مجموعة من القصص الموغلة في الملل عن مواضيع متنوعة يطرحها لنا الكاتب بأسلوبه المرِح الذي دفعني للضحك بصوتٍ عال عدة مرات - وهذا نادرًا ما يحدث. أحببت الكتاب بكل تفاصيله، ابتداءً من اللغة الجميلة التي كُتب بها، وانتهاءً بالفقرة الأخيرة التي رد فيها الكاتب على بعض الرسائل الواردة إليه من قرائه. الكاتب ذكي جدًا، صريح جدًا، إلى الحدِ الذي يُخيفك، لديه القدرة على أن يجعلك تشك في دين أبويك ووجودك ومعتقداتك وكل ما تؤمن به. هو لا يغازلك ولا يحاول تلطيف الواقع لك. وهذا يظهر جليًا في "القصة المملة العاشرة: سيدي الطائر" أعدت قراءة هذا النص عدة مرات وكل مرة أصل إلى نفس النتيجة التي وصل إليها البطل؛ أنا قمامة فكر متراكم. أنا، وأفكاري، ومبادئي، وتاريخي، وديني، نتاج صدفة الجغرافيا، ولا شيء سواها.
كتاب مخيف، ممتع، بديع، والأهم من ذلك.. جدير بالقراءة.
وجدت هذا الكتاب مجانًا في مؤسسة هنداوي كالكثير من الأصدقاء على ما اعتقد فاعجبني العنوان والنبذة المذكورة عن الكتاب وبعض التعليقات الإجابية هنا عن الكتاب كالعادة.. في البداية اعجبني اسلوب الكاتب وكنت مستمتعة معه الى ان بدأ بالتلميح وثم بشرح افكاره ومعتقداته! عكس البعض اللذين كانو سعيدين على ما يبدو بأن الكاتب سيضرب كل مبادئك ودينك وتاريخك ومعتقداتك ضرب الحائط انا كنت منزعجة جدًا من هذا، كيف ان الكتاب يروج الى الافكار الإلحادية ويضرب بالأديان والمبادئ ظرب الحائط! الكتب هي عبارة عن افكار وكيف لي بالإعجاب بكتاب جميع افكاره تعارض ما اؤمن به وتحاول هدم الكثير من الأسس او على الأقل هزها!
كتاب لا يستحق القرائة ولا يستحق ان تهدر وقتك الثمين عليه..
مجموعة جيدة، لكنها لم تأت بجديد، لأنها إعادة تدوير متوسطة المستوى لأغلب افكار ومصطلحات وجمل الراحل العظيم د. أحمد خالد توفيق... الكاتب أهدى مجموعته لروح الدكتور الخالد، معللا تأثره به وحبه الشديد له، لكن هذا التأثر تشبعت به نفس الكاتب حتى صرت كقارئ أجد تكراراً لنفس الجمل والاستطرادات الخاصة بالدكتور في مواضع مختلفة من القصص... تجربة جيدة، حظ سعيد في المرة القادمة.
بعد المقدمه التي تشرح لك كم ان هذة القصص ممله لا طائل منها بأسلوب ذكى لجذبك لها بغريزة الفضول.. لتجد انها رائعه! اول قصه باسم "ببلومانيا" كانت كفيله لإكمال هذة القصص القاضيه على الملل .. فلقد كانت مضحكة إلى جانب كمية الرعب والأشمئزاز.. بأسلوب جذاب مع بعض الألفاظ التى خدمت القصه و قوتها .
القصه الممله الرابعه: ٠١ قصة فلسفيه خيالية تميل إلى الإلحاد .. ان الشخص يدور فى حلقه مفرغه يموت و لا تعتبر حياته سوي مصفوفه رقميه ويحيي فى جسد اخر بحياة اخري جديدة بتفكير مختلف و مقاييس مختلفه للخير والشر.
باخلاص: انت تعرف من. قصه رقيقة حزينه لفتاه لم يكن لها حق اختيار مستقبلها.. الذى فرض عليها بإصرار من الوالدين والاصدقاء والمعارف وكل من ليس له حق التدخل فى تقرير الزوج المناسب لها. تعيش مع زوجها على ذكريات حبيبها الذى نقش مكانته فى قلبها فلم تستطع نسيانه ولم يتمكن زوجها من شراء سعادتها ورضاها... فلقد كُتب على قلبها الشقاء بحب حبيبها.
القبعة الزرقاء. هى بالفعل لبست القبعه😁😁 عليكى عزيزتى المرأة إلا تنبهري برجل كامل فلا تتواجد هذة الصفه بيننا نحن البشر .. فالكمال لله وحده. علينا ان نتعرف على عيوب الشخص قبل مميزاته ...اسمعك عزيزتي تقولين بأن حبيبك احمد شخص بلا عيوب😊 اجيب بانه الحب الذي يجعل العيوب بأعيننا مميزات لا غنى عنها لكن الاهم انه ليس هناك تزييف او تمثيل واننا نتقبل هذة العيوب.
مذكرات مايكل غروننبيرج. قصه وباء ...عايشناها ( ربنا ما يعيدها) ولكن ليس بهذا الجنون ..بعد التوغل فى القصه كنت قد أتهمت الكاتب بالإلحاد خاصة انها ليست اول قصه بهذا الأسلوب... لكن كان هناك بعد التلميحات والتى أثبتت صحتها النهايه فى التوضيح عن ذلك المايكل. (طلبت مني واﻟﺪة أﺣﺪ اﻷﻃﻔﺎل ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻠﻮى ﻻﺑﻨﻬﺎ...أﺧﺬﺗﻪ إﱃ ﻏﺮﻓﺔ اﻷﻃﻌﻤﺔ وأﻏﻠﻘﺖ اﻟﺒﺎب، ﻛﺎن ﺟﻤﻴﻼ ..اعطيته الحلوى...وﻗﻤﺖ ﺑﻌﻤﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌين علي عمله!!)
عاهرة. "لا يستشعر الندم إلا من وعي أصل الخطأ" "كان كالغيث يهطل بغزارة، وانا صحراء جدباء تستجدي المطر" "الزواج أحيانا ﻳﺴﺠﻦ المﺮأة، ﻳﺤﻜﻢ ﺗﴫﻓﻬﺎ وﻳﻘﺮر ﻣﺼيرﻫﺎ وﻳﺴﺘﻠﺐ ﺷﺨﺼﻴﺘﻬﺎ وﺗﻔﺮدﻫﺎ، ﻳﻘﺘﻞ روﺣﻬﺎ وﻳُﻔﺮغ ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﳾء، ﻛﻞ اﻟﻨﺴﺎء ﻋﺒﺪات ﻋﺪا ﻗﻠﻮﺑﻬﻦ،لا ﻳُﻤﻜِﻦ أن ﺗﺴﺠﻦ اﻟﻘﻠﺐ ﺑﺄيﱢ ﴍع او قانون ، ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ اﻟﴩاﺋﻊ وﻳﺘﻤﺮﱠد ﻋﲆ اﻟﻘﻴﻮد ..،ﻳَﴫُخ ﺑﻤﺎ ﻳُﺮﻳﺪ ﺑﺪون ﻣﺮاﻋﺎة ﻟﴚء" "لا لست نادمه ، قد سحرني العشق، أسكرني الحب وتلونت فى نظري الحقائق وتشوهت مفاهيم الصواب والخطأ، أحببت رجلاً ليس لي، اعاد لي نفسي وأزهرني من جديد بعد طول انطفاء..... ما عدا ذلك دور كنت أؤديه على مضض.
"كل هذا الهذاء هو نوع من أنواع القئ الأدبي، بأن يخرج الكاتب كل سموم الجنون والسواد بداخله على الورق، أملاً فى الوصول إلى مرحلة النيرفانا المنشودة.!" لكن للحق كان بأسلوب ممتع مستفز لا تشعر معه بالملل !
قرأت قصة عشوائية من الكتاب قبل أن أتصفحه من بدايته وكان أول ما شد نظري هو التشابه الشديد من د.أحمد خالد توفيق وبالفعل وجدت الإهداء إليه في بداية الكتاب ، ولكن الأسلوب الساخر السوداوي اللطيف مثل الملح لو اُستخدم كثيراً لفسدت النكهة وتحول الأمر إلى سطور متواصة من السخرية حتى تفقد معناها. وشئ آخر وهو أن من حنكة الكاتب أن يضع أفكاره في سياق الشخصيات بدون وضوح أما الجهر المباشر فهو يشعرني بالضيق وبأنني في موعظة أو في خواطر الكاتب الذي يصر على حشر ذاته هنا وهناك. معذرة على الأسلوب الحاد
عظيم ❤ أعجبت بثقافة الكاتب فيزيائيًّا، وتصويراته، قصة أجاممنون الأخيرة عيطتني، ومعظم القصص أبهرتني، كان نفسي أديها 5 نجوم معرفش ليه خليتهم 4 😂 ليكن، إن شاء الله هقرأ باقي مؤلفات الكاتب قريب، لإن ده كان أول عهدي بيه.
هو كاتبها بشكل دمه خفيف بس هتعرف ان الامر سهل لانه ماشي على نفس خطى د احمد خالد توفيق الفكرة ملطوشة من مقال ل د أحمد خالد توفيق عن نفس الموضوع و تقريبا بنفس الاسلوب يمكنك ان تقرؤه فى كتاب ضحكات كئيبة 6/10
القصة 7#
دا مش ملخص عن القصة دي القصة نفسها 6/10
القصة 8#
حتى دي ملطوشة الفكرة برضه من قصة ل دكتور احمد خالد توفيق مصحة الدكتور أنطوان 5/10
القصة 9#
دي بقا مش ملطوشة من دكتور احمد خالد توفيق 4/10
القصة 10#
حتى دي ملطوشة الفكرة برضه من قصة ل دكتور احمد خالد توفيق ...بس مش فاكر فى اي مجموعة قصصية طبعا حاول المؤلف حشر كلام وجودي كبير على لسان المسطول ...بس مشترتش تلك البضاعة 4/10
القصة 11#
حتى دي ملطوشة الفكرة برضه من قصة ل دكتور احمد خالد توفيق ..قصة متعددة المسارات ...و دي بقا فاكرها جدا ... في كهوف دراجوسان طبعا حاول المؤلف استخدم القالب فكرة القصة متعددة المسارات ...و استخدمها لنقل فكرة "القضاء و القدر" او ال ديجا فو بشكل مبسط... كاد سيناريو يومي ان يتغير و ان أفوت محطتي و انا مستغرق فى قرائتها فى الميكروباص 7/10
بدايةً، أحب أن أقول لك عزيزي القارئ : إن هذا العنوان خادع! قصص مملة جداً؟ لقد كانت من أمتع ما قرأت! ضحكت معها مراتٍ لا تحصى، وابتسمت كذلك. ولكن، بدأت أشك بسببها في كثير من أفكاري. فتحت لي باباً من التساؤلات التي كانت مدفونةً باسم 'مُسَلّمات' جعلتني أريد البحث عن الحقيقة، وعن ما أريد أن أكونه. كل ذلك بأسلوب ممتعٍ سلس، يكون مبهجاً مرةً، ليفاجئك بسوداويته في القصة الأخرى! أما عن مقدمة الكتاب وخاتمته، فهذان قصة أخرى! فالكاتب هو من نوع الأشخاص الذين يكونون مضحكين جداً، حتى عندما لا يبذلون جهذاً لذلك.
لم اتوقع في بداية اختياري للكتاب انه سيحتوى على قصص ممتعة ومحبوكة ومختلفة المعاني والمغزى هكذا اسلوب ممتع ومختلف لكل قصة،قصص لا يربط بينها بل تميزت باختلاف شخصياتها واحداثها للغاية
مشاعري مضطربة تجاه هذا العمل لا أعرف، فعلاً لا أعرف ما هو رأيي فيه الأسلوب أحياناً ممل ومكرر وأحياناً أخرى جميل ومؤثر ولكن عموماً أستشعر رداءة الإبداع في العمل الذي يبدو وكأنه مرقع من عدة نصوص كثيرة متناثرة قرأتها هنا وهناك كأنها تجميع لاقتباسات (أحياناً) أكثر قصة أعجبتني الأخيرة التي كانت عن مذبحة دارفور نزعة حس الفكاهة فيه (أو ما يُراد به ذلك) سخيفة نوعاً ما
حاولت أن أقول رأياً جاداً قدر الإمكان ولا أقع في فخ الكاتب مع عنوانه المورِط هذا
( إذا كنت مؤمن ، ينصح عدم قراءة التعليق ) الكتاب هو عبارة على مجموعة قصص قصيرة للكاتب مهند رحمه حيث يتطرق في كل قصة على موضوع مختلف . عدد صفحات الكتاب هي 176 صفحة إقتباسات { عجبتني } من الكتاب 📖 : ص 18 : لم يكن الأمر محزنا بالنسبة لي ، لم أشعر بغيابها لأنني لم أشعر بوجودها 👤سابقا. ص 77: لا يوجد سواك ، كلهم أنت ، كلهم نسخ متعددة منك ، من نسج خيالك ، كل الكون🪐 من نسج خيالك ، أنت وضعتهم هناك حتى لا تكون وحيدا ، و لتجد من تحسن إليه و تتكامل معه نفسك، لتتعلم كيف تتقبل ذواتك الأخرى المختلفة ، لكنك سمعت إختلافاتك و نسيت ، ثم ميزت نفسك عن الاخرين ، لكنك لم تفهم أنه لا يوجد آخرون ، كل شيء يختفي عندما تدير بصرك عنه ، و عندما ☠️تموت . ⏳⌛🏳️ ـ الموت ليس سيئا كما تعتقد ، هو فقط ركلة الإستيقاظ و البدء من جديد عند إنتهاء كل مرحلة فاشلة ص 90 : بالتالي ، فإن فلسفة النسويات " الفيمينست" المناهضة للرجل بالمجمل ، ما هي إلا تعبير نفسي لإحباط شديد 😔مدفون عميقا في اللاوعي ، لصورة الذكر الحامي و المهيمن في هيئته الأولى الأكثر مثالية "الأب" 🧔👨 ، و أن إهتزاز هذه الصورة ، لأي سبب من الأسباب ، كطلاق الوالدين ، أو الأب القاسي ، أو غير المسئول ،أو المهمل ، يولد الفشل في التعاطي مع الجنس الآخر🚹 لاحقا، و يطلق العنان لكل مشاعر الإضطراب ، و عدم الإتزان في شكل موجة كراهية تجاه الذكور ككل ، كتعبير إحباط لا وعي ، يتنكر في هيئة نقد منطقي💭 و فلسفي لدور الرجل في المجتمع ، لكنّه ـ في حقيقته ـ مجرّد تصريف لمشاعر غضب تجاه أب فشل في دوره المثالي في حياتها .
ص 118 : و لمحدودية عقولنا🧠 و سذاجتنا المفرطة خلقنا إلها على هيئتنا ، كملوك العصور الوسطى ، يضحك و يفرح ، يغضب🤬 و يكره ، يهدّد و يهادن ، و يفاضل بين مخلوقاته ، فيكره النساء ، و المختلفين فكرا و عقيدة ، ثم يترك كل الكون🌌 الفسيح بمجراته و سدمه و ثقوبه السوداء ، و يتابع بإهتمام 👁👀 ما يدور في خلف جدران غرف نومنا🚪 ، و ما نسرّه في أنفسنا ، و ما تغطي به نساؤنا شعورهن.
This entire review has been hidden because of spoilers.
بالبداية كان عاجبني، اول قصص حلوة رغم ان معظمها ماكانت ملتزمة بقواعد القصة القصيرة لكن انها ممتعة. بعدين يلهوووي، بدأ الكاتب ياخذ راحته جدًا، وماصارت قصص بل تغريدات تويتر يعرض فيها ايديولوجياته، اذا كان اكو شي اعلمه للناس، فالقصة القصيرة انت ما تكتب بيها افكارك بل افكار شخصياتك، ولو المفروض تجي مبطنة مو مثل الي سواه الكاتب وكأني كاعدة اقرأ كتاب مثلا لفولتير وهو ينقد المجتمع. اني اتفق مع ثلثين ما قاله بس انه هلشي زادني نقد له، هذا عدا الي ذكرته اول شي بانه ما كان يحجي قصة قصيرة، ما التزم بقواعدها عدا المرة الوحيدة كانت "شيء من الطفولة" واني جدًا معجبة بيها.
روايتي الأولى للكاتب، شدني العنوان والغلاف لا غير، لم أقرأ حتى وصف الرواية أو تعليقات عنها لأتبين الإيجاب بالتطفل أو النفي لعودة أدراجي كعادتي! مغامرتي مع الرواية كانت إيجابية وتستحق وقتي، قصص مملة جدا تتجذر من العمق الفكري للكاتب وتنمو جذورها في كل صفحة لتنغرز في أحشاء فضولك الذي ��نهشك كي تنهي ما بدأته !
(لا أوصي بالكتاب للقاصرين والمتشددين في الدين كثيراً)