محاكمة الصهيونية الإسرائيلية

by Roger Garaudy, روجيه جارودي

يتناول الصهيونيه والتناقض الكامن بها وإختلافها عن اليهودية وأيضاً يعرض لسياسة إسرائيل وأشعال الحروب

Genres: Politics

218 pages

First published January 1, 1998

About the author

روجيه جارودي
French philosopher and former elected official in the National Assembly for the French Communist Party.

Garaudy is controversial for his anti-zionist views. He converted to Islam in 1982.

Born to Catholic and Jewish atheist parents in Marseille, Garaudy converted at age 14 and became a Protestant. During World War II, Garaudy joined the French Resistance, for which he was imprisoned in Djelfa, Algeria, as a prisoner of war of Vichy France. Following the war, Garaudy joined the French Communist Party. As a political candidate he succeeded in being elected to the National Assembly and eventually rose to the position of deputy speaker, and later senator.

Garaudy lectured in the faculty of arts department of the University Clermont-Ferrand from 1962-1965. Due to controversies between Garaudy and Michel Foucault, Garaudy left. He later taught in Poitiers from 1969-1972.

Garaudy remained a Christian and eventually re-converted to Catholicism during his political career. He was befriended by one of France's most prominent clerics of the time, the Abbé Pierre, who in later years supported Garaudy, even regarding the latter's most controversial views.

In 1970, Garaudy was expelled from the Communist Party following his outspoken criticism of the 1968 Soviet invasion of Czechoslovakia.

Garaudy converted to Islam in 1982 after marrying a Palestinian woman, later writing that "The Christ of Paul is not the Jesus of the Bible," and also forming other critical scholarly conclusions regarding the Old and New Testaments. As a Muslim he adopted the name "Ragaa" and became a prominent Islamic commentator and supporter of the Palestinian cause. He was married to Salma Taji Farouki.

Garaudy wrote more than 50 books, mainly on political philosophy and Marxism.

Reviews

[Amani Abusoboh (أماني أبو صبح) · Rating 5 out of 5]

دائماً ما ينتابني شعور غريب عند قراءة هذا النوع من الكتب، فهو من جهة يكشف الزيف الصهيوني والأكاذيب والتهويل التي يستخدمها كذرائع لتبرير كل الجرائم والمجازر التي يرتكبها بحق الفلسطينيين؛ وكأن الفلسطيني وجد ليكون الضحية التي ينتقم بها اليهود من كل الفظائع التي جرت لهم. ومن جهة أخرى، كل هذه الحقائق التي يكشفها والزيف الذي اعتمدته الصهيونية لاستغلال مأساتها لم يغير من سياسة اسرائيل تجاه الفلسطينيين كما لم يساهم هذا الكشف للتاريخ في اتخاذ إجراءات صارمة من قبل المجتمع الدولي لإيقاف اسرائيل عند حدها في التمادي في عدوانها وجرائمها بحق الفلسطينيين.

[Mohamed · Rating 5 out of 5]

فى هذا الكتاب نجد روجيه يتحدث عن أصداء محاكمته الشهيرة علي كتابه الأشهر -الأساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية- وهي المحاكمة التي كانت سابقة من نوعها من فرنسا وأثارت عاصفة من السخرية والانتقاد التي وجهت للدولة الفرنسية وقتئذاً لإحترامها المبالغ فيه لقيم الحرية التي نادت بها ثورتها الفرنسية !! .
حتي انها حاكمت شخص ما من أجل طرحه لحادثة تاريخية لا يرغب البعض فى جعلها مجرد حادثة تاريخية بل تحويلها الي أيقونة مقدسة

قرأت كتاب محاكمة الصهيونية فى فترة مبكرة من حياتي ولكنني أتمني أن تسنح لي الفرصة لاعادة قراءته
ولكن هذا الكتاب أكثر اختصاراً ويطرح نفس الأفكار تقريباً ولكن مع إكثار جارودي من الاشارة الي أعمال الأخرين الذين طرحوا قضية الهولوكوست والسياسة الاسرائيلية العنصرية وانتقدوها.

[Salma Gh · Rating 5 out of 5]

أرادوا محكامته على آرائه في كتابه الأساطير المؤسسة للسياسية الإسرائيليّة، فردّ عليهم بكتاب آخر ضربهم في مقتل، و أثبت الزيف و الحيف اللّذين يغلّفان ما يسوّق من شعارات حرّية التعبير و التفكير، و لا سيما إذا ما تعلّق الأمر بالأخطبوط الصّهيوني و لوبيّاته (جماعات الضغط) و مصالحه.
بالنسبة إليّ، كان الكتاب مفيدا في مواطن عدّة فقد ملأ بياضا كثيرا كان يغشى ذهني حول موضوع "الهولوكوست" و علاقته بالنازيّة الهتلريّة؛ إذ أنّ الكاتب قد راجع الأرقام المروّجة إعلاميا حول عدد الضحايا الذين خضعوا لسياسة انتقائية صهيونيّة، نجّت النخب التي من شأنها خدمة المشروع الإسرائيليّ الكبير و ضربت صفحا عن الشيوخ و العاجزين فسلّمتهم بنفسها إلى الموت. فضلا عن تقديم تصوّر شامل حول المعتقدات الفكريّة و القومية الدينية التي تؤسّس المشروع الصهيو-يهوديّ و التي بلغت أوجها مع مشروع هرتزل الاستعماريّ الذي وجد أنصارًا على صعيد عالميّ واسع. و قد أجاد الكتاب في نعتها ب"الأساطير" من ذلك على سبيل المثال " أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" و "أسطورة دولة مثالية جديدة ملؤها العدل و الجمال" و "أسطورة حروب دفاعية لا تستخدم السلاح إلا لأغراض محددة وأهداف دقيقة أو ما يسمّى ب"نقاوة السلاح".
الحقّ، أنّ الكتاب يحتوي حقائق صادمة و رهيبة، أظنّها غائبة على الكثيرين و قراءة واحد له لا أراها كافية للإلمام بجلّها.

[Amira Elbarbary · Rating 3 out of 5]

:نشرت مجلة كيفونيم التى تصدرها “المنظمة الصهيونية العالمية” فى القدس، خطط إسرائيل الاستراتيجية فى الثمانينات
“لقد غدت مصر، باعتبارها كيانا مركزيا، مجرد جثة هامدة، لاسيما إذا أخذنا فى الاعتبار المواجهات التى تزداد حدة بين المسلمين والمسيحيين. وينبغى أن يكون تقسيم مصر إلى دويلات منفصلة جغرافيا هو هدفنا السياسى على الجبهة الغربية خلال سنوات التسعينيات وبمجرد أن تتفكك أوصال مصر وتتلاشى سلطتها المركزية، فسوف تتفكك بالمثل بلدان أخرى مثل ليبيا والسودان وغيرهما من البلدان الأبعد، ومن ثم فإن تشكيل دولة قبطية فى صعيد مصر، بالإضافة إلى كيانات إقليمية أصغر وأقل أهمية، من شأنه أن يفتح الباب لتطور تاريخى لا مناص من تحقيقه على المدى البعيد، وإن كانت معاهدة السلام قد أعاقته فى الوقت الراهن.
وبالرغم مما يبدو فى الظاهر، فإن المشكلات فى الجبهة الغربية أقل من مثيلتها فى الجبهة الشرقية. وتعد تجزئة لبنان إلى خمس دويلات.. بمثابة نموذج لما سيحدث فى العالم العربى بأسره. وينبغى أن يكون تقسيم كل من العراق وسوريا إلى مناطق منفصلة على أساس عرقى أو دينى أحد الأهداف الأساسية لإسرائيل على المدى البعيد. والخطوة الأولى لتحقيق هذا الهدف هى تحطيم .القدرة العسكرية لهذين البلدين
فالبناء العرقى لسوريا يجعلها عرضة للتفكك، مما قد يؤدى إلى قيام دولة شيعية على طول الساحل، ودولة سنية فى منطقة حلب، وأخرى فى دمشق، بالإضافة إلى كيان درزى قد ينشأ فى الجولان الخاضعة لنا، وقد يطمح هو الآخر إلى تشكيل دولة خاصة، ولن يكون ذلك على أى حال إلا إذا انضمت إليه منطقتا حوران وشمالي الأردن. ويمكن لمثل هذه الدولة، على المدى البعيد، أن تكون ضمانة للسلام والأمن فى المنطقة. وتحقيق هذا الهدف فى متناول يدنا.
أما العراق، ذلك البلد الغنى بموارده النفطية والذى تتنازعه الصراعات الداخلية، فهو يقع على خط المواجهة مع إسرائيل. ويعد تفكيكه أمرا مهما بالنسبة لإسرائيل، بل إنه أكثر أهمية من تفكيك سوريا، لأن العراق يمثل على المدى القريب أخطر تهديد لإسرائيل وليست سوريا.
(المصدر. مجلة كيفونيم، القدس ، العدد 14، فبراير/ شباط 1982 ص 49-59).
!!!!!!!!!

[نورالهدى سعد · Rating 4 out of 5]

"من هو المذنب؟ هل هو من ارتكب الجريمة أم هو من ندد بها ؟هل هو من يبحث عن الحقيقة أم هو من يبحث عن كتمها؟ "

محاكمة من أجل ردع جريمة "قول الحقيقة" ، لم تسمى تلك الجريمة بأسمها الحقيقى "قول الحقيقة" ولكن يحبون تلطيف إسمها ب"معاداة السامية" .
روجيه جارودى جريمته أنه أثبت أن تلك الأساطير التى تثبت ملكية الصهاينة لأرض فلسطين مجرد أساطير .
بل الأكثر إجراما أنه قال أن الهولوكوست ليس مبررا للجرائم التى ارتكبتها ومازالت ترتكبها الصهوينية ؛ لذلك أصبح مجرما يجب أن يعرض للمحاكمة .
هذه الأيام عندما تتكلم بالحق تصبح أحد المجرمين أو الإرهابيين أو الخوارج أنت و حظك .

[Zahraa · Rating 2 out of 5]

حتى تقرأ هذا الكتاب عليك أن تكون قد قرأت "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية" لنفس الكاتب. فما تعرض له غارودي من قدح و ذم و حملة إعلامية نتيجة كتابه الأساطير يعرضه الكاتب في هذا الكتاب مدافعاً و موضحاً. كتاب فيه من الحجج و الراهين ما يجعلك تقف مشدوهاً أمام عمق اطلاع الكاتب و معرفته و ثقافته الهائلة.

[Tamimimimi · Rating 4 out of 5]

لبلاهتي الجمّ ، و حماسي وسرعتي الشديدين في اختيار الكتب وقراءتهن قبل النظر بمحتواهن نظرة اعمق قليلا ، قرأت هذا الكتاب الذي هو رد على محاكمته من بعد نشره لكتابه الاول (اساطير الصهيونية الاسرائيلية) ،ولكن بالرغم من ذلك يبقى هذا الكتاب عظيم في محتواه و أهميته في فهم السياسة الصهيونية و الفرق بينها و بين اليهودية (الديانة)..
كتاب رائع و مفيد و لن يمنعني قراءة هذا الجزء اولا من قراءة الجزء السابق😁

[Hiba · Rating 3 out of 5]

وان كان لا بد من الذكر ان للمؤلف انتاج افضل من مستوى ومضمون هذا العمل والذي فيه محاولة للفصل بين الصهيونية واليهودية ومع مراعاة دبلوماسية في الطرح على نحو مسالة معاداة السامية ولكن بالمجمل ومن منظور التعامل مع الصهيونية بالشكل الناقد فهو اكثر ميلا لتجميل الحقيقة وليس الطرح بمضمونها الحقيقي القبيح.

[Mahmoud El-saedy · Rating 4 out of 5]

هذا الكتاب يرد فيه مؤلفه عن التهمة التي وجهت إليه بمعاداة السامية في كتاب سابق ويستعرض هنا أدلة علي لسان الصهاينة أنفسهم تثبت أنه لم يرتكب خطأ أو يعادي أحدا
الكتاب يتحدث عن بدايات الصهيونية وكيف استغلت الأساطير الدينية التوراتية في إنشاء دولتهم الاستعمارية في قلب الشرق الأوسط واعتمادهم علي المال والإعلام في تهويل مذابح هتلر لتبرير إنشاء دولتهم ويتحدث عن علاقة الصهيونية بهتلر وأن الذين رفضوا من اليهود الرحيل إلي فلسطين هم من كانوا وقودا للمذابح وتحدث عن تضحية زعماء الصهاينة بهم وسياستهم العنصرية في انتقاء المهاجرين إلي فلسطين
أكاذيب كثيرة بني عليها هذا الكيان الاستعماري ويستمر في الأكاذيب حتي الآن معتمدا علي دعم الغرب له بلا حدود ضمانا لمصالحه في المنطقة
الكتاب احتوي علي الكثير من مقولات وردت علي لسان زعماء الكيان الصهيوني وأركانه تثبت مدي عنصريتهم وإرهابهم لتكون هذه الردود حجة للمؤلف علي نفي التهم التي نسبوها إليه عن كتابه السابق

[Ahmed قامش · Rating 5 out of 5]

هذا بالطبع ليس أول ماكتبه جارودى عن الصهيونية , بل وهناك كتابات لجارودى أكثر براعة ودقة فى هذا الموضوع , لكن الكتاب نفسه يعتبر دفاع��ً عن جاودى أكثر منه هجوماً على الصهيونية , ففيه يتطرق جارودى لإحداث بعينها ليثبت صدق كلامه عن اليهودية فى كتابه السابق بعنوان الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية , لينفى عن نفسة تهمة معاداة السامية التى أتهم بها , وليؤكد للجميع بأنها كانت محاكمة ظالمة
مالفت نظرى فى هذا الموضوع هو محاولة جارودى المستميته لإثبات أنه ليس كما يتصورة اليهود , وأن معاداته للسياسة الإسرائيلية لا تعنى بالضرورة كرهه لليهود , وقد كان من الممكن أن يتطرق جارودى لذلك فى مقال أو إثنين ليس بأن يتطرق إلى الموضوع فى كتاب كامل منفصل
عموماً لا أندم على قرائتى له ,وكنت أتمنى لو قرأت الكتاب الأول الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية كى اكون على دراية تامة بما يرمى إليه جارودى مدافعاً عن نفسه

[Qasim · Rating 4 out of 5]

هكذا تكون حرفة الكتابة فيما يتعلّق بتدوين التاريخ ونقله للقارئ، أمانة علمية وتضمين للمراجع وإدانة الصهيونية من خلال أقوال قادتها أو من خلال آراء اليهود المناهضين للصهيونية.
كتاب جميل ورائع واعجبني استشهاد الكاتب بنصوص توراتية في بداية الكتاب والتي ساهمت في قولبة الفكر الصهيوني المتطرف حيث أن الصهيونية حركة سياسية بامتياز "وروادها ملحدون بالاجمال" استخدمت النصوص الدينية لتحقيق أهداف سياسية.

[أسدالدين أحمد · Rating 4 out of 5]

الكتاب للمفكر روجيه جارودى
والكتاب جيد من حيث ابرازه للتناقض بين اليهودية والصهيونية فى محاولة ما لتقليل معاداة السامية
روجيه جارودى مفكر محترف اوذي كثيرا فى ارائه .. نقص النجمة بسبب الاختلاف مع فكرة التناقض الاثنى بين طبيعة الشعب اليهودي والشعب الصهيونى

[Zahraa · Rating 4 out of 5]

من أروع ما قرأت لروجيه جارودى ،، و أتمنى أن أستمر إن شاء الله مع هذا الكاتب لفتره و يمنحنى الله الوقت والبركة لأقرأ له ملف اسرائيل

[Abou Ahmed]

جارودي يحاكم الصهيونية و جرائمها بالحجة و البرهان
تعقيبا على الحكم الظالم في حقه و اتهامه بمعاداة السامية و التعدي على اليهود و اليهودية و الانتقاص من شأن المحرقة

[Yassmina ELsamony · Rating 4 out of 5]

جميل أن ترى عدوك بعين مختلفة وأن تعرف أن ليس الجميع يصدقوا ما يقول بل يكذبونه بأدلة من أقوالهم أنفسهم!
أن تقف في مساحة مشتركة مع طرف مختلف عنك ولكن تشابهت الدوافع!

[Ramzy Shawwa · Rating 5 out of 5]

كتااب
كتيير صريح كتييير بنصح بقرائته لانو بيفهمنا الحاضر المبني عل الماضي

[Tahra Medhat · Rating 4 out of 5]

شعب لا يؤمن بالله لكن يحارب من أجل وعد الله له بحق الأرض كل التناقض فى فكر إسرائيل والدول الغربية

[عبدالإله يعلاوي · Rating 4 out of 5]

هذا الكتاب يفضح الأسطورة الصهيونية المؤسسة للسياسة الإسرائيلية. لأنها أسطورة حسب غارودي تقود إلى الاستعمار والجريمة، وتهدد السلم والأمن الدوليين.

في هذا الكتاب يقدم غارودي حقائق موثقة لا تترك للقارئ المتابع لأحداث الشرق الأوسط مجالاً للشك في أن الصهيونية تشكل خطراً على المنطقة كلها بمن فيهم اليهود.

وأنت تقرأ الكتاب تحس أن صوت روجي غارودي عال جداً، يريد له أن يصل إلى أسماع الجميع، وخصوصا هؤلاء الذين صدقوا الأسطورة الصهيونية، أو وقعوا ضحية لها بسبب الدعاية المضللة أو التشويه المتعمد التي تقوم به المؤسسات الإعلامية الداعمة أو المرتبطة بالحركة الصهيونية عبر العالم.

وإذا كان غارودي اتهم بالعداء للسامية، وحوكم بسببها، فإنه في هذا الكتاب يؤكد بصريح العبارة أن ما يغذي العداء للسامية ليس هو فضح الجرائم التي ترتكبها سياسة ما، بل هو ارتكاب هذه الجرائم بالذات. لهذا فنضاله ضد الصهيونية هو جزء لا يتجزأ من نضاله ضد العداء للسامية. وهو عندما يفعل ذلك يتحدى أيا كان أن يجد في كتابه عبارة واحدة استخدم فيها كلمة (يهودي) بمعنى مسيء أو مهين.

إن غارودي عندما انتقد السياسة الإسرائيلية والأيديولوجية الصهيونية، فإن ذلك قد أثار غضب الصهاينة في كل مكان، الذين يريدون أن يوهموا العالم بأن اليهودية والصهيونية هما هوية واحدة. لقد أرادوا جميعا أن يسخروا الدين اليهودي، من أجل تبرير سياساتهم المبنية بأكملها على القومية وعلى الاستعمار الأوروبي الذي لا علاقة له البتة بالدين اليهودي.

الكتاب غني بالآراء الموثقة لمفكرين وسياسيين من جميع المشارب والتيارات الفكرية التي تثبت صحة ما ذهب إليه غارودي سواء في كتابه هذا أو في غيره من الكتب التي ألفها في نفس الموضوع. الأمر الذي جعل محكمة التمييز تنفي عنه في حكمها الصادر عنها تهمة التحريض العنصري في كتاباته، ومما جاء في الحكم : " حيث ترى المحكمة أن الأمر لا يتعلق بتحريض عنصري، بل بنقد مشروع يفند سياسة دولة والمزاعم الإيديولوجية التي تستوحيها وتستند إليها ... فانها ترفض دعوى الليكرا ( الرابطة الأممية لمكافحة العنصرية واللاسامية ) وتردها، وتغرم الليكرا بدفع رسوم القضية ونفقاتها. " ص: 258

[الشيمي إبراهيم · Rating 4 out of 5]

يقول روجيه جارودي في كتابه (الاساطير المؤسسة للصهيونية الاسرائيلية) الذي نُشر في مارسيليا عام ١٩٩٥ ان الاساطير المؤسسة للفكرة القومية الإسرائيلية هي نفسها التي تنتمي لمن تتهمهم الحركة الصهيونية اليوم بمعاداة السامية و كيف تجلت تلك المبادئ المؤمنة بالفصل العنصري للطائفة اليهودية عبر التاريخ العالمي في الادب الصهيوني نفسه، و فند ايضاً تلك الاساطير و انتقدها و كان اهمهم المبالغة في تقدير عدد ضحايا الشوا النازية -المحرقة النازية للشعب اليهودي في اوروبا-بسته ملايين يهودي و اغلب الاحصائيات الواقعية تقدر عددهم بمليونين فقط و جائت هذة المبالغة كدعاية للحركة الصهيونية فيما بعد

في عام ١٩٩٨ ادانته احدى المحاكم الفرنسية بسبب كتابه بتهمة إنكار الهولوكوست و التشهير برموز الحركة الصهيونية و معاداة السامية، و صدر ضدة حكم بالسجن لمده عام مع وقف التنفيذ.

و جاء هذا الكتاب رداً على محاكمتة و لإعادة صياغة المعلومات التي ذكرها مسبقاً في كتابة (الاساطير المؤسسة للصهيونية الاسرائيلية ١٩٩٥) موضحاً مصادرها من ادب الحركة الصهيونية نفسها و شهادات اعضاء من اليمين المتطرف الاسرائيلي في منشورات لهم.

[زيـاد فـايز · Rating 4 out of 5]

كتاب رائع وخصوصاً انه صادر من دولة متواطئة مع الصهاينة وجاء في كان هناك بعض الحرية في فرنسا بعدما دحضت وجاءت محاكمته رداً على كتاب الأسبق وهو يهدم الأساطير الذي قامت عليها الصهيونية الإسرائيلية.
فيحاول في هذا الكتاب ان يرد على مزاعم الليكرا ضده في أثناء محاكمته.
ومن ثم يفصل بين ما يسمي الصهيونية واليهودية ومعاداة السامية " وإن كانت الأخيرة قد عرفها المسيري في موسوعته بأنها ترجع في الأساس إلي معاداة العرب "
المهم ويسرد كيف أن العلماني هرتزل وأيخمان تعاونوا مع النازية حيث مليون يهودي يهجروا مقابل ١٠ آلاف شاحنة تستخدم على التخوم الشرقية " مع السوڤييت".
ويتركنا بسؤال رائع حول من الجاني لتلك الدويلة التي قامت على أرض فلسطين.

[Musaadalhamidi · Rating 5 out of 5]

في هذا الكتاب بحكم روجيه جارودي اسرائيل ونازيتها وعنصريتها وسياسيتها التي تهدد المنطقة بل والعالم ...(وهذا ما حدث)