– روايةُ إثارة وتشويق تدور أحداثها خلال ١٢ ساعة حرجة من حياة رجل هارب.. – مرضُ غريب يتسبب في إصابة أفراد عائلته بالجنون فور أن يتمّوا الأربعين من عمرهم! – هُنا الساعات تمضي بسرعة البَرق. – ستكتشف أن الشكّ أصعب من الجنون في أحيانٍ كثيرة!
في هذه الرواية: لا يتبقى من الزمن سوى ١٢ ساعة فقط لينفّذ ”زين الدين الحُسيني“ خطّته، لكن ثمّة سرّ قديم يعلن عن نفسه في وقت غير مناسب.. يمضي الوقت بسرعة رهيبة، وأسرار جديدة تتكشَّف وتُلقي بنفسها في طريقه، واحتمالات كثيرة تَظهَر لتُزيد من حيرته، وتُصعّب عليه مُهِمَّته. ولكن ماذا لو أراد زين الدين أن يتحدّى الزمن؟ أو يُغيّر القدَر؟!
اسم الكاتبة : Noha ElshaZly اسم العمل : لعبة الزمن دار النشر : دار دَوِّن للنشر والتوزيع Dawen Publishers تصميم الغلاف: كريم آدم عدد الصفحات : 206 التقيم :5/5
🕯️نبذة مختصرة عن العمل:
⏳روايةُ إثارة وتشويق تدور أحداثها خلال ١٢ ساعة حرجة من حياة رجل هارب..
⏳ مرضُ غريب يتسبب في إصابة أفراد عائلته بالجنون فور أن يتمّوا الأربعين من عمرهم! – هُنا الساعات تمضي بسرعة البَرق. – ستكتشف أن الشكّ أصعب من الجنون في أحيانٍ كثيرة!
⏳في هذه الرواية:
لا يتبقى من الزمن سوى ١٢ ساعة فقط لينفّذ ”زين الدين الحُسيني“ خطّته، لكن ثمّة سرّ قديم يعلن عن نفسه في وقت غير مناسب.. يمضي الوقت بسرعة رهيبة، وأسرار جديدة تتكشَّف وتُلقي بنفسها في طريقه، واحتمالات كثيرة تَظهَر لتُزيد من حيرته، وتُصعّب عليه مُهِمَّته. ولكن ماذا لو أراد زين الدين أن يتحدّى الزمن؟ أو يُغيّر القدَر؟!
🕯️الإقتباسات :
⏰﴿لا وقت لاختيار أي شىء ... ومن يهمه شكلي من الأساس ؟ خصوصًا هذه الليلة .. فليتذكروني بهذا الشكل ﴾
⏰﴿أحببت هذا الشعور ... الشعور بالتقدير والاحترام . وغير ذلك الونس ، الونس... الونس ايها المشرف ﴾
⏰﴿هل يذكر الجميع تفاصيل دقيقة كهذه عن طفولتهم ؟ أم أن ما مررت به قاسٍ لدرجة أن يظلّ محفورًا في ذاكرتي ، ولا يمكن للزمن أن يمحوه؟ ليتني أفقد ذاكرتي بكل ما فيها من خرابٍ! ﴾
⏰﴿الناس ينسون كل الخير الذي تفعله ، ولكنهم أبدًا لا ينسون ولأنك وخطاياك .. لا ينسون أبدًا ﴾
⏰﴿الحياة ليست سوي ساعات قليلة نعيشها في أسي ونمضي ..﴾
🕯️التقيم :
⏰﴿لم يتبقي من الزمن سوي اثنتي عشر ساعة ! ﴾
⏳تدور هذه الرواية الفلسفية. حول زين الذي يرث عن عائلته مرض وراثي يصيب الفرد بعد عمر الاربعين
⏰﴿كم عمر أبي الان ؟ أربعون ! هل أسألهم متي جنَّ جدي ؟ أو عمتي حليمة ؟ لا ... ستصرخ أمي في وجهي ، وتحرمني من أهالي ... إذا الخطر يبدأ عندما أتم الأربعين ؟ لكن ليس من الضروري أن أجن في الأربعين بالظبط ﴾
⏳يتبقي له اثنتي عشر ساعة ، فيحاول أن يسابق الزمن أن يعيش ما تبقي له قبل إصابته بهذا المرض ورحيله كما يريد .
⏰﴿الوقت يمضي دون توقُّف ، بلا رحمة ، عقارب الساعة تابي أن تترفق بما تبقَّي لزين من عقل في هذه الحياة .﴾
🕯️راي الشخصي:
💡الفكرة :
⏳فكرة التي تدور حولها الرواية جديدة ومختلفة وهي مسابقة الزمن فهل نستطيع حقًا أن مسابقة الزمن ونحقق كل ما نخطط له أم للقدر راي آخر .
💡الحبكة ⏳لم تكن مملة علي الإطلاق ، فقد استطاعت. أن توضح معاناة الشخصيات والصراع الداخلي لهم.
💡السرد والحوار :
⏳استخدمت الكاتبة اللغة الفصحى التي أعطت العمل مذاق خاص سواء في السرد والحوار ، والرواية تُعد من الروايات السردية في تدور من خلال وصف الحالة النفسية التي تمر بها الشخصيات
💡المكان :
⏳اعتقد اختيار المكان موفق جدًا فالرواية تدور أحداثها في مدينة الإسكندرية . وربط البحر بزين كان موفق جدًا ، فهو يشبه الحالة المزاجية المتقلبة لبطل العمل .
💡الشخصيات :
رسمت ببراعة فقد استطاعت نهي أن تجعلني أغوص داخل اعماق الشخصية فقد استطاعت رسم الضحكات علي وجهي في حالة الفرح والحزن والاسي في حالة الشجن .
الرواية تستحق 🌟🌟🌟🌟🌟 وأكثر وهذا العمل الاول لي مع المبدعة نهي الشاذلي ولكني لن يكون الأخير وسأقتني قريبًا باقي أعمالها #لعبة_الزمن #نهي_الشاذلي #مراجعة_رِيْهام_منسي #فنجان_قهوه_وكتاب #معرض_القاهرة_للكتاب_2022
زين الدين الحسيني.. شاب يقف على عتبة عامه الأربعين! يعاني من لعنة طالت أجيال أسرته؛ مرض مزمن يذهب بعقولهم عند بلوغهم سن الأربعين. بطل مأزوم لغياب الأب وحنقه على امه، ناقم على حياته وغاضب من القدر الذي ألقى ببذرته في تربة هذه العائلة المعطوبة! يرغب في الخلاص من عذابه فيقرر الانتحار حتى تحدث له نقطة تحول تغير من مسار حياته! إلى هذا الحد وهذه القراءة قد تبدو القصة عادية، مألوفة أو مكررة! لكن الكاتبة نجحت في إدخالنا في صلب حكايتها منذ الصفحات الاولى؛ الأسلوب الوصفي الذي استخدمته كان متميزًا ربما كان افضل ما يحضرني الآن هو مقولة مكسيم جوركي الشهيرة: "لا تخبرني أن السماء تمطر بل اجعلني أشعر بالبلل". الشخصيات كانت جيدة من حيث البناء والتطور، لكن تفردت شخصيتا زين ولولا فكانتا الأفضل. الحوار جاء مميزًا، ملائمًا لشخوص النص، ومناسبًا لهذا النوع من الروايات. الرواية في المجمل ممتعة 👏
انها المرة الاولى التي اقرأ لنهى الشاذلي ولكن شدني الملخص للكتاب الرواية كانت تتكلم عن ١٢ ساعة فيصلية في حياة البطل "زين" ولذلك كان زين هو تقريبا الشخصية الرئيسية الوحيدة في الرواية وكانت شخصيته مرسومة بشكل جيد ولكن بقية الشخصيات كانت فرعية ولذلك لم تكن عميقة بالشكل المطلوب والكاتبة لم تعط بقية الشخصيات حقهم في التقديم كثيرا الحبكة مقبولة وبها بعض النواقص ولكنها لم تضايقني كثيرا رغم توقع النهاية من المنتصف تقريبا
اللغة: سرد وحوار بالعربية الفصحى وللاسف انا دائما اجد مشكلة في الحوار باللغة العربية الفصحى لانه ابعد ما يكون عن الواقع الذي نعيش فيه ولذلك اجد صعوبة في العيش داخل القصة وهم يتكلمون باللغة العربية الفصحى
طريقة السرد كانت جيدة جدا وكانت التنقل بين الحاضر والماضي من اكثر الاشياء التي اجدها جيدة في الرواية حيث حاولت الكاتبة ان تخرج من الجزء الرئيسي في الرواية ونجحت في ذلك بشدة
اعجبني في الرواية الرجوع للماضي وعمل خط زمني جديد في اوقات جيدة لم يكن هناك اشياء استفزتني في هذه الرواية على وجه الخصوص ممكن التكلم بالعربية الفصحى
لن تكون التجربة الاخيرة مع الكاتبة نهى الشاذلي واريد ان اقرأ لها رواية اخرى وارى طريقة سردها في رواية اخرى
واخيرا الرواية اعطتني درس جيد جدا في ان ليس كل شئ نراه نفهمه واننا مهما حاولنا لن نفهم ما يدور فيمن حولنا
كونها أول ما قرأت للكاتبة الشابة ولا اكذب أنى استمتعت واندهشت بالأسلوب وبالثراء اللغوي الذي يعبر عن قوة قلم صاحبته ولكن تزول الدهشة عندما تعرف ان بالرغم من صغر سن الكاتبة الا انها تعمل كمحررة أدبية فتدرك ان الكتابة لديها حرفه وليست هواية. الرواية بالرغم من صغر حجم مسرحها فتتميز بعدد قليل من الابطال والأماكن بها ولكنها تأخذنا لكثير من المشاعر والاحداث النفسية المختلطة والعميقة وتجد نفسك قد انخرطت نفسيا وعاطفيا مع الابطال بشكل يصعب عليك ان تترك الرواية الا بعد ان تنتهي منها. الى جانب الوصف الدقيق للبحر ومكنون البطل ومحيط المشهد بشكل ملون جميل يصلح لعمل مشهد سينمائي بكل سهولة.
اول تجربة ليا اني اقرا رواية ل نهي و مخيبتش املي من اي ناحية سواء من ناحية الكتابة و سرد الاحداث او من ابطال الرواية حتي في طريقة الكوميدية الخفيفة الفي الرواية باللغة العاميه كانت جميلة جدا من احد امتع الروايات القراتها رغم قصرها ❤
الفكره الي في ظهر الروايه مشوقه جدا بس خلال سرد الاحداث حسيتها شبه افلام بشوفها يعني معيشتش مع البطل بسبب ان كل خطوه سهل تخمين الخطوه الي بعدها فحسيت انها مجموعه من لقطات الافلام
تبتدأ احداث القصة بزين.. شاب بيصحى في ليلة عيد ميلاده الاربعين مصاب بربكة وتوتر شديد.. واحنا مش فاهمين ليه! حتى طريقة تعامله مع امه غريبة.. فيها عدم الاهتمام والجفاف، وكل الي هو عايزه انه ينجز مهامه قبل ١٢ ساعة ! ومن هنا بنبدأ نشوف خط سير احداث.. يتخلله فلاش باكات من ماضي زين.. ونفهم قصة عائلته وامه والباشا ولولا.. وغيرهم من الشخصيات!
⚠️ يصلح العمل لمن هم 16+ ⚠️
الرواية دي حلوة.. فعلا، لكن هي وعدت بشيء في ضهر الغلاف وشبه خلفت بيه! ومع ذلك حلوة
طريقة الحكي وسرد الاحداث جميلة وفيها بصمة واضحة من الكاتبة، حبيت جدا اسلوب المونولوجات النفسية الي بتحصل مع البطل، وحبيت طريقة عرض مشاهد من الماضي لربط احداث الحاضر وفهمها.. اللغة كانت جيدة جدا، وسلسة وكذلك الحوار كان بالفصحى.. وللاسف كان زايد عن حده ومحتاج يقل او يتحول (بعض أجزاءه) لمشاهد سردية...
شخصيات العمل يعتبره كتير.. مش اوي، هو زين البطل دا أساسي وامه، لان كان ليها بناء تاريخي ممتاز و داخل في صلب الحبكة.. لكن الباشا وإبراهيم والعمة.. كلهم مهمين في خط سير الأحداث لكن مخدوش بناء كافي زي الأم استثنيت منهم لولا (دا اسم شخصية) لأن تم بناء شخصيتها كويس لكنها مشابه للأم بنسبة كبيرة اووي وطبعا البطل زين بناءه ودوافعه كانت ممتازة♥️
الشيء الي ذكرت ان الرواية وعدت بيه وخلفت هو كمية الإثارة والتشويق الي كانت ف الضهر.. العمل بكل تأكيد في درجات كويسة جداا من التشويق لكن كملة الضهر رفعت سقف التوقعات شويتين.. والاحداث كانت ابطئ من المتوقع.. فهم وحش الملل في بعض الأجزاء.. ودا فعلا بسبب كلمة الضهر، لكن احداث العمل ممتعة وحقيقي جميلة..
حبيت خط الرومانسية ♥️
ونيجي للنهاية.. انا عن نفسي كل الامور والخبايا وضحت لي في نقطة معينة.. بعدها عرفت العمل هيخلص علي ايه وحصل الي توقعته ومعرفش هل الكاتبة تقصد دا ولا لا، لأن الموضوع سهل اوي! مش عارف...!! لكن النهاية بشكل مجمل لا جميلة وفيها عبرة عن الآمل.. وكمان تعتبر شبه مفتوحة او غير مقفولة بشكل كامل، بحيث القارئ يفكر ايه الي ممكن يحصل
رواية لذيذة وفيها جرعة تشويق عالية بس حاول متقراش كلمة الضهر 😅
(وأما الرب فأعد حوتا عظيما ليبتلع يونان ) سفر يونان تستهل الكاتبه نهي الشاذلي روايتها بذلك الأقتباس من الإنجيل . رواية وعدت قارئها من الأسطر القليلة الموجوده علي غلافها انها رواية إثارة وتشويق ؟؟ وكيف لا - مرض غريب يصيب عائلة الحسيني عند إتمامهم سن الأربعين - الساعات تمضي بسرعة البرق ولم يتبق لزين الدين الحسيني سوي ١٢ ساعة لتنفيذ خطته ولكن سر قديم يكشف عن نفسه فيضطر بطلنا لتحدي الزمن او القدر . تحمست اليس كذلك ؟ حسنا لا تتحمس فمن صفحات الرواية الاولي والكاتبه لا تعرف ماذا تقول ماذا تريد لاشئ واضح . بمرور الصفحات تتوضح الحبكه قليلا لنتبين انها ليست رواية اثاره وتشويق كما وعدتنا الكاتبه بل رواية اجتماعية متوسطة المستوي في افضل الأحوال حولت فيها فكرة واعدة كالمرض الذي يصيب عائلة الحسيني عند الأربعين وانتحارهم بعد ذلك لمجرد سطر جذاب لا اكثر علي غلاف الرواية وصلت للصفحة ١٢٥ ولا اعرف ما مخزي تلك الرواية ما الفكره المراد توصيلها واخذت قرارا بعدم اكمالها ولكني لا احب ان اترك رواية دون اكمالها فتحاملت علي نفسي واكملتها - ليتني ما فعلت - المهم في الثلث الخير من الرواية حاولت الكاتبة جذبي بأكثر من إلتوأءه في مجري الأحداث لكنني توقعت اغلبها للأسف . الشخصيات واسلوب الكاتبة شخصيات ك زين و لولا تم بنائهم بحرفية علي انا امنح الكاتبة ذلك لكن باقي الشخصيات كحياة و مدير زين والباشا والأب لم اتعلق بهم اطلاقا بالتحديد شخصية حياة اسلوب الكاتبة بسيط وسلس لا يوجد استعرض لمفردات لغوية او تشبيهات عميقة لا داعي منها لغة سهله وبسيطه ❤ رواية تستحق ٢ ونص من ٥ درجة للغلاف من المتميز كريم ادم ودرجة لإسلوب الكاتبة ونصف لكل اقتباس في بداية الفصول الكاتبة واعده واتمني ان تهتم بالأحداث من صفحات الرواية الأولي والا تترك الاحداث المهمه تبدأ في الثلث الأخير فقط
ليس هناك حقيقة ثابتة في رواية لُعبة الزمن، بل أن الزمن نفسه يتحول إلى ❞ أكذوبة❝. تنطوي هذه الرواية على أفكار عميقة فيما يخص الدوافع الإنسانية والجوانب النفسية التي تسهم بشكل فاعل في تحريك الشخصيات ودفعها نحو أقدار مبهمة. لقد استطاعت نُهى الشاذلي في سردٍ سلس ومثير تصوير الحالة الجوانية المضطربة لرجُلٍ هارب إلى نهايةٍ مُحتملة، هارب مِما يُسمى بـ ❞ الزمن❝. تقول نهى الشاذلي في روايتها:
❞ … وكأن الفرصة الوحيدة تضيع بمرور الوقت، والروح التي آمنت بالأبدية تُزهق، والطائرات التي توصل الركاب إلى فرص محتملة جديدة تفوت، والجمال يذبل مع مرور الزمن، وتذبل الأرواح أيضًا وتفقد شغفها، ويضعف القلب.. يضعف حتى يتوقف تمامًا عن الدق. هذه هي لعبة الزمن الصارمة❝.
الفكرة المكتوبة علي الغلاف الخلفي يبدو لطيف ويشد الانتباه ولكن الحقيقة أن الرواية مخيبة ل الآمال بصورة كبيرة القصة بسيطة قناعة ل شخص أن عند بلوغه ل سن الاربعين سيورث مرض نفسي وبالتالي أن ينهي حياته قبل أن يحدث هذا ويدخل في مغامرة خلال هذا اليوم مرة أخري العنوان ده يبدو لطيف جدا ولكن لا.. كل حاجة فيها مشكلة البناء الدرامي غير متماسك الشخصيات ودوافعها وبناءها غير مفهوم الحبكة الرئيسية والحبكات الفرعية ضعيف للغاية هناك تشتت واضح في عدة أتجاهات ومحاولات الي لي اذرع المنطق من أجل حكم ومواعظ
ثاني رواية أقرأها للمبدعة نهى الشاذلي، الرواية قدرت تثير فضولي من أول صفحة، حقيقي الأسلوب والسرد مميزين جدًا، وكذلك الجانب الفلسفي والبعد النفسي دايمًا بيثيروا إعجابي في أعمال الكاتبة خاصة أنها تكتب عنها بصدقٍ وعلم.
This entire review has been hidden because of spoilers.
رواية رائعة أنهيتها في يوم واحد. سأشتاق للأبطال وبالذات لولا وزين فلسفة الموت والحياة في هذه الرواية حقيقية جدا والمشاعر بين زين وكل من يقابلهم صادقة وتصل للقلب وفي نفس الوقت الأحداث شيقة جدا وسريعة
فلنقل بموضوعية شديدة الصراحة: إنَّ أفضل الأعمال الخالدة هي تلك التي تتجرد من مشاعر الكاتب، أو أحاسيس الكاتبة، لكي تظل مشاعر أبطالها تغلي وتبترد بغليان الصراع حتى النهاية المفتوحة، أو غير ذلك. كأنّما ذاك الكاتب، أو تلك الروائية يَنْسخان الأطلال بالبكاء، والتعاطف بالشمولية، والعواطف بالإيجاز، والتتابع بالمجاز، ليصبح العمل في كل جزء معبرًا عمّا يليه من تضاد مطابق للشر المتحول إلى خير، وللخير الذي يحاول أن يتجرد من شروره! والحلقات المتصلة مرتفعة ومنخفضة في السرد الموصوف، والوصف السردي، وأجزاء الحوار التي تتخلل كلّ فقرة منهما بعد إشباعها لإكمال مسيرة العمل، وسيطرة عناصر التشويق والصدق والحبكة وخيط الحكاية وموضوع الزمكان لا ينفصلون عن بعضهم البعض، سواء في جذب القارئ النهم من أول سطر للرواية حتى اللقاء بنهاية تجريد العمل الأدبي من صانعه. وكان ما بين ظلّ قوسين، أو أدنى من قاب روح القوسين لتلك المقدمة هي (لعبة الزمن). المخيلة سينمائية، النص أشبه بالسيناريو لولا أن احتفظت الكاتبة بأسلوب الشذرات الأدبية من أشعار ونثريات قبل استهلال كل ساعة من الساعات، كما نوّهت على الجمل التوراتية من العهد القديم. الأسلوب الروائي هو الرواي العليم. الأسلوب الجمالي أقرب لدراما المسلسلات. البطل زين الدين الحسيني الذي أصيب بوراثة مرض المالخوليا السوداء. وكيف سينتهي به الحال. بعد اضطراب وقلق وصراع مع عمره الأربعيني وآخر ما تبقى له منه توديع الحياة والموت معًا. افتتاح الرواية مشهد سينما أدبي فني يجمع الحياة في سبيلها، وإغلاق الساعة بالموت. فأقبلت البداية (" انغرست قدما زين الحسيني في رمال شاطئ الشاطبي.")، وختام الساعة (" لم يعد يخشى الموت. ")؛ لأنَّ القدم انغرست في شاطى الحياة لم تعد تخشى الموت. هذه من أكثر الساعات المتوافقة في ترسيم الشخصيات وجذب القارئ.