Jump to ratings and reviews
Rate this book

صفحات من حياتي

Rate this book

First published January 1, 1996

2 people are currently reading
22 people want to read

About the author

جليلة رضا

6 books2 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (7%)
4 stars
7 (50%)
3 stars
3 (21%)
2 stars
1 (7%)
1 star
2 (14%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
Profile Image for Maher Battuti.
Author 31 books195 followers
December 14, 2019
السير الذاتية للأدباء والفنانين في العصر الحديث شحيحة، وهي إذا ما جاءت تكون مقتصرة على الأحداث المعروفة والتي لا تثير المخبوء. فماذا لو كانت السيرة بقلم شاعرة مصرية معروفة، فلا بد أن تكون أكثر حرصا على ذلك. ولكن العكس هو صحيح بالنسبة للسيرة الذاتية أدناه للشاعرة جليلة رضا (1915 – 2001 )، فهي قد عبّرت فيها عن وقائع حياتها التي يحجم الكثيرون عن ذكرها، ويُلامون لو أنهم صرحوا به، مثل إصابة ابنها بمرض أورثه اختلالا عقليا، وكيف أن قلبها لم يخفق بالحب إلا لأول شخص أحبته في حياتها، برغم زواجها ثلاث مرات زيجات غير ناجحة. وهي سيرة مكتوبة بأحاسيس رقيقة وأسلوب طلي جذاب سوف يعجب كل من يقرأ الكتاب ...
Profile Image for ميم.
12 reviews1 follower
February 12, 2025
تعرفت على الراقية جليلة رضا خلسةً وأنا أتجول في مكتبة قديمة، راعني صورة وجهها ولفتني عنوان سيرتها وخفَّة صفحاتها، لكن كان ما تناولته محجوزا باسم أحد الزبائن وهو النسخة الاخيرة المتوفرة، فهممتُ بالبحث عن الكتاب إلكترونيًّا فور عودتي من المنزل، وها أنا ذي وقد انتهيت منه قررت كتابة رأيي عنه:

لم أقرأ كثيرا في السير الذاتية لكن هذا الكتاب ليس كمثل ما قرأت منهم، ولا أعني هنا المضمون إنما الشعور! جليلة شاعرة مرهفة وصادقة لذلك هي تبثُّ ما ينوح في الخاطر ويهيم به الفكر شفَّافا وديعًا دون تنميق أو تبديل، تكتب بوداعة طفل صغير وببراعة شاعرٍ أنيق، كان في حياتها من الأحداث ما قوَّى علاقتها بالقراءة والكتابة، وفي ذلك أقول (ليست كل المذمومات تامَّة في شرِّها، بعضها يحمل الكثير من الخير).

كان الحبُّ أبرز ما تحدَّثَت عنه وأكثر ما هيِّج مشاعرها وأشجن أحاسيسها وسلب فكرها ولكنه ليس الهيام الذي يتحرك بداخلها، بل هو المنطق الذي يحكِّم قبضته على قلبها، فمع كثرة ما انهال عليها من المعجبين والمحبِّين من كافة الأطياف وخاصة من زملاءها الشعراء، ومع ما عانته من زيجتها الأولى، كانت تصدُّ بخجل وتمتنع بتردُّدٍ وتتعامى عمَّا يدعوها إلى فتح صفحة جديدةٍ عن حكاية ظنَّت أنها انطوت وانتهت، فإذا بها توافق على فرصة ثانية ثم تفشل وتعود فرصة ثالثة كادت أن تنعمي عليها بالموافقة حتى حملت إليها أعزُّ صديقاتها خبرًا مخبّأً عن الخاطب، فعادت أدراجها بل انسحبت واختفت عن محاضر الأدب وسهرات الشعر كي لا يباغتها القدر بلقاء ذلك المحبُّ القديم، وانتهت مع زيجة لم أفهم رضاها عنه ولكن اقتنعت كقارئة رغبتها فيه، فهي التي كانت تخشى الوحدة وتقتلها الغربة ويوحشها الملل أرادت لها زوجًا كفؤًا ومحبًّا ومتفهِّمًا ومراعيًا، فنالت نصف ما تمنَّت، وتمَّت عليه بأيام هادئة ورضيَّة إلى أن انتهى عمره وفنى أجله من الدنيا.

وهكذا عاشت، وروت، حياةً لا يعلوها كسفٌ ولا يمحوها غلطٌ ولا يوقفها ندمٌ ولا يسترها تمنيقٌ أو زخرفَةٌ، فحكت بصدقٍ وتأنٍّ ووصفت ببراعةٍ وأوجَزت في بعض المواضع بدقَّة متناهية وعبقرية متنامية، كما أنها حكت عن نمُّوها الأدبي وحسها الفنِّي وذكرت قصة ديوانها واقتبست من أشعارها ولم تتورَّع عن ذكر بعض جوائزها.

سيرة لطيفة وأرشِّح قراءتها في أوقات الراحة من العمل او في انتظار المطارات.
Profile Image for Nassima El Hadj.
85 reviews47 followers
January 5, 2025
السيرة الذاتية للشاعرة المصرية جليلة رضا.


عندي عليها مآخذ مثل ذكرها للحب الشاذ الذي يقع في المدرسة الداخلية للراهبات بين الفتيات بعضهن وبين الفتيات والراهبات، وتكرارها لكلمة الحرية والطيران والقيود عند تعرضها لموضوع الزواج والزوج، رغم تصريحها في الأخير بندمها على طلب الطلاق من زوجها والد ابنها وابنتها.
الشيء الآخر أنها تحدثت عن الوسط الأدبي وما يسوده من مكائد ودسائس وغيرة وقيل وقال، وعن الشعراء والأدباء واحتفائهم بها وتوددهم لها، وكونها مثار إعجابهم، وهنا لا يختلف الوسط الأدبي عن الفني في شيء عندما تكون المرأة وسط جمهور الرجال، فلا يختلف الكاتب عن الشاعر عن الفنان عن مرتاد المقهى، ولا تختلف الأديبة ولا الشاعرة ولا حتى الفنانة الاستعراضية في تلقيها لهذا الثناء وإعجابها بهذا التجمهر - تذكرت فصول مما تحدثت به الراقصة بديعة مصابني عن مشاعرها اتجاه هذا الأمر واحتفاء الآخرين بها-.!

وعندي عليها ملاحظات: فقلمها عذب سهل ولغتها شاعرية، وكانت تشعر بالاغتراب والمنفى منذ صغرها في عائلتها رغم حنو الوالد ورفقه بها وبإخوتها إذا كانت أصغرهم، بنتين وولد، وعدم قسوة والدتها. وامتد شعورها حتى بعد زواجها واعترافها بعدم قسوة زوجها الأول، ونفس المشاعر من الضيق والانطواء وعدم الشعور بالحب نحو زوجيها الآخرين، وإن كانت استمرت مع زوجها الثالث حتى مات بعد ما يقارب عشرين سنة.
وكان يغلب عليها الحزن والهم في حياتها وعلى شعرها، رغم حياة الهناءة وطيب العيش الذي كانت تحظى به، والثناء والتقدير الذي كانت تتلقاه على شعرها، هل بسبب مرض ولدها بتخلف عقلي وحملها لهمّه دوما؟ وتأثرها العميق وحزنها الكبير عندما وضعوه لأول مرة في مستشفى الأمراض العقلية.

برغم أنها تحدثت عن حياتها ومشاعرها وإخفاقاتها بنوع جرأة وصراحة، فقد كتمت أسماء أزواجها، وأسماء بعض الصديقات من الوسط الأدبي، ولم تتعرض للحديث باستفاضة عن دسائس ومكر المجتمع الأدبي، بل كانت تؤثر الابتعاد والانزواء عن الأضواء عند كل حادثة أو إشاعة.
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.