Jump to ratings and reviews
Rate this book

اتجاهات نظرية في علم الاجتماع

Rate this book

221 pages, Paperback

First published August 1, 1981

15 people are currently reading
328 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
14 (21%)
4 stars
8 (12%)
3 stars
33 (51%)
2 stars
4 (6%)
1 star
5 (7%)
Displaying 1 - 9 of 9 reviews
Profile Image for أحمد أبازيد Ahmad Abazeid.
351 reviews2,110 followers
March 6, 2012
نصحني بقراءته أستاذنا " عبدالرحمن أبوذكري " مصرّا , لم أفهم سبب إصراره إلّا حين قرأته , النسخة التي لديّ من طباعة مشروع رؤيا و ليست من عالم المعرفة , لهذا دلالته من حيث كون دار رؤيا مشروعا بورجوازيّا - يختلف على ذلك جيبان ! - ينشر كتابا يكون أقصى ما يشنّع به على المذاهب الاجتماعيّة المحافظة هو خدمتها للمشروع الرأسمالي ..
لا يخفي الكتاب حماسته للماركسيّة و اعتبارها الوحيدة الملتزمة بقضيّة تستهدف تغيير المجتمع نحو الأفضل , ويعتبر التخلّي عن هذه القضيّة تخلّيا عن علم الاجتماع نفسه وليس التحاقا بالموضوعيّة ,
كما يعرض الكتاب لمشكلة التصنيف و أدواته و شروطه قبل أن يصنّف مذاهب علم الاجتماع و يبدأ بالتفريق بينها و نقدها
هذا الكتاب غنيّ جدّا ليس بالمعلومات و حسب و إنّما بمناهج التحليل و طرائق في التفكير و النقد و الفصل بين الأفكار و كشف التحيّزات الكامنة , و في القدرة على قراءة المشاريع المعرفيّة و السياسيّة الكبرى بذات فاعلة مفكّرة لا مهزومة متلقّية فقط ,
و هو مفيد جدّا في نقد مناهج علم الاجتماع و اتجاهاته المتعدّدة , من حيث المفاهيم و الأدوات التي يتكئ عليها , و التي لا يخفى فيها تحيّزه للماركسيّة , و لذلك لا يُقرأ كدستور و كمعلومات و تفنيد جاهز و معلّب و إنّما كمساهمة نقديّة تستحثّ التفكير , وتستلزم قبل قراءتها قدرا أدنى من الإلمام بالاجاهات و الأفكار الرئيسية في علم الاجتماع
أنصح به للمهتمّين بالموضوع ... بقوّة
Profile Image for محمد علي الفارس.
Author 1 book29 followers
April 5, 2015
كتاب معلم جيد، يفيد في أمرين أساسيين:
الأول: تنمية السياق الأكاديمي/العلمي في فكر قارئه.
فمع متابعة الكتاب، سنجد أنه دائمًا ما يطرح سؤالًا ويشرع بالحبث عن إجابته، ثم ينطلق منه لآخر، وهكذا. وهو يضبط كل هذا من البداية إما بمقدمات منهجية، أو بنظريات تؤصل للعمل فيما بعد.
الثاني: معرفة توجهك (إن كنت ذا توجه) ومعرفة توجه الآخر، باختصار: معرفة الاتجاهات الأساسية.

وهذه الاتجاهات الأساسية حصرها الكاتب (بعد تنظيره لآلية الحصر وكيفيته) في ثنتين كبيريتين تضم تحتهما ما تضم:
الأولى: الاتجاهات المحافظة
والثانية: الاتجاهات الراديكالية.
ونستطيع أن نقول باختصار -مخل- أن الحد الفاصل بين الاثنين هو أن الأولى، تنطلق من الواقع، وتراه أفضل الخيارات والإمكانيات، والأخرى تريد تغيير هذا الوقع.
ولكن قبل أن يخوض في هذه الاتجاهات أفرد فصلًا للمصطلحات الأساسية المستخدمة في الدراسة، ومجالها أيضًا، ثم فصل يدور حول الرواد الأوائل لهذا العلم/المجال.

ويبدو من البداية أن الكاتب اختار واعيًا الاتجاه الراديكالي فتبناه، ومع خاتمة الكتاب اعتبر أن كل نظرية (عربية بخاصة) لا تهدف لتغيير الواقع (أي ليست راديكالية) فمن الأفضل وسمها بأي شيء غير أن تكون سوسيولوجية.
وإن كنت أتفق معه في اتجاهه الذي اختاره من حيث مبدأ إرادة التغيير فقط، لكن أختلف معه في أمرين:
الأول: وهو غلق النسق في الدراسات المرجوة على النطاق العربي فقط، وهو نطاق مفتعل نسبة لثقافتنا الإسلامية، التي كانت العربية أحد روافدها وأجزائها، فالبناء لابد أن يكون "إسلاميًا" لا "عربيًا".
الثاني: ليس كل ما هو غير راديكالي لا يمكن وسمه بالعلمي، فهناك بعض المحاولات المحافظة، لكن تفسيريتها مقبولة، أو على الأقل يمكن للراديكالي الاستفادة منها وبشدة.
وبوجه عام فإن المشروعية العلمية، والحدود المميزة والفاصلة لهذا العلم، دائمًا مطروحة للسؤال والتساؤل والإجابة والرد. ولعل هذا أحد أهم عوامل استمراره.

كتاب جيد أنصح به كل مهتم بهذا المجال.

والله أعلى وأعلم
Profile Image for M. Ashraf.
2,396 reviews131 followers
October 17, 2020
تنجاهات نظرية في علم الإجتماع
سلسة عالم المعرفة #44
عبدالباسط عبدالمعطي

يبدأ الكتاب بشرح المصلحات التظرية بداية الدراسة عن معني النظرية و النظرية العلمية و علم الاجتماع و اختلاف التعريف و النظريات التي تعني بعلم الانسان و المجتمع، و نلقي نظرة عن تطور العلم من ابن خلدون إلى الان مرورا بكونت و ماركس و فيبر
و يتطرق على المجتمعات الماركسية الاشتراكية و المجتمع الأمريكي
إلى المجتمع العربي
و يعزي التشوه التي تلاقيه المجتمعات العربية كافه إلى آفه الاستعمار
و عن سبل الى طريق دراسة علم الاجتماع في المجتمعات العربية و كيف أن واقعهم يسبق الفكر

وسعى هذا الاستعمار ... إلى تقسيم اﻟﻤﺠتمع العربي إلى أقطار ومناطق نفوذ ودويلات وتحريك الصراعات داخل كل قطر أو بين الأقطار فضلا عن تكريس التخلف ونهب الموارد وتكبيل الإرادة الجماهيرية.
حاول طبع العلم والفكر بطابع يخدم مصالحه ويحافظ عليها بأساليب تراوحت بين استقطاب بعض جماعات البرجوازية ورشوة بعض المثقفين وإعداد أرضية مصالح مشتركة معهم وعلى الناحية الأخرى إغلاق كل المنافذ أمام إمكانية بلورة فكر قومي وحدوي بالتحكم في نظم التعليم والبحث العلمي والكتابة والنشر وقبلها الممارسة الديمقراطية.
المهم في الأمر أن التشويه كان سمة طبعت ملامح الأنماط الإنتاجية. وحتى بعض التحولات الثورية أو أشباهها أجرت جراحات لا هي بالرأسمالية بالمعنى المعروف ولا هي بالاشتراكية بالمعنى المفهوم بل كانت إصلاحات وصفت في بعض اﻟﻤﺠتمعات العربية حينا بتطور لا رأسمالي وأحيانا برأسمالية الدولة.
والمهم في الأمر أن هذا التشويه في الأحوال البنائية والسيطرة الاستعمارية بتفاعلهما أنتجا ظاهرات أخريات انعكست على الفكر والعلم. فالتبعية وانحسار الديمقراطية بل أن شئت انعدامها وازدواجية التشكيلات أنتجت أنماطا من الفكر والعلم حوت الموقف ونقيضه وحوت مساندة الإستعمار ومناوأته وحوت النقل والنقد والمحافظة والتجديد والسير في اتجاه مصالح الجماهير وضدهم.

فدراسة تلك المجتمعات المشوهة التي اتخذت الشي و نقيضه، الرافضة للفكر و التفكير و متفبله للنص بدون قراءه أو وعي، بإزدواجية الموقف و نقيضها، و تدفعه للتشدد و العنف اتجاه أي شئ و كل شئ مخالف عن الأطر التي و ضعوها لأنفسهم و برغم ذلك ينادون بتغيرها
Profile Image for Asma.
53 reviews4 followers
February 19, 2025
الكتاب ذو رؤية نقدية وليس مجرد سرد للمعلومات.

في الفصل الاخير “في ملامح علم الاجتماع في الوطن العربي” محاولة في عرض ملامح ونشأة علم الاجتماع في العالم العربي وذكر بعض المؤلفات في هذا الباب، مع ذكر بعض المشاكل التي تواجهه/واجهته. ثم تطرق لمدخل مقترح لدراسة المجتمع العربي

--------------------------------------
"
بالرغم من جلاء الاستعمار فيزيقيا عن الوطن العربي إلا فلسطين، فما زالت صور التغلغل الاستعماري متشابكة متداخلة، تتكاثر، لتشمل جـوانـب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتتدعم باستمرار صور التبعية للعالم الخارجي التي يخيل للمرء أنها تتكشف مع كل مخترع جديد. ومازال التعليم في المجلمعات الأنجلو أمريكية غاية للكثيرين، مع أن مادة الـبـحـث في علم الاجتماع ورحيق موضوعاته هي الوطـن الـعـربـي. ومـازال تـسـعـيـر المؤهلات والمساومة والمفاضلات بين الخبرات يعتمد على مـكـان الـتـخـرج من داخل الوطن العربي أو من خارجـه. ومـازالـت خـطـوات الـديـقـراطـيـة الأولى مرتعشة ومهزومة محاصرة ومضروبة. ومازالت صور التفـاوت فـي الفرص والمعاش ظاهرة واضحة ... " ص180
Profile Image for Moheeb Abualqumboz.
62 reviews36 followers
February 3, 2013
اليوم أنهيت قراءة هذا الكتاب الرائع. هذه أول مرة أخوض في كتب علم الاجتماع باللغة العربية. والحق يقال أن صعوبتها اقتربت من قراءتها باللغة الإنجليزية وقد كنت أعتقد العكس. فالمادة دسمة وكان يجب عليّ كون أنها أول مرة أقرأ هذا النوع من الكتب أن أعيد قراءة الصفحة مرتين أو ثلاث في بعض الأحيان. وكنت كثيرا ما أتوقف وأربط بين المفاهيم باللغة العربية ومرادفاتها بالإنجليزية.
أسلوب المؤلف رائع جدا، فقد كان رحمه الله يتقن فن الكتابة كما لاحظت من خلال الكتاب. والكتاب وإن كان قديما ينتمي لعصر السبعينات إلا أن المادة المعروضة فيه هامة للقراءة والتدبر وذلك لأن نظريات علم الاجتماع تراكمية بقدر ما هي وصفية وكمية. ويمكن للقارئ المحب للهدوء أن يلتمس في الكتاب كثيرا من الهدوء الذي يصاحب فترة نهاية السبعينات بعد أن انتهت الحروب المباشرة فيه فكان الكتاب يأخذني بعيدا عن صخب الجدال الحالي في زماننا.
لن أتمكن كثيرا من نقد الكتابة نقدا أدبيا وعلميا كون أنني أتلمس طريقي في قراءة علم الاجتماع لكني كونت فكرة لا بأس بها عن الكاتب رحمه الله. فقد انتقد بشدة النظرية البنائية الوظيفية وربطها بالإمبريالية (لاحظ المصطلحات السبعينية) وكان يميل بشدة إلى الفكر الماركسي الذي ربطه بالثورة. ويمكن هنا أن نلاحظ أمرا هام وهو أن البنائية الوظيفية كانت نظرية محافظة هدفها المحافظة على وجود الظاهرات الاجتماعية كما هي وبالتالي المحافظة على النظم السياسية القائمة مما يعد تكريسا للسلطة ودفع أي محاولة لتغييرها. وهذا هو سبب تعلق السوسيولوجيين الغربيين بها ودفاعهم المستميت عنها كون أنها جاءت لتحافظ على النظام الرأسمالي الغربي في مواجهة النظام الاشتراكي الشرقي في تلك الآونة.

كانت لدى الكاتب نزعة شديدة لتبني الفكر الماركسي الثوري كون أن فترة السبعينات كانت فيها القوة الشيوعية في أوجها ولها تأثير كبير. وهذا ما كان يجعل الكاتب مؤمنا بحتمية تغيير المجتمع واعتبار التغيير جزء من منظومة الثبات المجتمعي وهو ما كانت تنادي به الماركسية. فقد آمن ماركس بالتغيير بل والتغيير العنيف في بعض الأحيان، واعتبر التغيير ضروريا (للمحافظة) على المجتمع.
الكتاب يشرح ويسهب بطريقة وصفية مترابطة ومتسقة النظريات الاجتماعية. وهذا الشيء الذي يجعل القارئ مهما كانت اللغة عسيرة الفهم أن يتابع القراءة.
أكثر ما أعجبني في الكتاب هو نقطتين شديدتي الأهمية بالنسبة لي وهما:
1- نقده الحاد للإمبريقيين وتفضيل المنهج الوصفي: وهذا ما أتفق معه تماما حيث أن الإمبريقيين أهملوا النظرية واهتموا بالإحصائيات والبيانات الجافة على حساب النظرية. حتى وإن اهتموا بالنظرية واعتبروا أن الوضعية أو الوضعية الجديدة هي نظرية محل اعتبار وهذا ما لا يمكن انكاره، لكن ما أستنكره وبشدة هو كيف يمكن لنا أن نحكم على مجتمع ما من خلال عينة تمثل ربما واحد من عشرة آلاف منه. فكرة التعميم الذي تميل إليه النظرية الوضعية هي مشكلة من وجهة نظري إذ تقولب المجتمع فتسهل الحكم عليه من خلال قوالب جاهزة تريح الباحث الكسول. أما المنهج الوصفي فهو منهج يقوم على تحليل المجتمع بشكل دقيق، ويتجاوز مجرد تقديم المعلومات عن المجتمع إلى محاولة فهم أسباب "الظواهر" و"المظاهر" الإنسانية وتقديم تلك الأسباب بإسهاب يعتبر هو عماد الإقناع وليس الأرقام.

2- طريقة الإقناع: فالكاتب كان حاذقا في الإقناع النظري ويمتلك حصيلة علمية هائلة أتاحت له إقناع القارئ بوجهات نظره بطريقة متسلسلة قلما تجد فيها خللا. وهذا ينبع من إيمانه بالمنهج الوصفي التحليلي الذي لا تقوم له قائمة دون تقديم تفسيرات متراكبة متسقة مقنعة وقابلة للاختبار والاختيار. ثم إنه كان أمينا حريصا على الأمانة العلمية بإخلاص فحين انتقد الغربيين أبرز ملامح قوتهم وإسهاماتهم بشكل ناقد، وحين امتدح ابن خلدون أيضا امتدحه بشكل ناقد بل وانتقده في اجتهاده للحفاظ على السلطة. واضح أن الكاتب كان ثوريا يمقت كل أشكال التسلط.

ما لم يعجبني في الكتاب هي نقطة واحدة. الكاتب أسهب وشرح في ثلاثة أرباع الكتاب الاولى ، لكنه حين جاء للحديث عن علم الاجتماع في الوطن العربي، جاء الكلام مبتورا ولم يكن بالعمق ذاته الذي ميز جل الكتاب. وبالأخص كان الأمر ما يشبه (السلق) في الجزئية الأخيرة من الكتاب والتي أراد فيها طرح حلا لمشكلة علم الاجتماع في الوطن العربي فجاء الطرح فقيرا مبتورا لم يتجاوز الصفحات الأربع من وجهة نظري. وربما يعزى ذلك لفقر علم الاجتماع في ذلك الحين أو ربما لأنه شعر بالملل في آخر الكتاب :) وهذه عادة سيئة تصيب الكثير من الكتاب :)

أخيرا: الكتاب كان رائعا وأعتبره مدخلا جيدا لمن يريد القراءة في علم الاجتماع
Profile Image for عبدالرحمن عادل.
4 reviews1 follower
July 25, 2015
لا يوجد نظرية بلا أيديولوجيا ينطبق هذا علي اتجاهات المختلفة وكذا الكاتب نفسه ، السائد في الجامعات والمعاهد العلمية هو رسم صورة "العلمية" بمخالفتها للأيديولوجيا بإعتبار انها تفسد الموضوعية التي يجب ان تتصف بها "النظرية العلمية" ، في حين ان تاريخ علم الإجتماع في أغلبه يحكي تاريخ الأيديولوجيا ،طبعا الكاتب بقر بنفس هذا المعني ويستثني من هذا الأيديولوجيا التي يتبعها ،و بهذا الإسثتثناء اثبت القاعدة !
Profile Image for Adil Ben.
92 reviews1 follower
December 22, 2019
كتاب جميل يفيد كل طالب في علم الاجتماع
Displaying 1 - 9 of 9 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.