وكأنه معي

by عبدالرحمن الموسوي

هكذا إذن؟! الواقع معك يشبه الكابوس، والقلب عن حبك لا يتوب!
تخيّل لو أنّ هناك فقط خياران; فأيّ منهما ستختار لو سألتك؟
أن تأخذني إليّكَ حيّة، أو تأخذك منّي قتيلاً؟
فلم أعد أطيق نفسي وأنا أكبت الصمت حنين!
تعبت وأنا أحبك دون أن أمنح نفسي فرصة التفكير بأنّك ستظل هكذا لا تفهمني، أو تبادلني في الشعور!
وكم يؤلمني أن يكون لكَ مكاناً في القلب، بينما أنت لا وجود لكَ فيه!
أسفًا أننا دائماً ننشغل بمن لا يبالي بنا، وننتظر من يهملنا،
نقترب أكثر بمن يهلكنا، ونحبّ ذلك الذي لا يكون لنا!!
وبالمناسبة..
سيأتي اليوم الذي تسأل به نفسك، لماذا غادرتني من كانت معي؟
حينها سأبتسم; لأنّ ذلك الذي كان وجوده وكأنّهُ مَعي، قد انتهى من حياتي للأبد!!

335 pages, Hardcover

Published November 1, 2022

About the author

روائي كويتي حاصل على شهادة البكالوريوس في مجال الهندسة الكيميائية، موظف في شركة البترول الوطنية الكويتية، عضو في رابطة الأدباء للكويتين. باحث في عالم السرد واللغة، أديب ومتمرس في معاتبة الذات والضمير، وكذلك في محاكاة النفس حيث أستلذ في محاكمتها والقسوة عليها في بعض الأحيان لجعلها في مرتبة أفضل، ولم أتقصد هُنا أنفاسي فقط، بل أنفاس كافة القراء في الوطن العربي.
نحن نتحدى لا لأجل أن نثبت للناس أننا في محل إثباتنا للوجودية، بل نتحدى حتى نصل إلى نتيجة مرضية; من خلالها يرضى الله عنها، ونرضى بعد ذلك نحن عن أنفسنا. لذلك انا تحديّت
وسأظفر بمشيئة الله تعالى.
صدر لي عن دار ملهمون للنشر والتوزيع دولة الامارات ثلاثة اعمال أدبية:
-أرغبك قربًا
-كانت معي ( ارشق الذكرى حنين )
- قدرك غدرًا
وآخر أعمالي الروائية، رواية "شبة شيء"; والتي صدرت مؤخراً عن دار حروف للنشر والتوزيع - دولة الكويت

Reviews

[عبدالرحمن الموسوي · Rating 5 out of 5]

أحيانًا..
يكون التحرر من حبٍ لم يُقدَّر هو السبيل الوحيد لاستعادة الذات،
حيث تزهر الروح من جديد بعد أن أثقلها الحنين وكثر الانتظار.
ففي التخلي عن من لا يبادلك المشاعر، تجد القوة لتعيد بناء نفسك وتفتح أبوابًا جديدة للسلام الداخلي والسعادة التي لطالما كانت تنتظرك في مكان ما، ذلك المكان الذي لا وجود فيهِ للألم..

المكان الذي تجد فيه قلوبنا الراحة بلا ألم، بلا ندم، وبعيدًا عن كل خيّبة

عبدالرحمن الموسوي

[Raneem Nd · Rating 1 out of 5]

مستوى القصة والحبكة للرواية جداً رديء أشعر أني اقراء روايه في منتدى "تعب قلبي" عام ٢٠٠٨ فعلاً تناسبها هذي الاجواء ومن الممكن اني اعذر هذا المستوى
في اول صفحه اقراء "مستوحى من احداث حقيقية" شدني وبعث بداخلي الحماس
للاسف اجزم مية بالمية ولا جزء من سطر منها واقعي أحداث غير منطقيه وعجيبه اقرب لخيال مراهق خياله واسع غارق بالحب
اشعر أن الكاتب غارق بالحب ويريد ان بكتب تلك المشاعر نفسها لا الروايه او القصة
الكتاب اغلبة توصيف لمشاعر حب جنوني تعلقي مرضي غير طبيعي مخيف اكثر من أني اقراء محتوى للقصه نفسها
البطلة اتوقع فيها مرض نفسي عن التعلق نهاية الروايه تقهر اكثر