حفل التاريخ الإسلامي برواد مسلمين، ارتقوا قمم العلوم في عصرهم، وأثروا الحياة العلمية والفكرية على امتداد التاريخ البشري؛ فكانوا منارات للعلم والمعرفة. من هؤلاء العلامة "الكندي" فيلسوف العرب الذي ألف في شتى صنوف المعرفة؛ لدرجة أن علماء أوروبا عدوه واحداً من اثنتي عشرة شخصية تمثل قمة الفكر الإنساني.
ومنهم "أبو القاسم الزهراوي" أبو الجراحة العربية، الذي كان أول من توصل إلى طريقة فعالة لإيقاف نزيف الشرايين، وأول من استخدم المحقن في التغذية الصناعية، كما ابتكر الآلات الجراحية المشابهة لأحدث الآلات الحديثة الآن، ويقر علماء أوروبا بأن له الفضل في وضع أسس الجراح الحديثة. ومنهم "بنو موسى بن شاكر": محمد، وأحمد وحسن، فقد أسهموا إسهامات عظيمة في الفيزياء، إضافة إلى أبحاثهم في الهندسة والفلك، كقولهم بالجاذبية العمودية بين الأجرام السماوية، كما أنهم أول من قام بحساب محيط الأرض.
ًعالم ومؤلف وأستاذ جامعي مصري يعمل حاليا بتدريس العلوم الطبيعية بجامعة الكويت له العديد من المؤلفات التي نشرت جميعاً من قبل شركة إنجاز العالمية للنشر وله مؤلفات كثيرة بعضها عن الإعجاز العلمي والبعض الآخر عن العلماء. أستاذ تدريس مادة العلوم بكلية التربية - جامعة الكويت - أستاذ العلوم الطبيعية بجامعة عين شمس سابقاً وعضو اتحاد كتاب مصر.
وهو مقدم برنامج تليفزيوني باسم أفلا يتدبرون على قناة الرسالة والدليل كتب مقال أسبوعي في جريدة الأخبار القاهرية بعنوان أمم أمثالكم لمدة خمس سنوات. ويذيع فقرة ثابتة في برنامج تباشير الصباح من إذاعة القرآن الكريم بالكويت. وهو ضيف دائم في مجموعة حلقات تليفزيونية في شهر رمضان مع الدكتور محمد العوضي في برنامج بيني وبينكم على قنوات الرسالة واقرأ والراي وله حوارات صحفية محاضرات وندوات جماهيرية.
حاصل على جوائز منها : جائزة الدولة التشجيعية في التربية البيئية من أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجي – 1985م- مصر. جائزة الباحث المتميز من كلة التربية سنة 1986م - مصر. جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي 1998م. جائزة الصندوق الوقفي للبيئة بدولة الكويت 1998م. جائزة المجلس القومي للثقافة بمصر 2002م. جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي 2005م.
الكتاب عبارة عن بذور لثلاث شخصيات تقريباً هو الكندي والزهروي ومحمد بن موسى وإخوته. عيب الكتاب ولربما بناظري أنا فقط هو أنه كلام العالم صبري الدمرداش عن النظريات العلمية وشرحه لها وبالنسبة لي كان حديثاً مملاً لكن لعشاق الفيزياء والعلوم قد يعجبهم. ثاني عيب هو الأخطاء الإملائية الكثيرة التي غيرت معنى كثير من الجمل والحقائق إلى درجة عليك الجلوس لتفسير ما كان يجب أن تكون هذه الكلمة. ولكن باختصار تعليقي على هذا الكتاب هو "كم هم عظماء علمائنا العرب".