تطرح الرواية جدلا فلسفيا مثيرا حول حتمية وجود عدو في حياة كل انسان مهما حاول تجنب ذلك وهل يمكن استئصال فكرة العداء من كوكب الأرض بصفة نهائية وإن كان هذا ممكنا فكيف يكون ذلك ؟ وبطل الرواية انسان غريب يسعى حثيثا إلى الخطيئة لكنه في اللحظة الحرجة يفر من ارتكابها ليقف على حافة الرزيلة بساق وعلى حافة الفضيلة بالساق الأخرى ويتحول إلى انسان صفري يدمن الالتفاف حول الفكرة دون اقتحامها .
ولد في الاسكندرية-عام 1943 عضو اتحاد كتاب مصر، عضو هيئة الفنون والآداب، وعضو أتيليه الفنانين والكتاب بالإسكندرية. حاصل على ماجستير الهندسة الكيميائية من جامعة الاسكندرية 1968. عضو لجنة النصوص الدرامية بالإدارة المركزية لإذاعة وتلفزيون الاسكندرية. مدير عام للتخطيط والمتابعة بشركةالورق الأهلية بالاسكندرية. عضو جمعية القصة والرواية.
المجموعات القصصية المنشورة: 1- جلامبو- جماعة أدباء الاسكندرية 1976" 2- بوابة مورو- "جماعة أدباء الاسكندرية 1977" 3- عمالقة أكتوبر- هيئة الكتاب، مصر 1979" 4- آلهة من طين-(طبعة أولى) - هيئة الكتاب -مصر1958/ (طبعة ثانية) دار الجليل. دمشق 1986. 5-عاليها أسفلها"(طبعة أولى) مطبوعات وزارة الثقافة. دمشق/ سوريا 1985" 6-الشرخ"دار طلاس. دمشق/ سوريا 1988" 7-الأزمنة"روايات الهلال 1992"- عاليها واطيها"(طبعة ثانية) دار المستقبل. مصر1992) 8-الفلوس"دار المستقبل. مصر 1993"- عاليها أسفلها(طبعة ثالثة) هيئة الكتاب. مصر 1995". 9-قبلة الملكة"مطبوعات اتحاد الكتاب العرب. دمشق 1987"- 10- رجل مختلف"هيئة الكتاب. مصر 1995" 11- الموظفون"مطبوعات اتحاد الكتاب العرب 1991" -الجائزة" دار قايتباي للطباعة والنشر. مصر1994". المسرح: الجبلاية(مسرح كوميدية من 3 فصول)- الدكتور مخالف(مسرحية كوميدية من 3 فصول). الدراما الإذاعية: حجر النار- العائد- سباق الوهم- بوابة مورة- زارع الأمل- رحلة الصعود والهبوط- رجال من بحري- الدكتور مخالف، وهي مسلسلات إذاعية شهرية في 30 حلقة باذاعتي الاسكندرية والقاهرة، فضلاً عن العديد من السهرات الكوميدية. أهم الجوائز: (1) الجائزة الأولى عن رواية"الأزمنة" في مسابقة احسان عبد القدوس للرواية 1990 (2) جائزة الدولة التشجيعية في القصة لعام 1994 عن مجموعة(الموظفون) الصادرة عام 1991عن مطبوعات اتحاد العرب بدمشق.
أمانة عليكوا لو حدّ فهم آخر 20 صفحة كانوا بيتكلموا في إيه يقولّي !
هي ليست رواية بالمعنى المعروف ، بل هي أشبه بحديث فلسفي مع الذات ... حيث تلقّى "بهاء" اتصالا من مجهول يسبّه بأقذع الألفاظ ثم يغلق الخط ، وتتكرر تلك المكالمات فتدفع بـ "بهاء" لمحاولة معرفة من هو هذا الكاره العدو ، فيبدأ في استعراض علاقاته كلها وسرد تفاصيلها بتطويل يدفعك "للسرحان" في كل شئ إلا ما تقرأ !
لولا أنني كنت أحتسي الـ "سحلب" أثناء كتابة الريفيو لأعطيتها نجمة واحدة ..
الرواية فلسفية بتدور حول فكرة ان لازم يكون لكل انسان عدو وبتحكى عن راجل متجوز وعلاقاته بكذا امرأة بس واقف فى الخط الفاصل بين الرزيلة والفضيلة فى علاقاته بيهم ، وبيجيله تهديد من شخص مجهول بفضحه ، فيبدأ في مراجعة علاقاته القديمة ويحاول يحصر أعدائه فى محاولة انه يعرف مين اللى بيهدده .. الرواية في مجملها جيدة رغم التطويل اللى فيها وانى مش من هواة الروايات الفلسفية
مرغم أنا في مكاني وزماني على الحياة بكيانات ثلاثة، أحدهم حقيقي مع نفسي ومن أحب والثاني مصطنع مع كل ما يتبقّى في الحياة من بشر وأشياء، أما الثالث فهو الذي يحدد لي متى أستخدم هذا أو ذاك ..