" عماد المستقبل وبناء الحاضر وثمرة نتاج الماضي..هم فئة الشباب التي تمثل الشريحة الأكبر في المجتمع..إلى ماذا ينظرون وكيف يتطلعون..؟! ماذا تمثل الحياة لشاب في سن العشرين..؟! وكيف ينظر لها..؟! ومن أي جانب ونحو أي موضوع..؟!
إن كلمة الشباب هذه الأيام أصبحت تقترن بالتهور واللامبالاة والترف وكل الدلالات السلبية..ومن صنع هذا التصور هم الشباب أنفسهم..لأن الغالبية العظمى منا انجرفت خلف تيار المظاهر والكسل وسذاجة العقل..حتى أصبح الكبار يسخرون منا ويستهزئون بجلينا..
هل يا ترى نحن كذالك..؟! لا..لسنا هكذا..وإنما بداخلنا طاقات لو استخرجنا جزءاً منها لأنقذنا بلادنا من سجن العالم الثالث..ولكن كيف نستخرج هذه الطاقات وبأي وسيلة..؟!
أعتقد أن هذا الزمن يحاربنا..وبدلاً من أن نقف في وجهه..أصبحنا نعينه على هزيمتنا وعلى هذا مبدأ سأكون جنديا وسلاحي بيدي..أقاوم الزمن إنه قوي وشديد البأس..لكنني سأحاول..وأحاول..
اشتريت هذا الكتاب ربما قبل ٧ أو ١٠ سنوات "بدون مبالغة" وهذا الشهر قررت قراءته للمرة الأولى!.. السبب في تأخري بقراءته هو أنني لم أكن من هواة القراءة وإنما كنت أحب أن أثقف عقلي و أستمتع بمحتويات الكتب على عكس الآن فأنا أستمتع كثيرا بقراءة الكتب والروايات. أحاول أن أتذكر السبب الذي دفعني لشرائه.. حتما هو عنوان الكتاب "كويتي من كوكب آخر" فأنا مغرمة بكل مايتعلق بالكواكب والفضاء.. لكن طبعا كنتُ مدركة أنه مجرد عنوان مميز لما سيحتويه الكتاب. أنا سعيدة لتمكني من قراءته خصوصاً أنه مكتوب باللغة العربية الفصحى وليست العامية ، الكتاب مريح لمن يرغب بقراءة مادة خفيفة كإستراحة مابين الكتب الثقيلة. تقييمي ٣نجوم ونصف أعجبتني أغلب المواضيع والتي تحدث عنها الكاتب و طرح آراءه الشخصية حولها، تذكرت الماضي الجميل حين كانت هذه أغلب المشاكل/الأمور التي يواجهها مجتمعنا في الحقبة التي طبع فيها الكتاب.. و مازال بالإمكان اعتبارها من الأمور التي قد تشغلنا في هذا الزمن مع إضافة المزيد لها من مشاكل هذا العصر والتي أجدها مثيرة للغضب على عكس الماضي.. قلت بأن تقييمي هو ٣نجوم و نصف إلا أنني استمتعت كثيرا جدا مع هذا الكاتب و اسلوبه الجميل.. سأرغب حتما بالبحث عن المزيد من كتاباته.
أعتقد حقًا ان هذا الكتاب هو بداية وانطلاق لكاتب كبير , احتوى الكتاب على العديد من المواضيع العامة والتي تجود في قريحة الشباب وافكار جديدة .. اعجبني عقلية الكاتب جدا واعطاني تصور جميل عن بعض الشباب في الكويت , انصح بقراءته
Nice book.. it has to be read carefully to understand it's meaning.. I read it twice and I think it's really telling True facts about our life specially in Kuwait..
الكتاب يعتبر مجموعة من المقالات التي يريد فيها الكاتب إيصال رأيه في بعض المواضيع، بعض المقالات رائعة وبعضها عادية، وهو يقول عن نفسه " اعلم أني لن اكون في مستوى نجيب محفوظ او طه حسين ولسنا في محل تنافس ولكن لو كل شخص في المجال الذي يريد أن يبدع فيه ونظر الى الكبار، لتوقفت الموسيقى عند ألحان بيتهوفن .. وتوقف العلم عند ذكاء أينشتاين .. وتوقفت كرة القدم عند مهارات مارادونا"
اعجبتني المقالات الآتية: "معلمي الفاضل .. الشارع"،"البحث عن الحقيقة"، " شهادة دراسية بإطار"، "دكتوراه على خالي بلاش" و"صدفة" وغيرها
واعتقد أن هذا انتاجه الاول وهو جيد وأتمنى أن يعقبه انتاجاً افضل.
من المضحك بأنه بعد مرور ١٤ عاماً على الفترة التي كُتِب بها هذا الكتاب لم يتغير أي شي لا بالمجتمع ولا بالكويت، لا بأس بالكتاب وبعض المواضيع أعجبتني إلا أن اللغة ركيكة بعض الشيء والأخطاء المطبعية كثيرة وأرجح هذا الشيء بسبب صغر سن الكاتب في ذاك الوقت ولكونها تجربته الأولى في عالم الكتابة.