Jump to ratings and reviews
Rate this book

القطاف

Rate this book

360 pages, Paperback

First published January 1, 1990

7 people are currently reading
239 people want to read

About the author

حنا مينه

61 books752 followers

حنا مينه روائي سوري ولد في مدينة اللاذقية عام 1924. ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب. يعد حنا مينه أحد كبار كتاب الرواية العربية, وتتميز رواياته بالواقعية.
عاش حنا طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون علي الساحل السوري. وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية وهي عشقه وملهمته بجبالها وبحرها. كافح كثيراً في بداية حياته وعمل حلاقاً وحمالاً في ميناء اللاذقية، ثم كبحار على السفن والمراكب. اشتغل في مهن كثيرة أخرى منها مصلّح دراجات، ومربّي أطفال في بيت سيد غني، إلى عامل في صيدلية إلى صحفي احيانا، ثم إلى كاتب مسلسلات إذاعية للاذاعة السورية باللغة العامية، إلى موظف في الحكومة، إلى روائي.
البداية الادبية كانت متواضعة، تدرج في كتابة العرائض للحكومة ثم في كتابة المقالات والأخبار الصغيرة للصحف في سوريا ولبنان ثم تطور إلى كتابة المقالات الكبيرة والقصص القصيرة.
أرسل قصصه الأولى إلى الصحف السورية في دمشق بعد استقلال سوريا اخذ يبحث عن عمل وفي عام 1947 استقر به الحال بالعاصمة دمشق وعمل في جريدة الانشاء الدمشقية حتى أصبح رئيس تحريرها .
بدأت حياته الأدبية بكتابة مسرحية دونكيشوتية وللآسف ضاعت من مكتبته فتهيب من الكتابة للمسرح، كتب الروايات والقصص الكثيرة بعد ذلك والتي زادت على 30 رواية أدبية طويلة غير القصص القصيرة منها عدة روايات خصصها للبحر التي عشقة وأحبه، كتب القصص القصيرة في البداية في الاربعينات من القرن العشرين ونشرها في صحف دمشقية كان يراسلها، أولى رواياته الطويلة التي كتبتها كانت ( المصابيح الزرق ) في عام 1954 وتوالت إبداعاته وكتاباته بعد ذلك، ويذكر ان الكثير من روايات حنا مينه تحولت إلى أفلام سينمائية سورية ومسلسلات تلفزيونية

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
43 (26%)
4 stars
66 (40%)
3 stars
43 (26%)
2 stars
8 (4%)
1 star
1 (<1%)
Displaying 1 - 23 of 23 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,647 followers
June 7, 2023

الجزء الثالث و الأخير من ثلاثية السيرة الذاتية للرائع حنا مينه.
لم تكن على نفس مستوى بقايا صور و المستنقع و لكنها جيدة جدا رغم ذلك
كنت الوحيد في السيارة تقريبا الذي يرى الشمس صفراء على جوانب الطريق. و السماء على زرقتها خرساء. و كل ما يحيط بي و ما تطالعه عيناي من النافذة حزينا حزنا صدئا يسمم أحشائي. كانوا يستعجلون الوصول. و كنت في ذاتي أنطوي على أمنية خائبة في ألا نصل. صحيح أننا غادرنا البيت و المدينة و حدود اللواء. لكن السيارة كانت كالسفارة. أرضا محايدة. إنها عالم قائم بذاته. لا هو من اسكندرونه و لا من اللاذقية. بل نقطة معلقة في الفراغ. ما دمت فيها فأنا في وطن. أرض. بيت. و حين سأغادرها. أكون قد قطعت مع تلك الأشياء الحبيبة الأليفة. أكون واجهت الغربة. و ذقت مرارة الحقيقة التي تنطوي عليها حتى قبل أن أجربها.
مشهد مغادرة الوطن في اسكندرونه و رغم انتقاله إلى مدينة أخرى داخل الوطن هي اللاذقية و التي سيعشها بعد ذلك إلا أن الوطن لا يمكن تعويضه أو محوه من الذاكرة
يا ربي كم أحببت والدي. و كم كرهته. و كم أحببته كرة أخرى. أحببته لهذه الجسارة التي تتبدى عفوية فيه. كرهته لهذه السديمية في الوجدان. كنت أعرف ألا أمل فيه. و أنه لن يتوقف عن الرحيل و السكر و العشق. و أنه خاسر دون أن يكترث لخسارته. دون أن يحس بها. أو يقدر نتيجتها قبل وقوعها. كان نوعا من المعصية غير المسئولة. لم تكن به لوثة. و لم يكن فاقدا لأي من ملكاته العقلية. لكنه كان يتصرف بجنون. و كان يتبدى لدى الملاحظة الدقيقة. أن جنونه غير مسئول. لأنه طبيعي فيه. فهو عقله. أصله. فطرته. و لم تنجح كل التجارب. كل الخيبات. كل نوبات الندم. في أن تطوره. أو تبدل من بهيمية سلوكه. و لأنني نقيضه في هذا. و أحمل كل موروث أمي من الطيبة. و حس المسئولية. فقد كرهته. ثم لأنني أرغب في أن أكون في شجاعته. فقد أحببته في مواقف الشجاعة. و تمنيت لو زرع الله في صدري قلبا كقلبه.
تفتحت حواسي الموروثة عنه في فتوتي المبكرة. كان في وجهي عينا أفعى. وميضهما. و كم من مرة ستقول لي النساء في حياتي المقبلة: لا تنظر أنت في عيوننا. و أسأل: لماذا؟ و يجبن: هكذا! في عيونك دعوة إلى لخطيئة. و لقد ارتكبت الخطيئة. أحببتها. عرفت النساء. و كنت كوالدي. قادرا أن أهب حتى قميصي الوحيد في سبيل امرأة. و لهذا ربما غفرت لوالدي رخاوته أمام المرأة. و لكنني أبدا لم أغفر رخاوته أمام العرق.
انظر إلى الفقرة التالية التي يصف فيها حبيبته الأولى و ستعرف بأي لغة ساحرة يكتب حنا مينه
كانت مؤدبة. راضية. في عينيها بعدٌ لا يُدرك كنهه. و كانت مليحة. في وجهها وسامة. و على خديها غمازتان. تكسبان طلعتها بهاء إذا هي ضحكت. أما إذا ابتسمت فإن الغمازتين تغدوان معجتين في البشرة العجينية القمحية الموردة من صحة و نضارة. و كان شعرها ليليا. طويلا. يتهدل في جديلة على ظهرها. و يبقى منه بعض خصلة تتدلى على صفحة الوجه. كأنها تريد أن تحجب خفرا يوشّح المحيا. و الشفة العليا منشمرة قليلا. كتدبير تكويني لإظهار صف من الأسنان البيض المنتظمة انتظاما سمطيا.
و في النهاية يصف مينه سبب العلة التي ألمت بكل شعوبنا المقهورة و غيّبت الوعي لعقود طويلة
لشد ما صادفت و ما عانيت من هؤلاء الذين يعتقدون اعتقادا راسخا أن السياسة لم تخلق لهم. فإذا سألتهم لماذا؟ أجابوك: لأن لها أربابها. و هم يقصدون فورا الأسياد. كانوا مستسلمين إلى خمول ذهني. إلى بلادة تفكيرية قاتلة. إلى نوع من تطويب التساؤل و التفكير و البحث إلى غيرهم. إلى أسيادهم على الأرجح. و هكذا كان هؤلاء الأسياد يحتكرون السياسة. دون أن يبذلوا أي مجهود لذلك. إذن كان ثمة ضرورة أن يعرف الناس. الشعب. الفقراء خاصة. أن السياسة داخلة في كل شيء. من الرغيف إلى أيما سلعة يبتاعونها. و أن هذه الخشية من السياسة لا موجب لها. و هذا الجهل السياسي عيب و إساءة إلى أنفسهم. و إلى فهمهم و موقفهم من الحياة كله.
Profile Image for Ahmed Faiq.
386 reviews113 followers
April 23, 2022

"لكم يود الانسان لو ينسى نفسه في وقفة ما مع الطبيعة، في مساء صيفي، والدنيا من حوله ابتهال، والصمن يتكلم من داخله، كأنما يناجي الله، ويبعث على أجنحة الأثير ابتهالات لم تخترع لها كلمات بعد. هذا التوحد يكون حين لاتكون في الحياة طمأنينة، أنت خائف من شيء ما، لعله فقدان العمل، أو المسكن او اللقمة، أو الثوب، أو هدية العيد، أو الغربة، ولعله، ببساطة، الشعور بالفراغ، أو تقدم العمر أو الموت. لكنك أيضاً تشعر بالقلق لسبب مجهول، وعندئذ يكون لقلقك سبب مرضي، منشؤه الحساسية المفرطة."


حنا مينا في الجزء الثالث لسيرته الذاتية، سيرة الطفولة المتعبة المثقلة بالاحزان والأوجاع، حياة حافلة استطاع ان يستغلها في إثراء مشواره الادبي متسلحا بذاكرة حادة استرجع بها تفاصيل دقيقة للقطاف، موسم قطاف الزيتون في ريف اللاذقية في مراهقته، وكتب احداثه بعد مرور ثلاث او اربعة عقود من الزمان.

كنت اتصور القطاف قطاف محصول العمر بعد مرارة الضياع والتشرد في السنين الاولى من عمره والهجرة عن مدينته الاسكندرونة، الا ان القطاف كان موسم الزيتون، كان هذا الجزء بطيئا وتدور احداثه في اسابيع او اشهر قليلة، لهذا كان افقر نسبيا من الجزئين الاولين الذين استكملهما، لكن برغم ذلك كانت الخواطر والحوارات الداخلية اكثر واصبحت "الحساسية" مفرطة والتي استمرت تتجمع وتتركز لتفجر عن قلم كبير اصبح بعد طفولة صعبة من حاملي راية الادب والرواية في سوريا بل على مستوى البلاد العربية.

ينتهي الكتاب في فترة مبكرة من حياة الكاتب، ومعنى ذلك أن للحديث بقية.
Profile Image for Meriem.
29 reviews
March 7, 2010
ثلاثية ( بقايا صور - القطاف - المستنقع )
حنا مينه
دار الآداب

تعتبر هذه الثلاثية سيرة ذاتية لكاتبها حنا مينه ، فهو يتحدث بلسان الطفل عن حياة البؤس والعوز والتنقل التي كان يحياها مع أمه المريضه ، ووالده السكير .

حياة بائسه حزينه مليئة بالكثير من الأحداث والتنقلات التي أعتاد عليها المؤلف مع أفراد عائلته وقدر كل فرد من أفرادها، قدر اجتماعي يحيط الأسرة بكل أطر الفقر والقهر والاضطهاد. وذلك لأن قوة أكبر، قوة الإقطاع والأمراء والدرك، تفرضه عليها.

يقدم حنا مينة الأحداث في "بقايا صور" من خلال عيون طفل نظراته شبه محايدة، تقوم مقام كلمات الراوي.

ومن بعد تنتقل العائلة إلى " القطاف " لتقضي أيام في إحدى المزارع لقطف الزيتون .

ومن ثم تنتقل الأحداث ليغرق حي الصاز في " المستنقع "البؤس، فوق غرفة في مستنقع الوحل. يقبل الشتاء والبطالة تزداد انتشاراً في المدينة. جاءت الأنباء من المدن السورية الأخرى أن الأزمة الاقتصادية قد لحقت بها على نحو متفاوت... كان الانتداب الفرنسي قد قرر، بالتواطؤ مع دول أخرى، أن يقتطع اللواء من جسم سورية ويعطيه لتركيا. وكانت سورية وهي محكومة بهذا الانتداب، تناضل بغير جدوى لإحباط المؤامرة، وهكذا غدا اللواء مسرحاً لصراع سياسي، وكتب على سكانه.

في أجواء مليئة بالعذاب والقهر والحرمان، تتداعى أحداث الروايات الثلاث.. طفولة معذبة مشردة، وآمال مؤجلة، وآلام معجلة واستعمار وانتداب وأحكام جائرة في اجتزاء موطن الروح "اسكندرون" من القلب.

على الرغم من كمية الحزن والعذاب في سيرة هذا الكاتب العملاق (حنا مينة) الا انها رواية يجب ان تقرأ مرة وإثنان وثلاثة لأخذ العبر منها. ستبقى هذه الثلاثية خالدة لن ينساها التاريخ .
Profile Image for Mohammad.
114 reviews14 followers
February 21, 2018
ها أنا أطوي آخر صفحات سيرة حنا مينا الروائية. وجدت شيئا مميزا في هذا الجزء، حيث مع نمو البطل وزيادة وعيه، بدأت تأخذ الرواية بُعداً آخر أكثر عُمقا. المأساة والفقر لا يزالان يخيّمان على الجو العام، مستحقّان دموع القُرّاء، ولكن مع هذا الجزء تحديداً عشت تجربة مميزة. الشخصيّات تفتّحت، كل منها على طريقته. الأب الشهم الذي لا يبالي بشيء ولا يخاف حتى الموت، الصبي الواعي الذي بدأ يفكّر ويحاول فهم الحياة، الأخت الشجاعة المناضِلة، والأم الحنونة الخائفة على مصير أسرتها. رأيت قساوة النظام الإقطاعي وبطشه بالفلّاحين الفقراء، وكيف أن أبناء البلد يكونون أداة لهذا الظلم وهذه القسوة. شعرت بالألم لجهل الفقراء وكيف أن أحدهم يقول "كلب الخواجة، خواجة".

الكتابة بديعة وصورها التشبيهية في غاية الجمال والروعة. وصفه لمنظر الغروب، للسماء، للبحر حينما قابله لأول مرة، للمشاعر والأحاسيس، مشاعر الحب التي عاشها قلبه العذري للمرة الأولى، وصفه لأحاسيسه حينما اصطدم حبّه بأرض الواقع... كان رائعا

أنا سعيد بالتعرف عليك يا حنا مينة. إلى لقاء قريب يجمعني بك وبأدبك الفتّان.
Profile Image for Ali  Latife.
14 reviews33 followers
January 12, 2014
ثلاثية حنا مينه : بقايا صور, المستنقع, القطاف.

أنا محظوظ لإنني إستطعت أن أتعرف على حنا في مثل هذا الوقت, في وقت إحتجت فيه إلى الأمل, إلى محاولة إنقاذ نقسي من بؤسي الكامن في داخلي.

من شخصية زنوبة العاهرة التقية, إلى شخصية أسبيرو الأعور, وإلى شخصية أبو إسكنر, وأم حنا مريم, وأخته الجميلة, وأبوه السكير الجيد سالم, كانت هذه الثلاثية, السيرة الذاتية لحنا مينه, تستحق حقاً القراءة.
Profile Image for Zainab Alrifai.
283 reviews117 followers
November 12, 2015
ثلاثية حنا مينا ، بقايا صور والمستنقع وأخيرا القطاف جميلة جدا
قصة عائلة سورية فقيرة مهاجرة مشردة في سبيل البحث عن عيش حياة كريمة
تشبه بعض الشيء رائعة جون شتاينبك عناقيد الغضب
الا ان الرواية الامريكية تحكي قصة عائلة مهاجرة في فترة كساد مؤقته
أما في وطننا العربي الكبير فحياة الفقر والتشرد والهجرة والكساد باقية لا تنتهي ..
Profile Image for Najati Matrook.
616 reviews207 followers
Read
May 9, 2017
✏️
▪️
▪️
اسم الكتاب: #القطاف
المؤلف: #حنا_مينه
عدد الصفحات: 360
الدار: دار الآداب
✏️
وأكملت هذه الرحلة الموجعة من ذكريات #حنا_مينه .، #القطاف هي الجزء الثالث لسيرته المؤلمة والملهمة حقاً .، رحلة عذاب وبؤس وفقر وجوع .، في هذا الجزء ما زلنا نعيش بعين الطفل ولسانه ولكن بوعي أكبر .، كبر الطفل أصبح شاب ومنظوره ومفهومه للحياة كان أوسع .، كان يلقي اللوم على المجتمع .، على الظلم .، والفقر والجوع الذي يعيشونه .، أسئلته عميقة جداً تُعرفك على دواخله النفسية .، و التناقضات البشرية التي يعيشها هو ومن حوله .، من الأم والأب والأخوات والفلاحين أيضاً .!
▪️
▪️
ذكريات كثيرة موجعة ومؤلمة تتضمنها هذه السيرة لـ #حنا_مينه قد لا يسعني ذكر الكثير منها ولكنك ستقرأها عزيزي القارئ وتعيشها بكل ما فيها من بؤس .، ولكني أحببت أن أذكر دور الأم الكبير جداً جداً في التربية الأخلاقية التي زرعتها فيه .، تسليمها ورضاها التام بالله تعالى ولا اعتراض على حكمته جلا وعلا فيما هم فيه من فقر وجوع .، كلها ستراها في كثير من المواقف التي ستمر عليك في هذه السيرة الروائية .، مقابل أب متناقض يبرع #حنا_مينه في وصف هذه التناقضات الداخلية في والده .، أب غير مبالي تناول الخمرة كشربة ماء عنده وغير متحمل لمسؤولية عائلته .، كل هذا يقابلها بعد ذلك ندم شديد لكل ما يقوم به من أفعال مشينة .، وصف دقيق جداً يجعلك حنا تعيشه مع هذه الأحداث والتناقضات .!
▪️
▪️
حرب نفسية وخوف داخلي يوازيه ظلم خارجي تعذّب #حنا_مينه كثيراً في مقاومته .، جعله يضحي بحبه الأول والسبب في ذلك الفقر .، تفكيره أكبر بكثير من عمره .، ينظر للأمور مستقبلاً وما ستؤول عليه حياتهم .، لذلك اتخذ هذا القرار الصعب في التخلي عن حبه وضحى به بسبب فقره .، مواقف كثيرة وأحداث مؤلمة وموجعة ستمر بها هنا .، تُلهمك .، تُقويك .، تجعلك أكثر تشبثاً بالحياة .، تحمد الله كثيراً على نعمه التي تملأك .، تجعلك تُسلّم كل أمورك لله تعالى برضا تام .، تستصغر حجم معاناتك - إن كنت تعيش معاناة - أمام هذا البؤس والفقر والجوع .!
▪️
▪️
قضيت مع #حنا_مينه كل رحلته .، استشعرت كل حياته .، وأحسست وجع عيشته .، وتعلقت بهذا الثشبت بالحياة الذي يعيشه .، عرفت حنا من خلال هذه السيرة الروائية .، حنا الطفل والشاب .، حنا الإنسان .، الروائي الإنسان المبدع والملهم .، أنصحكم أحبتي #أصدقاء_القراءة بقراءتها .، لتحمدوا الله كثيراً على نعمه عليكم .!
✏️
كتاب رقم: 78 لسنة 2017 ❤️📚
▪️
▪️
📝 ملاحظة مهمة قررت أحطها مع كل رڨيو: لكل قارئ ذائقة مختلفة .، فأي كتاب يعجبني ما لازم يعجب غيري .، الأذواق تختلف والقراءات تختلف من شخص لثاني .، ف اقرؤوا وقيموا ولا تعتمدون على تقييمات أحد .، اووكي ؟!
▪️
▪️
#مثقفات #قارئات #محبي_القراءة #أصدقاء_القراءة #أصدقاء_الكتاب #كلنا_نقرأ #القراءة_للجميع #الحياة_بين_الكتب #تحدي_القراءة #تحدي_100_كتاب_الرابع #كتبي #مكتبي #أمة_إقرأ_تقرأ #ماذا_تقرأ #القراءة_عالم_جميل #البحرين_تقرأ_10000_كتاب #الغرق_في_الكتب_نجاة #أحلم_بشغف #تحدي_الألم_بالقراءة
#أنا_وكتبي #نجاتي_تقرأ
#najati_books
3 reviews1 follower
January 10, 2018
أنا الطفل ،ابن المدرسة ،حامل الشهادة الابتدائية،أجير الحلاق،كسرت بيدي الاثنتين قرميد بيتنا،و بالفأس خربت الجدران و قطعت التينة،كي لا أترك الأشياء للأعداء من بعدنا،كنت كمن يقطع قلبه و كمن يخرب دورته الدموية،و عانيت في ذلك الامتحان الرهيب،معاناة راهب يهدم ديره،و يعرف أن عليه بعد ذلك أن يهيم على وجهه،لا دير،لا سكن،لا استقرار،بل روح هائمة ،نائحة،كالريح المولولة في الخريف،يهده التعب،و يرغب في كل خطوة أن يتهاوى على لأرض،و يغوص فيها،رحما جاء منها و عاد إليها،صدرا حنونا دفع به إلى الوجود،و هاهو يسترده.
حنا مينا-القطاف
مازلت أذكر هذه الفقرة جيدا التي شدتني إلى أدب حنا مينا،فقد كنا في المرحلة الإعدادية من التعليم ندرس نصوصا مختارة ضمن محاور معينة،و كان من بين النصوص نص مقتطف من رواية القطاف لحنا مينا ،و كانت ضمن ذلك النص الفقرة أعلاه و التي علقت بذهني،ربما لأني كنت وقتها في عمر الشخصية البطلة فأحسست بما تحسه و تفاعلت معها،و رغم أن النص كان موجزا بالقياس للرواية غير أنه كان كافيا لنفهم أن ذلك الفتى حتمت عليه الهجرة رفقة أسرته من مدينته اسكندرونة إلى اللاذقية بعد أن افتكها الأتراك و مازالت إلى الآن تابعة لهم
و مازالت هجرات العائلات السورية إلى الآن،لهذا علقت بذهني تلك الفقرة فهي تصور شعور كل مهاجر،أجبر على ترك موطنه،
لا أعرف إن كان التخريب طقسا من طقوس الحزن عندهم،خاصة و أنه مسيحي،و التاريخ و القرآن يسجل لنا فئة اليهود بني النضير الذي خربوا بيوتهم بأيديهم ،لكني لا أريد أن أربطها بذلك رغم القداسة التي غلبت وصفه،و قد مثل نفسه بالراهب الذي يهدم ديره،لكني مؤمن بأن الحزن حين يعتلج بالقلب يفضي به إلى ذلك،فليس التكسير و التحطيم إلا مشاعر داخلية أحس بها قلبه فأعاد تمثيلها،و ليس الاقتلاع سوى إجتزاء حدث داخل النفس و سعى لتمثيلها
قيمة القصة ليس في تصوير أحداث معاشة عاشها البطل بل تجسد ما يعيشه المهجرون السوريون إلى الآن،
رواية القطاف هي الجزء الثالث و الأخير من
ثلاثية لسيرة ذاتية،غير أني اخترت أن أبدأ بها،لأجل تلك الفقرة و لا أتبع التسلسل الزمني،فهناك أشياء تشدنا و تجعلنا لا نحترم الترتيب.
81 reviews8 followers
March 22, 2016
ما اصعب الغربة من الوطن في الوطن !! فأن تكون في بلدك و تسمى لاجئ فذلك قاسي للغاية .

الوعي و التحليل النفسي يطغى على الجزء الثالث من هذه السيرة , بعد فلسفي واضح و تتبع لتكون شخصية ذلك الطفل و مقارنات مستمرة مع الاب و الاخت , و تتكون الاسئلة بشكل اعمق عن سر الوجود و اسباب شقاء الفلاحين و العمال الدائم و يسر المالكين , و كذلك اسئلة عن الشجاعة هل تكفي بدون الوعي و الفهم , وهل الوعي بدون شجاعة قادر على التغيير ؟!!

لمسة الحزن ما زالت موجودة كما في الجزئيين الاول و الثاني و لكن هنا تطور الحزن من الحزن الشخصي الى حزن طبقة واسعة من الفلاحين و المهجرين , لوصف معاناة طبقة واسعة من الشعب بدل من وصف معاناة عائلة واحدة .

هناك ملل بعض الشئ في اجزاء من السيرة .

بعد قراءة الاجزاء الثلاثة يبقى الجزء الاول بقايا صور هو الاكثر شداً لي .
Profile Image for yara854 Ismail.
13 reviews1 follower
Read
May 6, 2014
عائلة فقيرة تهاجر من اسكندرونة الى اللاذقية بحثا عن الرزق
يواجهون الفقر الشديد ويعملون ب قطاف الزيتون في موسمه ويتعرضون لمخاطر عديدهذه الرواية تجسد مرحلة من مراحل حياة حنا مينا .. فترة مراهقته تقريبا ..
Profile Image for محمد خيرالله.
11 reviews
December 4, 2015
رائع مذهل اسطوري
اذا كنت حر سيفجر بداخلك جميع مشاعر القهر و الذل و يبددها و يبعث بك الامل بكلماته و جمله و بين السطور

انهيت الرواية الاولى التي تعرفت من خلالهاا على حنا مينه
عندي رغبة عارمة بقراءة المزيد لهذا المبدع
Profile Image for Ammar M Kharisani.
37 reviews20 followers
August 2, 2024
تؤلمني المذكرات الممعنة في الذاتية، والقصص التي لا تنتهي بانتهائها ..

بقايا صور
في الكتاب الأول يأخذنا الصوت الداخلي للكاتب، الطفل الصغير في مرحلة مابين الثالثة حتى الثامنة من عمره، في فترة مابين الحربين، قصة ارتحال العائلة مابين مدينة اللاذقية، بلدة السويدية، قرية قره آغاج، وقرية الأكبر، فيحكي معاناة الأسرة، والمجتمع -الذي يرزخ تحت وطأة الإقطاع الممكّن بقبضة الاحتلال-، وعدم استقراره، حيث بات الفقر والجوع والحرمان سمة عامة، الترحال عادياً، والقهر جرعة يومية.

اشتغلت العائلة كغيرها في تربية دود القز، حتى طغى سوق الحرير الصناعي، إلا أن الفقر يجلب الفقر، ويجلب المرض، والمرض يزيد المعاناة، مما دفع بالأم والأخوات ليكنّ خادمات في بيوت السادة، في ظل عدم مسؤولية الأب العربيد، الذي اشتغل في كل شيء وفشل، من النجارة للإسكافي وعاملاً في أراضي الملّاك، ليعود إلي السفر ويبيع المشبّك ليخسر كل ما استدانه لاحقاً ويعود بدَينٍ جديد.

المستنقع
للعنوان أهمية رمزية كبيرة توصيفية، لحيّ الصاز في اسكندرونة، مكان منخفض تحيطه المستنقات الطينية، وينغل بالديدان والحشرات والأفاعي والنتن، حيث وصل بهم الارتحال، وحيث يستمر الطفل بالتحليل والمراقبة بعينيه الفضوليتين على مدى عشرة أعوام.

تزداد المعاناة ويزداد حجم الوجع في قلب الطفل الذي غدا شاباً، في المرحلة مابين الثامنة والخامسة عشرة من العمر، نعايش معها التحاق الطفل الكاتب بالمدرسة، تعلمه القراءة والكتابة وحصوله على الشهادة الابتدائية، مما ساعده في سعيه للعمل، والثورة على الفقر، وكان هذا أقصى مايستطيعه بجسده الضعيف الناحل، فعمل في المرفأ بتدوين الشحنات الصادرة والواردة، وسعى لأن يكون بالبراعة اللازمة حتى يكتب المكتوب المؤجل من والده لعمه في الغربة.

القطاف

شخصياً كان الجزء الأخير هو الجزء الألطف، أقلهم وجعاً ومعاناة، بعنوان احتفالي، وارتحال أقل، حين بلغ الطفل عمر الشباب، وبلغ منه النضج العقلي مبلغاً كبيراً، وبات أكثر هدوءً وفهماً لملامح الكون وطباع الناس، مختبراً لبعض الأحاسيس والمشاعر الجديدة، وأكثر تقديراً للجمال من حوله، متأملاً، فيلسوفاً، وقارئاً في السماء والأشياء في غياب الكتب، ثائراً ماركسياً يرفض ��ضوخ الناس للجهل، القهر، القسوة والاستغلال، واقتناعهم باستحقاقهم لكل الفقر والأسى في حياتهم.

باستثناء البداية التي لم تكن كذلك، فكانت استمراراً للرحلة الأخيرة في الكتاب السابق، كان النزوح من اسكندرونة نحو اللاذقية مؤلماً، في نفس الطفل ونفسي كقارئ، لا يطول بقائهم في بيت اللاذقية الصغير، الضيق، العفن، حيث يتجهون إلى الريف للعمل في قطاف الزيتون، تحاول الأم بث الطمأنينة في نفوس أبنائها وتحاول الأخت الكبرى والطفل الذي غدا شاباً تحمل المزيد من المسؤولية، يتشاركون العمل والتعب والزيتون، حتى الوالد يغدو أكثر مسؤولية دونما قصد منه غالباً، إلا أنه يث��ت قوته وقدرته في الدفاع عن الحق ولو عرضاً.

خلاصة:
قيل سابقاً عن حنا مينه أنه قاصٌ بالفطرة، يرسم الزمان والمكان بدقة عجيبة، حتى لتتذوق من البحر ملوحته ومن الزيتون مرارته، ومن الصباح نشوته، فيلسوف على طريقته، واضح في رسم شخوصه ومشاعره، يغمس قلمه في مداد الذاكرة ليرسم حاضراً أتى بعد انتهاء قصته بعقود وبعد موته بأعوام.

ينتصر حنا في رواياته للمرأة، حيث يعزز دور المرأة، مدافعاً وموصّفاً، ومنحازاً، انطلاقاً من تجربته وذكرياته، حيث كان للأم دور كبير في احتواءالأسرة، في التحايل على الجوع والمرض والخوف، كانت المرساة والثبات في ظل غيابات الأب المتكررة وانعدام حسّه بالمسؤولية، ولم ينس الثناء والإشادة بأخواته والتعب والذل الذي استحملنه في سبيل تحسن وضع العائلة، كما يظهر تقديره الكبير للأخت الكبرى وشجاعتها وصدقها، صفاتها التي أحبها وتمناها لنفسه، ووعيها الذي اكتسبته خلال التعب والتجارب الصعبة، وانتهاء بزنوبة، التي وصمها المجتمع، حكم عليها، ظلمها وقهرها ثم نبذها مجتمعباً، فلم تصمها الأم ولم يوصمها الطفل.، وأشاد بالمرأة التي أرادت كونها لا بالمرأة التي اضطرها الواقع أن تكون.

في رحلة الذاكرة الطويلة القصيرة، عايشنا نضوج الطفل (حنّا)، إدراكه للعوامل والظروف، وإصراره على المضي قدماً بوعيه، وعيه الثقافي، المجتمعي، السياسي والثوري، برفض غريزي للفقر والظلم، للطبقية والإقطاع والاحتلال، وعياً تطور بمشاركته في الثورة العمالية، المظاهرات المنددة بالاقطاع والاحتلال، وبرفقته للثوار في حيّ المستنقع، كلّ بطريقته، من سبيرو الأعور، الأمّي الذي كان متعطشاً لسماع الأخبار ولمن يقرأ عليه الكتيبات الثورية، يحفّز الفلاحين ويسعى لإيجاد الحلول الممكنة لفقرهم، مروراً بفايز الشعلة البطل القومي الذي انتهى به المطاف في السجن، وانتهاء بزنوبة القوية والمضطهدة في آن معاً، الحرّة والعاهرة، والتي خالفت نظرة المجتمع السلبية عنها، فضحّت بنفسها وسط الصراع بين الدرك والفلاحين لتصعد أعلى المستودع الإقطاعي مضرمة فيه النار دون أن تكترث لنفسها.

فيما يسبق النزوح الأخير، نهاية الكتاب الثاني وبداية الثالث، تجلت ثورية يائسة، وجع صامت، ودموع لم تنزل، حيث اشتركت العائلة في تدمير بيت اسكندرونة، كما اشتركو في بنائه سابقاً، في هدم الجدران وتحطيم الأثاث وتكسير القرميد الأحمر الذي أحبّوا، والتينة التي استفاءوا بظلها.

"أنا الطفل، ابن المدرسة، حامل الشهادة الابتدائية، أجير الحلاق، كسرت بيديّ الاثنتين قرميد بيتنا. وبالفأس خربت الجدران، وقطعت التينة، كي لا أترك الأشياء للأعداء من بعدنا.
كنت كمن يقطع قلبه، وكمن يخرّب دورته الدموية، وعانيت، في ذلك الامتحان الرهيب، معاناة راهب يهدم ديره، ويعرف أن عليه، بعد ذلك، أن يهيم على وجهه، لا دير، لا سكن، لا استقرار، بل روح هائمة، نائحة، كالريح المولولة في الخريف، يهدّه التعب، ويرغب، كل خطوة، أن يتهاوى على الأرض، ويغوص فيها، رحماً جاء منها وعاد إليها، صدراً حنوناً دفع به إلى الوجود، وهاهو يستردّه."
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for شرف الدين  عكري.
4 reviews
August 18, 2021
القطاف رواية للكاتب السوري الكبير حنا مينه صدرت عام 1986. وهي الجزء الثالث والأخير من ثلاثية السيرة الذاتية للروائي السوري حنا مينه (الجزء الأول :بقايا صور - الجزء الثاني :المستنقع). 

يبدأ حنا مينه الرواية مع عودة العائلة للاذقية بعد أن خسرت سوريا لواء اسكندرون ويتابع من حيث توقف في "المستنقع" لتكون مزارع الزيتون ومواسم قطافه وعمل العائلة في إحدى المزارع ساحة لأحداث الرواية وعنوانا لها. وفيما تحافظ صورة الأم في هذا الجزء بذات الصفاء والهالة التي أحاطها بها حنا مينه في الجزأين السابقين، نجد تغييراً في حديثه عن أبيه، فالأب الذي كان يقول عنه في بقايا صور (ذاك الذي لم يتقن شيئاً لا فضيلة ولا رذيلة) نراه يصفه في القطاف بقوله (والدي لا يعرف ما هو الخوف كان بحارا) وهذه النقطة تحديداً توقف عندها النقاد مطولا إذ أنها خلقت تضاربا في الأفكار لدى حنا مينه (شخصياً تفاجأت بتغير الموقف هذا). ويقال أن المدة الزمنية التي فصلت كتابة الجزء الثالث عن الثاني (تسع سنوات) مع بعض الضغوطات العائلية، كانا سببان دفعا الكاتب لتغيير موقفه من الأب. لكن هذا الأمر لا يقلل أبداً من قيمة العمل الفنية والإبداعية. فحنا مينه "الريس" (كما أحب أن ألقبه) معروف بأسلوبه الواقعي في السرد، إذ تنداح شعرية سرده الجميل بصدق وتلقائية في إيقاع منتظم، كما يغمر القارئ في مناخه بجاذبية آسرة، واقتدار فني رائع معتمداً تارة على تقنية الاسترجاع في السرد وتارة أخرى تقنية الاستباق وغيرهما من تقنيات السرد. 

بشكل عام حنا مينه من خلال ثلاثيته (بقايا صور - المستنقع - القطاف) أعاد تشكيل الحياة المهمشة على نار التجربة،كما استطاع أيضا أن يقدم نموذجا لقدرة الفن على تحويل المحن الكبرى إلى ينبوع متدفق تتوهج فيه إنسانية البشر، وقد تمكن حسب اعتقادي من الإمساك بمفاصل جماليات الأمكنة الهاربة في ذاكرة الأزمنة البعيدة و الاستغراق في استبطان الذات،و قياس حرارة مشاعر الصبا، و ذبذبات نبض الوجود الداخلي. 

ختاما تحية عطرة لكل عشاق كاتبنا الكبير حنا مينه 

بقلم ذ. شرف الدين 
Profile Image for عمرو الحكمي.
256 reviews12 followers
March 26, 2018
في الجزء الأخير يتحدث حنّا مينة العظيم عن مرحلة النضج المبكرة التي عاشها بتفاصيل صادقة غير مختزلة ، تراه وهو يصارع القهر والغبن وفقدان الشجاعة ، ثم رويداً رويداً تتقد شعلة (الشعلة) النضالية لتكسبه شجاعة طفيفة يبدأ بها التمرد على الحال البائس الذي يعيشه وأسرته في اللاذقية .. لقد نقلنا حنا تفاصيل الفقر المدقع والتهجير القسري ومعاناة ظلم الإقطاع والانتداب الفرنسي ، وأعطانا مفتاح الحل لهذه الأزمات المتعددة .
ستتخمر أكثر أحداث هذه الثلاثية في عقلي وسوف أعجب أكثر وأكثر بالكاتب الكبير حنّا مينة .
Profile Image for Fatima A. Alsaif.
308 reviews14 followers
January 13, 2025
وانتهت رحلتي مع ثلاثية بقايا صور! لم يكن هذا الكتاب بنفس مستوى كتاب بقايا صور أو المستنقع، ولكنه مع ذلك كان متماسكاً جداً. وانتهيت من قراءة الكتاب دون أن يرضي فضولي وكأنني بانتظار كتاب رابع.

قلم حنا مينه يأسرني دائماً بأسلوبه وصياغته للشخصيات المطحونة بالفقر والقهر.
Profile Image for Mohsen.
39 reviews
November 29, 2025
"هذا أنا ولا أريد أن أكون غير ما أنا إنني منسجم مع تصرفاتي، وإذن فأنا صادق، وهذا هو المهم"
أحببت الكتاب الأول (بقايا صور) والثاني (المستنقع) أكثر من الكتاب الثالث (القطاف)
أكملت الكتاب بوقت اكثر من الكتابين الأول والثاني بسبب أنه أجزاء كثيرة منه كانت مملة
Profile Image for Melki.
7 reviews1 follower
June 17, 2023
رواية جيدة جدا فيها من التوازن والتلاحم من حيث خط تطور الاحداث وتتابع الوقائع المنسوجة من وحي خيالات حنا مينة. تحدثنا عن طفل شاب دبا موج المراهقة، هاجر مع عائلته من اسكندرونة الى اللاذقية بعد افتكاك الأتراك هذه المدينة الساحلية من سورية، في اوج الفقر تحاول العائلة البحث عن مورد للرزق، وينتهي بهم الحال الى كرم الزيتون وهناك تقع احداث القصة.. فيها حب مراهق وظلم الوكلاء على الفلاحين وطيبة الامومة مع شجاعة الوالد ... رواية ممتعة، واتصور انها الأقرب لحنا مينة لأنه فيها وكانه يتحدث عن نفسه : بطل القصة طفل ضعيف البنية عمل حلاق او تدرب عند حلاق كما اشار حنا مينة الى نفسه والى قصة حياته في لقاء له تلفزيوني ... (اتوقع ذلك)
Profile Image for Fatima ezzahrae mekkaoui.
25 reviews
January 18, 2018
تتحدث رواية القطاف عن عائلة دائمة الترحال،و ذهاب افرادها الى الريف لقطف الزيتون و المعاناة التي سيلاقونها.
Profile Image for وائل عزوم.
62 reviews4 followers
July 15, 2016
عدت للقراءة مرة اخرى بعد انتهاء شهر رمضان المعظم
وكان كتاب القطاف للاديب السورى حنا مينه هو العمل الذى بدأت بة لم اكن اعلم انة واحد من ثلاثية للاديب حنا مينة كان جزئها الاول هو بقايا صور والعمل الثانى المستنقع لكن الحمد لله انة كان عمل منفصل متصل لذلك لم اشعر بالاغتراب وصارت الامور بسلاسة والحمد لله هو كتاب سيرة ذاتية عن حياة المؤلف
كتاب جدير بالقراءة فعلا وتقييمى لة 4 نجوم من 5
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 - 23 of 23 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.