الفتى صعب الذي ترعرع تحت سطوة وبطش ابيه الذي تلقى منه ابشع طرق التعذيب ليعيش اقسى ايام حياته. لكن في يوم من الأيام يصطدم صعب بفتاة كأنها رصاصة اخترقت اضلاعه لتستقر في قلبه وانتشلته من بؤس حياته المزرية. شمس هي تلك الفتاة التي ظل صعب هائم بها ويسمع صوت غنائها الذي يملأ ازقة مدينة الموصل ويدب بها الحياة من تحت نافذة غرفتها. رأيي إنها من الروايات الرومانسية الملحمية الحزينة الممتعة، مؤثرة وغير موجهة لضعاف القلوب وتستحق الشراء.