عرض عام لأهم مباحث الكتاب المقدمة تمهيد ( معنى تدبر القران ) المبحث الأول ( أهمية تدبر القران) المبحث الثاني ( أمور شُرعت من أجل تدبر القران والتأثر به ) المبحث الثالث ( أمور متوقفة على تدبر القران وفهم معانيه) المبحث الرابع ( صوارف تحول دن التدبر) المبحث الخامس ( من درجات التدبر ) المبحث السادس ( علاقة القارئ بالقران ) المبحث السابع ( من سبل تدبر القران الكريم ) المبحث الثامن ( صور من تدبر القران )
يمكنك قراءة الكتاب من هنا http://www.albayan-magazine.com/month...
لن تخرج -بعد قراءتك للكتاب- بنفسِ النّظرة التي دخلتَ بها عن معنى تدبّرِ القرآن، وكيفية تدبّر القرآن، وعلى من يجب تدبّر القرآن.. والكثير الكثير من الأسئلة التي لطالما دارت بلخلدنا حول طريقة تعاملنا مع القرآن الكريم "قراءة وتدبرًا" الكتاب مجزَّء إلى ثمان مباحث، كلُّ مبحثٍ له اهتمام لا يقلُّ فائدةً عن غيره.. وقد وُفِّق الكاتب إلى حدٍّ بعيدٍ في تغيير بعض المفاهيم التي كانت عالقةً بذهنِي حول القرآن، مستعينا بذلك بآياتٍ من القرآن الكريم، وأحاديث الرّسول صلَّى الله عليه وسلَّم، وكذا أحوال الصّحابة رضي الله عليهم وأحوال السَّلف.. وهو كتاب من 154 صفحة، خفيف الحمل، غزير العلم، يسير الفهم جليله.. أنصح به كلَّ راغبٍ في توطيد علاقته مع القرآن.. ولي إليه عودةٌ من حينٍ لآخر -إن شاء الله-.
كتاب سلس الأسلوب عظيم النفع، مباحثه مهمة، ويذكر بأهمية تدبر القرآن ويعين عليه بتفصيل وسائله وتوضيح الأمور الصارفة عنه، أثرت في كثيرا النقولات والآثار التي أوردها المؤلف، كانت متنوعة وغزيرة وصادقة ومؤثرة للغاية فاللهم انفعنا وانفع بنا
كتاب نافع في تدبر القرآن الكريم، وأهميته والأمور المعينة عليه، ودرجاته، وسبل تدبره. والتدبر من أعظم مقاصد نزول القرآن الكريم، ويجب أن يكون متبوعًا ومقرونًا بالعمل، فيُرى آثره الطيب على المسلم.
قال الحسن البصري : "نزل القرآن ليتدبر ويُعمل به، فاتخذوا تلاوته عملًا. وتدبر آياته: إِتبَاعُه والعمل بعلمه، أما والله ما هو ما هو بحفظ حروفه وإضاعة حدوده؛ حتى إن أحدهم ليقول :لقد قرأت القرآن كله فما أسقطت منه حرفًا، وقد والله أسقطه كله، ما يُرى له القرآن في خلق ولا عمل. ومَن أحب أن يعلم ما هو، فليعرض نفسه على القرآن. وإن مَن كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم، فكانوا يتدبرونها بالليل، وينفذونها بالنهار."
ولأن حاجة الأمة ماسّة إلى فهم القرآن، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية، فلابد من فهم معنى التدبر، وأساليبه، وكل الوسائل المعينة عليه، وكذلك معرفة أحوال السلف الصالح في طريقة تعاملهم مع القرآن الكريم. ومن أعظم ما يعين على تدبر القرآن الكريم، هو تعظيمه وحبه، وحضور القلب عند تلاوته، قال ابن القيم : إذا أردت الانتفاع بالقرآن، فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه، وألق سمعك، واحضر حضور مَن يُخاطِبُه به مَن تكلم به - سبحانه - منه إليه؛ فإنه خطاب منه لك على لسان رسوله ﷺ. "
فتأتي بعد ذلك ثمرات التدبر، التي من أعظمها العمل بما فيه، واتباعه، فيحيا قلب المؤمن بالقرآن ويزهر ربيعه، كما تحيا الأرض بالغيث ويزهر ربيعها.
قال مالك بن دينار: ما زرع القرآن في قلوبكم يا أهل القرآن؟!، إن القرآن ربيع المؤمن، كما أن الغيث ربيع الأرض.
اللَّهُمَّ اجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي وغمي. اللَّهُمَّ ارزقني التفكر والتدبر لما يتلوه لساني من كتابك، والفهم له، والمعرفة بمعانيه، والنظر في عجائبه، والعمل بذلك، إنك على كل شيء قدير. يا معلم آدم وإبراهيم علّمني، يا معلم إبراهيم فهمني. وللمسلمين أجمعين، آمين آمين يارب العالمين.
#قرأته عبر تطبيق #يمام كتاب خفيف يتحدث عن التدبر .. ومن أهم مباحثه : كيف السبيل إلى التدبر .. وما هي أدوات التدبر .. مع العلم أن التدبر متاح لكل من أخذ بهذه المفاتيح ..
تبع مساق إنه القرآن كتاب ممتع ولذيذ يتضمن الكثير من المفاهيم الجديدة التى لم أكن على علم بها من قبل ستحدث عن أهمية تدبر القرآن والتمعن فى معانيه وفهمها وكيفية أداء ذلك ويستشهد بأمثلة من حياة الصحابة والتابعين وتحدث أيضًا عن الصوارف التى قد تحول دون تدبر القرآن ودرجات التدبر...
يطمئن القلب لتكرار كلمة الرحمة، ولا يسعني وصف السلام الذي أجده حين سماعها، وحين أراها وصفا ملازما مع الهدى والشفاء لكتاب ربي.
"فليس أنفع للعبد في معاشه ومعاده، وأقرب إلى نجاته من تدبر القرآن، وإطالة التأمل، وجمع الفكر على معاني آياته؛ فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر...
توقفت عنده هذه الكلمة طويلا وكررتها، ما أشد حاجتنا لهذه النعمة في الحياة التي التبس فيها الحق بالباطل و أصاب البصائر ما أصابها من حجب الغفلة والجهل.
فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر.. وقريب من ذلك المعنى قوله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجعَل لَكُم فُرقانًا وَيُكَفِّر عَنكُم سَيِّئَاتِكُم وَيَغفِر لَكُم وَاللَّهُ ذُو الفَضلِ العَظيمِ}
ورد في تفسيرها: (فالظاهر أن المراد منه كل ما فيه مخرج لهم ونجاة من التباس الأحوال وارتباك الأمور وانبهام المقاصد، فيؤول إلى استقامة أحوال الحياة، حتى يكونوا مطمئني البالِ منشرحي الخاطر وذلك يستدعي أن يكونوا: منصورين، غالبين، بُصراء بالأمور، كَم��لة الأخلاق سائرين في طريق الحق والرشد، وذلك هو ملاك استقامة الأمم، فاختيار الفرقان هنا، لأنه اللفظ الذي لا يؤدي غيرُه مُؤداه في هذا الغرض)
نجاة من التباس الأحوال وارتباك الأمور وانبهام المقاصد، فيؤول إلى استقامة أحوال الحياة..
وفي تفسير آخر: (يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنْ تَتَّقُوا اللّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً} قال: فرقان يفرق فـي قلوبهم بـين الـحقّ والبـاطل، حتـى يعرفوه ويهتدوا بذلك الفرقان.)
حتى يعرفوه ويهتدوا..
(وآياته تثبت قواعد الإيمان في قلب صاحبه، وتشيد بنيانه وتوطد أركانه...وتعطيه قوة في قلبه، وحياة، وسعة، وبهجة وسرورا، فيصير في شأن والناس في شان آخر...)
فيصير في شأن والناس في شأن آخر...
أغناه الله وأكرمه ورزقه خير الدنيا والآخرة.
(وكلما خلصت حياة الإنسان لله وتعلق قلبه بهم الآخرة، وصفي من هموم الدنيا، وتطهر من لوثة تقديمها على الآخرة، سيجد أنسا بالقرآن لا ينتهي...)
أنسا لا ينتهي ونور ورحمة وهدى في الحياة وبعد الموت.
كتاب جميل معانيه طيبة، سأعود لتكراره بإذن الله، وأرى أنه يصلح للقراءة مع العائلة والأصدقاء، وكل من نحبهم، ونهتم لأمرهم.
اسم الكتاب : تدبر القرآن اسم المؤلف: سلمان السندي عدد الصفحات : 170
📚عن الكتاب : أعتقد أنه يحسن جدا أن يقرآ هذا الكتاب بعد كتاب الخلاصة في تدبر القرآن لخالد السبت
رغم تقارب العناوين في الكتابين لكني أراهما يكملان بعضهم بعضا وإن كنت أعتقد أنه كان أوسع وأشمل منه
تحدث الكاتب عن التدبر ومعناه وأهميته ثم عن الأمور التي شرعت للتدبر وأمور توقفت على التدبر وعن صوارف التدبر وموانعه َودرجات التدبر وعن سبله وختمها بتطبيقات عملية مفيدة جدا للحصول على تجربة تدبر القرآن.
إلى حد ما كان الكتاب خاليا من التكرار ومن إعادة اجترار كلام قديم، بل كان كل النصوص تخدم سياق المباحث
عن مُطرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير، عن أبيه، يقولُ: (( رأيتُ رسُول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يُصلِّي وفي صَدْرِهِ أَزِيزٌ كأزِيزِ المِرْجَلْ )) القِدْر إذا كان على النَّار وهو يَفُور ..
كم منّا اعتاد على قراءة كتاب الله كعبادة محضة أو كوسيلة استقطاب أكبر كم من الحسنات "عدداً" وتناسينا أنه كتاب الله المنزل الذي يخاطب فيه القلب والعقل والروح على حد سواء، كلام مباشر من رب العباد، لعباده...
قرات الكتاب ضمن "دورة الارتباط بالقرآن"، وكم كان اختيار موفق كمساق تشويق وبداية لهكذا دورة..
يتحدث الكتاب الذي لا يتعدى الـ160 صفحة عن نقاط مهمة "معروفة بالضرورة" ولكنها لا تطبق على النحو الذي ينفعنا ويرضى به جل جلاله علينا..
يبتدأ الكتاب بأهمية تدبر القرآن مستشهداً بالاحاديث الشريفة وأقوال الصحابة رضوان الله عليهم، ومن تبعهم من السلف الصالح؛ لافتاً أنظارنا إلى ماشرع الله من أمور تعين على حسن التدبر والتفهم والتأثر..
كما ويحاول معالجة -أو على الأقل تشخيص- الأمراض والعلل القلبية والروحية التي قد تحول دون المرء ودون تدبر كتاب الله العظيم..
إلى أن يصل إلى مراتب التدبر والفهم، وكيف يجب أن تكون علاقة القارئ بالقرآن..
ويحاول في المبحث الأخير من الكتاب تعداد سبل تدبر القرآن وماهي الأمور التي تجب الوقوف عندها أمام كل آية للوصول إلى الفهم الأمثل والأعمق وإعطاء الأثر الأكبر للآية الكريمة في القلب..
وختم الكاتب ببضع صفحات صوراً من تدبر القرآن "وهذا قسمي المفضل من الكتاب رغم صغر حجمه" واضعاً كل ماذكر سابقاً في أمثلة من تدبر الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم جميعاً..
يُنصح بقراءته كل من يجد حاجزاً لامرئياً يحول بينه وبين الخشوع أمام كلام الله المُنزل.
سيتغير قلبك حتما بعد قراءة هذا الكتاب..ستكتشف ان قلبك يحتاج الى ان يرقّ بالقرآن.. ان كنت فاعلًا ( ختم القرآن فى اقل من سبع) فاقرأ قراءة تسمعها أذنك ويعيها قلبك. ..كان يقرأ مترسلا، إذا مر بأيه تسبيح سبح، واذا مر بسؤال سأل، واذا مر بتعوذ تعوذ ..سُألت عائشه عمن يختم فى ليلة قالت: قرأوا ولم يقرأوا ..لو فهموا ما يتلون وعرفوا حقه فتلذذوا به لذهب عنهم النوم فرحا .. ( يتلونه حق تلاوته) هذا صنف الراسخ فى العلم ..إذا قرأه بتفكر حتى اذا مر بأيه وهو محتاج اليها فى شفاء قلبه، كررها ولو مائة مره
…من اساليب القرآن ان يختم الآيه باسماء الله الحسنى
"إن أهل القرآن هم الذين وجدوا في القرآن شفاء قلوبهم، ودواء نفوسهم، ومنهل عقولهم، فلا إلى غيره يردون، ولا من سواه يأخذون، ولا بدونه ينعمون، ولا بقراءته يسأمون، بل بلذيذ خطابه يفرحون، وبنفحاته ينعمون، فهو قرة قلوبهم، وري ظمئهم، فلا يذكرون حين التلذذ به تعباً، ولا يستثقلون بعده عبادة، ولا يجدون في قلوبهم بعده حرج من تكليف ولا تسخط من بلاء."
تم بحمد الله. مقرر في برنامج (الارتباط بالقرآن - 1444)
🔸️ اسم الكتاب: تدبر القرآن 🔸️ اسم المؤلف: سلمان بن عمر السنيدي 🔸️ الناشر: مجلة البيان 🔸️ سنة النشر: الطبعة الثانية / 2002 م 🔸️ عدد الصفحات: 160 🔸️ تصنيف الكتاب: علوم القرآن
عندما شرعت بقراءة مقدمة هذا الكتاب تذكرت مقولة حية للإمام مالك - رحمه الله - شخصت أمراض هذه الأمة وبينت العلاج تقول: "لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها"..
يقول الشيح محمد البشير الإبراهيمي - رحمه الله - في خاطرة حول المقولة اعلاه 👆
"إن هذه الأمة استقامت في مراحلها الأولى على هدي القرآن " ويقول: "فالذي صلح به أول هذه الأمة حتى أصبح سلفاً صالحاً هو هذا القرآن الذي وصفه منزِّلُه بأنه إمام، وأنه موعظة، وأنه نور، وأنه بينات، وأنه برهان، وأنه بيان، وأنه هدى، وأنه فرقان، وأنه رحمة، وأنه شفاء لما في الصدور، وأنه يهدي للتي هي أقوم، وأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأنه قول فصل وما هو بالهزل" وينهي خاطرته بقوله:
" هذا القرآن هو الذي صلح عليه أول هذه الأمة وهو الذي لا يصلح آخرها إلا عليه. فإذا كانت الأمة شاعرة بسوء حالها، جادة في إصلاحه، فما عليها إلا أن تعود إلى كتاب ربها فتحكمه في نفسها، وتحكم به، وتسير على ضوئه، وتعمل بمبادئه وأحكامه، والله يؤيدها ويأخذ بناصرها وهو على كل شيء قدير".
💡يقول المثل: إذا عُرفَ الداء ، سَهُلَ الدواء ! ما المشكلة إذن ؟؟ العلاج بين أيدينا ولا شفاء !! ✍ لقد أدرك الشيخ السنيدي هذه العلة فخرج لنا بهذا الكتاب الجميل .
📖 الكتاب الذي بين أيدينا خطوات عملية تربوية خطاها الكاتب لا للتحدث عن فضيلة وأجر تلاوة القرآن ، فهذا أمر مفروغ منه✋ وإنما جاء بعد اسئلة راودته وتراود الكثيرين عن👇
🔹️ ما الحكمة من كثرة قراءة القرآن؟ 🔹️وأيهما أفضل: كثرة القراءة أم التأني بالقراءة إذا كان وقت القراءة واحدة؟ 🔹️ وهل يكرر المرء الآيات التي أثرت فيه أو يستثمر الوقت في مزيد من القراءة ليختم السورة؟ 🔹️ ولماذا لا يخشع أكثر الناس إلا عند آیات العذاب وذكر النار؟ 🔹️ وما أثر القرآن على قلب الإنسان القارئ؟ وغيرها من الأسئلة الكثير ..
💡وبعد دراسة وبث اكتشف الكاتب أن كل الإجابات التي كان يريد الحصول عليها تنحصر في كلمة واحدة هي *التدبر* وخير التدبر هو ما صلح به حال الصحابة رضي الله عنهم .
يقول الكاتب:
"لم يكن التدبر عند سلفنا الصالح درسا یُسمع أو كتاباً يُتلى بقدر ما كان شعور ينبض في قلب القارئ وهو يتجه لقراءة القرآن، وثمرة يقصدها حين تلاوة الآيات، ومَورداً ينهل منه القلب حين تدارسه، فإذا حال بينه وبين منهله لفظ لم يدرك معناه أو مثل لم يفقه مغزاه أو تشبيه لم يأسره تركيبه اللغوي توقف، وبحث وفتش حتى يدرك قلبه الغنيمة ، ولم يرض أن يكون هذا العارض مسوغاً لمواصلة القراءة وإلا فإن الهدف قد تغير 👈والمقصد من القراءة تحول إلى ما هو أدنى، وترك الذي هو خير .
يقول إبن تيمية - رحمه الله -
《من تدبر القرآن طالبا الهدى منه ؛ تبين له طريق الحق》
💡جاء الكتاب في مقدمة و ثمانية مباحث وخاتمة . بعد المقدمة تمهيد بتعريف معنى التدبر لغةً وإصطلاحاً ثم معاني المفردات المتعلقة بالتدبر كالفهم والتفكر والتذكر ....وغيرها .
ومما جاء في معنى تدبر القرآن: هو تفهم معاني ألفاظه، والتفكر فيما تدل عليه آیاته مطابقة، وما دخل في ضمنها، وما لا تتم تلك المعاني إلا به؛ ممالم يعرج اللفظ على ذكره من الإشارات والتنبيهات، وانتفاع القلب بذلك، بخشوعه عند مواعظه، وخضوعه الأوامره، وأخذ العبرة منه.
📩المبحث الأول ▪أهمية تدبر القرآن أولا : بركة القرآن فمن لم يتدبر كتاب حُرِم بركته وفضله قال تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص:29]
ثانيا : حاجة القلب إلى تدبر القرآن قال تعالى لنبيه الكريم مبينا حاجته للقرآن مثبتا ومعينا وهاديا : {وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ ۚ وَجَاءَكَ فِي هَٰذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ} [هود:120] فما بالك بأمته فهي له أحوج .
ثالثا : الثناء على من تدبر القرآن وتأثر به رابعا : ذم من ترك تدبر القرآن ولم يتأثر به وقد ورد فيهما كثير من الآيات والآثار التي تبين ذلك .
خامسا: التدبر من النصح لكتاب الله . وفي هذا الفصل آثار جميلة وتنوع في العبارات حول النصح لكتاب الله عز وجل في صفحة ٢٧ و٢٨ من الكتاب لا يسع ذكرها هنا .
📩 المبحث الثاني ▪أمور شرعت من أجل تدبر القرآن : منها التعبد بتلاوته والتفكر في آياته فما نزل إلا لهذا الغرض ! ومنها قراءته في قيام الليل فالليل مظنة التدبر لما في النهار من شواغل. ومنها التغني به وتحسين تلاوته والجهر بتلاوته لما في ذلك من أثر الخشوع في القلب . ومنها الإستعاذة قبل تلاوته، وذَكَر عدة فوائد لذلك وذاك لشدة حرص الشيطان على الإنسان إذا تلا كتاب الله .
📩 المبحث الثالث ▪أمور متوقفة على تدبر القرآن وفهم معانيه: ولا شك أن من تدبر كتاب الله ناله الفضل الكبير من عظم أجر التلاوة والحصول على بركته وأنتفاع القلب بها . وتحت هذا الباب طرح تساؤلات مهمة قد تراود البعض إن كانت القراءة من القرآن أفضل ام عن ظهر قلب ؟؟ وأيها افضل القراءة في الصلاة أم في خارجها ؟؟ وأيها أفضل الجهر بالتلاوة أم الإسرار بها ؟؟ وعن المدة المستحبة لختم القرآن ؟؟ والاوليات في العلوم والجميل أن الإجابات كانت آثار جميلة ومنوعة من السلف.
📩 المبحث الرابع ▪ صوارف تحول دون التدبر: منها أمراض القلوب والإصرار على الذنوب ، ومنها شرود الذهن وقصر الخشوع ، ومنها قصر الهمة على كثرة التلاوة دون التدبر وغيرها الكثير .... أنصح من يعاني قلة التدبر النظر في هذا الفصل لأهميته👌
💡 قال عثمان رضي الله عنه " لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام الله " 📩 المبحث الخامس ▪من درجات التدبر وهي أربعة ولعل أهمها آخرها وهو: إستخراج الحكم وإستنباط الأحكام وذكر أهميتها أولا ومن ثم شروطا خاصة يجب أن تتوافر في المستنبط كسلامة المقصد وإتقان اللغة والإعتماد على الحجة ... ونقل بالأثر اهم طرق الإستباط و أهم اساليب اﻻستنباط ، والفرق بين التفسير والتأويل .
📩 المبحث السادس مبحث سريع تحدث فيه عن الأمور التي تحدد علاقة القاريء بالقرآن مثل بُعد المُعايشة وبُعد اللغة .
📩 المبحث السابع زبدة الكتاب والثمرة التي عمل الكاتب من أجل الوصول إليها في المباحث السابقة . المبحث بعنوان من سبل تدبر القرآن . وهي خطوات يجب على القاريء الذي يبغي التدبر اتباعها للوصول لمبتغاه وبدونها سيتعثر دون غايته. ✍يقول الزركشي : " من لم يكن له علم وفهم وتقوى وتدبر لم يدرك من لذة القرآن شيئا" .
ومن سبل التدبر التي ذكرها الكاتب : 1- معايشة معاني اﻵيات . 2- تصور حال الدعوة عند نزول اﻵيات. 3- فهم المعاني ودلائل الألفاظ. وهنا أقتباس جميل من الآجري عن قاريء القرآن جاء فيه: قال : ﻻ يرضى لنفسه ان يؤدي ما فرض الله عليه بجهل , قد جعل العلم والفقه دليله إلى كل خير, وإذا درس القرآن فبحضور وفهم وعقل , همته إيقاع الفهم لما ألزمه الله من اتباع ما أمر واﻻنتهاء عما نهى , وليس همته متى أختم السورة . 4- الوقوف عند اﻵيات . 5- معرفة أساليب القرآن. 6- مدارسة القرآن .
✋هذا الفصل مهم جدا ولا غنى عن قرائته لكل من يسعى لتدبر القرآن.
📩 المبحث الثامن
▪صور من تدبر القرآن وفيه نماذج وصور كثيرة لتدبر الآيات وما تقتضيه من قِبَل رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح رضي الله عنهم وارضاهم .
✍ الكتاب خفيف الحجم ثقيل المادة يحتاج تركيز والأهم التطبيق مثل هذا الكتاب لا يقرأ على عجل . لغة الكاتب سهلة ، وقد أغنى كتابه بالآيات والأحاديث والآثار وهي نقطة قوة للكتاب وقد تميز بعضها بالطول بعض الشيء حتى لا تفقد روحها بحسب الكاتب . يمكننا إعتبار هذا الكتاب مدخل ولا غنى عن التوسع في هذا الباب لمن كان فهم كتاب الله وتعلمه غايته . تقييم الكتاب: ⭐⭐⭐⭐
للمهتم بالقرآن و من يحب فهمه ليتم له التعلق به و الخشوع معه و يكتب من أهله هذا الكتاب الجميل لسلمان عمر السنيدي يكشف لك عن الطريق بداية من شرح معنى التدبر و بركة القرآن و أهميته حتى كيفية التدبر و تجنب المعوقات. الكتاب سلس جدا و يسير و هو مع ذلك يشحذ الهمة. أنصح بقراءته.
كتابٌ جميل. أكثر من نقولات الأئمة والاستشهاد، فتصحبك الطمأنينة في رحلتك، ويبهرك بتقسيمه وتحليله، فيُرتّب ذهنك. وفوق ذلك فيه من روح الإيمان والتدبر، لا عرض مجرد.
📌التدبر في اللغة هو النظر في عاقبة الأمر والتفكير فيه معنى تدبر القرآن ☑️فهم الفاظه ومعانيه ☑️تأمل ما تدل عليه الآية ☑️اعتبار العقل بحججه ☑️الخضوع لحججه واليقين بأخباره 📌أهمية تدبر القرآن ☑️بركة القرآن ☑️حاجة القلب للقرآن ☑️الثناء على من تدبر القرآن وتأثر به ☑️ذم من ترك تدبر القرآن ولم يتأثر به(ةلا يكن هم أحدكم آخر السورة) ☑️التدبر من النصح لكتاب الله ❓أمور شرعت من أجل تدبر القرآن والتأثر به 🌠إنزال القرآن والتعبد بتلاوته 🌠الترتيل والغنى بالقرآن وتحسينه(أحسن الناس قراءة الذي إذا قرأ رأيت أنه يخشى الله) الخشوع هو مقصود التلاوة 🌠صلاة الليل والقراءة فيه 🌠سلامة التلاوة وإتقان التجويد 🌠الاستعاذة 🌠الانصات عند سماع القرآن 🌠الجهر بالتلاوة ليس منا من لم يتغن بالقرآن يجهر به 🌠حسن الابتداء والوقف 📌أمور متوقفة على فهم القرآن ☑️عظم اجر التلاوة ☑️حصول بركة القرآن وانتفاع القلب باثره ☑️التفضيل بين القراءة من المصحف والقراءة عن ظهر قلب ☑️التفضيل بين القراءة في الصلاة وخارجها ☑️التفضيل بين الأسرار والجهر ☑️ترتيب أولويات طلب العلم ☑️القصر المدة التي يختم فيها القرآن 📌صوارف تحول دون التدبر 🌠أمراض القلوب والإصرار على الذنوب 🌠انشغال القلب وشرود الذهن 🌠قصر الخشوع على أحوال وآيات معينة 🌠ترك التدبر تورعاً عن القول بغير علم 🌠قصر الهمة على كثرة القراءة فقط 🌠قصر الهمة على حسن التلاوة وتحقيق القراءة وقوة الاستحضار مع هجر تدبره وضعف الهمة والعمل به 🌠تقديم ما دون التدبر من العلم والعمل والاشتغال به عن التدبر 🌠قصر معاني الآيات على قوم مضوا 🌠الانشغال بالمبهمات 🌠النظر في القرآن من خلال مفهومات قاصرة 🌠قصر قراءة القرآن على أحوال خاصة 📌درجات التدبر ☑️التفكر والنظر واللعتبار إن من أفضل العمل التورع والفكر ☑️التأثر وخشوع القلب ☑️الاستجابة والخضوع التفكر في الخبر يدعو الي العمل ☑️استخراج الحكم واستنباط الاحكام 📌علاقة القارئ بالقرآن 🌠بعد المعايشة تفهم مقصود القرآن 🌠بعد اللغة تفهم دلالات الألفاظ 🌠فهم المعاني ودلالة الألفاظ 🌠الطريق إلى فهم كتاب الله (حسن الاستماع، التطلع الي الفهم، صدق الطلب، تيسير الله لطالبه، ذم الاعراض عن فهم كتاب الله) 🌠الوقوف عند الآيات ❓الوقوف اللفظي وترتيل القرآن (صفة الترتيل، التغني بالقرآن، الترسل في القراءة) ❓الوقوف عند المعاني ❓أساليب القران ☑️ختم الآية بصفات الله واسمائه ☑️ضرب الامثال ☑️الوصف الحي بالصورة المحسوسة ☑️الحذف ☑️ورود الخبر والمراد به الحث او الزجر ☑️الالتفات 📌صور من تدبر القرآن 🌠الالتزام بالأمر 🌠تذكر الآية عند مقتضاها 🌠اتباع أحسنه 🌠المناسبة بين الآيات 🌠وصف الله بمقتضي الآية 🌠الخوف من العقوبة
سبحان الله والحمدلله على نعمة الإسلام وكتابه العظيم. كتاب تدبر القرآن كتاب رائع يحث القارئ على تفادي خطأه الدائم بقراءة القرآن بسرعة او بغفوة عن معانيه، ويوقظ في القلب حب هذا الكتاب الجليل ويزرع فيه الرغبة لتذوق معاني كلماته كلمة بكلمة. كما أن تقسيم الكتاب لمباحث مفصلة، تيسر على القارئ فهم المبادئ التي يتوجب عليه العمل بها، وتعينه على فهم واجبه كقارئ لهذا الوحي المبارك. بالإضافة الى ارفاق آيات و أحاديث عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وعن اتباعه الصالحين، تؤكد أهمية التدبر والتفكر والالتحاق بالسلف الصالح بطريقة عملية مؤثرة. اسأل الله العظيم أن يثبتنا على أثرهم ويحي في قلوبنا حب القرآن ومداولته والتفكر به وعدم الاعتياد على القراءة السريعة الخالية من الفهم والتدبر الصحيح له.
قرأته مرتين مرة بالعام السابق و الأخرى ضمن مساق دورة الأرتباط بالقرآن كتاب رائع يحث القارئ على تفادي خطأه الدائم بقراءة القرآن بسرعة او بغفوة عن معانيه ويوقظ في القلب حب هذا الكتاب الجليل ويزرع فيه الرغبة لتذوق معاني كلماته كلمة بكلمة. كما أن تقسيم الكتاب لمباحث مفصلة، تيسر على القارئ فهم المبادئ التي يتوجب عليه العمل بها، وتعينه على فهم واجبه كقارئ لهذا الوحي المبارك. بالإضافة الى ‘رفاق آيات و أحاديث عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وعن اتباعه الصالحين، تؤكد أهمية التدبر والتفكر والالتحاق بالسلف الصالح بطريقة عملية مؤثرة. أسأل الله العظيم أن يثبتنا على أثرهم ويحي في قلوبنا حب القرآن ومداولته والتفكر به وعدم الأعتياد على القراءة السريعة الخالية من الفهم والتدبر الصحيح له....