مع كل ما ذكر من مآس وجراحات وآلام، ومع ما نعيشه ويعيشه إخواننا في فلسطين - اليوم - من مصائب تدع الحليم حيران، فإن هناك بشائر أصبحت تلوح في الأفق، تبشر بأن الأمة بدأت تسير في الاتجاه الصحيح وتحققت انتصارات لا يستهان بـها هي من أهم الخطوات نحو الانتصار الحقيقي بل لا يمكن أن يتحقق ذلك الانتصار بدونـها، وقد لحظت أن الكثير ممن يتطرق لقضية فلسطين لم ينتبه أو ينبه لها مع أهميتها وآثارها على المدى القريب والبعيد وهذه الحقائق التي سأذكرها، مما يساهم في إبعاد اليأس والقنوط، ويشيع الأمل والتفاؤل في النفوس، حيث إن النفوس اليائسة والمتشائمة لا يمكن أن تنتصر على غيرها، فإذا كانت عاجزة عن الانتصار على ذاتـها فهي عن الانتصار على عدوّها أعجز ..
ناصر بن سليمان العمر (ولد 1373 هـ / 1952 م)، عالم وداعية سعودي، من أهل السنة.
أنهى دراسته الثانوية عام 1390 هـ من معهد الرياض العلمي، ثم أنهى دراسته الجامعية من كلية الشريعة عام 1394 هـ. عين معيداً في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بكلية أصول الدين – قسم القرآن وعلومه. ثم حصل على درجة الماجستير من كلية أصول الدين - قسم القرآن وعلومه – عام 1979م 1399 هـ، ثم على درجة الدكتوراه من كلية أصول الدين – قسم القرآن وعلومه – عام 1984م 1404 هـ
عُين أستاذاً مساعداً في قسم القرآن وعلومه عام 1404هـ/1984م، ثم رقي لدرجة أستاذ مشارك عام 1410هـ/1989م، ثم رقي لدرجة أستاذ (بروفيسور) عام 1414هـ/1993م.
الكتاب يتناول القضية الفلسطينية مع العدو الصهيوني ، كيف نشأ العدو ، وكيف استطاع الوصول لهذه المرحلة ، وكيف السبيل للوقوف ضدهم والتخلص منهم. . الكتاب جيد ، أفكاره سريعة الوصول للذهن ، لغير المتابعين للقضية يستحق القراءة ، المتخصص في القضية سيراه سخيف على العموم.
كتاب يلخص أبرز النقاط التي يثيرها البعض للتشغيب على المدافعين عن القضية الفلسطينية، والرد على شيهات اليهود وأوليائهم في هذه المسألة، مع بيان "معالم طريق" استراتيجية مبنية على الأصول الشرعية يجب أن يسير المسلمون على ضوئها لتحقيق النصر .