عزيزى المسلم إذا كانوا قد قالوا لك إن "المسيحيين ريحتهم وحشة" حتى أقنعوك، وإذا كان أحدهم قد أخبرك بيقين أن الأديرة تعج بالأسود والنمور لتأديب المرتدين عن المسيحية وصدقت أنت ذلك، وإذا كانوا قد رددوا كثيراً على مسمعك أن الكنائس لم تعد كنائس بل صارت مخازن أسلحة وذخيرة حتى صرت تنزعج من وجود الكنائس، إذا كنت صدقت أن "الأقباط خونة"، أو أن رجال الدين المسيحى يلبسون ملابس الحداد حزناً على وجودك أنت شخصياً....فانت تحتاج لقراءة هذه الكتاب
لا أنكر وجود تمييز ضد الاقباط علي مستويات عدة ولكني اعتقد انه جزء من مشكلة كبري ترمي بظلالها علي المجتمعات الحديثة وهي عدم قبول الآخر المختلف< عنا دينا أو لونا أو عرقا أو لغة والتي يعاني منها معظم الذين يتميزون بهوية مختلفة عن محيطهم
اشكر للكاتب طرح هموم اخوتنا ف الوطن لأن الخطوة الأولى في حل أي مشكلة هو الإعتراف بوجود مشكلة أصلا بعيدا عن الصورة النمطية بعد أي مشكلة طائفية لشيخ يحتضن قسيسا رافعين شعارات الوحدة الوطنية ويظل ما في القلب في القلب
ولا انسی أن أقول أن الفقر والجهل هو التربة التي تحتضن رفض الأخر وترفض التعايش والتسامح
علينا أن نقبل الأخر كما هو ........وليس كما نريده نحن
كنت متحمسة جدا لهذا الكتاب .. على أمل أنه سيقوم بمد جسور التواصل بين الأقباط المسيحين و الأقباط المسلمين .. فكلـنـا _ على حد إيماني و اقتناعي_ أقباط.
و لكن النصف الأول للكتاب .. لم يفعل ذلك , بل ارتفعت فيه نغمة التشكي و كأننا نحن من حاصرناهم في حارة صغيرة _كما أشار شمعي _ و رفضنا خروجهم إلى الوطن الكبير.. و لم يفضلوا هم الانسحاب و التقوقع على أنفسهم.. و اعتبار نفسهم أقلية و التشبه بحال الجاليات المسلمة أو العربية في البلاد الأجنبية.
من وجهة نظري.. أن من يُفضل الانسحاب و الا نعزال لن يستطيع الآخر _ الأغلبية _ أن يُجبره على التواصل و الاندماج معه, بل العكس.. فإن انعزال البعض _ مسيحين في مصر أو مسلمين في الخارج_ ما هو إلا رسالة تُفهم الآخر _ الأغلبية_ أن المنعزل يرفض التواصل و يريد الانغلاق على نفسه و ربما أيضا يملك تلك الأسلحة التي يتسطيع الدفاع بها عن نفسه لو حاول الآخـر أن يجبره على الخروج من الحارة الضيقة التي عزل نفسه فيها.
لم يخبرني العزيز شمعي في الكتاب عن وسائل لمد جسور التواصل .. هو فقط أعلن أن على الأغلبية أن تُجبر الأقلية على الاندماج في المجتمع .. و بالتالي يجب على المسلمين أن يبدأوا هم بمد اليد للمسيحين.. دون أي إشارة من جانبه لهذه الوسائل التي قد يرضى بها الأخوة المسيحين دون اعتبارها تدخل في شئونهم و عدم ترك المسيحين في حالهم.
لاحظت في الكتاب _ و إن كنت أظن أن شمعي لا يقصد ذلك _ الإشارة الدائمة إلى أن المسلمين لا يصلون إلا من أجل المسلمين و لا يطلبون الرحمة إلا لإخوانهم في الدين و لا يبدأون غيرهم السلام في حين أنه يؤكد أن المسيحين يصلون من أجل الجميع و أن المحبة هي شعارهم و مبدأهم الأول في الحياة.. مما جعلني أشعر بالحنق و لن أدّعي غير ذلك.
قام بالدفاع عن القمص زكريا بطرس _و إن كان للحق قد أكد اعتراضه على الأسلوب و الهجوم و كل ما ينتهجه القمص في الهجوم على الإسلام_ إلا أن فكرة تبرير الموقف و شعوري أن في هذه المبررات ما يلقي باللائمة على المسلمين و أن منهج القمص ما هو إلا رد الفعل .. قد أشعرني بالحزن الشديد , لأني شعرت بأنه يجب أن أدافع عن المتطرفين المسلمين بالمثل.
و للحق فقد أعجبني إشارته إلى تهنئة المسلمين للمسيحين في عيد الميلاد دون القيامة _ لما تخالف القيامة عقيدة المسلمين_ و قوله أنهم كمسيحين يهنئون المسلمون في أعيادهم و هم في الأساس لا يؤمنون بها.. فكان في ذلك نقطة احتسبتها له و للكتاب و خاصة أنه قد تم تبريرها بالمنطق و أسقطها على الطرفين.
أعجبني أيضاً.. أنه وضّح فكرة أن الديانة المسيحية تُحرم زواج أبنائها من غير ملتهم .. فوضح نقطة كانت غائبة عن ذهني و أذهان الكثيرين حول زواج الفتاة المسيحية من شاب مسلم.
في النصف الثاني من الكتاب .. شعرت بالتوهة أثناء قراءة المفاهيم المسيحية.. و ليس السبب في ذلك جهلي السابق عنها بقد ما شعرت بكونها مبهمة , وضعها " شمعي" من أجل تكملة الكتاب و لكنه لم يجهد نفسه في تيسرها أو تبسيطها أو الإسهاب في شرحها مما توصل بي لحالة من عدم الفهم أو كأن الفصل الآخر لم يزيد لي شيئا و لم يحصد المرغوب منه.
أخيراً.. أحب أن اختتم تعليقي هذا بمعلومة , فلقد اشتريت الكتاب و قمت بإنشاء صفحته ههنا و أنا أعرف عن نفسي أن قبطية مسلمة .. و أني أرتبط مع الأقباط المسيحين بالنسب.. حيث أني مؤمنة تمام الإيمان أن أحد جدودي كان في الأساس قبطي مسيحي ثم حين دخل عمرو بن العاص مصر.. تحول جدي للإسلام دونا عن أخيه الذي احتفظ بدينه, فلم يفرق الدين بين كونهما أشقاء.. ثم جئتُ أنا من نسله مسلمة و جاء "شمعي" من نسل أخو جدي مسيحي.
إذن .. فلستُ دخيلة و لست نتاج المد الوهابي و لستُ حفيدة للعرب الذين دخلوا مصر و استوطنوها كما يرى بعض المسيحين ذلك للأسف.
لن أتطرق إلى صلب العقائد و كيف أن المسلمين يرون أن المسيحية دين سماوي و يقدسون عيسى عليه السلام و السيدة العذراء التي أفرد لها القرآن العظيم سورة و لم يفرد أخرى لإحدى زوجـات الرسول (ص) في حين أن المسيحية لا تعترف بالإسلام أو بمحمد صلى الله عليه و سلم.
في النهاية .. أنا أرى أن لا أحد يضمن مقعده من الجنة على أساس دينه و أننا أخوة و لنا ما نعبد و لكم ما تعبدون.
فقط.. اخرجوا من حارتكم و من انعزالكم و دافعوا عن هويتكم و لا تطمسوها و تطالبوا الآخرين بطمس هويتهم
" شيء في قلبي يحترق إذ يمضي الوقت فنفترق ونمد الأيدي يجمعها الحب وتفرقها طرق. " أمل دنقل.
كيف يفكرون؟ كيف يعيشون؟ بل حتى كيف ينظرون للمسلمين الذين يشاركونهم هذا الوطن الكبير؟
يتناول الكتاب مختلَف التعبيرات المتشابهة بين الإسلام والمسيحية وبالرغم من ذلك يصمم المجتمع وضع الصبغة الدينية لإيضاح الفرق بين الديانتين. خلق فروق نفسية في ذكريات الأطفال المسيحيين عن الأطفال المسلمين نتيجة اختلاف الدعم من المجتمع نفسه المحيط بهم. أعتقد أن قراءة الكتاب مفيدة للتعرف على أوضاع الأقلية القبطية في مصر لمحاولة تحسين العلاقات الإجتماعية في مصر. للحظات لم أكن أتخيل مقدار المعاناة التي يتكبدونها في حياتهم اليومية على الرغم من وجود أصدقاء وشركاء أقباط في العمل والدراسة بل وأدين بمعظم الفضل لكوني ما أنا عليه لأستاذ الرياضيات الخاص بي وهو مسيحي خلوق من أرقى من تعاملت معهم من البشر كافة و أكن له بالحب والاحترام والتقدير وأذكره في دعائي بالخير دوما فقد تبناني أنا وصديقة وزرع فينا أهمية العلم والعمل والتفكير والتمسك بالدين الإسلامي على الرغم من كونه مسيحيا لقد تخطيت مرحلة المراهقة الدراسية بفضل نظرته وإيمانه العميق بي. شكرا يا أستاذي العزيز مجدي.
محاولة الكاتب لتعريف المسلمين بعض المفاهيم والمعلومات الخاصة بالديانة المسيحية لكسر الحواجز الطبقية بين المسلمين والمسيحيين وأتمنى أن يصبح الوضع تكامليا ونتعرف على بعض بطريقة أكثر عمقا لنتمرمط قصدي نحيا معا في مصر. مصر هي نفسها التي تعذبنا بحبها يوميا من دون أن تفرق بين ديانة أحد.
وفي النهاية ياعم مش فارق مسلم من مسيحي كلنا مصريين طالع عينينا، وخلوها عينينا عشان الرقابة.
الكتاب دا عجبني لانه بكل بساطة قال اللي انا كنت حاسب نفسي ملبوس مثلا لما تيجي تقول لحد فيه مشاكل والناس مش طايقه بعض وعاش الرئيس موحد الاديان وكدا يجي واحد يقولك لا علي فكرة فيه مشاكل ومشاكل رخمة وانت فاهم غلط واحنا فاهمين غلط هو كتاب وثائقي اكتر منه اي شئ تاني يعني بيرصد وبيقول معلومات عظيمة بشدة اهم ميزة فيه بالنسبة ليا انه صريح علي الاقل
الكتاب دة عجبني جدا، تقدر تقول إن فية أفكار عن النصرانية كان نفسي أعرفها. بص انا بعتبلا نفسي بحاول أكون مثقف و بحاول أكون ملتزم، و لا أختلف في إن النصاري قد يتعرضون بلعض المواقف البايخة من بعض الجهلة من المسلمين، و قد تعرض صديق لي لمثل هذا الموقف عندما إقتحم متشددون بيتة و حاولوا الإعتداء علي زوجتة. الحل لمشكلة عدم الفهم يكمن في التربية، فأنا أربي إبني أن بيننا و بين النصاري خلاف عقدي جذري، ولكننا مؤمورون من ربنا أن نعاملهم أحسن المعاملة. بالنسبة لموضوع تغيير الدين بين العقيدتين الإسلامية و المسيحية: إن تم بشكل شفاف و لم يتدخل التعامل الأمني فأنا أرحب بة، المسيحي الذي يدخل الإسلام فلقد أراد الله به خيرا، و من يترك الإسلام لا أحزن علية، بل أشكرة أنة أظهر حقيقة معتقدة، فلقد عاني الإسلام من كثير ممن ينسبون للإسلام و هم أبعد ما يكونون عنة، بل و قد يكون هدفهم هدم الإسلام كأتاتورك. أختلف إن ظهور القمص زكريا بطرس رد علي وصف الدكتور زغلول النجار و محمد عمارة الكتاب المقدس بالمكدس، أنا أرفض مبدئيا هذا الوصف، و لكن زكريا بطرس كل كلامة كذب في كذب، أما من نقد العقيدة المسيحية من وجهة نظر إسلامية قصد نوضيح المعتقد للمسلمين، و قد أساء من قال الوصف السابق. أختلف أيضا في قول أن الكنائس تفتح طوال الوقت بينما المساجد تغلق لوجود بعض المتطرفين بها، هي من النقط التي أختلف معها بشدة، و إن كنت أق�� بأن مسيحيي مصر ليس بينهم من يحمل السلاح، و لكن عالميا هناك الكثير من الحركات المسيحية المتطرفة و هما أيضا أقليات مسلمة مسالمة. التهنئة في الأعياد: وجهة النظر الإسلامية أن العيد نسك أو جزء من الدين و ليس مجاملة إجتماعية فقط، إن التهنئة بعيد يصطدم مع ما أعتقدة هو إقرار بالعقيدة الإخري، و هذا لا يمنع التزاور و المجاملة في غير المناسبات الدينية، كالزواج و ميلاد الأطفال و غيرها. تلي ذلك شرح لعدة مفاهيم مسيحية ك(الكنيسة، الصوم، الأعياد و أسبوع الآلام، الزواج، الصليب، الحلال و الحرام، أسماء الطوائف و أسباب ظهورها، النظرة لليهود، الرهبنة و الأديرة)
كتاب رائع بالفعل. هو موجه للمسلم المتعصب في المقام الأول في رأيي. المسلم الذي يجهل الكثير من أمور الإسلام الحنيف. فمن يرى أن بيت المسيحي ريحته وحشة، من لا يقبل الأكل عند مسيحي، من يعاملهم بعنف، أو يرتكب أي حماقة تجاهم ليس بمسلم يعمل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم" من آذى ذمياً فليس مني".. أو كما قال.. أعجبني في الكتاب تحليله المنطقي للكثير من الأمور التي كانت تشغلني: مثل قوقعة بعض طلبة الجامعات على بعضهم البعض، وتكوينهم لمجتمع صغير داخل مجتمع كبير. فقط شيء واحد يريح القاريء: أن ينظر للكتاب من الجانب الإجتماعي لا السياسي أو العقائدي.. لأنه لو انقلب الأمر لسياسة سيتبدل كثيراً وحدث هذا معي للأسف في الندوة اختلفت في أمور قليلة منها: ذكر الصديق العزيز شمعي في الجزء الثاني أنه لن ينغمس في الأمور العقائدية ولكنه فعل دون قصد.. أينعم دون إسهاب لكنه مثلاً رفض العقيدة البروستانتية أو الإنجلية وكذلك الأريوسية والنسطورية.. أو هكذا أراد أن يصوّر أنهم خارجين عن الملة.. وهذا من وجهة نظر كما أن مشهد الآية الكريمة" إن الدين عند الله الإسلام".. قد ضايقه وجودها في محل للعب الأطفال.. وأنا شخصياً أراها حق أصيل لأي مسلم أن يعلق أي شيء أراد.. شخصياً أجد كثير من المحلات التجارية المسيحية تعلق آيات من الإنجيل لا تتعلق بالنشاط التجاري.. كتاب يجعل العقل يعمل.. في رأيي للأسف لن يساهم في تقريب وجهات النظر بين المسلمين والمسحيين.. لأنه ببساطة ليس هناك من يقرأ ويطبق.. ودائماً ما تتحول القضية لدينية.. وليس إجتماعية كما أرادها شمعي..
حارة النصارى مقدمة الكتاب اعطتنى انطباع مختلف تماما عن المضمون ظننت ان طرح المشكله سيكون اكتر واقعيه و مصداقيه وان الكتاب هو سيطرح افكار ملتبسه فى ذهن القارىء تؤدى الى الخلافات الموجوده فى المجتمع المصرى و تساهم فى توضيح الصوره للمسلمين بشكل افضل و تحكى كيفية مشاعر الأخوه المسيحين بمصداقيه اكثر فتساعدنا على قهم الأخر والأقتراب منه الا اننى فوجئت ان الكتاب انما يحمل مجموعه من المشاعر السلبيه الواضحه والمتأثره بالمجتمع المحيط به ولم تتجاوز بعض مشاعر وافكار كتبها الكاتب وكانها خواطر لا تسمن ولا تغنى من جوع ذكر الكاتب فى مقدمة الكتاب ان هذا الكتاب كتاب قد تحبه جدا او تكرهه جدا انا لم احب الكتاب الا اننى لم اكرهه فابرغم ماسبق الا ان هناك فصلين من الكتاب احسست بمدى واقعيتهم وصدقهم وقد عهدت هذه المواقف فى الحياة ورايتها رؤى العين وهما فصل (دعوا الأطفال و الجزء الأخير من فصل السلام عليكم) اما بقية الكتاب فلم احسه ولم اصدقه ربما لكونى قد كنت طرفا فى بعض احداث ذكرت فيه ووجدت فيها خلافا لواقع رايته ولمسته بل وجدت في بعضها عدم مصداقيه و مبالغه فى بعض الأحيان و احسست وكأن شخصا اخر يملى على الكاتب مايقوله يختلف تماما عن من كتب مقدمه الكتاب و الفصلين السابقين اما النقظه الأيجابيه فى الكتاب فهى القسم الثانى مفاهيم مسيحيه وان كنت اعلم بعضها الا ان هذا الجزء اضاف الى معلوماتى مالم اكن اعرفه عن المسيحيه وان كان شىء طفيف الا انى سعدت به واعجبنى سطوره الأولى بقوله اننا كمسلمين لابد ن نعلم بعض اشياء عن ديانه الأخر ربما ساعد ذلك فى فهم المشكله و اسباب الخلاف وحلها و خفف من الأحتقان وقد صدق فى ذلك فان معرفتك بالشىء تجعلك تتعامل معه و تنظر اليه بشكل مختلف عن كونك لا تعرفه تجربه فى مجملها ليست سيئه الا انها ضعيفه
كتاب خفيف و سهل وملئ بالامثلة لمن يريد ان يرى الحياة فى مصر بعين شخص مسيحي وما هيا المواقف التى ممكن ان يتعرض لها الشخص ليس الا لكونه مسيحى او يحمل اسم يستدل منه على دياناته المسيحية.
بعتقد انى الكتاب كان ممكن يكون اكبر من كدة و يحتوى على جوانب اخرى يجهلها معظم المسلمين و الغير مسلمين فى مصر عن المسيحين اولا لانعزال المسيحين انفسهم فى كثير من الاحيان عن المجتمع و ثانيا لوجود عدم مساوة و عدم تطبيق القانون فى احيانا اخرى مما ولد شعور "بعدم قبولهم". ومع ذلك اعتقد الكتاب ملئ بالمعلومات و الشرح الكافى لكثير من الاشياء اللى ممكن تكون جديدة للكثير مما ليسو على دراية بطقوس و اعياد و اشياء اخرى تخص المسيحيين المصريين.
تقدر تسميه المسيحية للمبتدئين يعني لو عايز تفهم المخلوقت الفضائية اللي عايشة معاك اللي كل شوية تقولك صايمين و تلاقيها بتاكل او تفهم ليه دايما بيقلولك احنا مش واخدين حقنا في البلد و طبعا الرد الطبيعي بتاعك ما هو كلنا مش واخدين حقنا ... اقرا الكتاب ده اللي اتظلم في الدعاية بتاعته
الكتاب مكانش مفيد فشخ بالنسبة (عشان كنت عارفة معظم المعلومات اللي فيه) بس اتصطدمت شوية إن مش كل الناس عارفة المعلومات دي (اللي هي معظمها بديهيات) ممكن تعتبره مسيحية 101 و هو كتاب لطيف لو معندكش أي معلومات عن أقباط مصر, أو لو عندك معلومات و عايز تتصدم من البديهيات اللي الناس متعرفهاش.
هذا الكتاب صدر عام ٢٠١٠ قبل قيام ثورة ٢٥ يناير٢٠١١ في مصر حين كانت محاولات القوي الخارجية تسعي لتأجيج صراع طائفي بين أقباط مصر المسلمين منهم والمسيحيين. الامور التي يطرحها الكاتب كانت من المواضيع المسكوت عنها اعلاميا وبين الكثير من طبقات المجتمع رغم وضوحها لكل ذي عينين. يحمد للكاتب قدرته علي طرح المسكوت عنه بلغة راقية صادقة حميمة فيها من العشم والمحبة أكثر مما فيها من اللوم والعتاب. استطاع الكاتب بشفافية ان يفرق بين المتطرفين وعامة المسلمين بوضوح رؤية احتاج من غالبية الناس لثورتين حتي يعونه ويستطيعوا التمييز بين المسلمين والمتعصبين، ويدركوا كيف يتلاعب بعض مدعي الورع بالدين لتحقيق مصالح دنيوية.
وختاما لا أحد أجمل من تلك العبارة التي كتبها الكاتب يشكو التضييق على المسيحين في الصلاة ولو في بيت أحدهم من قِبٓل المتطرفين "دعني أصلي.. وسوف أصلي مخلصاً من أجلك، دعني أصلي في النور غير مختبئ منك"
بدايه معرفتى بالكاتب عندما ظهر مفى احد حلقات باسم يوسف ليتحدث عن كتابه http://www.youtube.com/watch?v=rmKZ7O... او ما جذبنى هو اسم الكتاب "حارة النصارى" قبل ان ينكمش الاقباط و يصبح كل ما لهم فى هذا الوطن حارة!!
و يتحدث الكاتب عن علاقه الاقباط بمنظر اجتماعى بالمجتمع و تهميشهم و صعوبة اندماجهم داخل المجتمع فأصبح الاقباط شئ غامض بالنسبه للغالبيه المسلمه فيحاول الكاتب بتقريب و جهات النظر و عرض بعض المواقف على سبيل العتاب التى توضح تهميش الاقباط و التوترات فى العلاقه بين المسلمين و المسيحيين التى بدأت فى الظهور من خلال ذكر مواقف شخصيه حدثت معه او مواقف عامه والكاتب يلوم على الاغلبيه المسلمه و يحملها مسئوليه تهميش الاقباط و انها المسئوله عن استيعابهم حيث اصبحت الكنيسه تلعب دور اجتماعى و ثقافى بالنسبه للاقباط بعد ان نظر المجتمع لهم نظرة تمييز و الكتاب مقسم لقسمين القسم الاول بعنوان ارجوك افهنى وفيه يذكر الكاتب مواقف توضح تهميش او اضطهاد الاقباط وحاولة مناقشتها و فيه عتاب للمجتمع لما وصل حال الاقباط له الان و القسم الثانى بعنوان مفاهيم مسيحيه يوضخ الكاتب بعض المفاهيم المسيحيه و الاعياد التى تبدو غامضه عند كثير من المصريين ولا يعرفون عن اعيادهم سوى انه يوم اجازه فى العموم الكتاب مميز و محاوله جيدة لمحاوله التواصل مع المجتمع لاحوال الاقباط خاصة انه يتحدث من وجهت نظر اجتماعيه و ليست عقائديه ويحتوى بعض المعلومات الهامه بالنسبه لى حيث لم اكن اعرف اى شئ عن اعياد و صوم الاقباط ولا مناسباتهم و يذكرها الكاتب بالتوضيح
عندما بدأت في قراءة الكتاب كنت أقول لنفسي " ربما لو كنت مسيحية أو على دراية أكثر بها لكتبت أنا ذلك الكتاب "
تقريباً كل ما كان يدور بخاطري عن التعامل مع المسيحين في مصر و ما كنت أتصوره عندما أضع نفسي مكانهم وجدته هنا
الكتاب تناول حياة الأقباط في مصر كأقلية وسط أغلبية مسلمة من منظور إجتماعى و لم يتطرق إلى االناحية الدينية إلا في تصحيح بعض المفاهيم و التعريف بالمسيحية في النصف الثانى من الكتاب و هو ما يفيدك لتعلم قليل القليل عن أولئك الذين يعيشون معك في نفس الوطن شركاء كفاحك و يأسك و مرضك و فقرك و غضبك و أخيراً ثوراتك في هذ الوطن
الكتاب حمل عتاباً يعرض بعض ما يعانيه أقباط مصر و محاولة للتقريب بين المسلمين و المسيحيين في مصر ،، بقراءة ذلك الكتاب ستضح الصورة أكثر ، و ستعرف أكثر عن الأقباط و المسيحية
ما أرجوه وجود عمل مماثل عن المسلمين يخاطب الأقباط كهذا الكتاب
كان هدف الكتاب ألا يصبحوا مجرد نصارى ليس لهم إلا حارة ،، فاقرأ الكتاب و تصدى لكل من يريد أن يوصلنا لتلك النقطة لأن وقتها لن يتوقف الأمر عند حارة للنصارى بل ستصير بلادك مجموعة حواري .
بين النجمتين والثلاث ترددت كثيرا في تقييم الكتاب الذي قال عنه مؤلفه أن " القارئ سيكرهه جدا أو يحبه جدا " .. بدأت في القراءة بحيادية تامة ، افتتاحية جذابة تتحدث اجمالا عن توحد المعاني بين الأديان مع اختلاف الألفاظ ، إلى هنا كنت متفقة تماما مع مبدأ الكتاب .. رويدا تحولت نغمة المؤلف إلى شكوى من اضطهاد الأقباط في كل الجوانب ، هنا فقد تعاطفي تماما ، الكثير والكثير من المبالغة ، مقارنات لا معنى لها لإضطهادات على مستوى إنساني وليست على سبيل الدين لكن الكاتب حاول أن يبدي الأمر متعلقا بالأقباط فقط وهو في الأصل ليس كذلك ، الكثير من اللوم على الدعوة الإسلامية اتفقت مع بعضه ورأيت عدم انصاف في معظمه ..
القسم الثاني من الكتاب كان الأكثر فائدة ، مفاهيم ضرورية للتقارب الفكري واعتقد أنه كان القسم الأذكي والذي دفع بي لتقييمه بالنجوم الثلاث ..
شدني الاسم لأقتنيه ، لكنه خيب ظني .. الكتاب مكون من قسمين ،، الأول سيء من وجهة نظري ،، يرى الكاتب ان الاخوة المسيحيين مضطهدين على طول الخط و انهم لأن الدين المسبحي يدعو الي السلام والتسامح فلا يردون الاساءة وهذا أمر خاطيء بالمرة ، وان كان الكاتب يريد ان أسرد الكثير والكثير من المواقف التي يضطهد فيها المسلمين على يد مسيحيين فسأفعل ،، . لم و لن احمل اي ضغينة ضد الدين المسيحي او غيره بتاتا ، ع العكس اصدقائي دائما ف كل مراحل عمري أقباط ، وأكن لهم كل المودة والاحترام . سيء ان تظهر دين عنيف ومدمر لمجرد اختلافك عنه او لأن هناك مظاهر تطرف وعنف من بعض معتنقيه .ليس كل المسلمين او المسيحيين سيئيين او جيديين .هناك هذا وذاك .. القسم الثاني من الكتاب كان أكثر افادة فقد كان تعريف ببعض المصطلحات الدينية المسيحية وتفسيراتها
الكتاب لطيف ، مش أكثر من لطيف و لكنه ليس مرجع . و فيه تسطيح مخل . الكتاب لطيف حيث أني إكتشفت إن الكثير من المصريين المسلمين غير ملمين بتفاصيل طقوس جيرانهم المسيحيين . الكتاب كأن صديق بيحكي لصديقه اللي لسة نازل من الفضاء .يعني إيه مواطن مصري مسيحي .
الحقيقة الكتاب اعجبني جدا وقد فقد النجمتين لاني احسست انه ينقصه الرد المسلم اي كان سيكون من الافضل في بعض القضايا لو استعان الكاتب برأي عدد من المسلمين او برأي كاتب يشركه معه في الحوار لان الكتاب يجعلك تريد الرد في بعض الاحيان لتزيل اللبس. واسرد بعض النقاط التي استرعت انتباهي وليس كلها: مثلا مسألة السلام يحدث كثيرا ان اللقي السلام علي شخص مسيحي فلا يرد السلام واستبدل السلام مع شخص اخر بصباح الخير مثلا فيغضب و يعتقد اني لا اريد القاء السلام عليه و الفكرةليس اننا نريد ان نفرض سلام الاسلام علي المسيحين فقط نحن معتادون عليه فهو اول مايخرج من افواهنا و الذي معتاد ان يقول الو في التليفون ستجده يقولها ومن هو معتاد ان يسلم ستجده يستبدل الو دائما بها سواء يتصل او يرد النقطة الثانية نقطة الشيوخ بالطبع هناك شيوخ يشتمون المسيحين جهرا و كانهم يعيشون في كوكب اخر و لا يسمعون هذا الاذي بآذانهم واقل شيء مهما كنت متعصب ان تحترم حق الجار فهذا المسيحي جار المسجد سيؤذيه مايقال!!!و لا اعرف حقيقة ماجاء عن الشيخ الشعراوي وزغلول النجار و لكن بالنسبة للشيخ احمد ديدات فقد كان يعقد مناظرات و يكون هناك قس موجود للرد ولا اري بها شيء ابدا اقامة المناظرات طالما محترمة ويحترم كل شخص الذي يناظره اخر شيء في الجزء الاخير كلمة الحنفية انا لا اعرف هل هي فعلا قبطية لاني اعرف قصة تسميتها ان الامام ابو حنيفة هو اول من اجاز الوضوء من الصنبور لان هناك من كان يحرمه فسميت حنفية نسبة اليه!! الجزء الاخيراعجبني جدا لاني اذكر في ما مضي انني كنت كلما اسأل صديقة مسيحية عن شيء تعتذر بانها لاتسطيع اجابتي فهذا سر وانهم لايجوز لهم التحدث عن دينهم و قد حدثت طفرة في السنين الاخيرة فالكنائس اصبحت مفتوحة يدخلها مسلمين كثر في مناسبات كثيرةوانا اتكلم كثيرا مع اصدقائي ويشرحوا لي و هذا الكتاب خير دليل يجب ان اقول هنا ان الجيل الجديد والحمد لله لا يتبع نفس التقاليد القديمة و مع اننا تربينا في مجتمع يتنفس عنصرية الا ان اتجاه التغير و الذي خرج من رحمه هذا الكتاب يعد بمستقبل افضل ان شاء الله
توقعت انه كتاب جيد .. حيث انه يبدو لى انه دعوه للدين المسيحى اكثر منه توضيح علاقه المسلمين بالمسيحيين .. انا لا اعترض على المسيحيين اطلاقا بالعكس يمكن ان اقول ان افضل اصدقاء لى كانوا مسيحيين طوال حياتى ولكن كان يوجد الكثير من الانحياز فى هذا الكتاب وكإن جانبهم هو الجانب المظلوم فقط.. لكن الطرفين يملكون الجانبين المظلوم والظالم ليس كل المسلمين جيدين وليس كلهم سيئين وينطبق الوضع ايضا على المسيحيين
ولكن فى النهايه يجب ان يعى الكل اننا كلنا عائله واحده واسره واحده اصدقاء وجيران لا يوجد ما يفرقنا ابدا
الكتاب في مجملة ينقل وجهة النظر الاخري التي ممكن ان تخفي علي الكثير من المسلمين هذا الي جانب الجزء الاخير من الكتاب الذي يعرض فيه بعض المعلومات عن الدين المسيحي وبعض المناسبات والاعياد المسيحية والتي ايضا لا يعلم عنها المسلمين الكثير .... سعدت ببعض الموضوعات التي ذكرها في الجزء الاول من الكتاب لاني كنت افكر بها وانتقدها في المجتمع ... ا لكتاب بسيط وبه بعض المعلومات لمن لا يعرف عن المسيحين ولا عن الدين المسيحي شيئا فهذا الكتاب ممكن ان يضيف له جزء ضئيل عنهما
أعجبتنى بضع مقاطع من النصف الاول بالكتاب و أعجبنى جدا النصف الثانى الذى هو تعريف بالأعياد المسيحية و بعض من العادات القديمة للدين المسيحى و اصطلاحاته. و هو ما جلب للكتاب النجمة الثالثة بدأ شمعى أسعد فى مقدمة الكتاب بإفراد أسبابه لإصدار الكتاب قائلا إنه محاولة منه لإصلاح ما فسد على مر الأيام بين مسلمى و مسيحى مصر. ما يحتاجه الكتاب حقا هو جزء ثانى يؤلفه كاتب مسلم مؤازرا شمعى شريطة أن يتضمن نفس الأسلوب المهذب و الراقى موضحا وجهة نظر المسلم كما وضحت وجهة نظر المسيحى فى كتابنا هنا.
لم أعجب به إطلاقا، فهو خدعة..أولا مصنف رواية فكنت اتخيل أنه يحكي عن حارات لعائلات مسيحية كحارة اليهود قديما أو متشابه لكنه اتضح أنه كتاب وثائقي و ليست رواية. أيضا اخذ يحكي عن مواقف نعم هي حقيقة و بتحصل و لكنه قام بإرسال خطأ فكري فاضح في طريقة كلامه و هو التعميم كما لو كان إن ذلك هو ما يحصل دائما و نعم هو جرئ حقا لمناقشة كل ذلك لكن هذا ليس الطبيعي طوال الوقت رغم إني مسيحية الديانة و لكني ارفض الكتاب و بشدة فقط نجمة واحدةمن أجل أسلوب سرده فأعجبني
رسالة صادقة من مسيحى يرى أنه يعانى من اضطهاد الأغلبية , الكتاب موجه فى المقام الأول إلى المسلم المتعصب ( إللى بيضطهد المسلم المخالف لرأيه السياسى زى ما بيخالف المسيحى المختلف معه فى العقيدة ) ....الكتاب فعلا بيقرب وجهات النظر المتقاربة فى الأساس بشكل عام لكن الكتاب يهدى لك الكثير من التفاصيل التي تجعلك أكثر فهماً لشريكك فى الوطن
كتاب بسي�� اللغة كبير الفائدة لشمعى أسعد. نظرة كاشفة بعيون مسيحية على المجتمع القبطى فى مصر. يجيب المؤلف على أسئلة كثيرة سببها الجهل على جانبى المجتمع. و يعرض هموما مصرية أصيلة و أوجاعا لأبناء الوطن لعلها خافية عن حكومته و مجتمعه الأوسع.
الكتاب مجموعة من الشكاوي وأساسيات معروفة للتعامل بين الانسان والاخر. فلم يقدم أي جديد أو حلول واقعية، جذبني العنوان فقط أما المحتوى فلم يأخذني الى اي مكان.