الكتاب عبارة عن جزءين .. كل جزء عبارة عن قصة قصيرة و مجموعة من المقالات
الجزء الأول : مكتوب في عصر مبارك يحتوي على قصة "جمهورية عساكر" .. القصة هزلية عن مواطن فكر في أن يصبح رئيسا لمصر.. استمتعت بالكوميديا السوداء في القصة.. حياة المصريين شديدة البؤس.. كيف أصبحت المعيشة نوعا من الموت .. و لكن مع ذلك لا يزال المصريون يقاومون اليأس.. أما مجموعة المقالات فهى كعادة الأدبيات المصرية في الألفية الجديدة .. حديث عن فساد الحكومة في مصر
الجزء الثاني : مكتوب في عصر ما بعد مبارك يحتوي على قصة "ثورة الكبش" .. قصة سياسية عن أحداث ما بعد ثورة يناير.. القصة مباشرة و لم اجد فيها أي شئ جديد .. مجرد حديث عن الثورة المسروقة و الايدي الخفية التي تحاول أن تدمر الثورة.. و نفس الأفكار أيضا في الجزء الخاص بالمقالات.. حديث عما حدث بعد الثورة و كيف حاولت التيارات الإسلامية و القيادات العسكرية ركوب الثورة و سرقتها من الشعب المصري..
في المجمل استمتعت للغاية بقصة جمهورية عساكر.. و الباقي كان سد خانة و ملئ فراغ للكتاب.
الكِتاب مُقسَّم إلى أربعة أجزاء قصَّتين ومجموعة من المقالات بعد كُل واحدة.
* القصَّة الأولى وهي " جمهوريِّة عساكر " وهي ما كُتِبَت قبل الثورة. أرى إن " وحيد حامد " أبدع في هذه القِصَّة وإختيار الاسم لها، حيث أنَّها تتحدَّث عن مواطن مصري خَرَج وكُل هدفه أن يحكُم مِصر فيتم القبض عليه وتبدأ عمليات البحث عن أصل هذا الرَجُل وما إذا كانت قواه العقليَّة سليمة أم لا. ثم ينتقل بعد ذلك لوصف حياة العشوائيَّات في عزبة خير الله مقر إقامة " حسين عساكر " وكيف تتم المُتاجرَة بأوضاع الفُقراء. وأكثر ما أعجبني في ذلك الجُزء إظهاره لشخصيَّة " حسين " أنُّه بالرغم من فقره، ومستواه الاجتماعي إلَّا انَّه مُهتم بالقراءة ويسعى إلى هدف حق لأي مواطن أن ينظُر إليه. وينتقل مرَّة أُخرى للقسم مُصوِّرًا كيف يتم التحالف بين المُتسوِّلين وبين الشُرطَة وكُل شئ يتم بحساب. وأحسن اختيار النهاية حيث يتم أخذ الجميع في الزنزانة بدون وجه حق دو أن يدروا إلى أين هم ذاهبون.
ومجموعة المقالات التي تلي الجُزء الأوَّل يتحدَّث فيها عن: 1) القمح بين الماضي والحاضَر وتحوُّل الآراضي الزراعيةإلى أراضي يُقام عليها المنازل، وكيف أُهمِلت زراعة القمح في مثقابل استيراد القمح الروسي والاوكراني والامريكي الذي لا يُقارن بالمصري. 2) الرجُل الذي ساعده دون أن يعرفه ودون أن ينتظر منُّه المُقابل، وهنا يريد أن يُصوِّر كي كان حال النَّاس من مروءة وشهامة. 3) عن الحكومات القويَّة وتلك الواهنة وصِفات كل منهما. 4) الغزالة والكلب، وتلك أفضل المقالات في ذلك الجُزء 5) كُل حاكِم ولُه طريقته، وهنا يتحدَّث عن الحاكم العادِل والظالِم ويتساءل في النهاية ماذا سيخسر الحُكَّام إذا حكموا شعوبهم بالعدل. 6) القاهرة وحِمار الوالي: وهذه المقالة ثاني أفضل المقالا في ذلك الجُزء حيث يُوضِّح فيها كيف تقوم الحكومة بإعطاء مُسكِّن وقتي للمواطنين فيما يتنظرونه من تحقَّق خطط الحكومة. 7) لماذا التمسُّك بالفاشلين.
* القصَّة الثانية " ثورة الكبش " كُتِبَت بعد الثورة. ويتحدَّث فيها عن قيام الثورة والذين اشتركوا فيها من أوَّل يوم ومَن انضم اليها فيما بعد، ومُحاولات النظام في اقناع المواطنين بأنُّه بالفعل يسقُط وتم القبض على بعض من الوزراء وذلك في النهاية ترضيَّة للمواطنين الغاضبين، وموقفه من حُكم المجلس العسكري وأنَُّه كان يعلم إنَّها شهور ويذهب وينتقل الحُكم إلى رئيس مَدَني. ويوضِّح حالة الانقسام التي حَدَثت بين أنصار الثورة، والأشخاص الذين يصعدون على السلم ويتصدَّرون المشهد، والحكومة الضعيفة وتحوُّل الميدان من مكان يضم كُل الفئات إلى مقر يضم جماعة الاخوان. ثم يتوقَّع مستقبل الدولة ومن سيحكمها في نِقاش بين توفيق واستاذه وأنَّها إما ستذهب للعسكر أو للإخوان ولن تذهب إلى الإخوان إلا بعد مباركة العسكر لهذا الحُكم وفي النهاية يوضِّح كيف يصعد الأشخاص لسرقة الثورة لحسابهم.
* ومجموعة المقالات التي تلي القصَّة الثنية يتحدَّث فيها عن الص راع بين الحثكم العسكري وحُكم الاخوان.
ولكن بصفة عامَّة كان اسلوب الكاتب في القصَّة الاولى أفضل من القصَّة الثانية، وأعجبني قيامه بكتابة كُل قصَّة وخلفها مجموعة من المقالات التي ترتبط بها.
قصة جمهورية ال عساكر و أتهامه بالجنون لمجرد تفكيره فى الترشح للرئاسة و محاولات اثبات التهمة عليه بشتى الطرق لمجرد أعلانه نيته للترشح قبل الثورة
و بعدها قصة ثورة الكبش و توفيق الكبش ال دفع حياته لرغبته فى تعديل مسار الثورة تبينلك اد ايه وحيد حامد ملتصق بالواقع المصرى و سوداوية الأحداث فيه و الضحك المبكى من واقعيته !
كتاب يتكون من قسمين ،كُتِبَ كل منهما قبل الثورة وبعدها : القسم الأول "أحزان ما قبل الثورة" ويتضمن في جزءه الأول، قصة طويلة (نوفيللا) بعنوان "جمهورية عساكر"، تدور حول المواطن البسيط حسين عساكر الذي صاح أعلى كوبري قصر النيل فى أول أيام عيد الأضحي بأنه يريد أن يحكم البلد، فيتم القبض عليه والتحقق من قواه العقلية يتبّع في الجزء الثاني مجموعة من المقالات تحدث فيها عن القمح في مصر بين الحاضر والماضي، وعن الحكومات القوية والحكومات الضعيفة ، وطريقة كل حاكم، والتمسك بالفاشلين..
والقسم الثاني "أحزان ما بعد الثورة" ويحتوي أيضا نوفيللا بعنوان "ثورة الكبش" في الجزء الأول منه، وتدور حول توفيق الكبش المحامي الذي يسعى لتصحيح مسار الثورة بعدما إنشقت كل فئة عنها ، وتضمن التركيز حول سرقة الثورة وحالة الانقسام الشعبي الذي حدث بعد سقوط نظام مبارك ويتبّعها مجموعة من المقالات السياسية في الجزء الثاني، التي جاءت معظمها تناقش الصراع حول الحكم بين المجلس العسكري والإخوان المسلمين عقب ثورة يناير.
وأرى أن وحيد حامد قد أبدع في قصة ''جمهورية عساكر'' من حيث الفكرة وصياغتها المطعمة بالكوميديا السوداء، حيث ناقش من خلالها الأوضاع الإجتماعية قبل ثورة يناير والمتاجرة بأوضاع الفقراء وانعدام الكفاءة وشيوع المحسوبية بطريقة شيقة كما في سيناريوهاته على عكس قصة ''ثورة الكبش''، فعلى الرغم من براعة الحبكة والفكرة، إلا أنها اتسمت بالمباشرة الشديدة فى طرحها. أما عن المقالات فلم يعجبني طريقة وضعها في الكتاب، خصوصا مع عدم كتابة تاريخ كتابة كل مقالة على حدى، فشعرت وكأنها قد حشرت قبيل طباعة الكتاب! لكن إجمالا استمتعت بأسلوب وحيد حامد القصصي، وهي المرة الأولى التي أقرأ له عملا أدبيا بعدما حفظت بعض أعماله السينمائية عن ظهر قلب .. وأجد أنه قاص متميز مثلما هو سيناريست عملاق وهو ما جعلني اتسائل عقب انتهائي من قراءة الكتاب: إنتَ ليه مابتكتبش قصص وروايات يا أستاذ وحيد؟!
الكتاب عبارة عن ثلاث أجزاء، قصتين؛ جمهورية عساكر و ثورة الكبش .. و مقالات وحيد حامد أولا "جمهورية عساكر" ،كتبت قبل الثورة تدخل ضمن الكوميديا السوداء.. عن مواطن مصرى يدعى"عساكر" فكر إنه يترشح للرئاسة فاتهموه بالجنون-لمجرد إنه "قال أنا عاوز احكم البلد دى" , خلالها بيوضح شكل العشوائيات الفقرية و الحياة بها. اسم القصة معبر.. لما قرأته اعتقدت إنه هيتكلم عن مصر مش مكتوب لها تشوف حكم مدنى, هى بالفعل جمهورية عساكر, و القصة لذيذة فى المجمل.
ثانيا "ثورة الكبش", كتبت بعد الثورة تتحدث بشكل مباشر عن سرقة الثورة حتى سرقة محاولات تعديل المسار من خلال خبث النظام القديم و غباء من يحاول الإصلاح. و الاسم هنا معبر ايضاً .. كل من يحاول الاصلاح يصبح كبش فداء ليس اكثر ثالثا: المقالات مقسمة جزء بعد "جمهورية عساكر", كتبت قبل الثورة.. و بالتالى فهى عن فساد الحكومات و وهنها و الجزء التانى بعد "ثورة الكبش", كتبت بعد الثورة بالتالى فهى تتناول نفس موضوع ثورة الكبش.. الثورة المسروقة *أفضل ما فى الكتاب هو جمهورية عساكر *مش عارفة ليه "حشر" المقالات فى وسط الكتاب !
لطيف الكتاب ولو أنه لم يحمل أي جديد بالنسبة لي، فآراء وحيد حامد معروفة مسبقا. أعجبتني الطريقة التي سرد بها الحكايتين جمهورية عساكر، وثورة الكبش، ولم ترق لي فكرة "حشر" مقالاته في الكتاب، لو أخرجه كعمل أدبي سياسي خالص كان أفضل. وحيد حامد يكتب كوميديا سوداء بطريقة شيقة وممتعة، أحب القراءة له على كل حال :)
قصتين طويلتين...نوفيلا...و مجموعة مقالات....اعجبتنى النوفيلا الاولى جمهورية عساكر....اما الثانية..ثورة الكبش فهى متواضعة المستوى....و المقالات كانت ستكون اجمل لو قرأتها فى 2011