كل هذا الصخب

by رضوى الأسود

صدر عن دار مقام للنشر والتوزيع رواية «كل هذا الصخب» للروائية والشاعرة والكاتبة رضوى الأسود، ويأتى ترتيب هذه الرواية الثالثة بعد روايتها الأولى «حفل المئوية» الصادرة عن بيت الياسمين – مصر، والثانية «تشابُك» الصادرة عن دار الكتاب العربى - لبنان.

تعتمد الكاتبة على لغة شاعرية وأسلوب رشيق وحوار لا يقل أهمية عن السرد، كما تعتمد أسلوب التشويق، فتظل فى حالة لهاث حتى آخر حرف من الرواية، ويحسب لها أنه لا يوجد لها عمل يشبه الآخر، وهذه دلالة على موهبة حقيقية. تحترف صدمات الوعى وتكسير التابوهات تضع الكاتبة يدها على جروحنا الإنسانية العميقة ليحاول تطهيرها وعلاجها.

ربما يكون الأبطال تجسيداً للمثلث التقليدى للرجل والمرأة والعشيقة، لكن القالب والأحداث غير تقليديين بالمرة، وعلى اختلاف روايات رضوى الأسود الجريئة، يظل عمق المضمون وأسئلته الوجودية مطروحة لا تنازل عنها. أسئلة بحجم الكون.. فهل من مجيب؟

128 pages, Paperback

First published January 1, 2015

About the author

رضوى فاضل الأسود، كاتبة و روائية وناقدة مصرية ولدت في مصر بحى الزيتون بالقاهرة , فى 20 يناير 1974, الإبنة الكبرى للناقد و الباحث والسينارست د. فاضل الأسود.

Radwa Fadel El Aswad, an Egyptian writer and novelist, born in Egypt in the Zeitoun neighborhood of Cairo, on January 20, 1974, the eldest daughter of the critic, researcher and scriptwriter "Dr. Fadel El Aswad".

Reviews

[سمر محمد · Rating 1 out of 5]

قصة حب تنشأ على أجواء الثورة، ملل ورتابة ومشاكل حياتهم، أزمات مادية وسياسية، احداث الثورة، قصة حب قديمة، وخيانة متوقعة، انفصال
قصة تقليدية جاءت لتذكر من خلالها أحداث الثورة التي نعرفها جميعًا، لم اجد فيها جديد، ولم تجذبني، احداث متسارعة، تذكر العديد من النقاط التي ربما لو اثارتها بشكل اكبر وأعطتها حقها لاختلفت الرواية، ولكنها اكتفت بذكرها وسط الاحداث وإلقاء ضوء بسيط ورحلت فلم تترك أثر
تعتبر هذه الرواية هي العمل الثاني الذي اقرأه لرضوى الأسود بعد روايتها الأولى "حفل المئوية" والتي كانت أفضل بكثير
وعلى هذا الأساس كانت توقعاتي عالية جدًا في هذه الرواية
لكن تظل حفلة المئوية الأفضل حتى الأن

[Sama ziada · Rating 3 out of 5]

رومانسية الثورة أم الواقع

كثيراً ما ننظر للأشياء بعين الرومانسية والنهايات السعيدة التي تعودنا عليها في الأفلام القديمة
ولكن هل هذه هي الحقيقة؟
الحقيقة لا
وهذا هو ما تحاول أن تقوله الكاتبة رضوى الأسود في هذه الرواية
من خلال قصة زوجين، سامح وغادة، اللذان تعارفا أيام أحداث الثورة، فجرفتهما وقائع الأحداث فحركت بداخلهما الحب الذي آل إلى زواج، مع حلم بمستقبل وردي سواءاً سياسياً أم عاطفياً
لنصطدم مع أولى صفحات الكتاب بأن هذا مالم يحدث
فكيف تصرفوا.

إستهلال الرواية:
جذب إنتباهي فعلياً، والجملة الأولى لخصت موضوع الرواية الأساسي في عدة كلمات.
فنجد أن ما جاء بعده هو تفصيلاً لإيجاز، جاء بعبارة جاذبة للإنتباه

التيمة الأساسية للرواية
هي عن موضوع أن النهايات ليست دائماً كما نتمنى
فأحالت الكاتبة الواقع المرير الذي عاشته البلاد بعد الثورة من التفكك والضياع النهائي لها، على قصة البطلين الأساسيين
فصورت لنا من خلالهما، ما توقعه الشعب، وما آل إليه الحال

مواضيع الرواية:
*ولم تخلو الرواية من تساؤلات وجودية عن الأديان
والموجات التي اتجهت للإلحاد ووجهة نظرها في الدين، في مقابل من يتمسك بدينه.
"وآثار أنتباهي أن هذا الحوار الذي دار بين بطلا العمل قد يكون هو بداية اللبنة الأساسية لكتابها " أديان وطوائف مغلوطة"
في ثنائية متضادة كانت من أقوى مواضيع الرواية
* بجانب الثورة وما حدث بعدها
* كيف يفقد الزوجان الحب.
*الفوارق الإجتماعية والمادية وأثرها على الحياة الزوجية
* هل معاداة الأهل من أجل الحب قرار سليم
*التعنت ضد الصحفيين في هذه الفترة
كل هذا في قالب سردي وحواري بسيط ولغة سلسة وسهلة

شخصيات الرواية:
بطلا العمل غادة وسامح
مما أعجبني عدم التحيز التاااام لذي انتهجته الكاتبة في تناولهما
فأنت لا تتعاطف مع أي منهما، بل تنظر لهما كشخصين لكلا منهما مميزاته وعيوبه
فليس هناك جاني ومجني عليه
ولا تكره أحداً على حساب الآخر.


الرواية لطيفة قصيرة "نوفيلا"
تستطيع أن تنهيها في جلسة واحدة