يوسف القعيد : اديب وقصاص مصري معاصر ولد بالبحيرة. اهتم بالتعبير عن المحيط القروي المصري وما يتصل به من قضايا وعرف بنبرته السياسية الناقدة عرضت بعض أعماله للمصادرة. يعتبر يوسف القعيد من رواد الرواية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ الذي ربطته به علاقة متينة . حازت روايته الحرب في بر مصر على المرتبة الرابعة ضمن أفضل مائة رواية عربية.
هناك أغنية متداولة في أفراح الريف المصري فور خروج " المنديل " تنتهي كلماتها بـ " عرضه انستر و اللي يحبه اتهنى " .. كلماتها سهلة و في المتناول لكن لحظة ضياع معناها يصبح الثمن قاس و غال , أغلى من الدم
يحب القعيد الروايات القصيرة , شعرت بشيء من الإطالة في " أخبار عزبة المنيسي " و بعض الملل أحيانا .. القصة مكررة ربما , لكن لدهشتي وجدتني متأثرا رغم ذلك .. في النهاية يمكن القول أنها رواية جيدة خصوصا مع ربطها بأحداث تلك الفترة في مصر
"والناس هنا مختلفون بطبيعة الحال ، غير أن الموضوع الذى كان يشغلهم، كان موضوعاً واحداً . لم يكن قتل صابرين. كان موضوعاً آخر ، الأرض ، البيوت ، حياة كل فرد منهم ، وجوده ، زوجته ، وأولاده ، تعاملهم مع بعضهم البعض ، علاقاتهم (( بالباشكاتب )) ، موقفهم من الحاج هبة اللّٰه المنيسي والعزبة . ولكن من المؤكد ، أن كل رجل سيهمس لنفسه ، وهو يدرك حقيقة ما يحدث ، وهو يتحسس معانى الأشياء ويلوكها فى ذهنه ، وهو يشم رائحة الخصوبة والأرض والشجر والماء .
سيهمس لنفسه ، وقطرات الظلام ، فى لحظة المساء ، تغلف العزبة ، فتخفى حقائق الأشياء . ومساحات الظلام ، فى أعماق الليل ، وكتل الصمت الليلى ، تضفى على العزبة شكلاً أبدياً : قد يكون الغد ، الصباح الباكر ، أفضل من اليوم ، من غير شك ."
رواية جميلة و شيقة تتحدث في الاساس عن الآمال و الطموحات التى قدمتها ثورة يوليو ١٩٥٢ للقرية المصرية و التى يحاول الكاتب ان يصل الى اسباب تخلفها برغم الآمال الكبيرة التى عقدت على اصلاحها و المحاولات التى بذلت فلقد قضت الثورة على الاقطاع بقانون و لكن رواسب الاقطاع تحتاج الى اعوام وبطول هذه الاعوام لا يزال يجثم على صدر القرية الفقر و الجهل .. اما الروابة نفسها فتتحدث عن غفير في القرية تسمى عزبة المنيسي و الغفير هو عبدالستار وكان عمله العادى هو حراسة القرية في الليل و كان قد انجب الزناتى و صابرين و لكن كان للحاج المنيسي كبير القرية ولد لعوب هو صفوت .. و صفوت لم يكن ولد لعوب ولكن خروج الانسان من جهل القرية اعواما الى الانفتاح المفاجئ في المدينة و تحديدا في القصة في الاسكندرية جعل صفوت يشعر برغبة في الموت و عدم السيطرة على عقله مما أدى للخطأ غير الشرعى الذى نجم عنه بين صفوت و صابرين و مما ادى الى قيام اخوها الزناتى بقتلها ليتخلص من عارها كما في القصة .. اما اسلوب القعيد في سرد الرواية هو اسلوب جميل شيق يوصف عمق القرية و المشهد الختامى كالمشهد الافتتاحى يقوم المؤلف على طريقة القصص الشعبي بتصفية حساب كل شخصية بنفس الطريقة التى بدأها في الافتتاح حيث يقدم القرية و الاشخاص باسلوب اذاعى تقريري اخبارى.
رواية متميزة الاسلوب الوصف للقرية والبشر وافكار الناس وبساطتهم في تسلسل الرواية مع الاحداث يدخلك في عقل الشخصية لتتطلع علي مايدور بفكره من افكار وخواطر بيحكيلك عن الضعف البشري واستغلال الجاه والنفوذ رواية جميلة جدا
عندما أقارن بين هذه الرواية الضعيفة، وروايات العم خيري شلبي، بما أن الأستاذ يوسف القعيد يتحدث أيضا عن القرية المصرية ما بعد 1952، كما فعل خيري شلبي في العديد من أعماله، أشعر بالحسرة. شتان الفارق بينهما
الأسلوب السردي ليوسف القعيد شديد الضعف، ممل. مفرداته قليلة ولغته فقيرة إلى حد كبير، لا يبرع في رسم شخصياته بشكل كامل، كما يجب، ولا يراعي الدقة أو الانسيابية في المقاطع الحوارية.. كأنك تقرأ نصا خرسانيا يروي لك حياة تماثيل.
ولديَّ خاطر يزعجني، ويضغط عليَّ رغماً عني: ما سر هذا الولع الجنوني لدى الأستاذ يوسف باستخدام الفصلة " ، " عشرات المرات في الصفحة الواحدة، تقريبا بين كل كلمة والأخرى؟! شيء محير ومربك جدا، كأنه هاجس يطارده.. فصلة فصلة في كل مكان في الصفحة، كأنها لعنة
كان لديه مادة خام جيدة، تصلح لصناعة رواية متماسكة، ولكنه أفسدها ببراعة مذهلة.
ويبقى السؤال: كيف اكتسب الأستاذ يوسف، وأمثاله، لقب "الكاتب الكبير" ؟! فعلا، يا له من زمن غث
الحمد لله رب العالمين اخبار عزبة المنيسي , هذه رواية ولا شك للكاتب يوسف القُعَيّد , هل هو شيوعى؟ لا اظن ذلك هل هو أشتراكى ربما فقد نشرت له دار سعاد الصبح عام 1992 كتابه القديم المعنون بـــ:الكتاب الأحمر رحلاتى فى خريف الحلم السوفيتى هذا الكتاب العجيب الذى يرثى فيه الحلم السوفيتى والإشتراكية , ولكن بالنسبة لأخبار عزبة المنيسي , نقطة الإرتكاز فى الرواية ان الأخ قتل أخته صابرين , بسم فئران اللهم احفظنا , والمدهش انها هى هى نفسها كانت تعلم انه ما قدَّم لها هذا الشراب العجيب إل لأنه قد وضع لها فيه سما , ليقتلها , لأنها حملت سفاحا من ابن اكبر اعيان البلدة, اللهم عافنا واعف عنا وعلى طاعتك اعنا آمين
فتاة ريفية يغرر بها الشاب الثري؟! فعلا؟!!!!!! ألم يقل أحد لقعيد أن هذا التيمة "اتهرست" في مليون كتاب من قبل؟! ألم يعرف القعيد أن أول رواية عربية "زينب" للدكتور هيكل كانت تحوي نفس القصة؟!! أقول أول رواية للدلالة على مدى قدمها!
ما هذا التكرار الممل ؟ لقد حفظت ما سيحدث و ما سيقال من كثرة ما قرأت تلك التيمة القديمة جدا و المستهلكة جدا جدا!
مش عارفه ليه حسيت الروايه كانى بتفرج على مسلسل والممثلين بيحاولو يتكلمو صعيدى بطريقه مضحكة لم تعجبنى الروايه طريقة الوصف مكررة حيث وصف مشاعر صابرين والزناتى وعبد الستار بنفس الكلمات والتعبيرات حاول الكاتب ان يضفى عمقا او قدسيه ما على حياة العزبه ولكنه فى راييى فشل وجاءت كفلسفه ليس لها معنى