ليلة ونعود

by مي صالح

جريمة تحدث في عقار مصري قديم، ثلاث شخصيات قد جمعهم الزمن مرتين، للانتقام وجوه عدة ولكن هل يُجازى المنتقم؟
عندما تجتمعُ الآلام عليك لا تتردد البتة في أن تهرول ناحية والدتك، شخصك الحبيب، جارك الودود..
أبدًا لا تفعل كما فعلتُ أنا ؛ حتى لا ينتهي بك المطافُ هنا.. خلف ظلمة القمر.

242 pages, Paperback

First published January 26, 2022

Reviews

[فاطمة محمد · Rating 5 out of 5]

في البداية كما نصحت الكاتبة قبل خوض هذه التجربة و الغوص فيها، أحضرت كوب من الشاي كي أضع نفسي داخل أحداث الرواية، ربما أصُبح الراوي!
أو حتى فرد من أفراد تلك العمارة.

تبدأ الرواية بزواج تقليدي توضح فيه الكاتبة أن من الممكن أن يأتي الحب بعد الزواج و أنه ليس من أساسيات زيجة ناجحة.
و لكن فجأة تنقلب الأحداث رأسا على عقب فنترك للقدر طريقه في السير كما يريد، و لا نجد خيارا آخر فقط ننظر إلى ما تخبئه لنا الأيام.

الذي يتابع الكاتبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فهي عكس تماما ما هي عليه، كيف لهذه الكاتبة رقيقة الكلمات أن تترك العنان لقلمها لتصبح كل شخص من أبطال الرواية و تتجسد في شخصيته لنرى حقيقته من الداخل و كأن كل هذه الشخصيات هي.
فحينًا عاقلة و حينًا آخر مجنونة، داهية و ساذجة، حقودة و طيبة القلب، عاشقة و مجروحة، ظالمة أو مظلومة، شخص يريد الانتقام و شخص آخر اختار السلام، ف الشخصيات في الراوية كثيرة و بالرغم من ذلك كل شخصية منهم تحمل من الصفات ما يميزها عن غيرها و لها انطباع خاص بها.
تتحدث الراوية في الوجه العام عن الانتقام و لكن كيف ينتقم المرء من شخص لا يعرفه و يراه لأول مرة؟؟
هل الانتقام لمجرد الانتقام؟ أم أنه ينمو بداخل قلبه منذ الصغر؟

السرد كان رائعًا لم أشعر بالملل أبدًا، الراوية تشويقية بشكلٍ مستفزٍ، رغم أني أنهيتها على جلستين، لكن بات عقلي منشغلًا بها حتى عدت إليها مرة أخرى و أنهيتها كاملة.

وازنت الكاتبة بين السرد و الحوار ف لم أشعر أن السرد يستحوذ على الحوار ولا العكس ف شعرت بالراحة و أنا أتنقل بينهم.
في بعض الأوقات كنت أنا الراوي و البعض الآخر لا أعلم من يروي الآن و سرعان ما أكتشفت أنها شخصية جديدة تعرفنا بنفسها.

الحبكة كانت مناسبة للراوية ككل، الحقيقة إني ابتسمت حين وجدت الخيوط تتشابك. في بداية الأمر قلت لنفسي ما علاقة هذا ب ذاك ما هذه الصدف العجيبة و لكن القدر هو العجيب..
كيف له أن يجمع ثلاث أشخاص مرتين في زمنين مختلفين ولا يعرفون بعضهم!

كلما توقعت الأحداث تجعلني الصفحة التالية أن أضربني على رأسي حتى توقفت عن التوقع و استمتعت ب تسلسل الأحداث.

بعض المشاهد لم أجد لها معنى، انتظرت كثيرا و لم أجد لها داعي بين الأحداث في الحقيقة لم تضر و لم تنفع، لا أعلم ما قصدته الكاتبة بها و لكن يُمكن أن تكون شيء من الواقعية لنأخذ منها العبر و يؤكد لنا طبيعة النفس البشرية.

في بادئ الأمر سارت الرواية على رتم سريع و لكن أدركت في المنتصف لماذا هذه السرعة.
فلماذا الاستطالة في الأحداث الثانوية من الأساس.

الراوية باللغة العربية الفصحى سردًا و حوارًا، فلعبت الكاتبة على السهل الممتنع في الكتابة، تعبيراتها و تشبيهاتها كادت تفقدني أنفاسي من جمالها في المقابل اللغة بسيطة يفهمها كل الأعمار و الفئات و ليس يوجد بها عبارات صعبة أو فرد عضلات.

النهاية أصابت عقلي بالجنون فأفضل أن تراها بنفسك عزيزي القارئ.

الراوية نقلتني لعالم آخر بين عادات القرى و الحب من أول نظرة و الزهور و أنواعها و الموسيقى و أجواء خارج البلاد و داخلها و بين الماضي و الحاضر، كل هذا فقط بكوب من الشاي بالإضافة إلى وريقات من النعناع، رغم حبي لهذا المشروب الساخن - قليلا - إلا أني أقسم أنني الآن أصبحت أعشقه.

الراوية تتمنى لأدب الجريمة و لكن سيستمتع بها من يفضلون الأدب التراجيدي و الدراما الحديثة لذلك أرشحها لكم.

في النهاية، كيف لثلاث لحظات أن توقظ سُبات الزمن؟

[Mostafa Kamel · Rating 5 out of 5]

يعتبر أول مره اشتري روايه ف حياتي وكان حظي الحلو أن أول مره كانت من نصيب روايتك الي كانت روايه حقيقي مشوقه جدا بكل معاني الكلمه ، روايه تخليك تدخل ف عالم تاني وتعيش اللحظه مع كل كلمه فيها ..حقيقي كانت قراءه ممتعه جدا طالت الي اكتر من ٨ ساعات كلها غموض وتشويق وآثاره ، فعلا كل التحيه علي الانجاز الرائع ده وانتي تستاهلي مكانه اعلي بكتير ، وحقيقي حبيت القراءه جدا بسبب روايتك ومستني المزيد منك
كل الدعم 💜💜

[آلاء عزوز · Rating 5 out of 5]

الرواية أكثر من رائعه فعلا ومش اول مره تبهرينا يامي بجمال اسلوبك وكلماتك وان شاء الله مستنية المزيد من الاعمال الرائعه ♥️♥️♥️

[Mona Saad · Rating 3 out of 5]

من البداية تملَّكني شعورٌ طاغٍ أنه العمل الأولُ للكاتبة ،
ولا أدري إن كنتُ على خطإٍ أم لا !
الرواية ، نعم كُتِبَت بالفصحى لكنها تحتاجُ لمزيدٍ من الدقةِ الإملائية والنحويةِ على حدٍّ سواء ..

« أصبحا متحابيْنِ جدًّا ..
حتى وإن لم يكن بينهما هذا الحبُّ الكبيرُ » ،
هاتان الجملتان السابقتان قد وردتا في الحديثِ عن نفس الشخصيَّتيْن ؛ جمال وزوجه الأولى ، وبنفسِ الترتيب ،
الأولى كانت في حياة الزوجة والثانية بعد وفاتها ،
شعرت وكأنَّ الكاتبة ستمهِّدُ لقصةِ حبٍّ عظيمة وكأنه لم يکُ يعرف الحبَّ قبل سابق وما إلى هُنالِگ ،...
هذا ما أوحت به الجملة الثانية وهذا ما لم يحدث
وبالتالي فإنها تنتقدُ الأولى بشكلٍ كبيرٍ!

( كيف هي رائحة المورفين ؟! )
وأنا نفسي أتساءلُ كيف هي رائحةُ المورفين!
أعتقد أنَّ الكاتبة قد خانها التعبير في وصف رائحة المشفى المميزة وحسب!

بالتوفيق في العمل القادم بأمرِ اللّٰـهِ 🌱

[مي صالح · Rating 5 out of 5]

مي محمد صالح من مواليد محافظة بني سويف 1999
طبيبة صيدلانية

[Amr Mohamad · Rating 5 out of 5]

عااااااااش اوي والله❤️❤️

[Ahmed Kimo · Rating 5 out of 5]

مفيش كلام يوصف فرحتى ❤️

[SHAMS GHALI · Rating 5 out of 5]

كان حلو جداا واتعلقت بلشخصيات اووي واسلوب الكتابه والسرد رائعه بجد الكتاب تحفه

[Abobakr Baqays · Rating 2 out of 5]

لم افهم الرواية ولم استوعب ابدا احداثها ، احداث كثيرة بالرواية لاتعرف الترابط بينها اللغة جميلة والسرد جيد ولكن الحبكة على خسب قرائتي كانت معدومة بالرواية

[Ashraf Mehany Abozayd · Rating 4 out of 5]

ليلة ونعود
رواية لـ مى صالح
عدد الصفحات : تقريبا ٢٥٠
التقييم ⭐⭐⭐⭐
القصة : جيدة ، حبكة منطقية ، ولها بُعد فلسفى أعجبنى لا تخلو من غموض وتشويق
الشخصيات : مزهلة ، مترابطة .
الحوار : بالفصحى يتخلله بعض العامية .
الأسلوب : أشعر أن أسلوب مى صالح فى الرواية وكأنه يتسم بأسلوب كُبار الرواة ، يأسرنى .
شكرا على الوجبة الأدبية الخفيفة يا أستاذة 🤍