ظننتُ أني قد توقفت عن الكتابةِ فإذا بدمي لا يخفتُ عن غزل الكلماتِ في مهبّ الذاكرةِ، وفي صيرورةِ عملية بقائي، فهو ينطقُ في داخلي جُملاً لطيفة تشدُّ المتحدثين إلي، وهو يُعلق وجهي في الأماكن فيحرك من يراها لغورٍ يمد راحتيهِ عبر الداخلِ لضياءٍ يُسفر بالخارج