من مواليد كفر سعد البلد دمياط 1972 دبلومة خاصة في الادب الانجليزي جماعة عين شمس يعمل مشرفا علي صفحة أدب ساخر التي تصدر أسبوعيا بجريدة الاهرام يرأس منتدي الساخرين بنقابة الصحفيين
رواية شديدة الجمال، تحمل نكهتها الخاصة في السرد، وطرح ما أراد الكاتب طرحه، دون غموض أو تعال على القاريء..
للكاتب قدرة فائقة على الوصف المدهش، وحرفية شديدة الوضوح في التنقل بين المشاعر المتباينة، والأماكن البعيدة جغرافياً، فمن قرية البطل إلى القاهرة إلى روما وواشنطن وبروكسل، من عشق المطر إلى الخوف منه الرهبة، من البيروقراطية الغربية إلى المثل العليا الشرقية، من السلام الهاديء إلى العنف الموجه.. تنقلات لا تتوقف طوال الرواية، تجعلك تلهث وراءها بكل شغف وفضول، دون لحظة ملل واحدة..
لا تجد في الرواية صراعاً حادا أو واضحاً بين الشرق والغرب، بين الهمجية والتحضر، أو بين المحبة والكراهية، إنه العرض، طريقة العرض السلسة هي فقط ما تبين لك الفروق والتشابكات.
طرح الكاتب محمد بركة، قضايا الحب والجنس والهجرة والتطرف، بأسلوب لا يشوبه غموض ولا يفقد طريقه وسط ميار الحكاية.. الرواية رائعة، وأرشحها بقوة للقراءة.
في طفولتي المبكرة زرت بلجيكا وأكاد لا أتذكر عنها سوى لمحة هنا أو هناك ومع تقدمي في العمر علي بالاعتراف أنني لا أعلم عن بلجيكا سوى انها بالاتحاد الأوروبي ودمتم سالمين :)
ومع رواية أشباح بروكسل طفت وتجولت وعلمت الكثير من محمد بركة عن بلجيكا في عصرنا الحالي وعن الحياة فيها بضيوفها المهاجرين وبالأشباح الذين سكنوها وغيروا حالها من حال إلى حال حتى أنها وبعد سنوات من فتح أحضانها للمهاجرين بدأت تلفظهم غير عابئة وذلك بسبب أن بعضهم ضربوا اليد التي مدت إليهم
كل هذا وزيادة تستمع به من خلال قراءتك للرواية
#نو_ها
Merged review:
Review أشباح بروكسل رواية للكاتب محمد بركة
في طفولتي المبكرة زرت بلجيكا وأكاد لا أتذكر عنها سوى لمحة هنا أو هناك ومع تقدمي في العمر علي بالاعتراف أنني لا أعلم عن بلجيكا سوى انها بالاتحاد الأوروبي ودمتم سالمين :)
ومع رواية أشباح بروكسل طفت وتجولت وعلمت الكثير من محمد بركة عن بلجيكا في عصرنا الحالي وعن الحياة فيها بضيوفها المهاجرين وبالأشباح الذين سكنوها وغيروا حالها من حال إلى حال حتى أنها وبعد سنوات من فتح أحضانها للمهاجرين بدأت تلفظهم غير عابئة وذلك بسبب أن بعضهم ضربوا اليد التي مدت إليهم