عند الأخذ بعين الاعتبار أن هذا العمل يندرج تحت بند "البدايات" للروائي الشاب خالد النصرلله، فهو جيد جدًا، أخذتني الحكاية معها، إلا أن هنالك أمران لم أحبهما في العمل، طغيان لغة المقال في مواضع عدة، ولم يُخفِ النهاية كما كان يجب، إذ كانت متوقعة. إلا أن العمل ممتع، وثقافة الكاتب توّجتها فقرات كُثر، رغم صغر سنه حين كتب سطورها. برأيي أفضل ما كتب خالد، قبل أن يأتينا بزاجل.