قرية صغيرة واقعة خلف بحر عظيم, لا يدري أهلها عن الدنيا شيئاً. وذات يوم يأتي البحر بقراصنة أشرار, يسيطرون على القرية ويستولون على كل ما فيها لأنفسهم.
ثم يأتي من البحر بهلوان ضعيف القوة ولكنه واسع الحيلة, فيتمكن بدهائه وذكائه من تخليص القرية من القراصة الظالمين .. وعلم أهلها درساً لا ينسوه, حتى لا يستولي الأشرار على خيراتهم مرةً ثانية .
تحكي القصة عن قرية اسمها " قرية الطيّبون " استولى عليها في يوم من الأيام القراصنة ، ولكن أهل القرية يجهلون ذلك فرحبوا بهم وأكرموهم ، وفي الغد غدروا بهم القراصنة وجعلوا أهل القرية عبيد لهم ، إلى أن جاءهم البهلواني " مهران " هو وحيواناته ، في كل مرة يمسكون به القراصنة يفر هارباً بطريقة أو بأخرى وهو يحاول أن يخلص القرية منهم ، فتحايل عليهم بنقطة ضعفهم وهي المال ، وبالفعل تخلص منهم ، وعادت أملاك القرية إلى أصحابها . قصة جميلة إلى حد ما للاطفال ، فهي تعلمهم العديد من الدروس القيّمة ومنها : عدم الوثوق بالغرباء ، أن نكون دائماً حذرين ولدينا وسيلة دفاع ، عدم اليأس والإحباط بسهولة وتكرار المحاولة حتى النجاح ، استعمال نقطة ضعف العدو لهزيمته مهما كان قوياً وكثير العدد .