دائما كانت تأتيني رسائله ..كان هو الوحيد الذي لم يتركني في لحظات ضعفي و انكساري..و في لحظات عَتْمتي و انْطفائي..و في لحظات خوفي و إدْباري. كنت ابعث إليه رسائلي فلا يتأخر عليَّ في الإجابة. فلم أكن أطيل الانتظار حتي تأتيني منه أجمل الرسائل. رسائل كلها تُطَّمْئن القلب و تريح النفس و تُشرق فيها الروح. كان يعرفني جيداً و كنت أعرفه جيداً. كنت أحس بوجوده معي و أن لم أكن آراه بعيني و لكني كنت أراه بقلبي.. كان معي في طفولتي و في صباي و في شبابي و ما أظن أنه تاركي. كنت كثيرة التقصير معه و لكنه لم يعاملني بتقصيري..كنت كثيرة الذلل و لكنه كان يردني بلطف إليه. كنت أناجيه بالليل فتأتيني المسرة في الصباح... و أسأله اليسر في الصباح فتأتيني الفُرجْة في المساء. أحبك ربي
بداية الغلاف ناعم ورقيق جدا معبر تماما عن رقة الخواطر اللي تناولها. العنوان مشوق ومعبر جدا حقيقي من أهم وامتع الكتب اللي قرأتها للكتاب الجدد هو كتاب مانثبت به فؤادك. مابين استمتاعك بالخواطر الإيمانية اللي بتاخدك لعالم من الروحانيات الربانية وتكسبك الكثير من معاني الرضا بل والفرح بقضاء الله وقدره لأنك من خلال حتما هتكتسب معنى جديد وهو انك مصطفى من الله ولذلك ابتلاك، ومابين استمتاعك برضو بالطريقة الجديدة اللي تم تناول اجزاء من قصص الأنبياء والصالحين بيها، طريقة كلها رقة وسرد جديد وعاطفي لهذه القصص. الكاتبة قريبة جدا بمشاعرها وأفكارها وخواطرها من القارئ بحيث تحس وانت بتقرأ السطور ان انت اللي كاتبها وخاططها بقلمك. قمة المتعة. والافادة. واكتساب المعاني الجديدة كلها في كتاب "مانثبت به فؤادك". كل التوفيق والنجاح للكاتبة المبدعة الجميلة مراجعة الكاتبة ياسمينا عفيفي
كتاب ما نثبت به فؤادك متميز للغاية لغة راقية ورقيقة وتدخل للقلب مباشرة يحتوي على العديد من الخواطر والقصص التي تثبت الفؤاد وتشحذ الهمم وتوقظ النفس وتلمس الروح بأسلوب سلس وبسيط يخاطب عقلك وقلبك ووجدانك بالتوفيق والنجاح للكاتبة المبدعة وفي انتظار المزيد من الأعمال