ماريا فاوسيه (1955) صحفية وكاتبة هولندية. بحثت في سيرة الرائدة النسوية الهولندية يوكه سميت وكتبت كتابا عن حياتها بعنوان: يوكه سيمت، سيرة نسوية (2019). وصدر لها نص بعنوان مختصر دوبوفوار (2019) راجعت فيه كتاب الجنس الآخر للفيلسوفة والكاتبة الفرنسية سيمون د دوبوفوار ضمن سلسلة تعنى بتقديم مختضرات للأعمال العالمية العملاقة. وقد ترجمته رحاب منى شاكر عن اللغة الهولندية، وأطلقت عليه بنسخته العربية عنوان: هكذا تكلمت سيمون دوبوفوار
يجذبنا جمال الغلاف الذي أبدعه زبير فارس الصورة الأنيقة التي تبدو كزهرة في وهج شمسي كتاب صديق تسطيع أن تصحبه معك في كافيه يمنحك ذاك الشعور بالتماهي مع أناس لهم حضور شغل القرن العشرين ومازال الشانزليزيه في العواصم كلها والثقافة الفرنسية قوة ناعمة بالفعل لا تقاوم تقيم معها حوارا وتشرب القهوة وتعترض وترفض وتقول سنواصل الحديث وتبحث عن صديق يقرأ معك وتناقشه ويقول لك صديقك لسنا في باريس ولا في أوروبا ولا في القرن العشرين لنعيش في ذاك الصخب الرائع ونحلل الظواهر بعلمية تصل العلوم الطبيعية بالإنسانيات وتقرأ الحاضر بوصفه ظل التاريخ وتستخلص من قناع التقدم بدائية موحشة متوغلة في اللاوعي لكنها ذكية جدا لتخرج منه بأطوار متجددة لتكرس مصالح الأقوياء يقول صديقك ليست قضية المرأة فقط إنما الإنسانية الحصار الذي تقبع فيه البشرية خلف التصنيفات التي يحتمي بها الفائزون القمع يا صديقي نتلقاه في التعليم والعمل في خطابات برامج الليل التي ترعاها إعلانات الرأسمالية التي أصبحت توجه الأدب وتروّض الفكر بالجوائز وهي إعلانات مسيطرة وأطر متحكمة يقول صديقك إلى أين وصلت الإنسانية بعد كل محاولات التحرر الروحي والعقلي التي اتخذت العلم منطلقا للفهم فتحول معها إلى أسطورة جديدة وقعت بين يدي عديمي المواهب من التكنوقراط فصاغوا منظومات قاهرة للإبداع والجمال ويقول صديق آخر كان يستمع إليكما طريف أن اسم سيمون نفسه يقصد به الرجل والمرأة إن الإنسانية أكثر رحابة من العنصرية أيا كانت أشكالها وتقول لهما جميل أن نتحدث عن مشروع قرن مضى وتطوّر من النسوية إلى الجندرية ومازال يطرح ظاهرة السعي إلى الحرية أيا كانت الدوائر المغلقة التي ننطلق منها لأن الدوائر متشابكة فتلتقي الأفكار مهما بدت الحلقات مغلقة فلنخرج من الدوائر التي وجهت مسار أفكارنا ونسعى نحو خلق مناخ نقدي لا يقع في أسر منتج فكري جاهز ولا يترك جيولوجيا الوعي البشري على قارعة الطريق فالحوار يمتد والجمال أفق بلا حدود ولكننا نلجأ إلى الأنساق المسيطرة على الوعي مثلما اختارت المترجمة نسقا نيتشويا ليكون عنوانا لمختصر سيمون دوبوفوار
الكتاب جيد ومناسب جدا لمن يرغب في التعرف على شخصية دوبوفوار بشكل عام وبعدها يقرر إن كان يرغب بقراءة أعمالها أم لا. الترجمة أيضا جيدة. كتاب من القطع الصغير (ربما يمكن أن نصفه بكتاب الجيب).
الكتاب ملخص لأفكار سيومون في حاجات منطقية وحاجات حسيت إن فيها شوية تطرف لكن في المجمل الكتاب مفيد لأى حد حابب يقرأ عن أفكار الثورة النسوية
بيتكلم عن الأنوثة عبر التاريخ و عن الأساطير عن المرأة بتتكلم عن الفكر الكنيسي عن المرأة إلى جانب فكرة المجتمع الأروبي في القرن ال20
من الحاجات الى إنتقدتها الكاتبة هى حصر المرأة في دور محدد ليها وظلم المجتمع تجاه المرأة بشكل عام من حيث المسؤولية والراتب والتوقعات الجمالية الى بيفرضها المجتمع وحاجات كتير بشوفها لسة موجودة في مجتمعنا الحالى.
ملخص لأهم أفكار كتاب سيمون دوبوفوار الأشهر "الجنس الآخر"، مدخل مناسب لمن يريد التعرف على الخطوط العريضة للكتاب الذي وصف بكتاب النسوية المقدس.. الترجمة جيدة جدًا...
خلصت كتاب هكذا تكلمت سيمون دي بوفوار.. كتاب صغير، وخفيف، ومايخدش في ايدك حاجة. يمر سريعًا على لمحات مهمة من حياة سيمون، وعلاقتها بسارتر، وأصدقاءها، وأيضًا ينقاش كتاب من أهم أعمالها: الجنس الآخر.. وهو كتاب نسوي حتى النخاع زي ما بيقولوه، بدا بالصدفة، وانتهى ب٩٠٠ صفحة.. وأعتقد إني فاهم كويس، ومقدر النبرة الحادة في لهجة الخطاب النسوي، حتى لو لا أستسيغه في أحيان كتيرة، لكني أفهمه، وأفهم، وأبرر أي نبرة سخط، أو غضب، أو حدة لأي خطاب لفئة تعرضت لعنصرية ما، وكبت، واضطهاد من قبل فئة أخرى.. فأي عنصرية، لن تولد سوى عنصرية مضادة، لكن على العنصرية المضادة تلك أن تكتفي باسترجاع حقوقها، واستعادة مكانها الحقيقي، ومركزها الذي تنشد، وليس غير ذلك، وإلا هنكون بنلف في دايرة مفرغة.. وهتكون، بطبيعة الحال، بتناقض نفسها.. والجدير بالذكر أيضًا، عنوان الكتاب المستوحى من آخر لفريدريك نيتشه.. أراء نيتشه في المرأة كفيلسوف كان فيها حدة، وبعض العنصرية تجاه المرأة، والخب، وعرض فلسفته كان موجه بشكل أساسي إلى الرجل، وكيفية تخطي العقبة العاطفية، وفهم المرأة ككائن "المتلون" لاعتناق، وبلوغ فلسفته.. إلا لو كان المقصود من استخدام نفس العنوان تأسيس ند نسوي، لكتاب نيتشه المنحاز إلى الرجل، والمائل إلى الذكورية..
ماريا فاوسيه (1955) صحفية وكاتبة هولندية. بحثت في سيرة الرائدة النِسوية الهولندية يوكه سميت وكتبت كتابًا عن حياتها بعنوان: يوكه سميت، سيرة نِسوية (2008)، كما روت عن تجربتها النِسوية الشخصية في: صناديق كتب قديمة، قراءات نِسوية (2019). وصدر لها نصّ بعنوان مختصر دوبوفوار (2019) راجعَت فيه كتاب الجنس الآخر للفيلسوفة والكاتبة الفرنسية سيمون دوبوفوار ضمن سلسلة تُعنى بتقديم مختصرات للأعمال العالمية العملاقة. وقد ترجمته رحاب منى شاكر عن اللغة الهولندية، وأطلقت عليه بنسخته العربية عنوان هكذا تكلمت سيمون دوبوفوار.
لا تُغني الترجمة التي بين أيدينا عن قراءة الجنس الآخر كاملًا، لأنها تفتقد لتلك التفاصيل الوافية والدقيقة والممتعة التي خطتها سيمون دوبوفوار حول علاقة الجنسين ببعضهما من منظور الفلسفة الوجودية. ولكن يمكن اعتبار هذا النص مراجعة طويلة لكتاب ضخم، غرضها التذكير بأحد أهم الأدبيات النسوية العالمية التي كُتِبت في القرن العشرين. وأُحيلُ المهتمات والمهتمين إلى الترجمة العربية الكاملة للنص الفرنسي التي قدمتها سحر سعيد، والصادرة عن دار الرحبة في عام 2015. مع العلم أنه تمت الاستفادة من تلك الترجمة بقدرٍ محدود من أجل توحيد المصطلحات قدر المستطاع.
this was such a pleasant and necessary read. the book is essentially a summary and an intro to Simone de Beauvoir's "the second sex", the Bible of modern feminist theory. the book was written in an excellent way I felt like I got lost in the act of reading to the point where I wasn't aware of it and it felt like the ideas were flowing from the pages into my brain. the book made me even more excited to read "the second sex".
لم أقرأ أيًا من كتب سيمون دوبوفوار من قبل مع الأسف، إلا أنني أنوي قراءتهم في القريب العاجل بسبب هذا الكتاب، كُتيب إن صح القول. يتناول هذا الكُتيب أهم الأفكار التي طرحتها سيمون دوبوفوار في كتابها الشهير، الجنس الآخر، حتى يتشجع أولئك الذين يودون قراءة كتابها لكنهم يماطلون بسبب ضخامة حجم الكتاب.