يحتوي الكتاب على عدد من المقالات التي تحاول البحث عن أسباب تخلف الدول الإسلامية في مقابل تقدم دول الغرب، كما يعيد مناقشة عدة مقولات ثابتة يرى الكاتب أنها تسببت في تأخر الفكر الإسلامي، منها مقولة «في أوروبا إسلام بلا مسلمين». -من مقالة المصري اليوم عن الكتاب.
عبد المؤمن مصطفى محمد محمد، اسم الشهرة مؤمن المحمدي، كاتب وصحفي ومؤرخ وناقد فني مصري، من مواليد أسيوط 4 مايو 1975، حاصل على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية من جامعة القاهرة عام 2005 عمله الصحفي:
كاتب حر، بدأ العمل مدرسًا ومشرفًا ومسئولًا عن دار كومبوني التابعة للكرسي الرسولي (بالقاهرة) في الفترة من 1996 – 2005، وصدر له كتاب (الطريق إلى اللغة العربية)، عن دار كومبوني للنشر، يكتب حاليًّا مقالات يومية بموقع دوت مصر، وجريدة السفير اللبناني، وقد سبق له أن كتب مقالات ثابتة في كل من الأهرام، روز اليوسف، أخبار الأدب، جريدة القاهرة، .الدستور، الغد، موقع كسرة، موقع قُل، .تولى مناصب في مجلس التحرير بعدد من الصحف التي كتب فيها .شارك في تأسيس عدد من الصحف، منها جريدة الصباح محرر بقناة (سي بي سي) المصرية (برنامج صاحبة السعادة) .محرر بالتلفزيون الإيطالي، مكتب القاهرة .محرر بقناة دريم
صدر له:
عزيزي المواطن المسلم لماذا أنت متخلف، دار أوراق للنشر، 2012 سنة أولى ثورة، دار نهضة مصر، 2011 الأصنام، دار أكتب، 2014 أهلاوي، دار دون، 2013 أهو كلام، دار المصرية 2009 قانون جديد (رواية)، دار بيت الياسمين، 2013 تخاريف خريف (أشعار)، دار صفصافة، 2010 عارف يا حسين (أشعار)، دار روافد،2013 ليالي قريش 2015
خبرات ثقافية :
تنظيم (صالون المحمدي) عام 2013، وهو صالون ثقافي خاص، عمل على نشر التنوير، وذلك من خلال محاضرات تم عقدها بصورة دورية في 15 محافظة بالتعاون مع مؤسسات عدة، .أهمها: مركز ديالونا الثقافي، مؤسسة جدران بالإسكندرية
تخيل أننا اخترنا عشوائيا ألف مواطن مسلم وسألناهم عن معنى أبسط الآيات القرآنية: والعاديات ضبحا، غاسق إذا وقب، المرسلات عرفا، وغيرها، أو طلبنا منهم أن يحكوا لنا قصة يونس مثلا كما فهموها من القرآن، ولماذا حبسه الله في بطن الحوت؟ أو استفسرنا منهم عن أحكام المواريث كما جاءت في سورة النساء، أو حاولنا الحصول منهم على فكرة عن الناسخ والمنسوخ، المحكم والمتشابه، المطلق والمقيد، أسباب النزول، أو واجهناهم بما ورد في أمهات الكتب من أحاديث منسوبة إلى كبار الصحابة من أن القرآن تعرض للإضافة والحذف والتعديل بعد وفاة الرسول، بل ماذا لو فتحنا لهم المصحف وطلبنا منهم قراءة بعض الآيات قراءة سليمة. تخيل هذا، وقل لي، أو قل لنفسك، كم من الألف سوف يجيب عن هذه الأسئلة؟ بعد أن تجيب لنفسك عن السؤال، فكر جديا في الوضع الحالي لبلاد الإسلام عامة، وخاصة مصر. ملايين البشر يطالبون بالتطبيق الحرفي لما جاء في الكتاب الذي لا يعلمون عنه شيئا تقريبا
إذا كنت ممن يتبعون نظرية المؤامرة على الاسلام و أنه دين مستهدف من كل العالم الذى شغله الشاغل تدمير الاسلام فقط و تضليل اتباعه ف بالطبع لن يعحبك هذا الكتاب اما اذا كنت ممن يعملون عقلهم و لا ينقادون خلف العبارات الحنجورية و الشعارات الفارغة ف ان هذا الكتاب سيدفعك للتفكير و اعادة النظر بالكثير من الأمور
الحاجة الاولي المهة.. أني اكتشفت أنها فارقة معايا.. مش زي ما كنت متخيل.. وحسيت في كل فقرة وموضوع أني عايز ارد عليه واقوله "اه الهبل داه يابن ^&*".
الحاجة التانية أني كنت داخل عليه وفي دماغي هلاقي كلام علي وزن كارل ساجان بقي وبتاع.. وهشك بجد وهتعب عشان الاقي اجابات (أو ملاقيش).. حاجة علي وزن الكلام اللي بيتقال علي الفيس بوك عندي عنه يعني.
باستثناء حته عن قصة سيدنا نوح.. عجبني الكلام فيها.. اقدر اقول: انتقاد الإسلام لمّ.. بتخيل لو محمود شاكر (أبو فهر) عايش وقرا كتاب زي داه.. وحد وصلهوله عشان يرد.. كان هيقوله الهبل داه ميتردش عليه.. أو شخر مثلاً.
بالرغم من أن الكاتب وقع في خطأين كبيرين. وهما : 1- كان في نيته أن يكتب عن عيوب المسلمين والمشاكل التي تجعل منهم أمة متخلفة، إلا أنه توغل في الأمر أكثر فأصبح ينقُد الدين الإسلامي نفسه. 2- التعميم في الكثير من الأمثلة والنماذج والشخصيات.
إلا أن الكتاب ككل.. يستحق القراءة، بشدة. لو حد دماغه مفتّحة شوية وعلى استعداد أن يقرأ عن بعض الأخطاء التي يرتكبها المسلمون والشيوخ في حق أنفسهم وفي حق البشرية والأديان واللا أديان الأخرى... أكيد سيستفيد من الكتاب بشكل ما أو بآخر.
هى مشكلة المواطن معدوم الثقافة او بالأحرى الكسول عن المعرفة .. على ايه أقرأ وأفهم وأرجع للأصول وأتعب نفسى .. طالما فى اللى عارف واللى فاهم كلمتين يعرفهملى بالمرة واهو يبقى بيذكى عن شوية المعرفة اللى حيلته .. وطالما انه بدقن وبيطلع على القناة الفضائية فهو اكيد اكيد فاهم أكذوبة اسلام بلا مسلمين الأعجاز العلمى إشارات ضد العقل .. ضد العلم .. ضد المنطق
مع الاختلاف مع الكاتب أحياناً .. إلا أنه أشار إلى كثير من عيوب المواطن المسلم -المجتمع الاسلامي- .. وكأنه يقول نعيب زماننا والعيب فينا .. كما أشار على مواضع ضعف عدة في كتب التراث الديني الاسلامي .. والتي نغضب حين يُثيرها غيرنا باعتبارها نقد للاسلام .. !؛ رغم أن بعض المشايخ قدسوا بعض تلك الكتب؛ حتى اتهموا من ينتقدها بأنه كافر ؛ إلا أن أخر مقال بعنوان "إشارات" كان غرضه تشبيه بعض أبيات الشعر الجاهلي بالقرآن .. ولم أُدرك ما أراده الكاتب من ذلك أو ما العيب في ذلك .. حتى أنه نفسه ساق أدلة على سماع النبي (ص) لهذه الأبيات بعد نزول القرآن ولم يُعِب عليها أو يحاول التلاعب بأسبقيتها .. أعتقد أن القرآن نزل مُعجزاً للغة أهل زمنه .. وبلاغة الشعراء العرب .. ما المشكلة إذن !!؛
الكتاب على أي حال يستحق القراءة .. لكنه يحتاج لــ مسلم آخر غير هذا المواطن المسلم :)؛
فالكتاب يحتاج لــ مسلم آخر غير هذا المواطن المسلم (الذي ضعُّف دينه حتى أصبح يخشى أن ينتقده أحد، حتى قدس كتبه التراثية -وليس المقصود نص القرآن الكريم- بل صارت كتب التاريخ الاسلامي وجمع الأحاديث والتفاسير والفقه مقدسات فوق المقدس ذاته) فأصبح خائف مرتجف يخشى أن يُفكر ويُنقح) يحتاج مسلم آخر بعيد كل البعد عن مسلم بالعنوان والميلاد والميراث !؛
تحدث الكاتب عن سبب تخلف المجتمع الإسلامية باعتباره مسلماً يعيش فى إحدى هذه المجتمعات موضحاً كيف نقوم نحن المسلمين بما يشبه التخدير الذاتى الجماعى لأنفسنا للهروب من واقع نعيشه منذ قرون ، فبينما يتشبث العالم بالعلم و بحقوق الإنسان و احترام إرادته .. ترانا نحن لا نزال نتشبث بأفكار بالية تحولت مع الزمن إلى معتقدات راسخة فى عقولنا . هذه الأفكار التى تدور جميعها فى فلك أننا خير أمة أُخرجت للناس و أننا نمتلك مفتاحاً سحرياً هو الشريعة الذى متى أخرجناه فإننا سنتقدم على كل من سبقونا بسنين ضوئية فى شتى المجالات . فيتناول الكاتب بإيجاز غير مخل وسائل التخدير تلك التى نثبت بها لأنفسنا أننا الأفضل مهما تقلب بنا الزمن ، فما هى إلا غمة و ستنقشع و ستكون لنا الغلبة فى نهاية الأمر ، كعبارة " الشريعة هى الحل " و " إسلاما بلا مسلمين و مسلمين بلا إسلام " و خرافات الإعجاز العلمى التى لم تظهر إلا عندما أصبحنا أبعد ما يكون عن العلم فقمنا بليّ عنق النصوص و تحميلها ما لا تحتمل من المعجزات العلمية الخارقة التى يكتشفها الغرب الكافر بعدها بقرون غير مدركين أننا نمتلك هذه الحقائق منذ أكثر من 1400 عام . كما تحدث الكاتب أيضاً عن هوس بعض رجال الدين بموضوعات الجنس و الاختلاط اللذين اختصروا فيهما مفاهيم الشرف و الأخلاق و أفردوا لهما المئات من الكتب و الحلقات ، فإذا حدّثت أحدهم عن الحرية لتبادر إلى ذهنه الحرية الجنسية و كأن الحرية لا تشمل حرية الفكر و الرأى و المعتقد . ثم ينتهى الكتاب بأهمية تطوير اللغة و إخراجها من الجمود و الهالة الدينية المقدسة التى جعلتها تراثا دينيا لا ثقافيا أو علما قائما بذاته كما ينبغى . لم أتفق مع الكاتب فيما يلى : يقول الكاتب فى حديثه عن اختلاف التفسير باختلاف غاية المفسر أنه بإمكانك أن تقول لأولادك إن فرعون قد غرق فتعلمهم آية " فأراد أن يستفزهم فى الأرض فأغرقناه و من معه جميعاً " و إذا أردت أن تخبرهم ان فرعون لم يغرق فتلقى عليهم آية " فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية " .. لا أرى أى اختلاف فى التفسير مهما كانت غاية المفسر لأن النصين لهما نفس المعنى و لا يحتملان غيره ؛ فكون فرعون قد غرق لا ينفى طفو جثته ، فننجيك بدنك لا تعنى أنه لم يغرق لكنها تعنى أن جثته أصبحت ظاهرة على سطح الماء و من المعروف أن جثة الغريق تطفو بعد أيام . كما يذكر الكاتب ان بعض أشكال الزواج كالعرفى و المسيار و المتعة هى زنا مقنّع ، لكنى اختلف معه فى إباحة الإسلام لها فإذا كان الإسلام لا يُنكر زواج الصغيرة من الشيخ الهرم و أن طائفة كبيرة كالشيعة تبيح زواج المتعة ، إلا أن الأصل فى الزواج فى الشريعة الإسلامية هو الإشهار ، فوجود الزواج العرفى فى المجتمعات الإسلامية لا يعنى أنها مباحة . و فى حديثه عن حرية العقيدة ذكر الكاتب أن هناك أديان عدة وُجدت فى مصر قبل الإسلام و منها البهائية و هذا خطأ فادح و لا دليل عليه . و أخيرا اتحفظ على أسلوب الكاتب الذى شابته السخرية اللاذعة فى بعض المواضع ؛ فالسخرية لا تخدم الفكرة بقدر ما تسئ إليها فنحن بصدد نقد لواقع مجتمعى و ليس كتاب ساخر حيث تكون السخرية مطلوبة .
ريفيو طويل ملهوش أي لازمة أو فائدة، واللي منتظر نقد موضوعي أعتقد مش هيكون مراده موجود في الريفيو ده أعتقد إن العقاد أخطأ عندما قال بأنه لا يمكن أن يقرأ كتاباً وألا يستفيد منه، وأنا أعذره، فهم لم يقرأ ما قرأت، وأعتقد أنه لو كان حياً لما قالها. كتاب لا يستحق الفراءة ولو على سبيل تضييع الوقت و الهزاء، ضيعت من عمري ساعتين كان ممكن أستفيد منهم في قراءة ورق الطعمية أو أي جريدة صفرا، وأعتقد كنت هستفيد أكتر من كده عن قراءة هذا البتاع. عزيزي المواطن الملحد المتعالم، لماذا أنت متخلف ؟ يتحدث أولاً عن هذا المؤمن عن فرضية وجود إله، ويعطي رأيه بكل سخافة وسطحية ويجبرك على قراءة كلامه الفارغ من المعنى ويبث فيك سمومه ويضرب أمثلة أقل ما يقال عنها سطحية، مالنا بالجبل والحمل والهبل ؟ هل يوجد خالق لهذا الكون أم أنه نشأ مصادفة ؟ بالتأكيد يوجد إله منظم لهذا الكون وهذا رأئي الشخصي، هو بيقول كل واحد ليه تصور وإن إحنا كام مليار وكل تصور يختلف عن التاني، وده مش صحيح، فكرة الله الخالف نفسها متفق عليها كونه هة المكون لهذا الكون، وبقي الأفكار عن الإله نقدر نتكلم فيها ونتناقش عليها، فمثلاً المسيحي مؤمن بالمسيح كون الروح القدس حلت فيه وكده، لكن محدش قال إن المسيح هو خالق الكون ولا موسى كذلك في اليهودية الإختلاق حول طبيعة هذا الإله مش حوالين فرضية الوجود نفسها. الكتاب شخصي بإمتياز، يعني هوا بيحط فيه أراء شخصية وبيحاول يعرضها بشكل تعتقد لوهلة إنه موضوعي وبتاع وهوا أقل ما يقال فيه إنه عمومي جداً ولا يصلح لإصدار الحكم ده. الكاتب يعيب علينا كمسلمين حاجات كتير جداً، وأنا أتفق معه في أشباه نقاط وأختلف معه تماماً في كل ما قال، إتهم الإسلاميين بالإرهاب، لكن ما بصش للإرهاب الإلحادي مثلاً، ومش شرط يكون إرهاب جسدي بس، هو إرهاب فكري كرميهم للمؤمنين بالجهل والتخلف والتأخر يعيب الكاتب تعدد الأديان حول العالم، فيعددها ويقول بأن الإسلام نفسه متعدد المذاهب، ةأنا الحقيقة مش عارف فين الخطأ في ده ! هوا إدعى زوراً إن فرق المذاهب دي متطاحنة وتتقاتل وبتكفر بعض، بس ده فعلاً موجود مش كده ؟ أها بس في حالات فردية فمينفعش تأخد حالة فردية وتفرضها علينا وتقول ده واقعكم يا مسلمين إنتوا بتموتوا بعض عشان إختلاف، طب ليه ما شفش الأئمة الأربعة في خلافهم إزاي كانوا متسامحين مع بعض ؟ وإزاي كان كل هدفهم هو رفعة الإسلام وكل إختلافاتهم دي كانت في صالخ الدين نفسه إلا في بعض الحالات الفردية وده نتيجة التعصب اللي الدين نفسه بيرفضوه ؟ عن موضوع تعدد الأديان مثلاً بيقول إن إنت متعرفش أنهي دين هو الصحيح نظراً لتعدد الطوائف وكده، طب مين قال إن دي أديان أرسلها الله ؟ كلها في الأول كانت فلسفات وأفكار إجتماعية جميلة تهدف لتنمية المجتمع وكده، وفي الآخر هما دخلوا عليها شوية عبادات مكانتش موجودة أصلاً قبل كده. الكاتب أيضاً عاب علينا كمسلمين التعميم الأعمى في إصدار الأحكام، وجه هوا بتفسه عمم وقال إن كل الإسلاميين وبيقول العلماء بيقولوا كذا كذا، فين العلماء دول ؟ علم النفس بيقول كذا ! طب قولي إسم عالم وكتاب أرجع ليه طيب، لأ ما دام أنا قلا يبقى صحيح ! أسخف فصل قرأته حقيقة كان فصل الكلام عن الإفغاني، حسيت إنه عايز يتكلم لمجرد الكلام ومش فاهم هوا عايز إيه أصلاً ! وهوا بيحط نفسه في القضية وكأنه ند للأفغاني ودي نفسها مشكلة لوحديها، إنت عايز ترد على واحد مات يبقى تفند أفكاره هوا مش تحط نفسك في مواجهته وتقول كلام عبيط وكأنك ند في قضية إنت أصلاً ملكش دعوة بيها. عن الإعجاز العلمي في القرآن، مين اللي قال إن المسلمين مؤمنين بيه ؟ ليه التعخلف ده وليه تعمم وتصدر حكم على 2 مليار مسلم من غير ما تتناقش بموضوعية ؟ علماء الإسلام فيما بينهم بيحذروا من الكلام ده ، وهنا هقول مقال عشان ما أكونش بجمع, محمد هداية، مبروك عطية، خالد الجندي ، محمود شاكر، وغيرهم كتير، إنت أخدت أقرب واحد لقيته في وشك اللي هو النجار وقلت شفت المسلمين بيقولو إيه، وده نفسه تخلف منك إ،ت عزيزي الكاتب. عن النقد الديني تساؤل بسيط جداً، مين اللي قال إن الإمام محمد عبده إنتقده أصلاً ؟ كونه دعى للمدنية يخليه زي نصر حامد أبو زيد وطه حسين ؟ كل واحد كان له مجال خاص إتكلم فيه، والإمام محمد عبده عصره غير عصر طه حسين ونصر أبو زيد غير علي عبد الرازق وكل واحد كان ليه طريقة غير التاني في التطوير، وده بيكون نابع من المشاكل الإجتماعية وال والدينية في كل عصر. الكتاب للأسف جاء أسخف مما توقعت، وكان فيه صديق نصحني بيه وقالي إنه بيقدم رؤية نقدية جيدة للإسلام وإنه بيحاول يصلح من المسلمين وكده، الكتاب فعلاً مش كده هوا تقريباً كان عنده فراغ وحب يثير الكلام ويفتعل مشاكل مع الدولة والمسلمين, والكتاب لا يقدم أي أفكار جديدة ولا حتى طريقة الصياغة تستحق إني أهتم بيه. الحقيقة إن مدى سخافة الكتاب منعتني من الرد على كل النقاط فيه ودي كانت بعضها فقط اللي أثارت إستفزازي بس فيه نقاط تانية كتير تستحق المراجعة، زي الزنا وحد الرجم وحد الردة في حالة الكفر، وقطع اليدين في حالة السرقة وحرية الإعتقاد وكده ، مين اللي قال إن أنا مقتنع برجم الزانية ؟ ومين اللي قال بحد الردة ؟ هل الإسلام بمذاهبه مؤمن بده ؟ فيه شيوخ كتير رفضوا الأفكار دي وعلى سبيل المثال مدرسة الشيخ عدنان إبراهيم اللي عمل طول حياته على نفي اي لأفكار دي عن طريق السنة والقرآن واعمال العقل فمينفعش تيجي تحط كل الإسلاميين في دايرة عشان تقدر تفند رأيهم مرة واحدة، لأ الإختلاف قائم بين العلماء في المسائل دي وكل واحد بيجتهد حسب فهمه هوا عن الديمقراطية يقول إن الإسلاميين يرونها كفراً ! فعلاً كلام مضحك، اللي قال كده كان شيخ سلفي وهوا حالياً بعيد كل البعد عن الأفكار دي، وتقريباً هوا وجزبه من الداعمين لثورتكم والمطبلين ليها فده حالة فردية عندها أزمة في نفسية، إعتمدوا النفاق والكذب منهج حياة ليهم عشان يعيشوا فدم مش ذنبي ولا ذنب الإسلام ولا المسلمين ، ممكن تروح تقعد معاه وتستفهم منه، لكن الإسلاميين اللي منهم سلفيين برضه بيخالفه حزب النور ومنهجه، ومنهم الإخوان ومنهم الصوفية اللي نظام مبارك كان بيستخدمها لضرب الإخوان ما قبل الثورة مش بيرفضوا المسار الديمقراطي أبداً ويمكن ده اللي عمل خلافات مابينهم في الأول أثناء الثورة وما بعدها أثناء توزيع التورتة. الحقيقة إن الماتب ألفاظه لو دققت فيها هتلاقيها مش واحد عايز يقدم نقد بتاء هدفه تطوير وتغيير فكر الغرب عنا، بل على العكس الكتاب ده لو حد قرأه هيتحول من التعاطف مع المتخلفين دول للحقد عليهم نظراً إنهم راضيين بده ومتعايشين معاه. عن موضوع الدين والمسلمين في نظرتهم للكفار، فعلاً المسلمين لهم نظرة للمشركين أو الملاحدة غير المؤمنين بس هيا مش نظرة إتهام بالغباء، هي نظرة تعاطف ومحاولة للهداية أمرنا الله سبحانه وتعالى بيها، أنا واجب علي إني أنصحك لحرصي على هدايتك مشأكتر لكن أنا مش بتهمك بالغباء أبداً وده نفسه مرفوض إنك تسخر من عقيدة أحد أو أفكار أحد، وده لا يرضي الله اللي إحنا بنعبده. الكتاب فعلاً فيه كلام كتير محتاج مليون ريفيو ومحتاج رد مفصل عن كل كلمة وكل جملة وكل إتهام هوا رمى بيه المسلمين كلهم، كان يدقر يستخدم أسلوب أرقى من ده في نقده، بس هو إستخدم أسلوب لا يرقى للنفد أو يستحق إني أقدم نقد ليه حقيقة ندمت على تضييع وقتي في قراءة هذا الشئ وكان يمكن لو إستغلبت الوقت ده في حاجة مفيدة مكنتش هبقى متخلف فعلاً، حسيت بالتخلف حقيقة على صبري وتحملي لكل السخافات اللي إتكتبت هنا وأنا بقرأها، وبيتهيألي إن إحنا هنفضل متخلفين فعلاً طول ما دام فيه من أمثال حضرتك الكثير، بيفكروا بالأسلوب ده وبيرموا غيرهم بالتخلف، وبيجمعوا ويصدروا أحكام إعتباطية تعميمية على شعب كامل وطائفة كاملة. أخيراً لا أنصح بقرائته، وأنصح الكاتب إنه يعمل حاجة مفيدة غير محاولة كتابة عمل مهترئ زي ده كده، وياريت الكتاب ده يلفه ويبيله ويشرب ميته أو يعمله قراطيس ويبيع فيه لب أو يهمل اللي هوا عايزه بيه وهوا أدرة حقيقة مني.
من الكتب التى تكشف لك باستفاضة العوار الواضح فى مجتمعاتنا المهووسة بالدين والأديان .. والتى تقدس كل شيخ / كتاب / مخطوطة تتحدث فى الدين .. حتى أصبح لدينا آلاف الأنبياء على هيئة رجال دين .. وآلاف الكتب المقدسة على هيئة صحاح الأحاديث النبوية ، وتفاسير القرآن .. وكتب فقه وسيرة ..
يكشف لك النظرة القاصرة للإنسان المتدين ، ورؤيته المتخلفة الفردية للأمور
بحيث كل مايفعله هو صحيح صحيح صحيح حتى ولو زعم بأن الشمس تخرج من المغرب لا من المشرق
بينما مايفعله غيره باطل وعلى ضلال حتى ولو اخترع المصباح الكهربى واكتشف الذرة واستنتج العلاقة الرياضية للكهربية المغناطيسية .. و ولّد الكهرباء .. وصنع العلاج والأدوية ، و تقدم فى الفن والفلسفة والفكر والأدب ..
بينما نظل نحن أسرى بول الإبل والطب النبوى ونقاشات حد الردة والحديث عن حجاب ام نقاب .. أم حجاب أو لا حجاب ..
وهل السبب فى التحرش زى الفتاة المتحرش بها .. أم زى الفتاة المتحرش بها؟
نظل نحن نثرثر ونثرثر ونثرثر بينما هم يتقدمون ونحن نتأخر .. هم يسبقونا بسنين ضوئية .. ونحن نتأخر عنهم بسرعة الصوت ..
وحقًا قال مؤمن أن كل معتقداتك المتخلفة تلك .. لن تضر الغرب الذى تظن أنه يحيك ضدك المؤامرات .. وانما لن تضرك إلا أنت .. ولن تزيدك إلا تخلفًا وتأخرًا ..
الكتاب من الكتب التى تضرب التدين فى مقتل .. وتذبح العصبية الدينية .. وأخذ المعتقد بشكل قبلى همجى بدائى ..
الحقيقة ان كتاب زي دا مهم وأهميته مش في انه بيتكلم عن حاجات أساسية ضروري كل مسلم-بما انه موجه للمسلم في الأساس-يفهمها لكن في انه بيشجع عالبحث عن حقيقة الدين ومفهومه والغرض منه واللي بيؤدي لشيء أوضح وأجمل ، هو انك تعمل كل حاجه بتعملها - في نطاق الدين والعبادة- وانت فاهم جزء ولو بسيط جدا جدا من الحقيقة ،الكاتب بيعرض شوية أسئلة بسيطة جدا زي : ماذا تعرف عن القرآن ؟، الي أي حد أنت تفهمه ؟ نخيل أننا اخترنا عشوائيا ألف مواطن مسلم وسألناهم عن معنى أبسط الآيات القرآنية: والعاديات ضبحا، غاسق إذا وقب،المرسلات عرفا وغيرها،..أسباب نزول الايات والأحاديث المتعلقة بحذف آيات من القرآن وبعض السور المذكوره في قرآن بن مسعود وأبي بن كعب تخيل هذا، وقل لي، أو قل لنفسك، كم من الألف سوف يجيب عن هذه الأسئلة؟.. االكتاب مهم زيه زي أي كتاب بيقرب من المنطقة المبهمة دي واللي فعلا بحس بالتوهان فيها عند قراية شيء عنها وبحس بالتوهان الشديد بعدها وربنا يسلم علي كل حال.
هذا الكتاب لن يعجب من يرون ان المؤامرات تحاك ضد الاسلام و ان الشغل الشاغل للعالم اجمع هو الاطاحة بالاسلام و المسلمين، بل سوف يستفزهم هذا الكتاب في العديد من فقراته. اعتقد انه كتاب مهم، يجعلنا نعيد التفكير في العديد من الاشياء، كتقديس الفقهاء و المفتيين و اعلائهم تقريبا الى درجة الانبياء، فكثيرون يعتبرون كلام الفقهاء يقينا و ليس عليهم سوى السمع و الطاعة، كأن الفقيه هو الوحيد الذي له عقل و يستطيع تشغيل عقله، صحيح ان لكل شيء في هذه الحياة متخصصين و لكن هذا لا يعني التعطيل الكلي للتفكير و التفكر.
المسلم في القرن الحادي و العشرين يعيش في حالة من الضياع، بين يقينه بانه يدين بدين الحق، و الدين الذي ارتضاه الله للبشرية جمعاء و انه الدستور الذي سيهدي البشر للعيش الكريم و بين ما يراه في واقعه من انحطاط و تردي لاحوال المسلمين، و بدل بذل الجهود للاحاق بالركب الحظاري يكتفي بارضاء نفسه بحجج واهية من قبيل كون العديد من الاكتشافات العلمية للغرب موجودة منذ قرون في القرآن، و هذا لا ينفي وجودها لكن البقاء مكتوفي الايدي و انتظار الاكتشافات العلمية الجديدة ثم تأويل الايات القرآنية لتتناسب مع هذه الاكتشافات و تسمية هذا بالاعجاز العلمي، هذا وحده غير كاف، فلا ضير من تكريس الجهود و الاموال في سبيل العلم و الايمان في نفس الوقت بالاعجاز العلمي في القرآن، بدل البقاء عالة على الحضارة، و مجرد مستهلك و مجتر لانجازات الغير.
لماذا مؤمن المحمدي؟ ولماذا كل هذا الهجوم الذي رأيته على شخصيته وعلى صالونه الثقافي من أشخاص في نفس الخندق تقريباً,
أهو "بضين" لهذه الدرجة كما تقولون؟, بعد قراءتي للكتاب, لم أعد أريد أن أعرف منكم ومن سخافاتكم شيئا
الكتاب رغم محتواه كويس جدا ويتحدث في نقاط محورية,
فنّد فيه الكثير من أسباب تخلف المسلمين مثل تلك الجملة المستفزة "رأيت في الغرب إسلام بلا مسلمين"
طرح فكرة التعايش ونسبية الأفكار, وتطبيق الشريعة وما إلى ذلك,
تكلّم عن نقاط مهمة جدا,
وآخر مقال سابه كدا مفتوح
راجعت وراءه كل كلمة وكل طرح له منطقيا فأثبت تمام أطروحاته, ومعرفته الملمة,
ولكني قد أحبطت منه بعض الشيء عندما بدأ التكلّم عن اللغة العربية,
فقد تدنى مستواه في الشرح,
وخصوصاً أنني قد درست نصوصا في الثانوية العامة عن هذا الموضوع -لا أعلم إن كان قد قرأها أم لا- لكتاب كبار -لم أعد أذكر أسماءهم و لكن أتذكر جيدا ما تعلمته من كلماتهم- يتحدثون عن الموضوع ببساطة أكبر وفائدة علمية أكبر,
ولكنه قد فعل خيرا عندما أكد على أن لغتنا الآن لا تمت لعربية القرآن بكثير صلة
إذا نحينا العنوان الصادم جانباً ..فمضمون الكتاب جيد وإن كان يظل صادم أيضاً ..الكتاب هو مجموعة من المقالات ومن الواضح إنه تم كتابتها بعد ثورة 25 يناير وإن كنت مش عارف الجرنال أو المجلة اللي كانت بتنشرها ..
بيدور الكتاب في فلك تاريخ الإسلام وفروعه زي القرآن الكريم والحديث الشريف وبيحاول يفند معتقدات وأقوال بتتردد زي "إسلام بلا مسلمين" وبيعدي علي أشكالية اللغة العربية بين الفصحي والعامية وقواعدها وبيطرح وجهة نظر الكاتب في هذه القضية ..
لو أتعلمت أو أستفدت حاجة من الكتاب فهي الدعوة للمزيد من القراءة المتأنية والبحث والمعرفة في أصل الأشياء ومراجعة المُسَلَمَات ...كل شئ يتريت عليه إيمان وبعد كدا أفعال محتاج ياخد وقت ومجهود عشان توصل لليقين ..حتي الكتاب دا نفسه مش المفروض إنه الواحد ياخد كلام مؤمن المحمدي كإنه أمر مسلم به ..المفروض يراجع مصادره ويقرا ويدور عشان أقدر أبني وجهة نظري وأتبني موقف معين
أحيانًـا تكون الصدمات أفضل علاج للمريض.. خصوصًا وإن كان المريض مصابًا بالقصور الفِكري، الذي يمكن اعتباره أشد الأمراض واخطرها على المجتمع..
وهذا الكتاب من تلك النوعية القليلة التي تتناول الخطاب الديني بشكل صدامي ورزين في نفس الوقت ، يحتوي علي مجموعة مقالات كُتبت في عام 2012 - أي وقت وصول الإسلاميين الحكم في مصر - يناقش فيها المُحمّدي بكل جرأة عيوب المجتمع الإسلامي - المصري علي وجه الخصوص - وتناقض سلوكيات وأفكار المسلم العادي في المجتمعات العربية ، والمشاكل التي تجعل من المسلمين أمة متخلفة حاليًا، والتخلف في تقدير الكاتب هو تخلفاً حضاريًا وعلميًا، كذلك تناوله لاجتهادات الأسلاف والفكر الديني الأصولي ، وإعادة التفكير في أشياء أصبحت لدى المسلم العادي ثوابت بفعل عوامل عديدة، محاولاً فك الجمود العقلي بشكل موضوعي منحّيًا الجانب العقائدي ، وطارحًا سؤاله : "عزيزي المواطن المسلم لماذا أنت متخلف؟" ، فيستعرض الكاتب من خلالها عدّة أفكار لمعالجة إشكالية التديّن القشري ،أيضًا ناقش في واحدة من المقالات العبارة المستفزة الأشهر التي أطلقها جمال الدين الأفغاني عند زيارته لأوروبا "وجدت إسلامًا بلا مسلمين" .. وتناول مسألة تطبيق الشريعة والحدود والإعتقاد بمسألة الإعجاز العلمي في القرآن والهوس المبالغ للجنس لدي المشايخ ، وتعامل المسلمين مع النصوص القرآنية بطريقة تنافي العلم وابسط قواعد المنطق، كما أشار في مواضع عدة في كتب التراث التي يجهلها العوام ويقدسونها عميانا.. وفي نهاية الكتاب، قدّم مقالة شبه بحثية عن اللغة العربية ومعالجة أنظمتها في الكتابة والاستخدام.. الميزة في الكتاب سلاسة وبساطة السرد وتكثيف الطرح والتحليل الشيّق ، وتلك نقطة يتميز بها مؤمن المحمدي الذي اتضح تمكنه من أدواته وعرض أفكاره بشكل جذاب مدعمة بأسانيد قوية ، ووقع في فخ التعميم في بعض النقاط من حيث الاستنتاجات والأمثلة على جانب آخر ، كذلك تغيير أسلوبه من البساطة إلى التعقيد في نظري ، خصوصاً في المقالة التي تكلم فيها عن اللغة العربية مروراً بالمقالة الختامية "إشارات" التي لم يوضح فيها فكرة ما يريد قوله. والملاحظ أيضًا ان الكاتب عرض المشكلة ولم يعرض حلولها من وجهة نظره ، فكان يُفضل طرح وجهة نظره كاملة في الموضوع لتشمل الحل ، ولكن يبدو أنه ترك ذلك للقارئ لعل هو من يوجد الحلول المناسبة.. ولا شك ان المواطن المسلم في المجتمع المصري أصبح كسول عقليًا ومعدوم الثقافة وضعيف دينيًا بل ويخاف أن يقترب من الدين سواء بالمناقشة أو التفكير حتي لا يقع في المحظور - في اعتقاده - واعتبر نفسه غير مسموح بانتقاده ولا انتقاد سلوكياته المضرة على من حوله، ليجعل بذلك الدين تابوهًا ممنوع الاقتراب منه.. بل وسيطر عليه هوس المؤامرة الغربية لتدمير الإسلام رغم أن في الواقع ، لا يبالي الغرب باسلامنا من عدمه.. فيا عزيزى المواطن المسلم يمكن ان يكون قد أصابنا التخلف للأسباب الأتية : - لأنك تطالب بتطبيق ما لا تفقه فيه شيئاً.. فعندما يقول لك أحد انه يطبق الشريعة تسعد وتنبسط ، ولكنك تجهل حتي أبسط المفردات القرآنية. - لأنك تكتفى بأن تنسب كل ما هو حسن للإسلام رغم أنه قد يكون لا يمت بالإسلام بصلة ، كما الحال في الحضارة الأوروبية. - لأنك تجمع الأموال وتنفقها لأثبات أن النظريات العلمية موجودة منذ القدم فى القرآن بدلا من ان توجه هذه الأموال لدعم اى بحث علمى لتصنع لك بصمة فى مجالات العلم المختلفة. - لأنك تولى نفسك متحدثًا بأسم الله وتفرض رؤيتك علي الآخرين ، فيكفيك تفسير آية ما حتي تقول ان الله يقول، متناسيا ان هذا هو قولك أنت ، وفهمك انت للأيات، وهناك الكثير ممن سوف يفسرونها بطرق مختلفة ويرونها من منظور مختلف. - لأنك تعتبر إذا أرتد أحدهم عن دينه ودخل للأسلام ان هذا نصر من الله للأسلام ، اما اذا أرتد شخص أخر عن الأسلام فأنت تقيم الدنيا ولا تقعدها اما بعدول هذا الشخص عن أرائه وأمّا أن تبيح قتله! ..وكأن دخول أو خروج أحد من الدين الإسلامي سيزيده شيئاً أو سينقصه، بل الانكي كيف للأفكار - وهي بحالة متغيرة دومًا- ان تكون سبباً فى قتل صاحبها؟! ولكن ذلك بسبب الجمود الذي أصاب العقل المسلم فجعله يبيح الدم بمنتهي السهولة. - لأنك تنظر إلى من لا يتبع دينك وكأنه متخلّف يؤمن بخرافات، برغم من أن الآخر يمكن أن ينظر لك بنفس النظرة. - لأنك تحرم العلم الذى يتدخل فى الغيبيات مُستشهِدًا ببعض الأيات ، ولكن ما ان يفرض هذا العلم نفسه على الساحة حتى ترجع عن موقفك، وتستشهد بأيات أخرى تنادى بضرورة العلم. - لأنك ببساطة قد قررت أن تهتم بحياه الأخرين وأصلاحهم لأدخالهم إلى الجنة وأنت لم تضمن الجنة لنفسك فى الأساس ! - لأنك وضعت رجال الدين فى موضع القداسة المطلقة والأعتماد الكامل عليهم فى تفسير الآيات وتقديم الدين لنا ، برغم من أن الله قد دعانا للقراءة لمعرفته و لم يدعونا للتقرب من بعض الأشخاص لمعرفته.. فعندما تتخلي عزيزي المسلم عن تلك التناقضات وتؤمن بالتعددية ونسبية الرؤى والأفكار ، وعدم الاستسلام للخرافات أو التفسيرات المختلفة للفقهاء للنصوص الدينية وتُعمل عقلك في كل شيء ، عندها ستكون عُدت إلى رشدك وتجاوزت هذا التخلُّف!
الكتاب في المجمل رائع ، ولكنه بحاجة إلي قارئ لديه الاستعداد لتنوير عقله ، ليس قارئا متحجّرا قد يقطّع صفحات الكتاب أثناء قراءته وينهال على مؤلفه بالسب واللعنات. :)
قد تتّفق مع الكاتب في الكثير مما ذهب إليه خصوصا إن صدّقت قوله أنّه يريد البحث في اسباب تخلّف المسلمين ( في مصر خصوصا و العالم العربي عموما و العالم الإسلامي إجمالا)، لكنه حاد عن هدفه و أصبح ينتقد الدين "نفسه" بدلا عن المسملين.. لا يكفي أن أرد على بعض الخلط الذي وقع فيه الكاتب و كذا المغالطات التي انجرّ إليها فميله لاستعمال "العقل البشري" أمام "الكلام الإلاهي" أبعده قليلا عن النهج الصحيح للحديث عن "عيوب المسلمين" فأصبح يتحدّث عن "عيوب الدين الإسلامي" ( حسبما يبدو من كلام الكاتب و ليس عيوب الدين نفسه) و لم يكتف فقط بالمسلمين و فهمهم "البشري" القاصر لهذا الدين الإلاهي!!
و هذا رد عن حديثه عن "فهم" المسلمين لقصة سفينة نوح عليه السلام و تفلسفه الزائد :
الرد عن مقال للدكتور علي منصور الكيالي : "... تـمّ تشـويه التاريخ بأنّ [ذريّة ] نوح فقـطْ هي التي بقيتْ في البشـريّة ، بينمـا يوضـحُ القُرآن الكريمُ أنّـه نتجـتْ [ اُمَـمٌ ] كثيرة منَ الذين ركـبوا [ مـع ] نوح في السفينة ، و أنّ هنـالك اُمـمٌ لـم تركبْ أصـلاً مع نوح في السفينة ، مثْل الهنود الحُمـر و قبائل [ الإنكـا ] في أميركا و غيرهـا ... ، لأنّ الله قـدْ أرسلَ نوحـاً إلى [ قومـه ] فقـط ، و ليْسَ لكلّ البشـريّة : ( إنّـا أرسـلْنـا نوحاً إلى قـومـه ) نوح 1 . تـأ��ّـلوا جـيداً قولـه تعالى : ( و قيْلَ يا نـوحُ اهْبـطْ بسـلامٍ منّـا و بركاتٍ عليْكَ ، و عـلى اُمَـمٍ مـمّـنْ معـكَ ، و اُمَـمٍ سـنُمتّعَـهُم ) هود 48 ، إذاً : اُمَـمُ منَ الذين ركبوا [ مع ] نوح ، و اُمَـمٍ لـمْ تركـب و سـيُمتّعَهُـمُ الله ، فقـد طـوفانُ نوح [ طوفاناً محليّاً ] من مياه الأمطار و الينابيع فقط ، و قـد حمل نوحٌ معـه القلّة التي آمنتْ معـهُ ، و حمل [ ثمـانية أزواجٍ منَ الأنعام ] : ( منَ الضأن اثنين و منَ المعِـزِ اثنين و منَ الإبل اثنين و من البقَـر اثنين ) الأنعام 143 ، في سفينة [ متواضعة ] مصنوعة من ألواح خشبية مربوطـة بحبال [ دُسُـرٍ ] : يقول تعالى : و حـمَلْناهُ على ذات ألواحٍ و دُسُـرٍ ) القمر 13 "
صحيح نحن نعاني كثيرا من مشكل فهم الإسلاميين للدين الإسلامي و خصوصا السلفيّين منهم.. و أنا أتحدث عن ما أراه (من "السلفيّين" و ليس السلف الصالح رضوان الله عليهم ) هنا في الجزائر لا ما يحدث في مصر، لكن بقراءة الكتب و المقالات عن باقي الديانات نجد نفس الشيء (تقريبا) حدث ( و يحدث) بما فيها الديانات التي يدافع عنها الكاتب سواء بالتلميح أو بالتصريح. حتّى أنّ بعض العيوب التي يتحدّث عنها الكاتب و ينسبها للإسلاميين و المسلمين و العرب أقرؤها يوميا في مختلف الجرائد العالمية و المدوّنات الغربية ( و الشرقية) سواء كانوا مسيحيّين أو بوذيّين أو يهودا ( أو حتّى ملحدين - الذين يدافع عنهم الكاتب).
ما أعجبني أكثر هو مقالاته عن اللغة العربية ليته اكتفى بذلك فقط لكان خيرا له و للقارئ. و لكفى الكاتب المطالعين شرّ قراءة الكتاب.
عموما، كتاب مهم أنصح بقراءته و لا أحذّر منه، لكن، لا تكتفي برأي الكاتب فقط.. "شغّل عقلك..".
كتاب مميز جدا ... يتناول التناقضات وازدواجية المعايير في عقل العربي المسلم، ويهاجم عبارات مسلم بها كثيرة التكرار مثل عبارة ان في الغرب اسلام بدون مسلمين ... الكاتب جريء لا يخشي أن يكشف عورات فكر المسلمين في الشرق الأوسط، فيوضح كيف أنهم يعتبروا احتلال مصر فتح بينما الحملات الصليبية احتلالا، ويضع يده علي منطقة حساسة حين يعترض المسلم على بناء وتجديد كنيسة بينما يلوم سويسرا على رفض المآذن ... كما يوضح الكاتب العقلية النفاقية الجهلية التي تسيطر علي عقل المسلم العربي ، ويخص بالذكر قضايا هامة مثل أكذوبة حرية العقيدة ، وهم المخطط الغربي ضد الاسلام، مطاطية مصطلح الشريعة، عدم توافق بعض الشرائع وليدة بيئتها وزمنها مع العصر الحديث، أكذوبة الاعجاز العلمي في الكتب المقدسة، ثنائية الدين والجنس، السخرية من معتقد الآخرين رغم الأرضية الخصبة للسخرية من دين الساخر ، أهمية قوننة اللغة العامية وتدريسها بدلا من اللغة العربية الفصحى الميتة، وغيرها مما يصعب حصره .... في المجمل الكاتب مميز ومفكر و الكتاب مميز ومنظم ويغوص في عمق الفكرة بمنتهى السلاسة ... كما أن الاسلوب شيق ولن يشعرك بالوقت أثناء قراءته ... استمتعت جدا بقراءته وفتح عيناي على عدة نقاط لم أفكر فيها من قبل .... ينصح بقراءته بشدة لأصحاب الفكر المستنير، ولا ينصح به لأصحاب الفكر الديني المتعصب المتزمت الجامد. .. اقرأه فقط إن كان لديك شجاعة التفكير والقدرة علي تغيير فكرك في موروثاتك التلقينية
كتاب يتحدث ببساطة عن مواضيع معقدة .. اتهمه البعض بالسطحية ولكني اتهمه باعمال العقل ( طبعا دي تهمة في مجتمعاتنا ) انه يطرح الأسئلة( التي هزت الكثير من قناعاتي انا شخصيا ) ولا يضع امامك الاجابات
مقالات جريئة من المطلوب اى تخرج هذة الأفكار دائما للنور لتعيد تجديد منظورك لأسباب تخلفنا عكس نظريات المؤمرة التى تنسب كل أسباب تخلفنا للغرب الكافر الذى فرغ نفسه تماما للعمل على أضعافنا
فعزيزى المسلم يمكننا ان نكون قد أصابنا التخلف للأسباب الأتية
- لأنك تنادى بتطبيق ما لا تفقهه 1
فما أن يخبرك احدهم عن رغبتك فى تطبيق الشريعة حتى تنشكح و تبدى القبول و ما ان يسألك أحدهم عن معانى لبعض الأيات او الكلمات فى القرآن حتى تشعر بغرابة تلك الكلمات التى كنت تطالب بتطبيقها .
2- لأنك تكتفى بأن تنسب كل ما هو حسن للأسلام
فمقولة محمد عبده " رأيت فى الغرب مسلمين بلا أسلام " انت رأيت الحسن فتنسبه الى الدين برغم عدم معرفتك كيف أنشأت هذة الحضارة فأنها فى معظم قوانينها لا تمت للأسلام بصلة و لكن ما ان ترى اى تقدم حتى تنسبه للأسلام برغم من ان هذا التقدم لم ينشأ فى الاصل عن أخلاق أسلامية .
3- تجمع الأموال و تنفقها لأثبات أن النظريات العلمية التى مضى الغرب السنوات و القرون فى اثباتها انت بمنتهى البساطة تقول انها موجودة منذ القدم فى القرآن بدلا من ان توجهه هذة الأموال لدعم اى بحث علمى لتصنع لك بصمة فى مجالات العلم المختلفة .
4- لأنك تولى نفسك متحدثأ بأسم الله
فما ان تفسر ايه حتى تقول ان الله يقول متناسيا ان هذا هو قولك انت و فهمك انت للأيات فهناك الكثير ممن سوف يفسرونها بطرق مختلفة و يرونها من منظور مختلف و من هنا تحمل عبىء فرض رؤيتك لهذه الأيه على الأخرين .. فتفرض رؤيتك انت للدين عليهم متجاهلا آرائهم المختلفة
5_ اذا أرتد أحدهم عن دينه و دخل للأسلام تعتبر ان هذا نصر من الله للأسلام و كأن بدخول أى شخص للأسلام فأنه يضيف للأسلام شىء !
اما اذا أرتد شخص أخر عن الأسلام فأنت تقيم الدنيا و لا تقعدها اما بعدول هذا الشخص عن أرائه و اما ان تبيح قتله .. السؤال هو من انت و ايا ستكون حتى تبيح قتل ان انسان مهما كانت أفكاره .. فكيف لأفكار ان تكون سببأ فى قتل صاحبها و هى فى حاله تغير دائمة و لكنك عزيزى المسلم أصابك الجمود فى عقلك فتبيح الدم .
((( عزيزى المواطن المسلم لما انت متخلف ))
- لأنك تنظر الى من لا يتبع دينك و كأنه أنسان متخلف يؤمن بخرافات برغم من ان صاحب الدين الاخر يمكن ان ينظر لك بنفس النظرة
- لأنك تحرم العلم الذى يتدخل فى الغيبيات مستشهدا ببعض الأيات و لكن ما ان يفرض هذا العلم نفسه على الساحة حتى ترجع عن موقفك و تستشهد بأيات أخرى تنادى بضرورة العلم
(( عزيزى المواطن المسلم لما انت متخلف ))
لأنك ببساطة قد قررت ان تهتم بحياه الأخرين و أصلاحهم لأدخالهم الى الجنة و انت لم تضمن الجنة لنفسك فى الأساس !
سبب أخر للتخلف أردت أضافته بسبب وضع المجتمع لرجال الدين فى موضع القداسة المطلقة و الأعتماد الكامل عليهم فى تفسير الايات و تقديم الدين لنا .. برغم من ان الله قد دعانا للقراءة لمعرفته و لم يدعونا للتقرب من بعض الأشخاص لمعرفته ..
انهيت قراءة الكتاب فى جلسة واحدة طويلة .. قمت بشرائه هذا العام من معرض الكتاب بعد ان استفزنى عنوانه وقد حدث .. يعجبنى نوعية الكتاب التى تصدمك بشىء ما ولا تعطيك اجابة سهلة ، فيجب ان تبذل مجهوداً ايضاً عزيزى القارىء الكسول .. النجمات الثلاث لاننى اتفق مع الكاتب فى كثير من ملاحظاته على امتنا الاسلامية .." زيفنا وتمثيلنا اننا تمام وزى الفل ، المشكلة بس فى الغرب الكافر اللى مش عايز مشروعنا الاسلامى انه ينجح" ، لكنهم عندما تولوا الحكم بالفعل لا مشروعاً اسلامياً وجدنا .. بل لم نجد اسلاماً!! الجزء الذى لم استرح له هو الفصول الاخيرة من الكتاب .. فى جولة سريعة على منتديات معاداة الاسلام سوف تجد معظم هذه الاسئلة التى يطرحها الكاتب .. اعتقد اننى اقرا فى هذا الموضوع منذ عامين ولا زلت فى رحلة بحث عقلية مقنعة لم تكتمل بعد .. اما لو كنت قراته من قبل لكنت صُدمت بشكل كبير .. وفصل "اشارات" فيه الكثير .. لا يعنينى كثيراً ان كان الكاتب قد الحد بالفعل ، او لادينى (يؤمن بوجود اله بدون ان يتبع ديناً معيناً) ولكن حسناً فعل فقد نجح فى ان يحرك هذا العضو المسمى عقلاً واضاف لى بعض الاسئلة الى قائمتى الموجودة بالفعل ..
اضططرت ان اخفى النجمتين الباقيتين من التقييم لاننى اعرف تاثير مثل هذا الكتاب على القارىء العادى فسوف يدفع الكثيرين الى الشك فى موضوع الايمان كله .. واسال الله الهداية والتثبت لنا جميعاً
أنا هأقييم من منظور طريقة التفكير مش الأفكار نفسها، الكاتب بيعيد التفكير في ثوابت عندنا لا تقبل المناقشة، وبيعبر عن كيفية إن الأفكار دي غير صحيحة صحة تامة، يعني إن فيه أدلة بتشكك في صحة الأفكار دي، أفكاره جديرة بالإهتمام والبحث والدراسة.
مؤمن المحمدي في كتابة بيعبر عن حرية العقيدة في جزء كبير، وتناقض أفكار المسلم على حسب القضية اللي بيتعامل معاها، بيكسر ثوابت الأفكار اللي بقينا بنعبدها زي الأصنام وبنتوارثها من غير مناقشة ولا إعمال للعقل.
كتاب صدامي يثير في نفسك أسئله كتيره ويخليك تستند على إعمال عقلك .. .. بيكسر اي تابوهات او أصنام فكريه مستميت على إنها حقيقه مطلقه لمجرد بس إنك مؤمن بيها بالوراثه، مع إنك لو بحثت شويه بنفسك بدل ماتفضل في دور المتلقي طول عمرك وبتردد زي البغبغان هتعرف تتخلص من الجمودالفكري اللي اتمكن منك وتكون آرائك ومعتقداتك اللي نابعه من دماغك مش من دماغ غيرك ، و مع انك لو فكرت شويه هتلاقي إن الحقيقه عندك خرافه عند غيرك و العكس صحيح..حبيت جدا
الكتاب فى رأيي محاولة شديدة البؤس لتقليد كتابات الرائع فرج فودة و كل ما نوقش فى هذا الكتاب قرأناه يُناقش فى عشرات الكتب و مئات المقالات و رأينا الجدال حولة أيضا فى العديد من حلقات برامج التوك شو ... و لكن ما يفرق مستوى مناقشاتهم عن مستوى مناقشه هذا الكتاب أنها لم تكن بتلك الضحاله و السطحية التى هى سمات حاضرة بقوة فى كافة عناصر الكتاب
سوف يصدمك من اول العنوان الى القضايا التي يناقشها .. ان اتفقت معه او اختلفت .. او اتفقت و اختلفت جزئيا فبكل تأكيد سيدفعك لأن تفكر و هذا أفضل شيئ يفعله فيك كتاب .. و لأني اعتقد ان ازمتنا هي ازمة فكر فهو يستحق الاربعة نجوم عن جدارة
يالها من محاولة لفك حالة الجمود العقلي لدى الاصوليين .. رغم اشفاقى على الكاتب بسبب ما قد يترض اليه من تهديدات .. الا انه نجح وببراعة فى اصابة الاصولية فى مقتل . تحياتي لك مؤمن