صدرَ لي قصة قصيرة في مجموعة "عتبة الباب" صيف 2011 "قوس قزح" نثريات بطبعةٍ إلكترونية صيف 2011 " ذات وحدة " نصوص صيف 2012 "لم أفعل شيئاً " رواية بطبعةٍ إلكترونية صيف 2012 يدٌ واحدةٌ ووحيدة " شتاء 2013" غيمٌ أبيض و جناح"شتاء 2013" "مالم يرسله ساعي البريد " خريف 2013 "يدي لا تطالُ شيئاَ" صيف 2013
لمن يضحك الأوكورديون 2014 لوحات قد تقابلها داخلي 2021
”اليوم بكيت من السعادة كأن الزمن لم يمشِ فوق قلبي كأنني قمت من جديد هندمت فستاني وتسريحة شعري وأخرجت آمالي الصغيرة وألبستها ملابس أنيقة أزحت التراب عن روحي وسرت أغني كأنني لم أنسَ الأغنية كأن شيئًا لم يمت.“
أنا متابعة الفنانة داليا رشوان من فترة طويلة على فيسبوك.. ودايمًا لوحاتها واختياراتها للاقتباسات بتعجبني جدًا.. لكن هنا حبيت نصوصها كمان.. خواطر في غاية الرقة والجمال :) في الكتاب دا داليا بتقتبس من لوحات لفنانين مختلفين وتعيد رسمها كجزء من لوحاتها المميزة.. 25 لوحة من المتعة البصرية الرائعة والفن الحقيقي ❤️
”دائمًا وقبل ثانية من الألم يكون قلبي مبتسمًا يمكنه أن ينفطر من الأمل يستجمع كل قوته ليضحك ربما هذه هي السعادة أن تغض الطرف عن ثلاثة أرباع المشهد وتقع في حب الربع المتبقي الذي ليس بالتافه كما تظن.“
دائما وقبل ثانية من الألم يكون قلبي مبتسما يمكنه أن ينفطر من الأمل يستجمع كل قوته ليضحك ربما هذه هي السعادة أن تغض الطرف عن ثلاثة أرباع المشهد وتقع في حب الربع المتبقي 💛
كتاب لطيف للغاية ... من ألطف ما قرأت هذا العام 💙 أحببت طريقة رسم الكاتبة اللطيفة جدا و أحببت كيف مزجت ما بين هذا الرسم اللطيف و موهبتها في الكتابة 💙💙💙💙💙
"دائمًا وقبل ثانية من الألم يكون قلبي مبتسمًا يمكنه أن ينفطر من الأمل يستجمع كل قوته ليضحك ربما هذه هي السعادة أن تغض الطرف عن ثلاثة أرباع المشهد وتقع في حب الربع المتبقي "الذي ليس بالتافه كما تظن
لا زلت وحدي داخلي ولازلت أنا كما أنا.. أحمل مشاعر متداخلة..كألوان زيتية ملطخة فوق بعضها... هل تصلح لوحة؟ أغنية؟ تنهيدة؟ لا أعلم... هل أصلح لوحة؟ أغنية؟ تنهيدة؟ هل هناك أذن لتسمعني أو عين لتتأملني؟ لا أعلم...
كتاب كغيمة عابرة فى يوم مشمس كنسمة خفيفة تبعث الحياة فى وجوه أنهكتها القلق كبسمة فى روح مسافر بعيد ينتظر رسالة من الحبيب كقبلة أم حنون على جبين طفل محموم
تمطر السماء.. ويمطر قلبي لكنني أغلق النافدة وقلبي وأتناسي أنني ذاك الواقف هناك تحت وابل المطر.
اليوم بكيت من السعادة كأن الزمن لم يمش فوق قلبي كأنني قمت من جديد هندمت فستاني وتسريحة شعري وأخرجت آمالي الصغيرة وألبستها ملابس أنيقة.. أزحت التراب عن روحي وسرت أغني كأنني لم أنس الأغنية كأن شيئا لم يمت.
أفهم جيدا ما تقوله أعين الأطفال.. وأعرف جيدا كيف تسقط قطعة من طفولته مع كل لطمة.
ستكون صدفة حلوة... كليلة عيد مرصعة بالنجوم والأغنيات كأمي وأبي... لو تقابلنا. كنهايات حواديت الأطفال.. كطفل اكتشف ضحكته لأول مرة.
لا يمكنني أن أكون أكثر مني.. أقع في حفرة الوجود.. لا زلت وحدي داخلي ولازلت أنا كما أنا .. أحمل مشاعر متداخلة.. كألوان زيتية ملطخة فوق بعضها .. هل تصلح لوحة؟ أغنية؟ تنهيدة؟ لا أعلم.. هل أصلح لوحة؟ أغنية؟ تنهيدة؟ هل هناك أذن لتسمعني أو عين لتتأهلني؟ لا أعلم..
"فراشة بيضاء بسيطة وخلابة.. تطير بدلال كأنها موسيقى في بيت مهجور وكأنه لا وحشة في المكان.. كأنها ليست وحدها في الظلام.. كأنها لم تُحبس داخلي وحدها دون الأخريات.. هل تدرك أنها جميلة؟ هل يذهب جمالها هباًء؟"
"لايمكنني أن أكون أكثر مني.. أقع في حفرة الوجود.. لازلت وحدي داخلي ولازلت أنا كما أنا.. كألوان زيتية ملطخة فوق بعضها.. أحمل مشاعر متداخلة.. هل تصلح لوحة؟ أغنية؟ تنهيدة؟ لا أعلم.. هل أصلح لوحة؟ أغنية؟ تنهيدة؟ هل هناك أذن لتسمعني أو عين لتأملني؟ لاأعلم.."
" ستكون صدفة حُلوة، كنهايات حواديت الأطفال.. كطفل اكتشف ضحكته لأول مرة.. كليلة مُرصعة بالنجوم والأغنيات.. كأمي وأبي.. لو تقابلنا."
" هل تعرف كيف يشتاق المرء حتى يتفتق قلبه لشيء لا يعرفه؟"
لطيف جدا جدا جدا.. لا أجامل إن قلت أن هذا الكتاب -رغم صغره- من ألطف ما قرأت مؤخرا.. هناك تماهي عظيم بين موهبة الكاتبة في الرسم وموهبتها في الكتابة.. تماهي خلق عالما فريدا من نوعه.
أتمنى أن تكرر لنا داليا نفس التجربة مرة أخرى وأن لا تحرمنا هذه الفسحة العبقرية من الجمال.
أستغل هذه المساحة لأكتب، لأنني لم أكتب منذ مدة.. أقف طويلاً أمام لوحات داليا وأتسائل كيف يُمكن أن يري أحدهم قلبي من الداخل؟ أتعجب كثيرًا من هذه الرسمات البسيطة التي تلمس روحي، حتي أنني خصصت لها ملفًا كاملاً، لأفتحهه كلما أردت أن احادث أحدا ما لا أشك أنه سيفهمني. أنا اليوم أشعر بحزن عميق لم أشعر به من قبل، رغم أنني مررت بالأسوء، الا أن ذلك الحزن الذي تملّكني اليوم مختلف تماما، حزنٌ يجعلني أتسائل: " يا إلهي، ماذا عليّ أن أفعل لأتخلص من هذا الألم؟ " ولا أجد جواب، وهذا ما لم يحدث من قبل. في هذا اليوم الغريب، جاءت داليا لتربت علي ظهري برفق، تجعلني ابتسم لبرهات، ويضيء شيء ما للحظة بداخلي، ثم تمضي. يعود الحزن والألم، ولكنني أبقي ممتنة للحظة أمان عابرة.
قرأت كل كتب داليا سابقًا وواضح إنها بتتطور بشكل ملحوظ بحب رسوماتها وبتلمسني حقيقي وبتفكرني جدًا برسومات سوزان عليوان الكتاب المرة دي مزج بين أكثر موهبتين داليا بارعة فيهم الرسم والكتابة قدرت داليا تمزج ما بين رسومات مشهورة ولأسماء معروفة مع رسمها ولمستها الخاصة فحولتها للوحات جديدة بوجهة نظر مختلفة وفي المرحلة اللي بعدها قدرت بالكلمات إنها تحفر اللي شايفاه جواها من الرسومات دي حبيت الرسومات الأصلية وتعديلات داليا الجديدة عليها وكلماتها عنها وفي نصوص منهم احتفظت بيها كصورة حسيت إنها بتعبر عني جدًا.. حبيته.
مفيش فى لطف ودقة تعبير رسومات داليا برغم بساطتها الشديدة إلا إن مفيش لوحة واحدة بترسمها مابتلمسش حتة جوايا. من مفضلاتى على السوشيال ميديا ومن مفضلاتى عامةً وملجأ من ملاجئى القليلة . طبعتها على مختلف المنتجات ودايماً تحسسنى بالاطمئنان وبعضها بالأمل وبعضها بإنى مش لوحدى وبعضها برغم وجود ناس كتير بتحس وبتعبر بطريقة مماثلة إلا إنى مميزة وماعرفش ليه بس هى مميزة وكل حاجة بترسمها مميزة وبتنقلى ده كمتابعة.
فاصل ناعم كأن أنامل دقيقه بالغة الرقه نكزت كتفك المرهق برفق فغمرتك فجأه رغبه حاده فى البكاء فى الرثاء للنفس ثم رغبه فى الإمتنان رغم كل شئ .. كتمطى لذيذ بعد الإستلقاء الذى جاء أخيرا لوحات تمتع النظر و تداعب الروح كلمات تنبش عن تلك المخابئ القديمه التي أضاع قلبك المتعب الطريق إليها منذ زمن بعيد 🤍
"ستكون صدفة حلوة.. كنهايات حواديت الأطفال.. كطفل اكتشف ضحكته لأول مرة كليلة عيد مرصعة بالنجوم والأغنيات كأمي وأبي.. لو تقابلنا."
أن أرى لوحة لـ Oei Katsushika بعين سواي، كانت تجربة لذيذة. رسوم داليا، وحروفها.. ونس. وفي مثل هذه الأيام نهاية كل عام، أحبُّ الفن وأعرف.. لولاه ما كنا لنحتمل وجه الحياة المغبر.