 1945, Morin married Violette Chapellaubeau and they lived in Landau, where he served as a Lieutenant in the French Occupation army in Germany.
In 1946, he returned to Paris and gave up his military career to pursue his activities with the Communist party. Due to his critical posture, his relationship with the party gradually deteriorated until he was expelled in 1951 after he published an article in Le Nouvel Observateur. In the same year, he was admitted to the National Center of Scientific Research (CNRS).
Morin founded and directed the magazine Arguments (1954–1962). In 1959 his book Autocritique was published.
In 1960, Morin travelled extensively in Latin America, visiting Brazil, Chile, Bolivia, Peru and Mexico.He returned to France where he published L'Esprit du Temps.
That same year, French sociologist Georges Friedmann brought him and Roland Barthes together to create a Centre for the Study of Mass Communication that, after several name-changes, became the Edgar Morin Centre of the EHESS, Paris.
Beginning in 1965, Morin became involved in a large multidisciplinary project, financed by the Délégation Générale à la Recherche Scientifique et Technologique in Plozévet.
In 1968, Morin replaced Henri Lefebvre at the University of Nanterre. He became involved in the student revolts that began to emerge in France. In May 1968, he wrote a series of articles for Le Monde that tried to understand what he called "The Student Commune." He followed the student revolt closely and wrote a second series of articles in Le Monde called "The Revolution without a Face," as well as co-authoring Mai 68: La brèche with Cornelius Castoriadis and Claude Lefort.
In 1969, Morin spent a year at the Salk Institute for Biological Studies in La Jolla, California.
In 1983, he published De la nature de l’URSS, which deepened his analysis of Soviet communism and anticipated the Perestroika of Mikhail Gorbachev.
Morin was married to Johanne Harrelle, with whom he lived for 15 years.
In 2002, Morin participated in the creation of the International Ethical, Scientific and Political Collegium.
In addition to being the UNESCO Chair of Complex Thought, Morin is known as a founder of transdisciplinarity and holds honorary doctorates in a variety of social science fields from 21 universities (Messina, Geneva, Milan, Bergamo, Thessaloniki, La Paz, Odense, Perugia, Cosenza, Palermo, Nuevo León, Université de Laval à Québec, Brussels, Barcelona, Guadalajara, Valencia, Vera Cruz, Santiago, the Catholic University of Porto Alegre, the Universidade Federal do Rio Grande do Norte, and Candido Mendes University Rio de Janeiro.
The University of Messina in Sicily, Ricardo Palma University in Lima, and the Centre National de la Recherche Scientifique (CNRS), the French National Research Center in
كثيرا ما يُوجّهُ لي السؤال التالي: انصحني بكتاب فلسفي أدخل به عالم الفلسفة وكثيرا ما اقع في حيرة من أمري لأني بصراحةكل الفلاسفة الذين قرأت لهم قبل إدگار موران كان تناولهم للفلسفة صعب نوعا ما، لكن بعد قرآئتي لإدگار موران لم يعد هذا السؤال صعبا بعد الآن؛ اسلوب ادگار سلس وبسيط وعميق بنفس الوقت..
فيما يخص هذا الكتاب فهو شامل لكل من يبحث عن الهوية البشرية وفهمها،
يحاول الكاتب ان يفكر ببشرية مغتنية بكل تماقضاتها الانسانية وغير الانسانية، الانغلاق على الذات والانفتاح على الآخرين، والعقلانية والانفعالات، والعقل والاسطورة، والمفاهيم المهجورة والتاريخ، والحرية فيما اذا كانت حتمية او غير حتمية واخيرا يطرح الكاتب موضوع الذهن لدى الانسانية وكيف نكتشف يوم بعد يوم سر ذلك الغموض الذي كلما اكتشفنا امور اكثر ازداد ذلك الغموض طرديا مع عمق معرفتنا!
نمیتوان به دانش قطعه قطعه تن داد. این جمله ی ادگار مورن در مبارزه با دانش گسترده، تخصصی و جزء نگر شده ی امروزیست. او به دنبال اندیشه ی چند بعدیست که یافته های مکمل وحتی متضاد دانش را در ارتباط با هم قرار دهد. این پروژه مستلزم بازنگری در تمام دانش بشریست. مورن این کار را با بازنگری در شناخت انسان آغاز نموده. مجموعه ی شش جلدی «روش» تلاشیست برای رسیدن به این دانش چند بعدی. هویت انسانی پنجمین جلد «روش» است که در آن مورن با بهره گیری از دانشها و علوم گوناگون به پرسش «که هستیم» و «به کجا میرویم» پاسخ میدهد. به اعتقاد مورن ما هر چه انسان را بیشتر میشناسیم او را کمتر درک میکنیم زیرا دانش شناخت نیست و شناخت درک نمیباشد.
اگر کسی واقعا میخواهد در پیحقیقت باشد، نباید علمی ویژه را گزینش کند، تمام علوم وابسته و پیوسته به هم هستند، جوینده ی حقیقت تنها باید به افزایش روشنایی طبیعی خردش بیندیشد. دکارت
كتاب إدغار موران , النهج , انسانية البشرية , الهوية البشرية يتحدث عن الظاهرة البشرية ككل , ويحوي العديد من الأفكار على شكل شذرات فكرية يمكن قراءتها بسلاسة دون ان تصيب القارئ بالملل كبعض الكتب في هذا المجال , فالكتاب يضع ثلاثة عناوين عريضة للكتاب الأول هو الثالوث البشري والثاني الهوية الفردية والثالث الهويات المهمة و من ثم يسرد العديد من المحاجات في مواضيع مختلفة تحت مظلة هذه العناوين العريضة , وسوف يستمع القارئ بكم الأفكار المختلفة التي سوف يقدمها الكاتب , فالفصل الأول هو فصل يتحدث عن ( الذهن -العاطفة - الغريزة ) فيه العديد من الأفكار من مثل حجم الانسان الحقيقي في الكون , طبيعة الانسان الفزيائية , علاقة الانسان بالعالم الروحاني , علاقة الفرد بالمجتمع و علاقة الدماغ بالثقافة والجمال والشعر واللعب . اما الفصل الثاني الهوية الفردية , فيركز الكاتب في هذا الفصل على تناقضات الانسان والفن والعبقرية والجنون و تناقضات الشخصيات وتعددها التي تؤثر وتسيطر على الانسان و كيف يؤثر كل هذا على علاقة الانسان بالمجتمع والآخر , اما الفصل الثالث الهويات المهمة فكان فصل ممتع جداً , فقد تحدث عن كيفية تشكيل ذات الانسان وهويته تبعا للترسبات التاريخية والاجتماعية والمستقبلية بل وحتى الكونية وكيف ان الانسان هو عدة شخصيات متراكبة تطغى فوق بعضها البعض بحسب الأوضاع والمواقف والأفكار وكيف تؤثر كل تلكم عليه ولا يمكنه التخلص منها حتى لو ادعى انه لا يتأثر بها على الاطلاق , الكتاب بصورة عامة مليء بالافكار المميزة ويركز في عدة محطات على الثقافة كمفهوم وتأثير على الانسان وكيف تطورت مع تطور الجنس البشري وينتهي بحديث عن مستقبل البشرية والتحديات الفكرية والنفسية والاجتماعية التي سوف تواجه البشرية مع تطور فهم الانسان لذاته , الكتب مميز جداً وانصح بقراءته و تقيمي له 5/5
مقتطفات من كتاب النهج للكاتب إدغار موران -------------------------------- كلما زادت معرفتنا قل فهمنا للكائن البشري ----------------- كل فرد في حد ذاته يحمل شكل الوضع البشري بأكمله ---------------- المشكلة البشرية اليوم هي ليست مشكلة معرفة فحسب , بل مشكلة مصير , ففي عصر انتشار السلاح النووي وتردي المحيط الحيوي اصبحنا بالفعل نشكل ازاء انفسنا مشكلة حياة أو موت , ويربطنا هذا المفهوم ايضا بمصير الانسانية ----------------- ولدت الحياة نفسها من خلال اضطرابات ارضية و تعرضت مغامرتها الى خطر الانقراض مرتين وتطورت ليس الى انواع مختلفة يلتهم بعضها بعضا فحسب , بل ايضا الى انظمة بيئوية يشكل الاقتناص والاكل فيها السلسلة الغذائية ذات الوجههن : وجه الحياة و وجه الموت ---------------- يتميز الانسان بكونه عاقلا مجنونا اي انه يحمل في داخله العقلانية والهذيان والمغالاة والهدمية --------------- الانسان حيوان تناسلي , وتناسله ليس موسميا فحسب , كما هو الحال لدى الشمبانزي , ولا يتمركز في اعضائه التناسلية فحسب , اذ يشمل مجمل كيانه , ولم يعد مقتصراً على التناسل فقط , بل يمتد فرويديا الى سلوكه واحلامه وافكاره ----------------- الثقافة تتكون من مجمل العادات والتقاليد والممارسات والمهارات والمعارف والقواعد والمعايير والمحرمات والاستراتيجيات والمعتقدات والافكار والقيم والاساطير وتستمر من جيل الى جيل ويستعيدها كل فرد وتولد التعقيد الاجتماعي وتجدده , وتجمع الثقافة في داخلها ما هو محفوظ و منقول ومكتوب وتتضمن مبادىء الاكتساب ومناهج الفعل , فالثقافة اول رأس مال انساني و بدونها يصبح الكائن البشري من اللبائن الدنيا في آخر السلم ---------------- تتيح الثقافة التعلم والمعرفة , ولكنها تحول دونهما ايضا خارج نطاق شروطها ومعاييرها فينشا عندئذ التنافر بين الذهن المستقل و ثقافته ----------------- تنطلق غريزة الحب وتنتشر في كل مكان , حتى في الوجد الديني , فيصل حد الهذيان في عبادة الاشياء المسحورة , ويصبح الانجذاب الجنسي مصدرا للتعقيد البشري متيحا لقاءات غير محتملة بين طبقات المجتمع والاعراف والاعداء والعداوات والاسياد والعبيد وتسقي غريزة الحب آلاف الشبكات الخفية القائمة وغير المرئية في جميع المجتمعات , وتثير العديد من الاستيهامات التي تدور في كل ذهن , فهي تقيم اتحادا وثيقا بين نداء الجنس النابع من اعماق البشر ونداء الروح التي تبحث عن العشق ويسمى هذا التلاحم بالحب ---------------- يحيط العالم الروحاني بالبشر ومشكلا جزءا منهم , ويدونه قد لا نجز اي شيء انساني , وعلى الرغم من انه مرتبط بعقول البشر وبثقافة ما فهو ينبثق انبثاقا مستقلا داخل هذا الارتباط وبواسطته -------------- يسهم العالم الروحاني بمعارفه واساطيره ومعتقداته وافكاره على نحو مكرر في حلقة التنظيم الذاتي للمجتمع والفرد --------------- ينشأ لدى الطفل بين السادسة والثامنة من عمره وعي كامل بالموت , ويدركه لا بمثابة اختفاء فحسب بل كتحطيم للفردانية فيرافقه حينئذ الوعي بالموت ----------------- بالموت نشارك نحن في التراجيديا الكونية , وبالولادة نشارك في المغامرة البيولوجية , وبوجودنا نشارك في مصير البشرية , ويشارك الفرد مهما كان روتينيا وتشارك الحياة مهما كانت تافهة في هذه التراجيديا وهذه المغامرة , وهذا المصير ------------------ الامراض الجسدية ليست جسدية فحسب , والامراض النفسية ليست نفسية فحسب , فهي جميعا لهلا ثلاثة مداخل : المدخل الفيزيولوجي , الذي يعالجه الاطباء بالعقاقير والعمليات الجراحية , والمدخل النفسي , الذي يعالجه السحرة والمشعوذون والعرافون والشيوخ الروحانيون , والذين حل محلهم اليوم الاطباء النفسيون , والمحللون النفسيون , والمدخل البيئي و أو الاجتماعي , حيث تظهر اضطرابات الوسط الحضري التي ينبغي ان تعالجها سياسة حضارية ------------------ تختلف الثقافات بعضها عن بعض جوهريا بمفاهيمها للعالم , واساطيرها , وطقوسها المقدسة والدنيوية , التي تتضمن طقوس المجاملة , والممارسات , والمحرمات , وفن الطعام , والغناء , والفنون , والملاحم , المعتقدات , وتشخيص الامراض ودواء الامراض ------------------ التعبير عن ستة انفعالات اساسية ( الاشمئزاز - الفرح - الغضب - الخوف - الحزن - الدهش ) متماثل لدى جميع الكائنات البشرية القديمة منها والحديثة , و التعبير عن تلك المشاعر والانفعالات انما هو يكبت بعض الشيء او يصرح به بحسب الثقافات ----------------- الثقافة هي مجمل العادات والتقاليد والممارسات والمهارات والمعارف والقواعد والمعايير والممنوعات والاستراتيجيات والمعتقدات والافكار والقيم والاساطير والطقوس التي تستمر من جيل الى جيل , وتتوالد داخل كل فكرة تنتج التعقيد الاجتماعي وتجدده ------------------ ان الانسان عاقل و مجنون , ومنتج وتقني وبان و مضطرب , وباحث عن اللذة وانتشائي وشاذ و راقص ومتقلب ومتخيل ومستهام ومصاب بالعصاب , وشبقي وهدام وواع ولا واع وساحر وتقي . كل هذه السمات تتكون وتتبدد , ثم تتكون من جديد بحسب الافراد والمجتمعات والازمنة موسعة تنوع البشرية المذهل , لكن جميع هذه السمات تظهر من خلال امكانات الانسان النوعي , وهو مخلوق معقد لكونه يضم في داخله سمات متناقضة ----------------- يحيا الفرد لذاته وللآخرين على نحو حواري , اذ يمكن لمركزية الذات ان تكبت الايثار ويمكن للايثار ان يتغلب على مركزية الذات , وتعاني الذات , بالطبع احيانا من تجابه ايعازين متضادين فعالين , ينبع احدهما من انانيته و الآخر من ايثاره , فتجد نفسها عندئذ مكرهه على اتخاذ قرار مؤلم او مشلول ----------------- ان انغلاق الذات على نفسها تجعل الآخر غريبا عنا , اما الانفتاح على الآخر فيجعله اخاً لنا , فالذات بطبيعتها منغلقة ومنفتحة ------------------- ان امكانية الفهم هي التي تتيح الاعتراف بالآخر كذات اخرى ---------------------- لا يمكن لفهم الذات ان يبرز الا من خلال العلاقة مع الآخر , فغالبا , ما يوجد في العلاقة مع الآخر , تفاهم مباشر , شبه حدسي , مستند الى اشارات غير مرئية بالنسبة الى الوعي , اذ يحدث عند التعاطف مع شخص آخر شبه صدى نفسي , ونحن نعلم انه عندما تنشأ علاقة عميقة بين شخصين , تحدث محاكاة غير واعية , فضلا عن ذلك , فان حاجتنا لاعتراف الآخر بنا هي جزء لا يتجزأ من حاجتنا الذاتية لتأكيد ذاتنا -------------------- ان كل فرد واحد ومتفرد ولا يمكن تجزئته , و مع ذلك فهو في ا��وقت نفسه مزدوج ومتعدد ومتنوع ولا يمكن احصاؤه ---------------------- على الرغم من التغيرات التي يحدثها الزمن في الجسد والزهن , فان هوية " انا " عبر العصور تحيل دون ادراك الانقطاعات العميقة التي تحدث داخل كل فرد عبر السنين والعقود . -------------------- لكل مرحلة عمرية حقائقها وتجاربها واسرارها , لكن مفهومها التبسيطي للهوية يحجب عنا ان هذا الاختلاف يمكن ان يظهر تحولات مهمة في الشخصية --------------------- يحمل كل فرد في داخله جميع الاعمار دون ان يدرك ذلك , فالطفولة والمراهقة لا تختفي عند الكبار , بل تكون متنحية اذ تظهر الطفولة مرة اخرى في اللعب , والمراهقة في علاقات الحب والصداقات والشيخ المسن يحتفظ هو ايضا في داخله بالاعمار السابقة ويمكنه ان يستعيد طفولته وصباه بسهولة -------------------- ان آبائنا وسلالتنا موجودون في الواقع في داخلنا الى حدا ما , فآثارهم المترابطة بقوة داخل امشاجنا تستعيد حضورها باستمرار في داخلنا , فنحن نحمل على نحو غامض , وغير مميز هذه التعددية من الكائنات التي تحيا على هذا النحو متجاوزة موتها , فضلا عن ذلك , فقد رسخت في داخلنا دون ان نعي ذلك آلاف التغيرات في الاصوات وطريقة التصرف والعادات العقلية مقلدين فيها والدينا , ان اسلافنا موجودن في هويتنا ------------------ ان ما يتيح التمييز بين الحلم والحقيقة هو النشاط العقلاني للذهن الذي يوعز بالتحكم بالمحيط ( مقاومة الوسط للرغبات الجسدية ) و الممارسة العقلانية ( التأثير في الاشياء ) والثقافة ( الرجوع الى المعرفة المشتركة ) والآخر ( هل ترى ما أراه أنا ؟ ) والى الذاكرة والمنطق ------------------ الوعي المضلل اسوأ من عدم الوعي لانه مقتنع بأنه الوعي الحقيقي والوعي السيء المطمئن هو اسوأ انواع الوعي ----------------- الانسان العاقل هو نفسه الذي اباد جنسه , سكان استراليا الاصليين و الهنود الامريكيين , وهو الذي ابتكر الرق والسجون والنطلق من خلال القدرات العملية والتقنية في غزو الكون فابتكر امكانيات موت قادرة على ابادته بالتاكيد , ثمة جزر صغيرة من الطيبة والكرم والحب والرحمة داخل هذ الجنس البشري المجرم ----------------- الجنس البشري لا يمكن تحمل الكثير من الواقع , ولا يمكنه تحمل الكثير من الوعي ----------------- يريد المرء ان يتوضح كل شيء , لكن البشرية بحاجة الى الغموض لتنجو من الجنون ------------------ نحن مخلوقات طفولية وعصابية وهاذية مع كوننا عقلانيين ايضا ----------------- الواقع قاس بالنسبة الى الكائن البشري المقذوف به على الارض جاهلا مصيره , وخاضعا للموت , غير قادر على التخلق من المآتم الحتمية ومن تقلبات الدهر ومن الآلام والعبودية والخبث المتأصل في البشر ويكون واقع الانسان اكثر قسوة ان كان شديد الوعي والحساسية ----------------- ان انفعالية الكائن البشري وتهيجة وحساسيته تجعله منثلما بازاء نوائب الدهر , وقابليته للمعاناة بقدر قابليته للتمتع , وقابليته للمآسي هي بقدر قابليته على السعادة , واي فقدان للسعادة يسبب له التعاسة والشقاء , ولا يفتأ يفرز رغبات سرعان ما تصطدم بالواقع , ويحيا محاطا بالتهديدات الطبيعة والبشرية التي تجسد مخاوفه برعب دائم ---------------- يمنحنا كل ما هو جمالي متعة ونفعا وسعادة وفي الوقت ذاته حزنا ودموعا والماً , فالجمالية توقظ وعينا , ويتنشيط قوى التماثل اللاواعية الموجودة في داخلنا تجعلنا وللاسف على نحو مؤقت , في حال افضل ومتفهمين ومتعاطفين مع اولئك الذي تجعلنا لا انسانيتنا نتجاهلهم او نحتقرهم و من هنا تأتي الفضيلة الاساسية للجمالية في حضارتنا ---------------- قادت علمنة المجتمع ليس الى تنمية تأليه الامة فحسب بل ايضا إلى تأليه الحب الذي يرافق تطور الفردانية الحديثة --------------- يمكن كبت القلق البشري من خلال الولع باللعب والمشاركات الجماعية والحب والاساطير والطقوس والديانات يمكن تغيير شكله ومواجهته في الشعر والروايات والافلام لكن دون ان نتخلص منه ابداً ----------------- يتجدد المجتمع ذاتيا ويستمر ذاتيا في الوقت نفسه بوساطة نقل الخصائص الموروثة وبواسطة التناسل وبواسطة التداخل بين الافراد وبين الافراد والمجتمع ----------------- اليوم يصاحب الفردانية غياب التضامن والشعور بالوحدة , فكل ما تحمله الفردانية من حلول يحمل ايضاً مشاكل ----------------- الموت هو المنتصر الوحيد في التاريخ -------------------- الانظمة الاستبدادية والشمولية تدرك ان الافراد المتميزن يشكلون احتمالية خروج عن المألوف , فيعملون على تصفيتهم ويدمرون مراكز الخروج عن المألوف الصغيرة ---------------------- ان التاريخ لا يشهد حدوث ما هو غير متوقع فحسب , بل نجاح ما هو لا إرادي أيضاً ---------------------- لا يمكننا أن نرى نهاية الايديولوجيات , بمعنى نهاية الاساطير في هيئة ايديولوجية , فالكائن البشري لا يمكن ان يحيا دون اسطورة , وستستحوذ عليه من جديد اساطير قديمة او غير معروفة مسبقاً ----------------------- اسهم تفكيك الثقافات القديمة وازدراء الغرب لمعلوماتها الطبية وغيرها من المعلومات في اختفاء كم كبير جدا من المعارف المتراكمة شفويا والمهارات المكررة ايمائيا ------------------------- الاخطاء تنقل اسهل بكثير من الاعتراف بها , فالكثير من المعارف المكتسبة والافكار والوعي والديموقراطية تتدنى ان لم تبعث فيها الحياة باستمرار , في الواقع هناك تبديد ضخم للمكتسبات عبر التاريخ , فالتاريخ يفتت في الاقل بقدر ما يكسب ------------------------ إن اي تعقيد اوي تقدم يدفعان الثمن , فالتقدم الصناعي للقرن الثامن عشر انطوى على تدمير ثقافة فلاحية وتحويل الفلاحين الى بروليتاريين انتزعوا من بيئتهم ليعيشوا في الضواحي الحضرية , وانطوى تطور الغرب الاوروبي في القرن التاسع عشر على استعباد الشعوب المهيمن عليها والمستعمرة , فحتى وقتنا الحاضر , كان التعقيد في مجال معين او مكان معين غير منفصل عن الاسراف والتدمير . والتقدم التقني الاقتصادي الحالي ما زال يدفع ثمنه بقتل الثقافات والاثنيات ------------------- القانون الوحيد هو ان اي تطور ينطوي على تشويش ما سبقه و انحطاطه -------------------- اصبحت العولمة ملموسة ايضا من خلال حقيقة مفادها ان كل جزء من العالم اخذ يشكل جزءا من العالم ككل اكثر فاكثر , واصبح حضور العالم بصفته كلا , يزداد اكثر فاكثر في كل جزء من اجزاءه , ويتاكد هذا ليس من خلال الامم والشعوب فحسب بل من خلال الافراد ايضا , فكما ان كل نقطة من الكل تضم معلومات عن الكل الذي تشكل هي جزءا منه , اصبح حضور العالم اليوم بصفه كلا يزداد اكثر فاكثر داخل كل فرد --------------------- لقد اضحينا مواطنين داخل دولة شكلت على النمط الغربي , ليكون كل واحد , غنيا كان او فقيرا , من الجنوب او من الشمال , من الشرق او من الغرب , حاملا في دخيلته , الافضل والاردأ , اي الكون بمجمله دون ان يعلم , غدت النزعة الى اضفاء السمة الكونية بديهية , وراسخة في اللاوعي وكلية الحضور في الوقت نفسه --------------------- ان مجتمعا معقدا جدا لا يمكن ان يحافظ على انسجامع الا اذا ادرك رعاياه وحدة مصيرهم ---------------------- ان الوعي بوحدة المصير لا يحتاج الى اخطار خارجية فحسب بل ايضا الى هوية مشتركة ---------------------- ان الاستنساخ البشري سوف يثير تساؤلات في المفاهيم الاساسية للأبوة والامومة والقرابة ------------------------- تتجلى الحرية عندما يحظى الكائن البشري بامكانات عقلية تمكنه من الاختيار واتخاذ قرار وعندما يحظى بقدرات جسدية او مادية تمكنه من التصرف وفق خياره وقراره , وكلما كان قادرا على استخدام استراتيجية في الفعل , اي تغيير السيناريو الاول خلال المسيرة كانت حريته اوفر ------------------------ نحن نرزح تحت ضغوط وسطنا الطبيعي , ونحن سجناء موروثنا الجيني الذي انتج وحدد اجسامنا و فسلجتنا و دماغنا أي ذهننا ونحن اسيرو ثقافتنا التي ترسخ فينا , معاييرها ومحرماتها واساطيرها وافكارها ومعتقداتها منذ ولادتنا , ونحن خاضعون لمجتمعنا الذي يفرض علينا قوانينه وقواعده ومحرماته , بل نحن متلبسون بأفكارنا التي تهيمن علينا فيما نظن اننا نهيمن عليها , وعليه نحن مسيرون بيئيا ووراثيا واجتماعيا وثقافيا وفكرياً , فكيف لنا ان نتمتع بالحريات ------------------------ الفرد لا يكون حراً تماما الا اذا كان قادرا على مجادلة المجتمع ------------------------- ان اصعب امر خلال الفترات المضطربة هو ليس اداء الواجب , بل معرفته ------------------------- في كل مصير تتدخل المصادفة , التي اسهمت حتى قبل الولادة في الجمع بين زوجين , ثم في توزيع جينات الوالدين , التي تظهر ابتداء من الولادة في شكل حوادث ومآتم وتجارب مميزة ولقاءات والتي تظهر داخل كل واحد بطريقة غير متوقعة من خلال افعاله او قراراته بصفته آلة غير عادية , لا سيما الايمان بشيء ما او عدم الايمان به ------------------------- ما يعمل على حرية الذهن : حب الاستطلاع , القدرة على التعلم , القدرة على الشك , ممارسة استراتيجيات ادراكية , القدرة على التخلص من الخطأ , الابتكار والابداع , الوعي المتفكر , الوعي الاخلاقي ------------------------ نحن مسكونون بالحياة وبالنوع وبأجدادنا وبالثقافة والمجتمع والافكار , نحن نخضع للبصمات والانموذج والقانون , نحن آلات غالبا ما تبدو مبتذلة , ونحن ايضا آلات تكتب وتنسى وتخفي وتتوهم وتخلق الاساطير وتخطىء وقبل كل شيء بحق نفسها --------------------- نحن داخل لعب عديدة , ملعوب بنا , نحن ألعوبة , لكننا في الوقت نفسه لاعبون , فكل حياة بشرية لاعبة وملعوب بها في الوقت نفسه , كل فرد هو دمية محركة من السابق ومن الداخل والخارج , لكنه في الوقت نفسه كائن يؤكد ذاته من خلال صفته كذات --------------------
وضعوا النتيجة ثم بدؤا ببناء النظريات حولها حتى تبدو منطقية، عندما كفر البعض بالخالق واجهتهم معضلة كان لا بد من اختراع جملة من النظريات لحلها، اذا لم يكن هناك خالق فمن اين اتى الكون ومن الذي اوجد الانسان وما هي الديناميكية التي تًسَيِّر هذا الكون وتجعله بهذا التنظيم. فتوالت النظريات من النشوء والتطور الى ارتقاء وأصل الانسان وانسان النياندرتال، ليتطور بعدها الذهن البشري ويصل الى ما وصل اليه الان. تم وضع جميع النظريات لتسير مع هذا النهج فلا يوجد خالق، والطبيعة البشرية والتناقضات الذهنية والفوضى والاضطراب كانت مراحل من تطور الانسان من الانسان الوحش الى الانسان العاقل. من خلال دراسته لتطور هذا الانسان اغفل الكاتب "واعتقد قاصداً" كل الحضارة الاسلامية وما قدمته من علوم وفلسفة للبشرية، من الممكن انه لم يجد بها ما يؤيد نظريته ولهذا اغفلها، وجعل بداية التحضر من بدايات القرن الثامن عشر "عندما بدأت ملامح التحضر على الانسان الاوروبي" الكاتب بذل جهداً عظيما في دراسة العقل البشري والاختلافات بين الذهن والدماغ والعوامل المؤثرة على كلٍ منهما وتاريخ تطورهما، واعتقد انه اصاب فيجزئيات نستطيع ان نعزلها عن نظريته في تطور الانسان خلال مراحل التاريخ المختلفة.
▫️كتاب: النهج إنسانية البشرية الهوية البشرية ▫️الكاتب: أدغار موران ▫️ترجمة: د.هناء صبحي ▫️الصفحات: 357 ▫️دار النشر: هيئة أبوظبي للثقافة والتراث
🔹نبذة: يركز هذا الكتاب على أهمية ترسيخ المبادئ الإنسانية في سلوك البشرية. وتكمن ميزته في توثيق المعارف المبعثرة عن البشر في العلوم والإنسانيات وربط مفاصلها، وتأملها بهدف التفكير في تعقد البشرية في هويتها البيولوجية، والذاتية والإجتماعية على حد سواء، فهو يدخل مفهوم التعقيد الى معنى الإنسان بإعادة مفهوم الجانب الأنثوي اليه، المخفي تحت مفهوم الرجولة، ويمنحه المعنى الثلاثي، الفرد/النوع/ المجتمع، الذي يضعه داخل وخارج الطبيعة في الوقت نفسه: فهو يحاول أن يفكر ببشرية مغتنية بكل تناقضاتها (الإنسانية وغير الإنسانية، الإنغلاق على الذات والانفتاح على الاخرين، والعقلانية والانفعالات، والعقل والأسطورة، والمفاهيم المهجورة والتاريخ، والحتمية والحرية). وأخيراً فإن هذا الكتاب يعتبر قدر الهوية البشرية مرهون بعملية عولمة الكون الحالية.
🔸 رأيّ الشخصي: الكتاب يتحدث عن "التعقيد البشري"، كتاب جميل وفيه كم هائل من المعلومات، لأنه يتحدث عن أصل وتاريخ، وماضي وحاضر ومستقبل، وسلوك الإنسان، من أراد أن يثقف نفسه ويعرف تعقيد البشر فا هذا كتاب ممتاز، أيضاً قد لا يناسب بعض الأشخاص بسبب الكم الهائل من المعلومات وترابطها مع بعض يُشكل تعقيد وملل لبعض القراء؛ لذا من الأفضل قراءة الكتاب بهدوء لفترة طويلة لفهم جيد للمواضيع. أيضاً ملاحظة بسيطة بأن الكتاب مبني على معلومات ونظريات ملحدين، مثل: أن الإنسان أصله قرد، كمسلمين لا نؤمن بها، ولكن لابأس بالتعرف على الآراء والأفكار المخالفة لنا، فا الاختلاف سمة طبيعية بين بني البشر.
Insightful, meaningful. As a psychologist I was especially keen on reading this book, for it promised to reveal the potential value of Morin's own brand of complexity thinking for the social sciences. Original and systematically elaborated work. Morin opens up social reality in a way that I have never experienced before. He embeds sociology and psychology in the deeper (i.e., biological and physical) layers of nature, and convincingly so. The work points towards a psychology that is different from as we know it.