أمام رفوف "قسم مقارنات الأديان" بالمكتبة وقفت للحظات وأنا أتصفح على عجالة فهارس بعض من الكتب التي تتحدث عن الديانة اليهودية والنصرانية ، فلم أجد في تلك الوقفة السريعة سوى أفضل من هذا الكتاب . ولقد أضاف لرصيدي المعرفي الكثير من خلال وقفتي المتأمله بين صفحاته التي قاربت 400 صفحة . وفي هذا الكتاب القيم يتجلى بوضوح الجهد الذي قام به المؤلف ، فعلى أن الأديان اليهودية والنصرانية تلازمها كثير من الإشكالات والاختلافات والمذاهب المختلفه والمتناحرة ، إلا أنه أستطاع أن يقدمها بطريقه مبسطه خصوصاً لغير المتبحرين في علم مقارنات الأديان ، فالكتاب في الاصل جاء كمدخل تعريفي للقاريء العادي من وجه نظر إسلامية تجاه الأديان اليهودية والنصرانية . أكثر من نال على استحساني في الكتاب ، هو التبويب الجيد له ، فالأفكار عندما تكون مرتبة وتحمل عناوين رئيسية واضحة فأنها تصل لعقل القاريء بسهوله وترسخ في ذهنه . ولعل أهم عناوين فصول هذا الكتاب هي كالتالي : الباب الأول : التعريف باليهود – مصادر اليهود – فرق اليهود – أخلاق اليهود في القرآن الكريم الباب الثاني : التعريف بالنصرانية – مصادر النصرانية – عقيدة النصارى " التثليث والصلب والفداء" – بعض العبادات والشعائر عند النصارى – عوامل تحريف رسالة المسيح عليه السلام – أهم الفرق النصرانية – التنصير – البشارة بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الكتاب المقدس . بإختصار أرى أن هذا الكتاب مدخلاً رائعاً لمن يريد التعرف على الأديان اليهودية والنصرانية من وجه نظر إسلامية .
مدخل الى فهم وادراك ما معنى الديانتين اليهودية والنصرانية.
ففي هذا الكتاب تتعرف مثلاً من خلاله على نظرة الكتاب المقدس في الله والانبياء عليهم السلام. وعلى تاريخ اليهودية والنصرانية وعقائدهم وفرقهم. وايضاً في نهاية هذا الكتاب تتعرف على تلك البشارات التى ذكرت في حق الرسول صلى الله وعليه وسلم في الكتاب المقدس.
نبذة عن الكتاب: يدرس هذا الكتاب الديانتين: اليهودية والنصرانية ويعرّف باليهود والنصارى ويعرض مُجمَل تاريخهم ومعتقداتهم ومبادئهم وطوائفهم وفِرقهم وشريعتهم. ويعرض ما هُم عليه من الباطل وبيان أوجه بطلانه مع عرض الحق. ويُعرَّف أيضاً الكتب المقدسة: التوراة والإنجيل وملاحقها ويذكر تاريخهم والأدلّة من القرآن وغيره على تحريفهم. وشرح العديد و العديد من المصطلحات التي كنت أسمع بها ولا أعلم معناها مثل: التثليث والتلمود والصلب والفداء والاتحاد والتجسّد والتنصير والبروتوكولات... إلى آخره. كما ذكر الكاتب صفات الله والأنبياء المُريعة عندهم. وتطرّق الكاتب إلى شرح كيفية ضياع الإنجيل وتدخل الأباطرة والمجامع في تحديد الشريعة، وكل مافعله بولس (شاؤول اليهودي) وتم تقسيم هذا الكتاب إلى بابيْن وثلاثة عشر فصلاً والعديد من المباحث والمطالب بشكل رائع و واضح وجميل. *** الرأي والملاحظات: بقراءة هذا الكتاب حصّنت نفسي بدرع يقيني من كل دعوة فاسدة باطلة، بل أعطيت نفسي السلاح الذي به أستطيع أن أرد به على كل مُوسوِس، وأن انتصر عليه بإذن الله. استمتعت جداً جداً جداً بقراءة هذا الكتاب وفرحت بالكم الهائل من المعلومات التي خرجت بها بعد قراءته. وأنصح بقراءته لأن النظرة الفاحصة الواعية لما عليه الأديان غير الإسلام تزيد المسلم يقيناً بدينه، إذ يظهر له تميّز الإسلام ورفعته. كما أنه يساعد على دعوة أصحاب الديانات المنحرفة بإبراز مواضع الإنحراف والفساد بديانتهم ثم نقلهم إلى ما يقابلها في الدين الإسلامي. وأكثر ما أعجبني في الكتاب هو الرّد بالأدلّة والحجة الدامغة على ما يزعمونه وإبطال ونقض ما استدلوا به. التقييم: 10/10
هذا الكتاب يعتبر من أفضل الكتب المعاصرة التي تحدثت عن الديانتين اليهودية والنصرانية، ويعتبر مدخل مهم لأي شخص مهتم بأمور الديانات، والكتاب لغته واضحة وبسيطة وسلسة، وأنصح أي شخص بأن يقتني هذا الكتاب ففيه من الفوائد الشيء الكثير.
مميز كمدخل للأديان. تكلم عن الدين وتقسيمات الأديان بأنها اما: ١/ موحدة. ٢/ وثنية. ذكر الباعث للتدين عند الغرب وتعددت أسبابهم، وباعث التدين عند المسلمين وهو سبب واحد: الفطرة. استنادًا بذلك على أدلة كثيرة. ( فأقم وجهك للدين حنيفًا فطرت الله التي فطر الناس عليها ...) " كل مولد يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه ...." " .... وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم ....." أن المسلمين أول من تكلموا في علم الأديان، لكنها تنسب للغرب؛ لأنهم تعلموا لغات الديانات السابقة إضافة إلى أنهم حفروا وبحثوا في آثار تلك الديانات. لذلك تنسب لهم لكن الحقيقة أن المسلمين أول من كتب وتكلم وقارن بين الأديان .
ذكر تاريخ اليهود ومجمل عقيدتهم ومصادرهم، وذكر التلمود وتقديسهم له ومبادئه وخطرها على غير اليهود. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ذكر كذلك تاريخ النصارى ومجمل عقيدهم، رد على استدلالات النصارى على التثليث وابطل ما استدلوا به، وذكر أدلة ابطال التثليث من العهدي القديم والجديد. ذكر الصلب والفداء وبعدها أبطل دعواهم في الصلب والفداء. عوامل تحريف رسالة المسيح عليه السلام: ١- الاضطهاد. ٢- ضياع الإنجيل. ٣- الخبيث اليهودي بولس. ٤- التأثر بالديانات الوثنية السابقة. ٥- الإمبراطور قسطنطين. ٦- المجامع النصرانية.
مميز جداً و مفيد لمن لديه الرغبة بالتعرف على هذه الديانات من غير أهل التخصص ،لغة بسيطة و مفهومة و كل ما تطمح من معلومات ستجدها لكن مشكلته في ترتيب المعلومات من حيث مثلا فرق النصارى جأت اخر الفصول و هذا ترتب عليه عدم فهم كامل لفصل المجامع النصرانية التي كانت تعقد للبت في مسألة ألوهية المسيح و اختلاف الأقوال فيها ، لكن بشكل عام أطلع على ما هو مهم معرفته بخصوص النصرانية و اليهودية :تاريخها الزمني منذ تشريعها حتى تحريفها ، الفرق و الشعائر المتبعه ، التغيرات التي طرأت و من المسبب لها ،طرح الأراء المختلفة في مسائل أساسية و عقائدية ، و الأجمل أن الكتاب يناقش و كأنك في مناظرة !
معلومات مهمه وجميلة للمهتمين بـ هذا الشأن, يتلكم عن اليهودية والنصراينة بداية من تاريخها ونشأتها وبالأطوار الزمنية التي مرت بها وبتطورها ومصادر فكرها وطقوسها وتحرفيها
إذا كنت قارئ انتقائي فالكتاب مليء بالمعلومات القيمة والتعريف بالجماعات والديانات .. مع الميل الطبيعي النفسي المتحيز لمعتقد الفرد ؛ يمكنك فقط استخلاصه ونبذه بعيدا والاستفادة من باقي الكتاب .
يحتوي على معلومات جيدة لكنني لم أحب الأسلوب المتحيز الغير موضوعي في الطرح و الذي يتصيد كل نقطة ليثبت صحة اعتقاده وطبعاً نرى هذا في أطروحات كثيرة بغض النظر عن دين أوإتجاهات كاتبها