Jump to ratings and reviews
Rate this book

نزل الظلام

Rate this book
إنني حين ولدت نظ والدي لتقلب لون عيني من الأسود إلى الأبيض ومن يومها تحولت العلاقة بيني وبينه إلى علاقة صامتة ، أشعر به يلحظني ويتابعني من بعيد دون أن يتدخل في تصرفاتي.
والدي لم ينسج لنفسه حلماً وردياً يعيش به ويتطلع إليه ، لم يلجأ للأطباء مطارداً سراب الشفاء وعودة نور البصر لعيني البيضاء كنت في قلب لوحة الحياة وكان والدي خارج لوحتي التي أرسمها.
أمي القروية لجأت لكل ما يصفه لها عجائز القرية من وصفات ،فتبيت على عينيّ كل ليلة قطعة من القماش المحشو عجينة دبقة أو عشبة لها رائحة عفنة
وحين أستيقظ لا أستطيع فصل رمشيّ عن بعضهما لما قد أطبق عليها من كل ما يثير شهية الذباب العنيد

128 pages, Paperback

Published January 1, 2010

3 people are currently reading
79 people want to read

About the author

ماجد الجارد

2 books9 followers
أديب سعودي .له مقالات نقدية نشرت في عدد من الكتب يقدم دورات معتمدة لتعليم القراءة

...بلغة البرايل

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
13 (23%)
4 stars
10 (17%)
3 stars
22 (39%)
2 stars
9 (16%)
1 star
2 (3%)
Displaying 1 - 13 of 13 reviews
Profile Image for مهنا.
Author 3 books207 followers
February 9, 2014
أكرر ، " أنا أصاب بالحزن عندما أجد كتاباً كان من الممكن أن يكون له شأن كبير ، لكن مؤلفه لم يعطه حقه " ليته صبر و اجتهد اكثر

قرأت نزل الظلام لسببين ، الأول هو ما سمعته عن ماجد الجارد من قصص جميلة عن تعايشه مع وضعه - العمى - بطريقة عفوية و متأقلمة
و الثاني ، أن الرواية تتحدث عن العمى بقلم راوي أعمى

لا أدري إن كانت احداث الرواية مستمدة من حياة ماجد الشخصية أم أنه صاغ عالما موازي لما عاشه في صغره .. لكن سواءا كانت الرواية سيرة ذاتية أو لا ، فلم يعطي الجارد كتابه القدر الكافي من الذاكرة او الخيال.

هناك هفوات لم اتمكن من التغاضي عنها خصوصاً وأني لمست صدق الكاتب و احساسه في بداية الرواية ، وشعرت أنه من واجبي ان اذكر ما لديّ عله يتم تدارك بعض الأمود في الطبعة الثانية . أو في الأعمال القادمة لماجد :

- استخدام علامات الترقيم كان رديء في الرواية ،، مما افقدها الكثير من تناسق الجمل و تتابعها . وهـذه الملاحظة على ما يبدو تقع على كاهل الشخص الي كتب النص في النسخة الإلكترونية بما ان المؤلف كفيف . ولكن يقع جزد من المسؤولية على المؤلف لأنه لا ينبغي عليه نشر كتابه دون التأكد من مثل هذه الأمور الأساسية

- الأخطاء الإملائية تتابعت منذ الصفحات الأولى .. و هذا لا عذر فيه ايضاً .. بالإضافة لبعض الأخطاء اللغوية أيضاً

أما الجوانب الفنية :

- اختلاف و تغير صوت الراوي - مرة الأب و مرة الإبن - في نفس المشهد مما اصابني بعض الأحيان بالإرتباك ( يا ترى من الذي يتحدث ؟ ( و اضطر للعودة لعدة اسطر سابقة كي أكتشف بأن الراوي قد تغير دون أي منبه أو جملة تشير لذلك التغير المفاجئ . اظنه كان يغير صوت الراوي بين الاب الابن في البداية ليتمكن من وصف الأماكن و الأشياط في المشهد ، اذ يقدر الأب المبصر على رؤية ما حوله .. لكن ذلك الاسلوب لم يفلح في رأيي

- اغلب الرواية شعرت بأنها قد تم كتابتها من قبل طفل أو شاب صغير ، ليس لما فيها من براءة ، إنما لما فيها من ابتذال و تعبير يشبه ذاك الذي في صفوف المدرسة دون تمكن من اللغة او السرد. افتقدت لحضور العمق الذي توقعته من شخص ذا تجربة عميقة في الحياة ، تتمثل في العمى .. افتقدت للتفاصيل المدهشة و التساؤلات

- شعرت في بعض المشاهد أنه يمتلك لغة جميلة ، مثل مشهد الفصل ١٣ ، عندما يبحث عن محفظته في الأرض بكل جسده ، لكن تمنيت أن يعمل أكثر على التفاصيل و المشاعر في تلك اللحظة ، أن يغرقني في تلك اللحظة الغرائبية كما يفعل كافكا و ماركيز في هكذا مشاهد

- كان يمكن أن تطول الرواية أكثر بكثير ، و أن تكون أعمق بكثير ، لكن في كل صفحة كنت اشعر بأنفاس الكاتب وهو يستعجل انهاء عمله . لتتخرج في النهاية رواية قصيرة لحكاية كبيرة

- الحوارات كانت تضايقني بشدة ، لا تضيف للنص كثيراً ، و عابها اقحام اللهجة المصرية على احد المدرسين .. بينما يتحدث السعودين بلغة فصحى .. كان من الأولى أن يتحدث الجميع بلهجاتهم العامة ، وكان من الأفضل أن يتحدثوا جميعاً بالفصحى


اعلم اني قد اطلت وربما اثقلت ، لكن كل هذا لما ذكرته في البداية .. اشعر بالحزن لما كان من الممكن أن تكون عليه هذه الرواية من جمال
Profile Image for maha alsahli.
35 reviews23 followers
August 31, 2010
كاتبها الأستاذ ماجد الجارد كفيف وهذا ماجعلني متحمسة لشرائها..
الرواية تحكي حياة أعمى بالولادة وأعمى بسبب حادث وأعشى..
وكيف كانت الحياة في البيت وفي المعهد..
المشاعر ، اللحظات التي لا نراها عند تصوير التقارير عن المشاريع التنموية..
عندما قرأتها تذكرت الفتيات اللاتي أراهن في دار الرعاية الاجتماعية ..
كل واحدة منهن حكاية لكننا لانرى سوى فتيات يلبسن ملابس نظيفة وتتحدث مشرفتهن عن المشاريع والأنشطة المقدمة لهن، وهكذا كل برنامج يتكلم عن المشاريع التي تقدمها الدولة أو المؤسسة الفلانية .. كلها بت أنظر إليها وأنا أفكر فيما خلف الكواليس..
مشاعر الطلاب ، طريقة تعامل المعلمين ، الاتفاق مع أحد العاملين في تهريب بعض الممنوعات ..
وغيرها وغيرها..
أحب هذا النوع من الأحاديث التي ترينا الجزء الذي لانملك أن نراه ..
Profile Image for AlHALAH  Al.
141 reviews66 followers
May 25, 2011
اممممممم هو فسخ أعيني ووضعها في طبق فوق الطاولة وأتى بأصابعي بدل أعيني . مربك و يجعل الأشياء تقفز بين يديك , عادي أغمضت أعيني التي فوق الطبق أكثر من مره وفتحتها بسرعة لأتحسس النور .


أحببته بطريقة خاصة الطريقة التي جعلتني اقرأ بأصابعي وأنسى أعيني .
Profile Image for Ahmed Alballaa .
4 reviews3 followers
August 24, 2014
كتاب رائع حقيقة من شخص عيناه نزيلة الظلام و قلبه نازل النور ، استحقت ان تفوز بجائزة الرواية في السعودية عام 2011 عن نادي حائل الادبي ..
القصة بمجلها سيرة ذاتية لرجل كفيف يملك دعابة ساخرة
Profile Image for سامي جريدي  Sami Jeraidi.
4 reviews5 followers
Read
November 19, 2013
العمى واللون في رواية نزل الظلام لماجد الجارد
سامي جريدي

من آخر حوار انتهت إليه شخصيات رواية (العمى) لغوسيه ساراماغو، تبدأ رواية (نزل الظلام)، إنه الحوار النهائي الذي طرحته زوجة الطبيب في العمى تقول: "لا أعرف لماذا عمينا، فربما نكتشف الجواب ذات يوم".
وفي مقطع آخر تقول "نحن عميان لكننا نستطيع أن نرى"، هكذا تشترك الروايتان في قص الرؤيتين لكاتبين لهما نفس التجربة ونفس الموضوع، يختلفان كثيراً لكنهما يشتركان معاً في بعض التساؤلات المتعلقة ببحثهما عن السبب المصيري للعمى، ومحاولة التغلب عليه بالحكي، وإجادة الوصف، وتمثيل الحقيقي في اللون وفي التخييلات البصرية المعقدة.
فمن العتبة الأولى لصورة غلاف الرواية يصطدم القاريء المبصر باللون، والتي لم تكن خلواً من الظلام والسواد الموجودة في عتبة العنوان (نزل الظلام). فالصورة تحتوي على ثلاثة أشخاص هم أشبه بأشباح بل هم أشباح لعدم وضوح ملامح وجوهم، ينظرون إلى قمر أبيض في سماء مدلهمة سوداء، لم تحتو الصورة على أي لون آخر سوى هذين اللونين المتضادين (الأبيض/الأسود).
ورسمة الغلاف لهذه الرواية ظهر عليها توقيع اسم الفنان واضحاً دون تحديد زمني لتاريخ اللوحة، وهذا الاسم جاء موقعاً و مكتوباً باللغة الإنجليزية hamdan ، ولقد جاء توقيعه في جهة اليسار من الركن الأسفل من اللوحة، وفي داخل الغلاف ذُكر اسمه كاملاً على النحو التالي: حمدان ناصر الحمدان.
ولا أشك بعيداً في أن هؤلاء الأشخاص الثلاثة - الظاهرين في مربع صورة الغلاف- هم أنفسهم الشخصيات الثلاثة: (البطل إبراهيم، خالد، محمد) الذين تناولتهم الرواية في أحداثها وانتهت بهم في آخر الأحداث وهم يواجهون العمى بالمجازفة ومحاولة الانفلات من قيد المصير، وتشابكهم معاً كجسد واحد وهم يقطعون الشوارع، لقد أصبحوا بتشابك أجسادهم كالحلول الصوفي، كالحرف الواحد، حيث إذابة الأجساد جميعاً إلى جسد وشيء واحد، يقول: " تشبثنا طويلاً كثلاثة تماثيل رومانية" ص119.
ويجيء الحوار بين الشخصيتين (خالد ومحمد) المبصر والأعمى عن ماهية اللون:
" سألني محمد: لماذا يوجد فرق بين ملمس الحائط؟..." ليصل في سؤاله: " هل لكل لون ملمس..، ألا تعرف الألوان يا خالد،،،،في قريتي يقولون السماوي من لون السماء ولكن البيج ماهو؟"
إن سؤاله عن ماهية الألوان لهو سؤال فلسفي يبحث في ماهية الفن وماهية اللون، لأن وصف اللون من الصعوبة بمكان شرحه للمبصرين إلا بإظهار القرائن والمتشابهات، فكيف بشرحه للعمي، لأن وصف الشيء غير المدرك في الشيء اللامدرك، مصيره عدم التكهن و التصوير من خلاله. لهذا أعاده إلى مرجعيته السماعية في قوله (يقولون) أي لم يره كي يقول هو، وهنا تكمن فكرة الحوار قائمة على الأسئلة دون نتيجة واضحة للإجابة التي تفيد أو ترضي الطرف الثاني الذي لم يزل في بحثه عن الماهيات وحقائقها.
لقد احتفلت الرواية بعدد ليس بالقليل من الألوان، ألوان كثيرة كانت حاضرة، وهي واردة على النحو التالي: ( الأسود تسع مرات، الأبيض ست مرات، الأزرق ثلاث، الأحمر خمس مرات، الأصفر سبع مرات، الأخضر سبع مرات، الفضي مرتين، الذهبي مرة واحدة، الحنطي مرتين، الوردي مرة واحدة، البُنّي مرة واحدة، العسلي مرتين، البيج مرة واحدة، الرمادي مرتين، الزيتي مرة واحدة)
كما وردت في الرواية عبارات تمثل عدمية اللون، وعدميتها هي دلالة سيميائية على أهميتها لا العكس، ومثل ذلك على سبيل التمثيل قوله: " وجه براءة منحوت بلا ألوان" ص24، و" ليغدو عالم بلا ألوان" ص23
يكشف العدد المقارب لإحصائية الألوان عن أمور عدة، من بينها الإشارة الدلالية للون من خلال السياق اللغوي والتي هي دلالة مباشرة للعناصر السردية كالمكان والزمان والشخصية، حيث تبين من خلال ذلك غلبة اللون في عنصر (المكان)، حيث كانت وصفاً له في أكثر من (27) موضعاً، بينما عنصر الشخصية كانت أقل من ذلك؛ أي ما يقارب (18) مرة.
كما تبين من ذلك كثرة ورود اللون ( الأسود) في مواضع وسياقات مختلفة في الرواية، كان أكثرها في الوصف. وإذا اعتبر اللون الرمادي واللون الباهت من درجات اللون الأصل/الأسود فإن العدد سيصبح 13 وروداً لهذا اللون: اللون الأسود (10) مرات واللون الرمادي(2) واللون الباهت(1)
وهو أعلى رقم يسجله هذا اللون الأسود من بين الألوان الأخرى. وهذا اللون الأسود من شأنه أن يفضي إلى الحزن والتشاؤم وإلى الظلام الذي أعلنه عنوان الرواية (نزل الظلام). واللون الأسود هو حالة انعدام اللون أصلاً، كما أن الظلمة "هي عدم الضوء بالجملة، وإدراكها يتم الاستدلال من عدم الإحساس بالضوء" كما يقول ابن الهيثم في كتابه المناظر.
ولقد أوجد أسماء وأوصافاً لها دلالتها السيميائية الأخرى التي هي أقرب ما تكون معجماً آخر للظلام وللسواد واللون الأسود، منها على سبيل التمثيل: (العـتمة)، حيث وردت كثيراً وفي مواضع وسياقات مختلفة، منها على سبيل التمثيل:
"وقد نشر المساء عتمته" ص12، "وأتجنب العتمة" ص12، "في أعمق وأعتم قبو" ص21، "العتمة السوداء" ص23، "عُتمة المكان" ص29، "حتى لو كانت بالعتمة" ص34، "والنفق معتم" ص74، "عالم العتمة" ص104.

ومن خلال هذا يمكن فهم الإحساس النفسي لشخصية الأعمى تجاه هذا الشيء المتمثل في المكان من كونه فاقداً لهوية اللون هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى تقود العتمة إلى الظلام والليل الذي تمثله سيميائياً عنوان الرواية.
فالشخصية لا تسكن العُتمة فقط وإنما تعيشها وتستشعر وجودها ظلاماً معتماً، وهنا تتضح شخصية الأعمى الذي يحس بأشياء لا يدرك دلالتها المبصر.
كما أن هناك مسألة (اللمعان)، وهي صورة تفضي إلى اللون/الضوء: منها على سبيل التمثيل، قوله: " صلعة لامعة" ص16، وهي وصفٌ للشخصية، و" أتلمس لمعة الفص" ص11، وصفٌ للأشياء.
ودلالة هذا اللمعان في الرواية يظهر في المقطع التالي: " أتلمس لمعة الفص الكريستال المزين رأس إبريق الشاي "ص11.
وهنا يجيء سؤال مهم، كيف للأعمى أن يتلمس اللمعانَ؟ وبخاصة أن اللمعان ليس جسداً كي يكون ملموساً، إن من خلال المقطع السابق يتضح أن الشخصية لم تتلمس اللمعان كحقيقة، ولم تتلمسه كضوء/ولون، لأن هذا محال على المبصرين فكيف بالعميان، وإنما أرادت الشخصية تلمسها للجسد الشيئي متمثلاً في شكل الفص الكريستالي لأبريق الشاي. ومن جهة أخرى تحضر هنا معرفة الشخصية الثقافية بأن هذا الفص الكريستالي دائم اللمعان ليقول عنها ذلك، وليصفها بمثل ما يتلقاه عن الأشياء من ثقافة وسماع لا مشاهدة وتلمس حقيقيين. والمعنى اللغوي المضاد لكلمة (لمعان) هو ( الإنطفاء والخفُوت )، والتي تمثله الإحساس النفسي من إنطفاء ذاته مقابل رؤيته البصرية للأشياء وهنا تكون دلالة العمى.

كما أن حاسة اللمس تعتبر علامةً سيميائية للكشف البصري، والذي تحضر من خلاله لغة (برايل) التي ترد في هذه الرواية حينما تصفها الشخصية بأنها ضخمة وثقيلة، وهي في الحقيقة علامة سيميائية متكاملة بمعزل عن الرواية؛ أي كأشكال نقط صغيرة متجاورة ومتباعدة وبارزة في جسد الورق. لكنها في الرواية جاءت وصفاً على لسان الشخصية مرة بأنها أشبه بالسجلات الحكومية المهترئة ص51، وقبلها قال: "ألكز زميلي إبراهيم بالحقيبة المثقلة بكتب برايل الضخمة" ص45. إنه بهذه الأوصاف لهذه الكتب يعطي دلالة سلوكية لقسوة المعاناة المضمرة تجاه هذا النوع من التعلّم وإعلان التضجر منه.
وتنتهي الرواية على حدث المكان المفتوح، التي هي تعبير صريح عن تحرر العُمي من المكان المغلق لكنها لم تزل تعيش مأسورة بما أوردته من تعبير معلن عن ضياع الأمل مقابل البحث عن النور، تقول الشخصية: " ينزل ليشعل ناراً لا تضيء الظلام إنما تحرق أحلاماُ لم ترها عيناً قط" ص126.
إن فلسفة الشخصيات العُمي في نهاية هذه الرواية تكمن في الإعلان البصري لرسم هذا الوجود المليء بضجر الحياة وقسوته ولعناته المتتابعة من تأثيث الظلام والعتمة والسواد في أكثر من وجهة وفي أكثر من مكان، إنها رغبة الشخصيات المصابة بالعمى إلى كشف الحقائق الجوّانية من كونها استطاعت أن تتفوق على نقص غيرها في لمس الأحاسيس والمشاعر والأصوات والروائح وتمييزها والإحساس العميق بقداستها، والرغبة من خلالها في رسم الخلاص والتمرد والانطلاق في حرية لا تحدها سلوكيات المبصرين ولا أمكنتهم الضيّقة.

نشرت بصحيفة الحياة ملحق آفاق العدد (18386) 6-8-2013
Profile Image for ميقات الراجحي.
Author 6 books2,334 followers
March 14, 2016
تقول له : “ما لإبراهيم ينظر إلى الأعلى ” . من هنا تبدأ الرحلة ..
رحلة البصر .. رحلة الفقد .. رحلة الحياة .. رحلة الشيء الذي كان من قبل في عائلة بطل الرواية وهو يعيد نفسه لترتيب هذه المرحلة الجديدة وكيف سيكون هذا الفقد .

الربط في فقدان البصر هو ربط تاريخي. أزمة تجربة وتكرار مصير وهذه ينقلها الروائي بعين السارد والحقيقة . فلو تأملنا دلالة الإغراء عند المؤلف من وجهة نظر فاقد البصر لشعرنا بالكثير من الحزن – هكذا وجدت الدلالة – إغراء من أجل إضافة الشعور بغير الفقد مِن مَن هم حولنا ؛ الأصدقاء. يقول المؤلف عند تجربة الطفل الذي أصبح ضرير: ((بذلت جهدي ليوزرنا أطفال الجيران فابتكرت المغريات، من دمى ومكعبات وصنوف الحلوى ….الخ )) ، ثم نتسأل من أين جاء هذا الابتكار فنجد في صفحة أخرى يخرج لنا جده من ذاكرة والده هذه المرة، والذي لم يختلف عنه في هذا الفقد – أي الجد – : ((ابتدع عقلك البدائل. اشتريت سيارة جيب، وبندقية صيد ورصاص لتغري بها أحد الهواة ليقود سيارتك وتستمتع أنت بنسمات البرية …. الخ)) . يقول (ماريو فارغاس يوسا): ” فإن صعيدي السارد والقصة يمكن أن يلتقيا أو يكونا مختلفين، وهذه العلاقة تحدد التخييلات المختلفة ”
Profile Image for Mashael Alamri.
328 reviews568 followers
June 23, 2016
النور حالة " حلم " للمكفوفين، يرسمون خارطة طرقهم بحواسهم الأخرى برائحة الأشياء و أصواتها، "نزل الظلام"، بتناول حياة بعض الطلاب في معهد النور للمكفوفين يبدأ بدخول طالب إلى المعهد بعد أن فقد بصره تدريجياً يشاهد الأشخاص حوله -وجوههم وأشياءهم- ببعثرة غريبة وكأنهم ألوان ملقاة على ورقة بلا ترتيب يبحث عن نور قوي حقيقي ليتمكن من تلمس طريقه داخل المنزل يجذبه قلب أمه وحبها كالمغناطيس لا يحتاج في سبيله إليها أيّ نوع من الأضواء لكن حينما كبُر أجبر والداه بقلب يعتصره الألم لفراقه بأن يدخلونه معهد للنور حتى يستطيع إكمال تعليمه ويلتقي هناك بمجموعة أصدقاء تجمعهم أضواء قوية تنطلق من الداخل نور الأمل وحب الحياة يقودهم للسخرية من " عماهم " حينما وجدوا أنفسهم مجبرين على قطع شارع عام في رحلة تعد مغامرة بالنسبة لهم، يحكي الكاتب عن روتين المعهد و قصوره عن تفهم أعمار المكفوفين كأنهم فقدوا مع فقدان بصرهم حقهم بأن يعيشوا الحياة كما يحلو لهم، من خلال سرد لأحداث حياتهم يوضّح أنهم لا يواجهون معضلة كبيرة هناك عدة أوجه في الحياة تهديهم النور الساطع، لغة الكتاب رقيقة يمكنك الإنتهاء منه في جلسة واحدة.
Profile Image for Awfa.
20 reviews39 followers
August 2, 2010
مايميز هذه الرواية أن كاتبها شاب كفيف

يدون سيرة مختصرة عن حياته ومعاناته

تدور أغلب أحداث حياته في معهد داخلي للمكفوفين

شاهدت عدد من المواقف مشابهه لما وصفه عند زيارتي لمعهد الكفيفات.. لكن من الجميل أن نعرف مايدور في خلدهم عندما يعبرون عنه بلسانهم

ورغم أن الرواية مشبعة بالألم

إلا أن ماجد يمتلك روح ساخرة تخفف كثيراً من آلام المعاناة

أعتقد أن لديه امكانيات عالية جداً ساعدته في تأليفها


شيء واحد لم يعجبني

هو الانتقال المفاجئ بين الشخصيات المتحدثة مما يحدث تداخل لدى القارئ

لا أدري إن كان هو أسلوب كتابي مميز.. أم أنه خلل ناتج عن الاعاقة البصرية لديه!!


Profile Image for رذاذ اليحيى.
Author 2 books366 followers
November 11, 2011




الرواية الأولى لـ ماجد الجارد
الكاتب الذي اختار أن يصف عالمًا معتم
بـ نظرة أكثر صدق وأعمق في الوصف
الرواية صغيرة وشيّقة لها سمة الوضوح والوصفية
يبهرني الكاتب في تفاصيلها الصغيرة
وتساؤلات الأعمى عن لون البحر مثلًا
عن التعاضد والصداقات في مجتمع يعيش في الظلام
بكل دهشة هذا العالم الجميل
أنا مأخوذة بالصدق والتفاصيل الصغيرة التي أتقنها الكاتب..
Profile Image for Salma.
19 reviews66 followers
May 16, 2011
الكتاب جميل وتجربة الكاتب متفردة، كان يمكن أن يخرج بعمل رائع لو أنه تمهل قليلا، لا أدري لم أحسست أن العمل كتب على عجالة ولم يستغرق الكاتب وقتا كافيا لمراجعته، قليل من الصبر كان كفيلا بأن يجعله عملا مميزا حقا خاصة إذا كان كاتبه ناقد نافذ البصيرة كالأستاذ ماجد..
Profile Image for Abrar.
20 reviews3 followers
November 22, 2013
رواية رائعة اعجبني ان سرد القصص بدا و كأنها مذكرات لثلاث اشخاص كلاهما يسطر مايحدث له في النزل ، ولكن لم يعجبني ذكر بعض الكلمات السيئة .
مجملاً وصف رائع ،اغلقت الكتاب وانا اتأمل حياتي كيف لو كنت كفيفة؟ كيف ستكون حياتي؟
Profile Image for Ebtehal.
15 reviews
December 26, 2010
روايه عباره عن 127 ورقه
فيها مأساه لبعض المكفوفين
فيها نوع من الاصرار والامل
Displaying 1 - 13 of 13 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.