- " صور حية من إيران " كتاب جمعت فيه الكاتبة السويسرية لورانس ديونا انطباعاتها وملاحظاتها عن إيران بعد الثورة الإسلامية، وذلك من خلال زياراتها المتكررة لإيران، والتي استمرت لثلاث عشرة سنة بين 1985 و 1998.
الكاتبة حاولت أن ترصد أوجه القصور في تعاطي إيران الثورة مع مجموعة من القضايا التي وقفت عليها من خلال لقاءاتها الكثيرة مع مثقفين وصحفيين وفنانين وسياسيين. فقد وجدت أنها كانت تتعمد ذلك، لأني لم أجدها تشير إلى " منجزات الثورة " ولا ما حققته خلال عقدين من عمرها. فركزت في تحقيقها المطول عن إيران على اللباس الأسود ( الشادور ) الذي تلبسه النساء في إيران قهرا ، وكانت في كل مرة تذكره تشن هجوما لاذعا عليه وتصفه بأوصاف قادحة، لأنه ينتقص من قيمة المرأة في نظرها.
وكانت الكاتبة في تحقيقها، وهي تنتقل من مكان إلى آخر في إيران، تحاول رصد مواقف النساء في مختلف المجالات والتخصصات، لكنها كانت تنتقي بعناية من لهن آراء متحررة، لتؤكد بها أحكامها المسبقة عن الثورة الإسلامية في إيران، فذكرت على لسانهن معاناة النساء الإيرانيات في ميادين شتى كالسينما والفنون والآداب والرياضة والسياسة وغيرها، رغم أن بعضهن أثبتن وجودهن رغم قوانين الثورة الجائرة في حقهن، وما يتطلعن إليه من مساواة وحرية في التعبير والرأي.
لقد طافت لورانس ديونا إيران الإسلامية طولا وعرضا، من أجل فهم ثورتها التي تختلف عن كل الثورات الأخرى، فجاءت النتيجة هذه الصورة الحية الشخصية للغاية لإيران المعاصرة، والتي حاولت أن تزاوج بين الجمود الثوري وثقافة فارس العريقة الطيبة المحبة للحياة.
اتشحت ديونا بالتشادور وجالت ايران من الجبال الى الصحاري في محاولة منها لفهم الثورة الإيرانية ، تلك الثورة المُختلفة
- كتاب خفيف عن يوميات الكاتبة في ايران ، حول وقت الثورة الإسلامية وما خلفته آنذاك. - يحوي من كل بحر قطرة ومن كل بستان زهرة ، لمحة بسيطة وسريعة في شتى المواضيع، فمحرك البحث كان صديقي طيلة فترة القراءة. - الكتاب يفتقر إلى التسلسل وكأنه كلما تذكرت الكاتبة شيئًا كتبته على عجل فتارة نكون في ١٩٩١ ثم نعود الى ١٩٨٥ ومرة أخرى تقفز الى ١٩٩٧
وفي شُهداء الحرب العراقية الإيرانية قالت : " كتائب عرائس السماء هؤلاء، الذين آثروا الحرب المُقدسة على عشق النِّساء"
الكتاب زاد اهتمامى بالسياسة بشكل كبير مهتمة اعرف اكتر عن الشيعة بعد ما اكتشفت مدى تشويهم لصورة الاسلام الكاتبة أسلوبها حلو ورغم انى بكره الكتب المترجمة بس الترجمة هنا رائعة فعلا وتكاد تخلو من أى اخطاء لغوية لما دورت على صور الشادور اكتشفت مبالغة من الكاتبه ف وصفه !