يؤكد كاتب هذا العمل على حقيقة كونية كبرى غفل عنها الكثيرون في زحام الحياة، وهي أن كل ما في الوجود من الملائكة وصالح الإنس والجن والجمادات والأحياء غير المكلفة من مختلف صنوف النبات والحيوان، وحتى الظواهر الكونية من رعد وبرق وسحاب ومطر وليل ونهار وحركة الأجرام وغيرها - كل ذلك يلهج بذكر الله وتسبيحه وتحميده وتمجيده.. برؤية إيمانية غلفها برؤى علمية يبرز حقيقة الإعجاز في هذه الحقيقة الكونية.
زغلول راغب محمد النجار عالم في علوم الأرض (جيولوجيا ) مصرى ولد في قرية بسيون إحدى قرى محافظة الغربية درس في كلية العلوم جامعة القاهرة وتخرج منها سنة 1955م بمرتبة الشرف، وكان أول دفعته. يجيد كل من اللغة العربية، الإنجليزية، الفرنسية، وإلمام بسيط بالألمانية. ولد الدكتور زغلول في عائلة مسلمة فكان جده إمام القرية وكان والده من حفظة القرآن ويحكي الدكتور زغلول أنه إذا قرأ القرآن وأخطأ كان والده يردة في خطئه وهو نائم. بعد اتمامة لحفظ القرآن، انتقل الدكتور زغلول بصحبة والده إلى القاهرة والتحق بإحدى المدارس الابتدائية وهو في سن التاسعة.
أتم الدكتور زغلول دراستة الابتدائية والتحق بمدرسة شبرا الثانوية في عام 1946 وكان من الاوائل الخريجين وأمره ناظر المدرسة بالدخول في مسابقة اللغة العربية لتفوقة فيها. وكان يدخل المسابقة أيضا أستاذه في المدرسة في اللغة العربية فاستحى أن يكمل حرجا من أستاذه ولكن ناظر المدرسة رفض ذلك وقال له أن أستاذه لا يمثل المدرسة فوافق الدكتور زغلول على ذلك وحصل على المركز الأول واستاذه في المركز 42. التحق الدكتور زغلول بكلية العلوم جامعة القاهرة وتم افتتاح قسم جديد هو قسم الجيولوجيا وأحب الدكتور القسم بفضل رئيس القسم وهو دكتور ألمانى فدخل القسم وتفوق فية وحصل في النهاية على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف ولكن تدخل دكتور زغلول في إحدى المظاهرات السياسية تم اعتقالة بعد تخرجة من الجامعة وتم محاكمتة وظهرت براءته ولكن القرار السياسى رفض تعينة كمعيد في الجامعة بسبب انه ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين.
عمل بشركة صحارى للبترول وعند محاولة استخراج تصريح بالعمل في أحد المواقع تم رفض استخراجة للقرار السياسى فتم فصله من العمل. التحق بالعمل بمناجم الفوسفات في وادي النيل وعمل بها لمدة عامان وكان لة تاثير ايجابى على العمال وعلى الشركة. أقام دعوة قضائية على الجامعة لرفضها تعينة في الجامعة وربح الدعوى وعمل داخل جامعة عين شمس لمدة عام ثم فصل منها أيضا بقرار سياسى.
Prof. Zaghloul El-Naggar is an elected Fellow of the Islamic Academy of Sciences (1988). Prof. Naggar is a member of the Geological Society of London, the Geological Society of Egypt and the American Association of Petroleum Geologists, Tulsa, Oklahoma. He is a Fellow of the Institute of Petroleum, London.
A former professor of Earth Sciences at King Fahd University of Petroleum and Minerals (KFUPM) Dhahran, Saudi Arabia, Prof. Naggar was educated at Wales University in the United Kingdom from where he obtained his PhD in Geology in 1963.
Prof. Naggar is the author/co-author of many books and more than 40 research papers in the field of Islamic Thought, Geology, General Science and Education. He was awarded by the Ministry of Education in Egypt the top "Secondary Education Award" as well as the seventh Arab Petroleum Congress Best Papers Award in 1970.
Prof. Naggar has taught at Ain Shams University, Cairo; King Saud University, Riyadh; University College of Wales, Aberystwyth, U.K; Kuwait University and the University of Qatar in Doha.
Elected a member of the IAS Council (1994 and 1999), Prof. Naggar is currently working at the Arab Development Institute.
جميل.. و لكن شعرت بالكثير من التكرار.. العنوان كان مثيراً بالنسبة لي ... و لكن أصابني إحباط كبير حينما وجدت أنه خالي تماما مما كنت أتوقع وجوده ... كنت أنتظر اكتشاف جديد ... كنت أنتظر التكلم باستفاضة عن اعجاز لم نعرف عنه من قبل ... و لكني لم أجد شيئا من هذا ... مجرد تكرار اللهم إلا الجزء الخاص بالجبال و الماء... وجدت فيه ما كنت ابحث عنه... معلومات جديدة مثيرة..
أنتهيت اليوم من قراءة كتاب العالم الجليل بروفيسور أ.د زغلول النجار : رئيس لجنة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أستاذ علوم الأرض بعدد من الجامعات العربية و الغربية زميل الأكاديمية الإسلامية للعلوم و عضو مجلس إدارتها مستشار علمي لعدد من المجلات
في هذا الكتاب السلس ، البسيط ، المفهرس في أربعة فصول ، سنتعرف فيه علي : معاني تسبيح الله في القرآن الكريم آيات تسبيح الله في القرآن الكريم التسبيح المرادي (الاختياري) للمكلفين التسبيح التسخيري (الفطري) لغير المكلفين
في هذا الكتاب سنتكتسب عدد من المعلومات العلمية إلي جانب المعلومات الدينية لرجل عالم بحق ، بل بحر علوم في الجيولوجيا إلي جانب معارفه و علوم الدينية الواسعة . تمنياتي لحضراتكم بقراءة ممتعة و معلمة و مرقية و ملينة للقلوب و معززة للتدبر و التفكر و التأمل في ملكوت خلق الله و نعمه و آياته و تجلياته علينا في كل وقت و حين ، بتسابيح الكون بمخلوقاته و بعده و برقه و جباله و مائه و سماواته و أراضيه السبع و طيوره و نباتاته و المادة في الخلايا الحية . تحياتي حجازى بدر الدين
في البداية اعتقدت ان الكتاب ده بيتكلم عن انهم اكتشفوا ازاي الكائنات بتسبح ربنا لكن انا وجدته بيستطردبشكل مبالغ فيه في كلام كلنا عارفينه و في الاخر يقول الكائنات بتسبح الله بشكل لا نفقهه فالهدف من الكتاب مالقيتوش بصراحة الحاجة الوحيدة اللي استفدتها منه هي الجزء اللي بيتكلم عن المياه المعلومات العلمية اللي فيه جديدة و جميلة