رواية للمؤلف تدور أحداثها حول شخصية "مختار بدر الدين" الطالب الجامعى بكلية العلوم الذى يرى الحياة من زاوية واحدة فهى فى نظره فقط المعامل والمذاكرة والمحاضرات والكتب فقط
دكتور "يوسف عز الدين عيسى" أحد الشخصيات البارزة في القرن العشرين فهو أديب ومفكر، له مدرسة خاصة في الكتابة القصصية حيث يختلط الخيال و الحلم بالواقع بشكل رمزي، ليخلق تحليلا دقيقا لعالمنا الواقعي الذي نعيشه اليوم. لقد مارس الدكتور "يوسف عز الدين عيسي" كل أشكال الكتابة وبرع فيهم جميعا ؛ فقد كتب القصة القصيرة، الرواية، المسرحية، الشعر، المقال، والدراسات التحليلية
في عام 1987، منح جائزة الدولة التقديرية في الأدب وهي أعلى وأرفع جائزة في مصر وذلك لأنه حسب حيثيات اللجنة، " .. أسس مدرسة جديدة في الكتابة الأدبية تأثر بها الكثير من الأدباء..." وجاءت هذه الجائزة لتكسر القاعدة في مصر فهو أول أديب مصري (والوحيد) الذي ُمنح جائزة الدولة التقديرية في الأدب وهو يعيش خارج العاصمة. علاوة على ذلك كان حصول أو مجرد ترشيح أستاذاً في العلوم، لنيل جائزة للدولة في الأدب، أمرٌ غير مطروق. و كان الدكتور "يوسف عز الدين عيسى" قد حصل على جائزة أخري من الدولة أيضاً عام 78 19 لأعماله الإذاعية و قد ذكرت اللجنة أن من ضمن حيثيات حصوله علي الجائزة أن .."تحولت الدرامة الاذاعية علي يديه الي نوعٍ رفيعٍ من الأدب..". وكانت هذه أيضا هي المرة الأولى والوحيدة التي يمنح فيها أديب مصري جائزة من الدولة لكتابه الدراما الإذاعية.
ومن الأوسمة الأخرى التي حصل عليها الدكتور يوسف عز الدين عيسى، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى مرتين، عام 1979و مرة أخرى عام 1988 ، ووسام الجمهورية عام 1981، واليوبيل الفضي والذهبي للإذاعة والتليفزيون. وقد منح الدكتور يوسف عز الدين عيسى وسام "فارس الأدب" في عام 1999 وكان ذلك قبل وفاته بأشهر قليلة وقد منح هذا الوسام : .."لدوره الرائد في اثراء الحركة الأدبية .. ولتقديم نوعٌ جديد من الأدب أثر على الكثير من الأدباء". وذلك بالإضافة غلى العديد من الأوسمة والأدرع الفضية والذهبية وشهادات تقدير من قصور الثقافة في مصر وقد منح أيضاً العديد من الأوسمة وشهادات التقدير في مجال العلوم من جامعة الإسكندرية ومن جامعات ٍ أخرى علاوة على حصولة لها من جامعات أخرى.
وقد أختير الدكتور "يوسف عز الدين عيسى" كأفضل شخصية أدبية في مصر " لعامي 1998 و1999.
في عام 2001، ُسميت قاعة المحاضرات في قصر ثقافة الحرية، (الآن مركز الإبداع) بقاعة "الصالون الثقافي ليوسف عز الدين عيسي" ليكون اسمه رمزاً للعطاء الفكري.
الدنيا لا تستحق مانبذله فيها من عناء.ماذا سنأخذ من الدنيا.؟ لماذا نعيش يامختار؟!!ما قيمة الحياة اذا كان الموت يطاردنا؟!هذا الكوكب الذى نعيش عليه كوكب بشع.كوكب ملعون.مافائدة الحب والزواج وانجاب الأبناء اذا كان كل شئ سيموت؟أصبحت لا أخشي الموت.الانسان منا كالنمله.كلما ماتت نملة حلت محلها نملة جديده ولا فرق بين نملة وأخرى .كله نمل. **********************************************
تحكى الرواية من خلال أحداثها قصة الطالب مختار الطالب بكلية العلوم في سنته النهائيه والتى تنقلب حياته بقصة حب من طرف واحد لفتاة ..وما سوف يجلبه هذا الحب من حياته من شقاء ... ثانى قراءاتى للروائى يوسف عز الدين عيسي بعد روايته الأشهر (الواجهة) .. نفس الرمزيه واللغه السلسه البسيطه التى كتبت بها الواجهة نجدها في هذه الرواية .لكن ليست بنفس قوة وروعة رواية الواجهة .هنا الكاتب لا يتناول قضية الوجود كما فعل في رواية الواجهه .انما يتحدث عن الحب المستحيل الذى يتملكنا ويحدد أقدارنا ولا نملك منه فكاكا...عن الآمال العريضة التى يبنيها المرء فيقف الموت له بالمرصاد. ********************************************* ليس الموت بالبشاعة التى تتصورها .الموت راحة.كل ما في الأمر ان الناس يشعرون بالخوف والرهبة من المجهول. ********************************************* الكاتب مغرق في شكوكه الوجوديه..لن نجازف ونقول عن اعتناقه لفلسفة العبث أو الألحاد .انما هو فقط نموذج الانسان الحائر خلال رحلة بحثه عن أجوبة لأسئلته المتعبة. لذلك نجد مشروعه الأدبي قائم على معالجة قضايا شائكه كالوجود والعدم..الموت وعبثية الحياه.على الاقل في ما قرأته له لحد الآن. في المجمل الرواية مقبولة ولكنها لم تعجبنى كثيرا مثلما أعجبت بالواجهه ..ربما لأن الأسلوب تخلله الكثير من السطحية في الكتابة والتعبير .
شعرت بالإحباط من هذه الرواية لأني توقعت منها الكثير خاصة وأنا أحب أدب الدكتور يوسف عز الدين وروايته الأشهر الواجهة تعد من أفضل الروايات التي قرأتها على الاطلاق لكن هذه الرواية وجدتها ضعيفة جدا فهي أشبه بيوميات طلبة في ثلاثينات القرن الماضي وكلها عبارة عن حوارات كثيرة سطحية جعلتني أشعر أنني أقرأ سيناريو مسلسل خصوصا أن السرد فيها محدود والحوارات المكررة هي الغالبة وتلك الحوارات كان يمكن اختصارها او الغائها تماما لم أستطع استكمالها وتوقفت قبل الصفحة رقم مئة
الدنيا لا تستحق ما نبذله فيها من عناء . ماذا سنأخذ منها ؟ لماذا نعيش يا صديقي ؟ ما قيمه الحياه ؟ الموت يطاردنا علي كوكب ملعون..!! ____________________ الوجود والعدم تطاردني وليس الموت اواصل القراءه واتعمق فيها وكل ما اكسبه هو الجهل الشديد _____________________ اصحاب العقول في راحه لا ليس هم من في راحه بل الجهلاء من في راحه اصحاب العقولتتعبهم عقولهم وذو العقل يشقي في النعيم واخو الجهاله في الشقاوه ينعم _____________________ الحب خدعه خبيثه لحفظ النوع _____________________ يفرحني كثيرا ان وجدتك يا صديقتي نتشابه في افكار كثيره ولكن لن نستطيع العيش سويا فالمجتمع عقبه وانا عاجز امامها
كي تعرف الحياة لابد أن تغادر جنة الأوهام جنة العواطف.. جنة المثالية.. جنة الإحساس بالتميّز.. جنة التحقق من مسلّمات ستنتهي إلى نتيجة متخيّلة مسبقا سيرة مثقف القرن العشرين العالم الشاعر الجاد الرصين المطّلع على خزانة التحضّر الذي يسعى معرفيا بجدية ليحصل على المعرفة والحب أيضا طريق التعلّم صعب وطويل سلّمه كما يقول القدماء الأفاضل هناك توجّه إلى الجليل والجميل معا وهناك المفارقات التي تحجب كمال الرؤية وتعوق حرية الاختيار هناك الرحيل لمن رقّت مشاعره فلم يحتمل أو عاش في انتظار لحظة الإشباع فغادر مبتسما النفوس المعقّدة تصيب بالحيرة ولا فكاك من قدر يربط بها صور سردية للجامعة والتاريخ الاجتماعي الاقتصادي مسار التطوّر الذي نفتقد الوعي به الحب العميق الذي نتحقق بطاقته ويظل مرسله في غنى عنا السياق الجمالي الفني من أغنيات في الليل لمّا خلي ومريت على بيت الحبايب وفيلم دموع الحب لعبد الوهّاب من أفلام جريتا جاربو وليلى مراد إلى زمن بعيد عنك حياتي عذاب والرحلة العلمية والحياة في العالم الآخر بدقته وإنجازه السحري والدراما الرومانسية التي لا تفقد الخط الاجتماعي وتستند إلى مرجعية تاريخية إلى عودة المثقف إلى وحدته ليلا كعبد الحليم وهو يخاطب الليل في موعود الأسلوب جميل والدراما حيوية والشخصيات بورتريهات واضحة المعالم والصراع عميق في النفوس وتيار الوعي يتخذ من المونولوج وتغيّر الضمائر وانصراف الذات إلى نفسها أدوات لرسم الدواخل بألوان تبدد العتمة الخريف عودة سيمفونية العمر إلى اللحن الأصلي وتردده من خناق الذاكرة إلى فضاء السرد