نبذة المؤلف: «ماذا لو اكتشفت في لحظة أنّك مجرد شخصية مُسيَّرة في قصّة قصيرة من مجموعة قصصيّة عنوانها: كائن أزرق، أو... ربما؟ هكذا همس الصبي لجده الذي كان ينازع الموت في سريره. انتفض الجد بمجرد سماعه جملة حفيده وانتزع عصاه المخبأة قربه ليهوي بها على رأسه بقوة، فقفز الصبي من مكانه هارباً يعوي كجروٍ مفجوع، قبل أن يلتفت الجد إلى كاتب المجموعة نفسها».
يشغل حالياً منصب مدير أكاديمية الشعر العربي في أبوظبي، وهي أول أكاديمية تخصصية من نوعها على مستوى العالم العربي.
عضو لجنة تحكيم مسابقة شاعر المليون للشعر النبطي، وتعتبر هذه المسابقة أضخم وأهم مسابقة للشعر النبطي على مستوى العالم العربي.
رئيس تحرير مجلة شاعر المليون التي تصدر عن مسابقة شاعر المليون.
يكتب الشعر النبطي والفصيح، وترجمت بعض قصائده إلى اللغة الإنجليزية.
يكتب القصة القصيرة، ونشرت العديد من قصصه في الصحف والمجلات العربية. وصدرت له مجموعتان قصصيتان، الأولى عنوانها: الصفحة 79 من مذكراتي. والثانية: تفاحة الدخول إلى الجنة.
ملخص انطباعي عن القصص.. أم الوعول: حواسنا لا تحيطنا عالما بكل ما يجري حولنا. الخروج الأخير: يسعي الإنسان إلى تغير حياته للأفضل ولكن كيف يعرف ما هو الأفضل؟ ماذا لو: قصة بطلها الشك. البطيخة تنمو هناك: يقوم بطل القصة بتجربة؛ ليختبر مدى صحة إحداى الخرافات التي يتداولها الأطفال. خاتم: عن ذاكرة الأشياء التي لا تنسى أصحابها وإن نسوها. مقعد شاغر: في رحلة الحياة كل المتضادات تسافر على متن قطار واحد وعلى مقعدين متجاورين. صوتان: لكل شخص صوت خاص يستخدمه فقط في مواقع التواصل الاجتماعي. ممشى: عن شخصية إمرأة مشاغبة، تعرف كيف تأخذ حقها من الرجال. كائن أزرق أو ربما: رجل يحاول أن يلملم شتات حواسه ووعيه وذاكرته ليكون ذلك الكائن الأزرق أو… ربما. دخول/ خروج: قصة قصيرة ممتدة إلى ما لانهاية. لا تحبوا أحد: كل شخص يروي الحقيقة حسب وجهة نظره. حظ: هل تتأثر حظوظ الشخص بأفعاله. جمهورية الدخان: قرار لا رجعة فيه. سامسا: شبح كافكا. سيرة جثة: كيف ومتى تموت الذاكرة؟ فضول: قصة طريقة عن سخرية القدر. رحلة: عن الصورة التي تساوي ألف كذبة. لغم: إحساس المرأة لا يخذلها إلى نادراً. الاعتراف وقوفا: خيال المبدع يصنع فناً جميلاً وخيال جمهور المبدع يصنع منه رمزا. هل تعرفها؟: كما تدين تدان. الرجل الشعب: شخصية لا تنسي في قصة لا تنسى.
خلاصة المجموعة مهداة إلى "رسالة عاليا الأخير" التي ظهرت في رواية "ص ب ١..٣". وأيضاً ربط سلطان العميمي بعض قصص "كائن أزرق أو.. ربما" ببعض أعماله الأدبية السابقة، من خلال إعادة ظهور بعض شخصياته، أو ورموزه مثل الغربان، كما أنه استخدم بعض اللمحات الشخصية مثل تاريخ ميلاده في قصة حظ. أضافت تلك الروابط المتنوعة طبقة معني لتلك القصص، وجعلتني استمتع كثيراً بقراءتها وتأويلها. بصفة عامة المجموعة ممتعة ومتنوعة من حيث الموضوعات والتقنيات، وكعادة سلطان العميمي الأولوية للفكرة ثم للغة المناسبة.
تقييم الكتاب ⭐️⭐️⭐️⭐️ عنوان الكتاب: "كائن أزرق أو… ربما" للكاتب سلطان العميمي. عدد الصفحات: 111 صفحة دار النشر: دار الساقي . . وصف عن الكتاب: "ماذا لو اكتشفت في لحظة أنك مجرد شخصية مسيرة في قصة قصيرة من مجموعة قصصية عنوانها: "كائن أزرق، أو... ربما" . . رأيي: "الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية تتكون من 21 قصة منوعة على سبيل المثال:(أم الوعول، الخروج الأخير، ماذا لو؟، البطيخة تنمو هناك، خاتم، مقعد شاغر، صوتان، ممشى، دخول/خروج) منها عن الجن والعفاريت وغرائب وعجائب. من القصص التي اعجبتني قصة (الخروج الأخير) صاغها الكاتب بأسلوب فريد وغريب حيث يدور نقاش بين الراوي وشخصية الرواية وتتوسل الشخصية من الراوي أن يغير الاحداث. اعجبتني قصة بعنوان: (هل تعرفها؟) تم طرحها باسلوب مشوق ونهاية مفاجأة وجميلة وطرحت القصة فكرة كما تدين تدان." .
هذه أول مجموعة قصصية أقرأها للكاتب سلطان العميمي. الكتاب يضم بين دفتيه إحدى وعشرون قصة. القصص بالمجمل ذكية جدًا وممتعة. أحببت على وجه خاص قصة البطيخة تنمو هناك، وقصة خاتم، وقصة حظ.
🔹كائن أزرق، أو … ربما🔹 اسم الكاتب : سلطان العميمي عدد الصفحات : ١١١ دار النشر : الساقي
👇عن الكتاب 👇 الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية يحتوي بداخله علي ٢١ قصة ، والقصص تتنوع مابين القصه القصيره والقصه الأطول من القصيرة بقليل
👇رأيي 👇
هذه هي المرة الأولي التي أقرأ فيها لسلطان العميمي ، من عنوان الكتاب وخلفيه سابقه عن شخصية الكاتب من أحد البرامج كانت توقعاتي عالية جدا لكن للأسف الكتاب لم يوافق توقعاتي في بداية قراءة الكتاب لم أفهم الإهداء أبداً "إلي رسالة علياء الأخيرة" ، أي علياء ؟! وأخبرني جوجل أنها شخصية إحدي رواياته وفي أكثر من قصه داخل المجموعه استعان ببعض شخصيات من كتبه السابقه ولهذا ستصادفك بعض الأشياء التي لن تفهمها إن كانت هذه هي أول مره تقرأ له
بعض القصص أعجبتني لأن خاتمتها كانت غير إعتيادية مثل "البطيخة تنمو هناك" ، "فضول" "الإعتراف وقوفاً"
وقصتين حملا في طياتهما تلميحات مزعجه بالنسبه لي ولعروبتنا ومشاكل مجتمعاتنا أحدهما كانت عن سكان المخيمات والأخري عن اللاجئين عبر البحر
وتوقعت أن القصه التي يحمل الكتاب عنوانها ستكون أفضل قصص المجموعه من حيث الأحداث والحبكة والمفاجأة ، لكن للأسف كانت عادية ذات بعد فلسفي بسيط !
بشكل عام الكتاب جيد ، لكن لا أعتقد أني سأقرأ لنفس الكاتب مرة أخري أو قريباً علي الأقل …
بعدما كانت الرحلة في صناديق البريد من خلال رواية ص.ب 1003 وهواية المراسلة التي تكشف عن قوة جيل الثمانينيات من القرن الماضي، ثم إلى تلك الشخصية المحبوسة التي تسرد معاناتها من كيد كاتبها. تأتي هذه المجموعة القصصية الجديدة تحت عنوان " كائن أزرق أو ربما" تتنوع هذه القصص وسردها من خلال مشروع سياحي على أرض مهجورة، أو في أسطورة بطيخة تنمو في جسد ذلك الرجل الذي يحاول إخفاءها عن نظر والدته وكانت السبب في تكوين دوامة أسئلة على حياته، أو نفاق واضح المعالم بين الواقع والوهم في وسم ، أو في تقرير صحفي للاجئة تصارع الحياة بطريقتها الخاصة أو في سوء حظ حامل تذكرة يانصيب بالإضافة إلى القصص الأخرى. ولا ننسى الكائن الأزرق الذي يتسلل لبعض من القصص ولم تكن رحلتها على هيئة عنوان رئيس وقصة واحدة بداخل المجموعة فحسب. تمتاز هذه القصص ببصمة سلطان العميمي الأدبية ، الغير راحمة للشخصيات التي ما إن تخرج من المخيلة حتى تخضع للعبودية يفعل بها الكاتب ما يشاء. وهذا ما أراه في القصص التي تسرد بكثرة عن شخصيات يتحكم بها كاتبها. الأمر الذي يعيدني إلى روايته الحائزة على جائزة البوكر للقائمة الطويلة "غرفة واحدة لاتكفي".
أحب قراءة المجموعات القصصية كثيراً، و قريبا سأنشر مجموعتي القصصية الأولى بإذن الله، فيما يخص هذه المجموعة، كان إسم سلطان العميمي حافزا كبيرا لي كي أقتنيها بالإضافة إلى انها من اصدارات دار الساقي العريقة. لم تخيب المجموعة أملي، فيها التفاتات ذكية و سرد مشوق، لغة الكاتب بسيطة متخففة خالية من الإغراقات الأسلوبية التي لا تحتملها طبيعة القص الأدبي من هذا النوع. في العادة، أحب تأمل اللغة التي يستخدمها المؤلف/ة في كتاباتهم، لكن سلطان العميمي هنا جعلني أدير رأسي إعجابا بالقفلات الذكية و الغير متوقعة لقصصه و التي و لا شك أضافت لها جمالا و بعداً حكائيا مثيراً. يتضح هذا التلاعب البهيج في قصة "الخروج الأخير" قصة "ممشى"، أتمنى أن أكتب شيئا بروعتها.. مذهلة، خاطفة و مشوقة! قصة "هل تعرفها" بنفسها البوليسي جميلة أيضاً سأسعى لاقتناء كل مؤلفات الكاتب لأصنع لنفسي ورشة كتابة ابداعية راقية يكون هو فيها االمعلم الافتراضي ..
مجموعة قصصية مدهشة تجمع بين الفنتازيا والواقعية. مكتوبة بطريقة سلسة وباسلوب السهل الممتنع. كل قصة من المجموعة تحث على التفكير وتثير اسئلة كثيرة ولا يزول اثرها بسهولة. لفتتني اصغر قصص المجموعة وهي بعنوان: دخول/خروج ❞ تَشَكّلَ. تجمّعَ. سَبحَ. اندفعَ. خرجَ حيواناً. دخلَ. تسابقَ. سبقَ. اخترقَ. استقرَّ. تمضّغَ. تكَوّنَ. خَرَجَ إنساناً. تنفّسَ. بكى. حَبا. خَطا. تعثّرَ. مشى. ركَضَ. كَبرَ. تَكَبَّرَ. استقوى. طَغَى. تَحَيْوَنَ. مَرِضَ. ضَعُفَ. تمسكنَ. شُفِيَ. نَسِيَ. ظَلَمَ. فَسَقَ. هَرِمَ. عَجَز. ماتَ. وبقيت رائحته نتنة إلى ما لا نهاية. ❝
مجموعة قصصية محيّرة، فيها بعض الرمزيات العميقة تقابلها سطورٌ بسيطة جدا.. بعض القصص مفهومة بالنسبة لي، والآخر لا. بعضها يحمل فكرةً والآخر -بالنسبة لي- لا يحمل فكرة تذكر. بعضها لغته جميلة رغم بساطتها والآخر ركيكة.. لكن المجموعة بشكل عام لطيفة وسلسلة، ومناسبة كخيار للقراءة السريعة البسيطة.
يعجبني إخلاص العميمي للقصة القصيرة وبراعته فيها وسط موجة تخلي أصحاب القصة عنها لصالح الرواية قصص "مقعد شاغر" .."صوتان".."كائن أزرق أو ربما".."سامسا" جاءت مكتملة وبديعة، "الممشى" حازت على اعجابي الشديد متوقفة عندها طويلا رغم أني تمنيت نهاية مغايرة لها
مشاعر كثيرة أحسست بها في نهاية كل قصة من هذه القصص الرائعة. ضحكت تارة وتفاجأت تارة أخرى، حزنت تارة وتوقفت عن القراءة لأفكر في القصة تارة. إبداعٌ آخر من ابداعات الأستاذ سلطان.