Jump to ratings and reviews
Rate this book

الصارم المسلول على شاتم الرسول

Rate this book
هذا كتاب "الصارم المسلول، على شاتم الرسول" ألفه شيخ الإسلام ابن تيمية بعد حادث حدث في أيامه، فرأى أن أدنى ما لرسول الله صلى الله عليه وسلم من الحق أن يذكر ما شَرَع الله من العقوبة لمن سبَّ نبيّه من مسلم أو كافر، وأن يذكر توابع ذلك، ذكراً يتضمن الكم والدليل، وينقل ما حضره في ذلك من الأقاويل، ويردف القول بخطة من التعليل، وبيان ما يجب أن يكون عليه التعويل، وأما ما يقدره الله عليه من العقوبات فلا يكاد يأتي عليه التفصيل، وإنما المقصود ههنا بيان الحكم الشرعي الذي يفتي به المفتي ويقضي به القاضي ويجب على كل واحد من الأئمة والأمة القيام بما أمكن منه. ورتبه على أربع مسائل: المسألة الأولى: في أن السيَّاب يُقتل، سواء كان مسلماً أو كافراً. والمسألة الثانية: في أنه يتعين قتله وإن كان ذمياً، فلا يجوز المنُّ عليه ولا مُفاداته. المسألة الثالثة: في حكمه إذا تاب، المسألة الرابعة: في بيان السب, وما ليس بسب، والفرق بينه وبين الكفر

567 pages, Hardcover

First published January 1, 1996

12 people are currently reading
467 people want to read

About the author

ابن تيمية

687 books1,687 followers
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله Shaykh Al Islam Taqiuddin Ahmed Abdul Halim Ibn Taymiyyah
هو الإمام المجتهد شيخ الإسلام، تقي الدين أبو العباس أحمـد ابن عبد الحليـــم بن عبد الســلام بن عبــد الله بن الخضـــر بن محمـــد ابن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية الحراني.‏

ولد بحَرَّان يوم الاثنين عاشر ربيع الأول، سنة إحدى وستين وستمائة، ونشأ في بيئة علمية، فكان جده أبو البركات عبد السلام ابن عبد الله، صاحب كتاب : (المنتقى من أخبار المصطفى صلى الله عليه و سلم)، من أئمة علماء المذهب الحنبلي، ووالده من علماء المذهب، اشتغل بالتدريس والفتوى، وولي مشيخة دار الحديث السكرية حتى وفاته.‏

انتقل مع أسرته إلى دمشق على إثر تخريب التتار لبلده حران، وهو ابن سبع سنين، وبدت عليه مخايل النجابة والذكاء والفطنة منذ صغره، فحفظ القرآن في سن مبكرة، ولم يتم العشرين إلا وبلغ من العلم مبلغه، ذكر ابن عبد الهادي في ترجمته : أن (شيوخه الذين سمع منهم أكثر من مائتي شيخ، سمع مسند الإمام أحمد بن حنبل مرات، وسمع الكتب الستة الكبار والأجزاء، ومن مسموعاته معجم الطبراني الكبير، وعُني بالحديث، وقرأ ونسخ وتعلم الخط والحساب في المكتب، وحفظ القرآن، وأقبل على الفقه، وقرأ العربية على ابن عبد القوي، ثم فهمها، وأخذ يتأمل كتاب سيبويه، حتى فهم في النحو، وأقبل على التفسير إقبالاً كليًا، حتى حاز فيه قَصَب السَّبق، وأحكم أصول الفقه وغير ذلك، هذا كله وهو بعد ابن بضع عشرة سنة، فانبهر أهل دمشق من فرط ذكائه، وسيلان ذهنه، وقوة حافظته، وسرعة إدراكه) .‏
أفتى وله تسع عشرة سنة، وشرع في التأليف وهو ابن هذا السن، وتولى التدريس بعد وفاة والده، سنة 682هـ بدار الحديث السكرية، وله إحدى وعشرون سنة، حتى اشتهر أمره بين الناس، وبعد صيته في الآفاق، نظرًا لغزارة علمه وسعة معرفته، فقد خصه الله باستعداد ذاتي أهّله لذلك، منه قوة الحافظة، وإبطاء النسيان، فلم يكن يقف على شيء أو يستمع لشيء إلا ويبقى غالبًا على خاطره، إما بلفظه أو معناه. ففي محنته الأولى بمصر، صنف عدة كتب وهو بالسجن، استدل فيها بما احتاج إليه من الأحاديث والآثار، وذكر فيها أقوال المحدثين والفقهاء، وعزاها إلى قائليها بأسمائهم، كل ذلك بديهة اعتمادًا على حفظه، فلما روجعت لم يعثر فيها على خطأ ولا خلل.‏

قضى حياته في التدريس والفتوى والتأليف والجهاد، فكانت تفد إليه الوفود لسماع دروسه، وتَرِدُه الرسائل للاستفتاء في مسائل العقيدة والشريعة، فيجيب عليها كتابة.. ترك ثروة علمية تدل على غزارة علمه وسعة اطلاعه، وتكامل إدراكه لأطراف ما يبحثه واستوائه لديه، ومن ذلك مسائل علم الكلام ومباحث الفلسفة، فهو يناقش المتكلمين والفلاسفة بأدلتهم، وينقد مناهجهم، ويبطل حججهم بثقة وعلم، ذكر ابن عبد الهادي أن مصنفاته وفتاواه ورسائله لا يمكن ضبط عددها، وأنه لا يَعلم أحدًا من متقدمي الأمة جمع مثل ما جمعه، وصنف نحو ما صنفه.

شارك في معركة شقحب، التي وقعت بين أهل الشام والبُغاة من التتار، بقرب دمشق في شهر رمضان سنة 702هـ، وانتهت بانتصار أهل الشام ودحر التتار، الذين أرادوا بسط نفوذهم في الشام، وتوسيع سلطتهم على أطرافها، وقد ضرب ابن تيمية في هذه المعركة أروع مثال للفارس الشجاع.‏
بقية سيرة الإمام: http://bit.ly/18yDZhP

Shaykh-ul-Islaam Taqee-ud-Deen Abul-'Abbaas Ahmad ibn Abd-il-Haleem ibn Abd-is-Salaam ibn Taymeeyah was born in, 661 AH (1263 CE) in Haran, which is now in Eastern Turkey, near the border of northern Iraq.
His family had long been renowned for its learning , among his teachers, was Shams ud-Din Al-Maqdisi, first Hanbali Chief Justice of Syria following the reform of the judiciary by Baibars. The number of Ibn Taymeeyah's teachers exceeds two hundred.
Ibn Taymeeyah was barely seventeen, when Qadi Al-Maqdisi authorized him to issue Fatwa (legal verdict). Qadi remembered with pride that it was he who had first permitted an intelligent and learned man like Ibn Taimiyah to give Fatwa. At the same age, he started delivering lectures. When he was thirty, he was offered the office of Chief Justice, but refused, as he could not persuade himself to follow the limitations imposed by the authorities. Imam Ibn Taimiyah's education was essentially that of a Hanbali theologian and jurisconsult. But to his knowledge of early and classical Hanbalism, he added not only that of the other schools of jurisprudence but also that of other literature. He had an extensive knowledge of Quran, Sunnah, Greek philosophy, Islamic history, and religious books of others

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
46 (57%)
4 stars
10 (12%)
3 stars
7 (8%)
2 stars
5 (6%)
1 star
12 (15%)
Displaying 1 - 9 of 9 reviews
Profile Image for Tharwat.
185 reviews83 followers
January 8, 2015
هذه روح ابن تيمية يبثها عبر هذا الكتاب قوي العبارة، قوي الاتجاه، هذه هي أصولية ابن تيمية وهذه هي أصولية الإسلام، قرأت هذا الكتاب منذ سنوات طويلة، ثم عدت إليه ثانية بعد فترة طويلة.. يا لله، ما هذا الوهج الذي يشع من عبارات هذا الكتاب، أحمد الله أني قرأت ابن تيمية منذ فترة مبكرة من عمري حتى ألفت أسلوبه هو وتلميذه ابن القيم، غيري قد لا يفهم قوة عبارات ابن تيمية حتى يتمرن عليها
Profile Image for Mahmoud ElSherif.
259 reviews47 followers
Read
January 8, 2015
كتاب من ثلات مجلدات و أكثر من ألف صفحة , يتناول بشكل أصولي حكم سب النبي محمد و يختصر في التالي :

يجب قتل كل من تعدى بالسب على الرسول سواء كان مسلم أو غير مسلم و لكنه يقتل بدون أي استتابة و حتى إن تاب لا تقبل منه توبة و يقتل كافرا كما هو و لا يدفن في مقابر المسلمين و لكن يلقى في حفرة كالكلاب !!!

الكتاب يوضح التشريع الذي يدفع الأصوليين المسلمين لجرائم الرأي حول العالم
Profile Image for فريد فرحاتي.
1 review1 follower
January 10, 2015

رغم وجود مثل هذا الكتاب منذ قرون، إلا أن كثيرا من المخالفين لا يزالون يثيرون نفس الشبهات التي رد عليها ابن تيمية في كتابه هذا وهدمها من أساسها، وذلك اعتمادا منهم على أن المسلمين الآن لا يقرؤون، وبمكن الكذب والتلبيس عليهم بسهولة.
وإن كان الكتاب يثبت حكم شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه القتل، مسلما كان أم ذمّيا، أم كافرا أصليا، إلا أن هذا لا يعني باي حال أن الإسلام يقمع ما يسمى حرية التعبير والرأي، أو أن الإسلام يكره الآخرين على اعتناقه، بل إنه يبين أن هنالك أشياء عديدة يتغاضى عنها الإسلام ولا يعاقب عليها، إلا أن شخص الرسول صلى الله عليه وسلم خط أحمر.
Profile Image for Abdulaziz Al-Osaimi.
26 reviews3 followers
December 31, 2015
قال ابن المنذر: "أجمع عوام أهل العلم على أن حد من سب النبي صلى الله عليه وسلم القتل"

الصارم المسلول لابن تيمية

15 reviews
May 4, 2020
الكتاب ده كان اول كتاب قريته لابن تيمية , اعتقد الكتاب ده ممكن يتاخد كمثال لمعنى كلمه خطاب الكراهيه و التحريض
من الاخر الراجل فضل يحزق فوق الالف صفحه علشان يثبت ان كل من "سب" يجب ان "يقتل" و لا أجد في عصرنا هذا أي وصف لمثل هذا الكتاب سوى انه خطاب تحريضي لا يمكن أن يعتقد به سوء من يكرس حياته للارهاب فقط لا غير
Profile Image for Mohamed Elhendy.
13 reviews1 follower
December 30, 2016
سلسلة الردود على ابن تيمية على كتابه "الصارم المسلول على شاتم الرسول. (1)

https://www.facebook.com/e.melhendy/p...

سلسلة الردود على ابن تيمية على كتابه "الصارم المسلول على شاتم الرسول. (2)

https://www.facebook.com/e.melhendy/p...

سلسلة الردود على ابن تيمية على كتابه "الصارم المسلول على شاتم الرسول. (3)

https://www.facebook.com/e.melhendy/p...

سلسلة الردود على ابن تيمية على كتابه "الصارم المسلول على شاتم الرسول. (4 و 5)

https://www.facebook.com/e.melhendy/p...
Profile Image for Mysa2021.
11 reviews1 follower
August 28, 2021
هذا الكتاب تحريضي و خطير ينبغي منعه من النشر لما بتحتوي فيه من بث فكر الانتقام و القتل لأي شخص ينتقد كلمة واحدة في الاسلام و رسوله
Profile Image for Sulaiman.
72 reviews12 followers
March 21, 2015
من أردئ الكتب الدينية التي كتبها ابن تيمية

يفتقر الكتاب إلى التحقيق والبحث والفهم الصحيح وفيه تأويلات جريئة على أحاديث يعلم الكل أنها أحاديث ضعيفة وبعضها مروي عن كذابين لا تصح إطلاقا

وتأول عدد من الآيات في مواضع لا تدل أبدا على الموضوع اجتراءا

سامحه الله وعفا عنه
Displaying 1 - 9 of 9 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.