Jump to ratings and reviews
Rate this book

المباحث المشرقية في علم الإلهيات والطبيعيات

Rate this book
يُعد كتاب "المباحث المشرقية" من أهم الموسوعات العلمية العربية القديمة، وقد ألف فخر الدين الرازى فى القرن السادس الهجرى الثالث عشر الميلادى، وهذا الكتاب يضارع كتاب: "المعتبر فى الحكمة" للعالم ابن ملكا البغدادى، ويضم الكتاب بين دفتيه آراء فخر الدين الرازى النظرية، بأسلوب فلسفى جدلى فى عدة علوم يجمعها فى رأيه فى علمين: علم الوجود الطبيعى فى علومه الكيميائية والفيزيائية والطبية وغيرها، والعلم الإلهى، وقد إعتبره الرازى بطريقته الجدلية علماً يمكن أن يُسمى بالفلسفة الأولى.

وقد اكثر الكلام فى مباحث الأمور العامة بأسلوب لم يسبقه إليه أحد، فكان يبحث فى المسائل الخلافية ويذكر الآراء فيها ويحققها، ويذكر الصواب فيها، وكذلك بحث فى أكثر المسائل الفلكية والمسائل الطبيعية وعلم الفلك، وعلم الرياضيات، والهندسة المستوية، وعلم النبات، وعلم الأرض.

وقد أعلن فخر الدين الرازى فى كتابه آراء خالف بها رأى ابن سينا، ومنها أن علم المنطق علم مستقل بذاته، وليس آلة يستخدمها العقل فى تحصيل الأمور الموجودة فى العالم، وليس مدخلاً للعلوم الأخرى، وأن علم الكيمياء علم صحيح وحقيقى، وليس علماً باطلاً كما يذكر ابن سينا.

1180 pages, Hardcover

Published January 1, 2012

13 people want to read

About the author

فخر الدين الرازي

115 books258 followers
محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين بن علي التيمي البكري (من بني تيم من قريش يلتقي مع أبي بكر الصديق به) الرازي المعروف بفخر الدين الرازي الطبرستانی أو ابن خطيب الري. وهو إمام مفسر شافعي، عالم موسوعي امتدت بحوثه ودراساته ومؤلفاته من العلوم الإنسانية اللغوية والعقلية إلى العلوم البحتة في: الفيزياء، الرياضيات، الطب، الفلك. ولد في الريّ. قرشي النسب، أصله من طبرستان. رحل إلى خوارزم وما وراء النهر وخراسان. وأقبل الناس على كتبه يدرسونها، وكان يحسن الفارسية.
كان قائما لنصرة الأشاعرة، ويرد على الفلاسفة والمعتزلة، وكان إذا ركب يمشى حوله ثلاث مئة تلميذ من الفقهاء، ولقب بشيخ الإسلام.
له تصانيف كثيرة ومفيدة في كل فن من أهمها: التفسير الكبير الذي سماه "مفاتيح الغيب"، وقد جمع فيه ما لايوجد في غيره من التفاسير، وله "المحصول" في علم الأصول، و"المطالب العالية" في علم الكلام، "ونهاية الإجاز في دراية الإعجاز" في البلاغة، و"الأربعين في أصول الدين"، وكتاب الهندسة. وقد اتصل الرازى بالسلطان محمد بن تكشي الملقب بخوارزم شاه ونال الحظوة لديه. توفي الرازي في مدينة هراة سنة 606 هـ.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
0 (0%)
4 stars
0 (0%)
3 stars
0 (0%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
No one has reviewed this book yet.

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.