كتاب أعادني أعواما إلى الوراء أيام ما كانت المواعظ والدعوة إلى سبيل الله ضربا من ضروب الجرائم في بلادي وكنا نتبادل صنوفها كالممنوعات وسط المجلات والكتب التي لا تمت لها بصلة وجدتني نسيت معنى أن يدعوني أحدهم للصلاة وفي وقتها وبل والصيام أيضا ولا أنظر له بريبة وأحسبه واحدا من أولئك الذين كذبوا علينا بآيات الله ودعونا إليها وكانوا هم أول من يتنكرون لها (اقصد شيوخ شاشات التلفاز الذين عرتهم المواقف ولم يتركوا ما يواري سوءاتهم بيننا وبينهم) وجدت هذا الكتاب وهو اهداء جميل سررت له وبه يدعوني لفعل كل ما ظننت أن أحدا سيدعوني مجددا له مجددا بفعل التصحر الجديد الذي غزانا وإنما من طريق أخرى أنصح بقراءته بين الفترة والأخرى لتذكر أشياء بديهية نظن أنها من تحصيل الحاصل ولكن الدنيا تأخذنا بعيدا عنها
قال رحمه الله وربما قال قائل ممن لا يعقل الكتب كثيرة وفيها غنية وكفاية فلا فائدة في التصنيف في هذا الزمان، فهذا القائل إن أصاب في قوله: إم في الكتب غنية وكفاية فقد أخطأ في قوله لا فائدة من التصنيف في هذا الزمان؛ لأن للقلوب ميلا بحكم الجبلة إلى كل جديد وأيضا فإن الله ينطق علماء كل زمان بما يوافق أهله.. -- رسالة كلها نور وكلها صدق، رحم الله الإمام ورضي عنه وأجزل عليه المثوبة وأمطرعلى قبره شآبيب الرحمة والرضوان. كتب الرسالة رضي الله عنه بطلب من قرينه السيد أحمد بن هاشم الحبشي وكانوا يومئذ في عمر العشرين.
القراءة الثانية.. هذا كتاب لا تنقطع نفحاته فاللهم ارزقني من فضلك وعلمني بعلمك والطف بي في كل حالي. رضي الله عن الإمام الحداد ونفعنا بعلمه آمين.
............. هذا الكتاب ساقه الله لى كنفحة مباركة من نفحات شهر رمضان هذه الرسالة الثانية التى أقرأها للإمام الحداد وكم هو عظيم هذا الإمام ينصح بقرأة هذه الرسالة
اللهم فك أسر الشيخ أنس السلطان الذي دلنا على هذا الكتاب اللهم فرج همه اللهم أزل كربه اللهم أعده إلى أهله وأحبابه عاجلاً غير آجل اللهم أجزه عنا خير الجزاء
كتاب نافع جدا، يعيبه ورود كثير من الأحاديث الضعيفة لكن معانيه نافعة وتتناول كثيرا من نواحي الحياة المختلفة. جمع بين أعمال القلوب والجوارح، والفرائض والنوافل والآداب. غفر الله للشيخ أنس السلطان وفك أسره، فهو من دلني وغيري على الكتاب وقد تابعت تعليقاته على الكتاب في شيخ العمود على اليوتيوب وكانت نافعة مرتبطة بالواقع المعاش.