كاتب مصري رائد في أدب المغامرات له عدد من سلاسل الكتب البوليسية والألغاز للأطفال والشباب أبرزها المغامرون الخمسة، والشياطين ال13. ولد سالم في الإسكندرية عام 1929، لأب يعمل ضابطًا بحريًا في خفر السواحل، ما أتاح له التنقل والعيش أثناء طفولته في عدة مدن ساحلية كالإسكندرية والمنزلة وبلطيم وغيرها>
دخل عالم الصحافة كمحرر فى أول مجلة تصدرها الثورة عام 53 وهى «التحرير»، ليترأس بعدها تحرير مجلة «الإذاعة والتليفزيون»، ووقتها بدأ فى كتابة سلسلة المغامرين الخمسة كمغامرات صغيرة ضمن مجلة «سمير»، وبعدها بدأ نشر الألغاز كأعمال مستقلة عام 1968.
تخصص في أدب الطفل من خلال السلاسل البوليسية قدمت الافادة والمتعة أهمها سلسلة المغامرون الخمسة وأبطالها تختخ ولوزة وعاطف ومحب ونوسة الذين رافقوا أجيالا متعاقبة. وسلسلة الشياطين ال13. كما قدم للأطفال السيرة النبوية في شكل مبسط وواضح.
يحاول الاستعمار فصل جنوب السودان عن شماله بمؤامرات وخطط عسكرية، وهناك بعض القبائل الخائنة التي تساعد المتمردين على الحدود لتنفيذ مخططات الاستعمار، ومنها قبيلة ناندا الذي قام بخطف بونجا ليضغط على أباها الذي يقف في وجه الاستعمار وكانت خطته أن يخطف بونجا في مصر ثم يقوم بتهريبها عبر الحدود السودانية ولكن المغامرين الخمسة وبمساعدة المفتش استطاعوا الإمساك به.
كتاب مثير و اعجبني لانه يحتوي على الكثير من المغامرات و الاشياء الجريئة التي فعلها المغامرون الخمسة و اكثر جزء اعجبني هو عندما كانت الذئاب حولهم و هم نائمون و عندما عثرو على بونجا و هذا الكتاب يستحق القراءة خصوصاً لانه قصير لكن ممتع
موعد لقاء الأصدقاء يقطعه المفتش سامي الذي يتغيب عن ذلك الموعد ، مما يثير شك تختخ الذي يثق بأن صديقهم الكبير لا يخلف وعد وعده للمغامرين الا للضرورة ... و هو ما كان ، فقد تم اختطاف ابنة احد الزعماء الأفارقة و هذا يعني أزمة سياسية، لكن المغامرون الخمسة لهم رأي آخر فمرافق الفتاة المخطوفة الذي كان الشاهد الوحيد على هذا الإختطاف اختفى و معه عدد من نزلاء الفندق !! رحلة تأخذنا إلى أسوان جنة مصر - المُستعمرة حاليا من قبل لصوص الاستثمار - حيث الموقع الذي يعتقد المفتش سامي و صديقه المغامر تختخ ان حادثة الإختطاف قد حدثت فيها بالفعل !!!
[3.5] بدايته كانت جيدة، لغز يختلف عن بقية الالغاز من ناحية الاحداث، فيه نكهة بسيطة من نكهة (الشياطين ال١٣) [اللغز قبل الشياطين ال١٣ بعصرين]. لكن ابسط الأشياء ينسى (محمود سالم) أن يتكلم عنها .. مثل الفتاة التي ادت دور (تونجا). ولاحظت ان دائماً السيناريو الذي يتخيله (تختخ)، يكون هو السيناريو الصحيح دائماً، وفي نفس الوقت يتشرط على (المفتش سامي) ليتأكد معه من القصة التي حاول ان يجمعها من مواقف شاهدها، وهو ليس متأكد منها.
This entire review has been hidden because of spoilers.
"نام الجميع، وهبت ريح قوية حملت الرمال معها، وغطت وجه الصحراء بعاصفة رملية عاتية، وسرعان ما استطاعت الرمال أن تطفئ النار التي كانت مشتعلة في الإطار الكاوتشوك." ص ٧٨
"واتجه الجميع إلى الآثار, كانت واضحة إلى حد ما في الرمال, فلم تكن هناك أي رياح في الليل" ص ٨٨ 🤔🤔
This entire review has been hidden because of spoilers.