هو الطريق الواصل ما بين الدنيا والآخرة، وهو الفرقان الفاصل ما بين أهل الهدى وأهل الضلالة!! انه الطريق إلى الله. وللطريق إلى الله تعالى آداب ومعالم وشمائل ومنارات وهو حصيلة تجارب الصالحين وأذواق الصادقين السائرين إلى الله على بصيرة، المستمسكين بالكتاب والسنة، المحققين لمقاصدهما، والذين هم أهل الوراثة المحمدية خلقا وهديا وسمتا ومعرفة بالله تعالى. وما أحوج المؤمن في سيره إلى مولاه من معرفة تلك السبل، ولذلك نقدم إليك هذا الكتاب الذي تعرض فيه لكل ذلك بالشرح والتحليل، سماحة العالمة الجليل الإمام الشيخ علي جمعة، فهو ثمرة جديدة من ثمار علومه ومعارفه، حفظه الله تعالى ورعاه.
دكتوراه في أصول الفقه من كلية الشريعة والقانون – جامعة الأزهر 1988 م مع مرتبة الشرف الأولى ماجستير في أصول الفقه من كلية الشريعة والقانون –جامعة الأزهر 1985 بتقدير ممتاز الإجازة العالية ( ليسانس ) من كلية الدراسات الإسلامية والعربية-جامعة الأزهر 1979 بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس 1973 م. الإجازات العلمية : حاصل على أعلى الأسانيد في العلوم الشرعيَّة، وإجازات من أفاضل العلماء في العلوم الشريعة الوظائف : مفتي جمهورية مصر العربية منذ عام 2003 م وحتى الآن أستاذ أصول الفقه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة – جامعة الأزهر. عضو مجمع البحوث الإسلامية منذ عام 2004 م حتى الآن مستشار معالي وزير الأوقاف المصرية منذ عام 1998 م حتى 2003 م المستشار الأكاديمي للمعهد العالي للفكر الإسلامي، ومدير مكتب القاهرة منذ عام 1992 وحتى 2003 م عضو هيئة الرقابة الشرعية للمصرف الإسلامي الدولي للاستثمارات والتنمية بالقاهرة منذ عام 1990 م رئيس الرقابة الشرعية لمصرف مصر المتحدة منذ عام 1997 وحتى 2003 م عضو الرقابة الشرعية لبنك التنمية الزراعي منذ عام 1997 وحتى 2003 م عضو هيئة الرقابة الشرعية لبنك الشرق الأوسط للمعاملات الإسلامية منذ سنة 1997 م، وحتى 2003 م المشرف العام على جامع الأزهر الشريف منذ سنة 2000 م عضو مؤتمر الفقه الإسلامي بالهند عضو مجلس الإفتاء شمال أمريكا عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف منذ عام 1995 م حتى عام 1997 رئيس لجنة الفقه بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية منذ عام 1996 حتى الآن المشرف الشرعي على مشروع إدخال السنة بالكمبيوتر التابع لجمعية المكنز الإسلامي بنختشستين منذ عام 1978 م حتى الآن تولَّى نائب مدير مركز صالح عبد الله كامل، للاقتصاد الإسلامي للشؤون العلمية-جامعة الأزهر منذ عام 1993 م حتى 1996 م تولَّى رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للخدمات الثقافية والاجتماعية من سنة 1997
الأنشطة العلمية:
اشترك بوضع مناهج كلية الشريعة بسلطنة عُمان، حتى افتتاح الكلية المذكورة، وشارك في الافتتاح كعضو مؤسس اشترك في وضع مناهج جامعة العلوم الإسلامية والاجتماعية SISS بواشنطن مثل : الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا وشارك في محاضراتها الثقافية وفي تقويم الأساتذة المساعدين والمدرسين في لجان ترقياتهم عين مشرفاً مشاركا بجامعة هارفارد بمصر بقسم الدراسات الشرقية ألقى الدرس الحسني بحضرة جلالة ملك المغرب، ويدعى للدرس كل عام أسند إليه خطبة الجمعة ودرس الفقه الشافعي بمسجد السلطان حسن منذ عام 1998 حتى الآن يقوم بالتدريس يومياً بالحلقة الأزهرية بعد صلاة الفجر، بقراءة كتب التراث في العلوم الشرعية وال
هذا كتاب اقل ما اقول عنه انه ادخلني فى حاله ما بين الشعور بوجود عالم سامي وصافي فيه العبد يتقرب لدرجات كبيره الي مصدر النور الذي منه خلق,وبين حاله من الصدمه فانا لم اكن اعرف ان هناك درجات كهذه وتذكرت مقوله قرأتها لفتح الله كولن تعبر عن مدي سوء حال من لا يعرف وظلم من يعرف لنفسه اذا لم يتبع...بار ك الله فى الامام العلامه وزاده علما و نفعنا بما علمنا :)
كتابٌ رائع المعاني ، عظيم المباني ، يبهرنا فضيلة الإمام العلامة مفتي الديار المصرية بأسلوبه الرائع الذي يوصل من خلاله المفهوم إلى العوام قبل الخواص. يبيّن فضيلته في هذا الكتاب المبارك معالم الطريق إلى الله ، وكيفية تخطي العقبات التي تقابل السالك في الطريق ، وتبصرته بالآفات والعقبات التي قد تلحق بالمريد أثناء سيره ، وكيفية التخلص منها. والكثير من أسرار علم التصوف ، فقد لخَّص فضيلته ما حصَّل من أنوار وبركات وفيوضات مشايخه الذين كانوا أقطاب عصرهم وقدوة زمانهم ، فهو بذلك مهَّـد الطريق لكل من أراد الوصول، وزلل الصعاب لكل من أراد التمسك بالأصول. جزاه الله عن الإسلام والمسلمين كل خير ونفعنا بعلومه في الدارين.. آميــن
يتحدث الكتاب بطريقة بسبطة عن الطريق إلىٰ الله، وعن الذكر وفضله في علو الدرجات وكشف الأسرار، ويتحدث عن فضل الشيخ وأدب المريد معه، وعن الخلوة وكل ما تكشفه من أسرار وعلوم وتريقة النفس، ويتحدث عن الفكر، وأيضًا الديمومة في العمل وأن قليلًا دائِم خيرًا من كثير متقطع.. ويتحدث عن معنى "الله مقصود الكل" ومعنى"مُلتفتٌ لا يصل" —— وما تحدثت عنه هو جزء صغير مما داخل الكتاب وفي الحقيقة أرشحه جدًّا للقراءة لمن يريد معرفة الطريق إلىٰ الله.
جواهر مدفونه.. كتاب مخصر واضح يبين معالم الطريق الى الله.. وكيف يصل العبد الى القلب الضارع المتعلق بالله.. وسبل الوصول إليه.. كيفية الترقي بهذا المراتب السامية.. وماهي العقبات التي تعترض طريقه.. كل هذا واكثر في بعض الصفحات المتقنه..
نسأل الله ان ينفعنا بما علمنا وان يعلمنا ما ينفعنا ويحققنا ذلك