What do you think?
Rate this book
خيوط ليلى
اقتربت منها، تفحصتُ نهديها المفرودين أمامي كحمامتين متخاصمتين، تريد كل واحدة منهما أن تذهبَ في طريق عكس الآخر دون أن تدركا أنهما مربوطتان في النهايةِ إلى بعضهما البعض بطبقات من الأنسجة والعضلات التي ستظلُّ تمنعهما إلى الأبد من إتمام أي محاولةٍ للانفصال، كانت هناكَ بعض الجروح والخطوط الغائرة تلتفُّ في دوائرَ حول الصدر والظهر، تعلو إلى الكتف وتهبط حتى البطن وعظم العانة، كانت آثارا لجراحٍ بدت حقيقيةً.
– صدقتني الآن؟ ... قالت ..هذا ما فعله رشيد بي حين حاولتُ أن أهرب منه، حين صممتُ على مغادرة قصتي وعصيان كل أوامره…
ألم تشعر بالأمر من قبلُ؟ ألم تلتقِ رشيد أبدا؟ ألم تشعر أن كلماتكَ ملقنة؟ وأن أحداثكَ مرتبةٌ أو ملفَّقةٌ في الكثير من الأحيان؟ ألم تسمع خشخشات الورقِ الذي ننتمي إليه أبدا؟ طوال الوقت وصوت الخشخشات يدوي في أذني كموسيقى تصويرية لكلِّ المشاهد التي عشتها هنا، من فضلكَ يا سامح ساعدني لكي أخرجَ، لكي تخرج أنت أيضا، لكي نتحررَ، لكي نحرِّرَ االطفلين، لكي نتحررَ جميعا من تلك الحكايات المرهقة، رشيد مجنون، لا ينصتُ لنداءاتنا أبدًا، يمضي خلفَ صوته فقط
– صدقتني الآن؟ ... قالت ..هذا ما فعله رشيد بي حين حاولتُ أن أهرب منه، حين صممتُ على مغادرة قصتي وعصيان كل أوامره…
ألم تشعر بالأمر من قبلُ؟ ألم تلتقِ رشيد أبدا؟ ألم تشعر أن كلماتكَ ملقنة؟ وأن أحداثكَ مرتبةٌ أو ملفَّقةٌ في الكثير من الأحيان؟ ألم تسمع خشخشات الورقِ الذي ننتمي إليه أبدا؟ طوال الوقت وصوت الخشخشات يدوي في أذني كموسيقى تصويرية لكلِّ المشاهد التي عشتها هنا، من فضلكَ يا سامح ساعدني لكي أخرجَ، لكي تخرج أنت أيضا، لكي نتحررَ، لكي نحرِّرَ االطفلين، لكي نتحررَ جميعا من تلك الحكايات المرهقة، رشيد مجنون، لا ينصتُ لنداءاتنا أبدًا، يمضي خلفَ صوته فقط
144 pages, Unknown Binding
Published June 30, 2021
1 person is currently reading
23 people want to read
About the author
شيرين فتحي
10 books156 followersكاتبة مصرية من مدينة ميت غمر ,حاصلة على جائزة الدولة التشجيعية عن رواية خيوط ليلى ٢٠٢٣
تخرجت من كلية الصيدلة
صدر لها
رواية بعنوان خفة روح عام 2012- عن دار وعد للنشر
مجموعة قصصية بعنوان البطلة لا يجب أن تكون بدينة عام 2014 عن دار- كلمة للنشر
ـ مجموعة قصصية بعنوان رأس مستعمل للبيع عن دار الهالة للنشر والتوزيع 2019
رواية بعنوان خيوط ليلى عن دار الهالة للنشر والتوزيع 2021
رواية بعنوان ضحكة خالد ٢٠٢٣
مجموعة قصصية بعنوان عازف التشيللو عن دار العين للنشر والتوزيع ٢٠٢٤
حصلت على المركز الثاني لجائزة ساويرس الادبية لافضل
مجموعة قصصية - فرع شباب الادباء
يناير 2018 عن مجموعة البطلة لا يجب أن تكون بدينة
ووصلت مجموعتها رأس مستعمل للبيع للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية ٢٠٢١
تخرجت من كلية الصيدلة
صدر لها
رواية بعنوان خفة روح عام 2012- عن دار وعد للنشر
مجموعة قصصية بعنوان البطلة لا يجب أن تكون بدينة عام 2014 عن دار- كلمة للنشر
ـ مجموعة قصصية بعنوان رأس مستعمل للبيع عن دار الهالة للنشر والتوزيع 2019
رواية بعنوان خيوط ليلى عن دار الهالة للنشر والتوزيع 2021
رواية بعنوان ضحكة خالد ٢٠٢٣
مجموعة قصصية بعنوان عازف التشيللو عن دار العين للنشر والتوزيع ٢٠٢٤
حصلت على المركز الثاني لجائزة ساويرس الادبية لافضل
مجموعة قصصية - فرع شباب الادباء
يناير 2018 عن مجموعة البطلة لا يجب أن تكون بدينة
ووصلت مجموعتها رأس مستعمل للبيع للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية ٢٠٢١
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 13 of 13 reviews
October 21, 2022
خيوط ليلى
ل شيرين فتحي
تقول شيرين فتحي:
"لا أستطيع أبدًا أن أتخيل مصير الحكايات التي ينتهي منها مؤلفوها، هل تخبو أصواتهم إلى الأبد؟، أم تراهم يعودون للظهور مع كل قارىء جديد؟ وماذا عن الكتب التي لا يقرأوها أحد؛ ألن يرجع أبطالها أبدًا آلى الحياة؟!
"لكل كاتب شيطانه"
فأسأل الكاتبة ترى من سطر هذه الرواية؟
غلاف العمل بروفيل امرأة يشبه رؤوس نساء تماثيل ولوحات العصور الماضية.. هذه المرأة تحيك بإبر التريكو والخيوط نسيج ما مبهج اللون.. خلف وجهها سماء مشرقة تتدرج بالألوان حتى الجزء السفلي حتى نجد ورود متفتحة مشرقة تجعلنا نتفاءل بما سنقرأه..
كلمات الخلفية تم اختيارها بعناية وبمهارة فهي فقرة تجذب القارىء وتجعله يفتح العمل لمعرفة ما هذا الذي تتحدث عنه الكاتبة..
وفي مدخل الرواية نبدأ الحكاية: فمن الكلمات يبدو لنا انصهار امرأة ما بكتابة لها حتى أنها لم تعد تدري هل هي إحدى بطلات كاتب ما؟ هل كانت تحلم؟ أم أن ما يحدث لها حقيقي؟
وندخل مع الكاتبة للرواية لنجد أنها تقلب ما سبق وأن قرأناه بإسلوب شيق فنرى ليلى بطلة حبيسة عمل أدبي في درج اغلق عليها منذ عامين.. وذلك لأنها تمردت على الكاتب رشيد وأرادت أن تغير مسار حياتها بالرواية ..
كان رشيد أديب يترك لبطلاته مساحة من الحرية بشرط أن يعطينه كل شيء ولا يتمردن، كن يخرجن من بين طيات الكتب ويعشن حوله ورقية زوجه الغيور..
ولكنه أغوى ليلى كما تقول:
"لكن رشيد أغواني في الجزء الثاني من الرواية بأن أكتب حكايتي على جداري، أقول أغواني لأن الكتابة غواية يا رشيد، أنت أدرى بغوايتها مني".
أبدعت الكاتبة في وصف احدى البطلات والتي جعلها رشيد تصاب بالسرطان ورغم هذا يهملها في درج مكتبه فلا هو يشفيها ولا هو يطلق عليها رصاصة الرحمة ..
فنجدها تقول لليلى حينما التقيا في الدرج:
"المرض مهين يا ليلى، يجعلك مباحة للآخرين طوال الوقت".
وها هو جسدها كان ملكًا لسواها لسنوات طوال خلت حتى مرضت فاستلمته منهم وهو في أسوأ حالاته وأصبح يخصها وحدها..
أما ليلى فكان عشقها الخيوط وإبر الكروشية والتريكو فكانت تنسج بهم كل ما تحب.. خاصة وأن رشيد خلقها وربطها بخيوط في الرواية في الأربعين من عمرها فعاشت بلا ماض وأصبحت بلا حاضر أو مستقبل حبيسة درج..
أجادت الكاتبة ببراعة وصف خيوط شعور الأم التي تترك وليدها الغير مكتمل النمو في الحضانة فلا تستطيع لمسه أو إرضاعه وكيف يسمى هذا الوليد باسمها وكأنهم يعلمون أنها الأكثر معاناة كما تقول..
كما أجادت الحكي عن خيوط الرجل المسيطر والمرأة المنسحقة تحت أوامره ورغباته المتضادة في آن واحد.. حتى أن ليلة خافت تلبيتها وعبد الرحيم ملقى على فراشه مصابًا بالشلل خوفًا من ردود أفعاله المغايرة لطلباته..
جاءت النهاية مغايرة لسرد الرواية وجعلتني أخرج من الخيال لاصطدم بواقع لم أكن أريده كقارئة أو ككاتبة وتمنيت عدم وجودها أبدًا..
من الكلمات التي أعجبتني كثيرًا بالعمل:
-كنت أمتلىء بطاقة قد تكفي لإضاءة عالم بأكمله، ربما لهذا كنت أتلذذ المشي في شوارع بلا إضاءة، شعاع النور الخارج من رأسي كان غالبًا ما يرشدني إلى طريقي..
شكرًا ليلى ورقية وناهلة وليلة ورشيد وباقي الأبطال، والشكر كل الشكر لشيرين على هذا العمل الجديد والمميز
#نو_ها
ل شيرين فتحي
تقول شيرين فتحي:
"لا أستطيع أبدًا أن أتخيل مصير الحكايات التي ينتهي منها مؤلفوها، هل تخبو أصواتهم إلى الأبد؟، أم تراهم يعودون للظهور مع كل قارىء جديد؟ وماذا عن الكتب التي لا يقرأوها أحد؛ ألن يرجع أبطالها أبدًا آلى الحياة؟!
"لكل كاتب شيطانه"
فأسأل الكاتبة ترى من سطر هذه الرواية؟
غلاف العمل بروفيل امرأة يشبه رؤوس نساء تماثيل ولوحات العصور الماضية.. هذه المرأة تحيك بإبر التريكو والخيوط نسيج ما مبهج اللون.. خلف وجهها سماء مشرقة تتدرج بالألوان حتى الجزء السفلي حتى نجد ورود متفتحة مشرقة تجعلنا نتفاءل بما سنقرأه..
كلمات الخلفية تم اختيارها بعناية وبمهارة فهي فقرة تجذب القارىء وتجعله يفتح العمل لمعرفة ما هذا الذي تتحدث عنه الكاتبة..
وفي مدخل الرواية نبدأ الحكاية: فمن الكلمات يبدو لنا انصهار امرأة ما بكتابة لها حتى أنها لم تعد تدري هل هي إحدى بطلات كاتب ما؟ هل كانت تحلم؟ أم أن ما يحدث لها حقيقي؟
وندخل مع الكاتبة للرواية لنجد أنها تقلب ما سبق وأن قرأناه بإسلوب شيق فنرى ليلى بطلة حبيسة عمل أدبي في درج اغلق عليها منذ عامين.. وذلك لأنها تمردت على الكاتب رشيد وأرادت أن تغير مسار حياتها بالرواية ..
كان رشيد أديب يترك لبطلاته مساحة من الحرية بشرط أن يعطينه كل شيء ولا يتمردن، كن يخرجن من بين طيات الكتب ويعشن حوله ورقية زوجه الغيور..
ولكنه أغوى ليلى كما تقول:
"لكن رشيد أغواني في الجزء الثاني من الرواية بأن أكتب حكايتي على جداري، أقول أغواني لأن الكتابة غواية يا رشيد، أنت أدرى بغوايتها مني".
أبدعت الكاتبة في وصف احدى البطلات والتي جعلها رشيد تصاب بالسرطان ورغم هذا يهملها في درج مكتبه فلا هو يشفيها ولا هو يطلق عليها رصاصة الرحمة ..
فنجدها تقول لليلى حينما التقيا في الدرج:
"المرض مهين يا ليلى، يجعلك مباحة للآخرين طوال الوقت".
وها هو جسدها كان ملكًا لسواها لسنوات طوال خلت حتى مرضت فاستلمته منهم وهو في أسوأ حالاته وأصبح يخصها وحدها..
أما ليلى فكان عشقها الخيوط وإبر الكروشية والتريكو فكانت تنسج بهم كل ما تحب.. خاصة وأن رشيد خلقها وربطها بخيوط في الرواية في الأربعين من عمرها فعاشت بلا ماض وأصبحت بلا حاضر أو مستقبل حبيسة درج..
أجادت الكاتبة ببراعة وصف خيوط شعور الأم التي تترك وليدها الغير مكتمل النمو في الحضانة فلا تستطيع لمسه أو إرضاعه وكيف يسمى هذا الوليد باسمها وكأنهم يعلمون أنها الأكثر معاناة كما تقول..
كما أجادت الحكي عن خيوط الرجل المسيطر والمرأة المنسحقة تحت أوامره ورغباته المتضادة في آن واحد.. حتى أن ليلة خافت تلبيتها وعبد الرحيم ملقى على فراشه مصابًا بالشلل خوفًا من ردود أفعاله المغايرة لطلباته..
جاءت النهاية مغايرة لسرد الرواية وجعلتني أخرج من الخيال لاصطدم بواقع لم أكن أريده كقارئة أو ككاتبة وتمنيت عدم وجودها أبدًا..
من الكلمات التي أعجبتني كثيرًا بالعمل:
-كنت أمتلىء بطاقة قد تكفي لإضاءة عالم بأكمله، ربما لهذا كنت أتلذذ المشي في شوارع بلا إضاءة، شعاع النور الخارج من رأسي كان غالبًا ما يرشدني إلى طريقي..
شكرًا ليلى ورقية وناهلة وليلة ورشيد وباقي الأبطال، والشكر كل الشكر لشيرين على هذا العمل الجديد والمميز
#نو_ها
July 22, 2023
بقالى فترة مشدتنيش رواية كده انى أقعد عليها لحد ما أخلصها ❤
رواية تشبه ناس كتير حاسة بالتوهان و ان المكان اللي هي فيه مش مكانها .. عايزة تهرب تجرب حاجات جديدة معملتهاش قبل كده تغير واقع اتفرض عليها بسبب جهلها أو عدم خبرتها أو ضعفها انها تتحدى العادات أو المفروض ❤ رواية مليانة ألم و وجع و ندم و مشاعر صادقة فى سرد و وصف أكثر من رائع بالنسبة لى ❤
رواية تشبه ناس كتير حاسة بالتوهان و ان المكان اللي هي فيه مش مكانها .. عايزة تهرب تجرب حاجات جديدة معملتهاش قبل كده تغير واقع اتفرض عليها بسبب جهلها أو عدم خبرتها أو ضعفها انها تتحدى العادات أو المفروض ❤ رواية مليانة ألم و وجع و ندم و مشاعر صادقة فى سرد و وصف أكثر من رائع بالنسبة لى ❤
August 11, 2023
"خيوط ننسجها، لنصنع ملابسنا ، خيوط تسحبنا وراء ظلال أشخاص لنصبح مترابطين بهم ، خيوط نحاول فك تعقيداتها لنصير وراء أحلامنا ..ستتعرف على ليلى و خيوطها المتشابكة بصور شتى في حياتها ..فليلى هي كل امرأة عانت تحت تسلط “رشيد” و حاولت التخلص من قوالب عادات و تقاليد المجتمع .. لتشكل حكايتها كما تريد و تحصل على نهاية ترضيها ..فهل ستنجح أم ترضخ للمجتمع و نمطه ؟! “
-نفسي .
-لغة فصحى قوية .
-المدخل مليء بالغموض ، أربكني حرفيا” ، من الآخر عبقري ، لشد انتباه القاريء بما هو قادم في الرواية .
-الفصل الأول و الثاني ، في نظري هم تمهيد .. لطرق سؤال في عقلي : من هو رشيد ؟ هل هو كاتب أم رسام ؟ أم الاثنين معا” ، سنكتشف حقيقة رمزيته في منتصف الرواية .
-أعجبني وصف الفستان الأحمر الدانتيل ، أي أنوثة المرأة تحت تسلط رشيد ، ثعبانه الذي يلتف حول صدر الفستان.
-رمزية أباجورة رشيد على شكل امرأة عارية ، بتطويع جسد المرأة تحت رغبة رشيد “ .
-من هو رشيد ؟ “هي عادات و تقاليد المجتمع و ناسه و ما يعطي صلاحيات جمة للذكور في التسلط و التحكم على أفعال المرأة ، و ذلك جاءت تلك العادات و التقاليد على هيئة كاتب ، يشكل حكاية النساء التي ذكرت في قلب الرواية .
-الرجال الذين ظهرت قسوتهم في الرواية سواء على زوجاتهن ، سواء زوج نهلة الذي تركها ، جد ليلى ، لم يعط المساحة لجدتها باختيار الأشياء بحريتها كيفما تشاء .
- سؤال خفي بين السطور :هل نفعل ما نريد أم يأتي شخص يأمرنا ، فنصير معه مثل الماريونيت ، كما قالت نهلة : هل انتهى الكاتب من حكايتي ، أم مازال بعض الأحداث في جعبته ؟ هل سأظل أؤدي دوري بكل هذا الخضوع أم مازالت أمامي فرصة للهرب . لتمزيق أوراق المؤلف و إعادة القص من جديد ؟ص٢٦ .
- سؤال آخر خفي : هل نصبح مسؤلين و أحرار في أجسادنا بعد طرق المرض دقاته على قلوبنا و أوجاعنا ؟
- سؤال صريح : هل هي اختارت تلك النهاية أم أنت اخترتها لها ؟ قتلتها في السطر قبل الأخير ، تألمت لحالها و لحال الأطفال الذين تيتموا بعدها شعرت لوهلة أن مصيري ربما لن يختلف كثيرا” عن مصيرها . ص٣٠
- إقتباس عجبني : وحدها الكتابة كانت داء ورغم ذلك كانت دواء من كل داء يا رشيد ، بالكتابة تخلق الناس ، تبني البيوت ، تزوج و تفرق و تهب الأطفال و ترزق و تمنع ، تمرض و تشفي ، تحيي و تميت كأنك إله” ص٣١ .
- إقتباس : “ و من يا ترى قد يتمكن من إزالة الأوساخ التي تعلق بالروح و تتكوم عليها بفعل السنوات و الزمن ؟ ليتهم اخترعوا منظفا” ليزيل آثار السنوات من داخل أرواحنا “ ص٥٤
- سوال صريح : هل تعلم يا رشيد أن جزءا” من محبتنا لأنفسنا هو نتاج محبة الآخرين لنا ؟ لو لم يحبنا أحد فكيف سنشعر أننا نستحق أن نحب أنفسنا ؟ص٦٧
- سؤال صريح أيضا” : ينم على الرغبة في التحرر ، كيف تقرر أن تختار هذا الاختيار أو ترفضه و أنت لا تشعر أنك تملك الحرية للقبول أو الرفض من الأصل ؟ ، أنا أريد أن أصرخ ، أن أنبح كالكلب الذي يحلم بإطلاق صراحه .
- رمزية الجدار : هي وحدة قاسية عانت منها ليلى ، نجم عنها أن الجدار صاروا رفقائها . “ كان الجدار طيبا” يربت على كتفي و يراضيني “ ص٤٩ .
- “أصبح الجدار صديقي الوحيد خاصة بعد انقطاعي عن الأهل و الأصدقاء “ ص٥٠
- أثرت في تلك الكلمات : ص٦٩ ، “أنا محبوسة داخل روحي و هذا إحساس بشع .. دائما” يراودني إحساس و رغبة في الهروب من كل الأماكن ، و من كل شيء ، أتمنى دائما” لو كان بإمكاني أن أفتح باب شقتي و أسلم قدمي للريح ، أحلم أن أركض ، أن لا أتوقف عن الركض ، أن أصير من شدة الرغبة ، أن أخرج من المدينة ، من القارة بأكملها ، أن أرى بلدانا” و عوالم أخرى ، أحلم أن ألف العالم كله ، لو أرى كل البشر ، لو أتعلم كل اللغات ، لو أفتح كل الأبواب “ .
- الأسئلة التي توجهها “ليلى” لرشيد ، هو سر الموضوع كله ، أسئلة جريئة ، تحقيقيه ، صادقة ، تحمل في طياتها ندوب كل امرأة تتألم ، تعاني و تصارع في حياتها ضد تيار المجتمع .
- فقرة الفاعل و المفعول به ، قمة العبقرية ، إبداع ..
- آخر فقرة في ص٧٥ و أول فقرة في ص٧٦
- تفاصيل ليلى مع الجدة ، صادقة و مؤثرة ص٨١ ل ص ٨٧
- تكرار كلمة “الإله “ لرشيد ، بكونه الأمر الناهي ، المتحكم في حياة “ليلى “ ، أي العادات و تقاليد التي تتحكم بنا كيفما تشاء .
- ذكر أجيال مختلفة : ليلى ، الجدة ، الأم ، بتكرار كل واحدة فيهن لنفس الحياة بمساوئها “أليس مشهد الخيط الخاص بي هو المشهد الرئيسي في روايته ، كأنه يريد أن يهددني أو يخبرني أن تمسكي بهذا المشهد قد يودي بحياتي كما أودي بحياة جدتي “ ص٩٦
- قمة ذروة إبداع الرواية ص١٠٤ . ص١٠٥ هي “جدار الذكريات” ، ووصف مشاعر ليلى إتجاهه -إيه يا شيخة الحلاوة دي ـ
- إقتباس قوي : الكتابة تعري صاحبها لدرجة بشعة يا رشيد ، تواجهه بكل ما يكرهه في نفسه و يتفانى لأجل إخفائه عن الناس ص٢٠٤
- “الكتابة تجعلني عارية أمام مرآتك الضخمة ، مرآة الكتابة تنقل لي كل ما كنت أتغاضى عن النظر إليه و تحشره عمدا” في عيني ، لم أكن أحب المرايا قط ، كنت أتجنبها و أتحاشى النظر إليها طوال الوقت ص١٠٥
- فكرة المرأة ، إبداع آخر فقرة في ص١٠٥ ، و الفقرة الثانية في ص١٠٦ .
- تشبيهه الدرج بالبئر العميق أكثر من رائع ص١٣٧
- أعجبتني فكرة المرآة و انعكاس صورة ليلى على رقية بكونهم شخصا” واحد ، عبقرية .
- ربط النهاية بمشهد المقدمة ، تحفة
- استمتعت بها جدا” ، تستحق جائزة الدولة التشجيعية و بجدارة .
- تقييمي ٥ / ٥
-نفسي .
-لغة فصحى قوية .
-المدخل مليء بالغموض ، أربكني حرفيا” ، من الآخر عبقري ، لشد انتباه القاريء بما هو قادم في الرواية .
-الفصل الأول و الثاني ، في نظري هم تمهيد .. لطرق سؤال في عقلي : من هو رشيد ؟ هل هو كاتب أم رسام ؟ أم الاثنين معا” ، سنكتشف حقيقة رمزيته في منتصف الرواية .
-أعجبني وصف الفستان الأحمر الدانتيل ، أي أنوثة المرأة تحت تسلط رشيد ، ثعبانه الذي يلتف حول صدر الفستان.
-رمزية أباجورة رشيد على شكل امرأة عارية ، بتطويع جسد المرأة تحت رغبة رشيد “ .
-من هو رشيد ؟ “هي عادات و تقاليد المجتمع و ناسه و ما يعطي صلاحيات جمة للذكور في التسلط و التحكم على أفعال المرأة ، و ذلك جاءت تلك العادات و التقاليد على هيئة كاتب ، يشكل حكاية النساء التي ذكرت في قلب الرواية .
-الرجال الذين ظهرت قسوتهم في الرواية سواء على زوجاتهن ، سواء زوج نهلة الذي تركها ، جد ليلى ، لم يعط المساحة لجدتها باختيار الأشياء بحريتها كيفما تشاء .
- سؤال خفي بين السطور :هل نفعل ما نريد أم يأتي شخص يأمرنا ، فنصير معه مثل الماريونيت ، كما قالت نهلة : هل انتهى الكاتب من حكايتي ، أم مازال بعض الأحداث في جعبته ؟ هل سأظل أؤدي دوري بكل هذا الخضوع أم مازالت أمامي فرصة للهرب . لتمزيق أوراق المؤلف و إعادة القص من جديد ؟ص٢٦ .
- سؤال آخر خفي : هل نصبح مسؤلين و أحرار في أجسادنا بعد طرق المرض دقاته على قلوبنا و أوجاعنا ؟
- سؤال صريح : هل هي اختارت تلك النهاية أم أنت اخترتها لها ؟ قتلتها في السطر قبل الأخير ، تألمت لحالها و لحال الأطفال الذين تيتموا بعدها شعرت لوهلة أن مصيري ربما لن يختلف كثيرا” عن مصيرها . ص٣٠
- إقتباس عجبني : وحدها الكتابة كانت داء ورغم ذلك كانت دواء من كل داء يا رشيد ، بالكتابة تخلق الناس ، تبني البيوت ، تزوج و تفرق و تهب الأطفال و ترزق و تمنع ، تمرض و تشفي ، تحيي و تميت كأنك إله” ص٣١ .
- إقتباس : “ و من يا ترى قد يتمكن من إزالة الأوساخ التي تعلق بالروح و تتكوم عليها بفعل السنوات و الزمن ؟ ليتهم اخترعوا منظفا” ليزيل آثار السنوات من داخل أرواحنا “ ص٥٤
- سوال صريح : هل تعلم يا رشيد أن جزءا” من محبتنا لأنفسنا هو نتاج محبة الآخرين لنا ؟ لو لم يحبنا أحد فكيف سنشعر أننا نستحق أن نحب أنفسنا ؟ص٦٧
- سؤال صريح أيضا” : ينم على الرغبة في التحرر ، كيف تقرر أن تختار هذا الاختيار أو ترفضه و أنت لا تشعر أنك تملك الحرية للقبول أو الرفض من الأصل ؟ ، أنا أريد أن أصرخ ، أن أنبح كالكلب الذي يحلم بإطلاق صراحه .
- رمزية الجدار : هي وحدة قاسية عانت منها ليلى ، نجم عنها أن الجدار صاروا رفقائها . “ كان الجدار طيبا” يربت على كتفي و يراضيني “ ص٤٩ .
- “أصبح الجدار صديقي الوحيد خاصة بعد انقطاعي عن الأهل و الأصدقاء “ ص٥٠
- أثرت في تلك الكلمات : ص٦٩ ، “أنا محبوسة داخل روحي و هذا إحساس بشع .. دائما” يراودني إحساس و رغبة في الهروب من كل الأماكن ، و من كل شيء ، أتمنى دائما” لو كان بإمكاني أن أفتح باب شقتي و أسلم قدمي للريح ، أحلم أن أركض ، أن لا أتوقف عن الركض ، أن أصير من شدة الرغبة ، أن أخرج من المدينة ، من القارة بأكملها ، أن أرى بلدانا” و عوالم أخرى ، أحلم أن ألف العالم كله ، لو أرى كل البشر ، لو أتعلم كل اللغات ، لو أفتح كل الأبواب “ .
- الأسئلة التي توجهها “ليلى” لرشيد ، هو سر الموضوع كله ، أسئلة جريئة ، تحقيقيه ، صادقة ، تحمل في طياتها ندوب كل امرأة تتألم ، تعاني و تصارع في حياتها ضد تيار المجتمع .
- فقرة الفاعل و المفعول به ، قمة العبقرية ، إبداع ..
- آخر فقرة في ص٧٥ و أول فقرة في ص٧٦
- تفاصيل ليلى مع الجدة ، صادقة و مؤثرة ص٨١ ل ص ٨٧
- تكرار كلمة “الإله “ لرشيد ، بكونه الأمر الناهي ، المتحكم في حياة “ليلى “ ، أي العادات و تقاليد التي تتحكم بنا كيفما تشاء .
- ذكر أجيال مختلفة : ليلى ، الجدة ، الأم ، بتكرار كل واحدة فيهن لنفس الحياة بمساوئها “أليس مشهد الخيط الخاص بي هو المشهد الرئيسي في روايته ، كأنه يريد أن يهددني أو يخبرني أن تمسكي بهذا المشهد قد يودي بحياتي كما أودي بحياة جدتي “ ص٩٦
- قمة ذروة إبداع الرواية ص١٠٤ . ص١٠٥ هي “جدار الذكريات” ، ووصف مشاعر ليلى إتجاهه -إيه يا شيخة الحلاوة دي ـ
- إقتباس قوي : الكتابة تعري صاحبها لدرجة بشعة يا رشيد ، تواجهه بكل ما يكرهه في نفسه و يتفانى لأجل إخفائه عن الناس ص٢٠٤
- “الكتابة تجعلني عارية أمام مرآتك الضخمة ، مرآة الكتابة تنقل لي كل ما كنت أتغاضى عن النظر إليه و تحشره عمدا” في عيني ، لم أكن أحب المرايا قط ، كنت أتجنبها و أتحاشى النظر إليها طوال الوقت ص١٠٥
- فكرة المرأة ، إبداع آخر فقرة في ص١٠٥ ، و الفقرة الثانية في ص١٠٦ .
- تشبيهه الدرج بالبئر العميق أكثر من رائع ص١٣٧
- أعجبتني فكرة المرآة و انعكاس صورة ليلى على رقية بكونهم شخصا” واحد ، عبقرية .
- ربط النهاية بمشهد المقدمة ، تحفة
- استمتعت بها جدا” ، تستحق جائزة الدولة التشجيعية و بجدارة .
- تقييمي ٥ / ٥
Read
May 30, 2024الرواية هي بحث عن السر الذي يربط الكاتب وأبطاله..وهي فكرة تهتم بها شيرين فتحي وتظهر بأشكال مختلفة في أعمالها. يصبح السؤال من يتورط في حكاية من، وأي طرف يؤثر على الآخر أكتر.. هل المؤلف أم شخصياته؟ وأي طرف فيهم سيحتفظ بحريته ؟
.في الرواية يبوح كل طرف باعترافاته.. الكاتب..وبطلة روايته ونرى الحكاية وهي تربط الاتنين بخيوط واحدة
يبدأ النص بمدخل نرى فيه البطلة المتخيلة وقد تم احاطتها بالحكاية المكتوبة.. فلا تستطيع ان تهرب وتترك الحكاية ..وكأن الحكاية بعد ان تمت وانكتبت اصبحت تطارد المؤلف والبطلة وتضيق عليهما الخناق.. عكس المراحل الاولى للكتابة والتي شعرت ��لبطلة فيها بحريتها في الاختيار والتجول في الحكاية
تبرر البطلة عدم قدرتها على الهرب أنها لا تستطيع ترك حكايتها والرحيل:
"حكايتي مكتوبة على الجدار؟ علي أن أحمي حكايتي التي التصقت بها، حكايتي ا��تي لم أتمكن من تغيير مسار أحداثها أو محوها، هنا نسختي الأخيرة من الحكاية. في الهوامش، في المسودة الأولى أو الثانية كنت أشعر بحريةٍ أكثرَ، بقدرة على الارتجال والإبداع، كنت أرى كل الأشياء وكل الطرقات بوضوح، أسمع طرقعة حذائي وهو ينقلني من شارع لا يعجبني إلى آخر"
الرواية عن الإرادة..إرادة ابطال الرواية..هل هي حرة أم أن المؤلف يصنعها باحكام حسب رغبته..أم أن الابطال لهم ارادة وتاثير يمكنهم أن يخرجوا ويأثروا على حياة المؤلف ويكونوا جزءا منه
تتأمل رواية "خيوط ليلى" في حالة الكتابة نفسها..علاقة الكاتب بأبطاله..ووضعهم اثناء الكتابة، وتمنّعهم احيانا على المؤلف او رفضهم لما يكتب…واستسلامهم في أحيان أخرى له… فالرواية معنية بفك صلة الكتابة الخفية بين المؤلف وأبطاله..
ننعرف على بعض ابطال المؤلف مثل ناهلة وحكايتها انها مريضة تنتظر الموت وتعاني جلسات الاشعاع+ ليلى التي تكشف عن علاقات الكتابة بين الكاتب والمؤلف، فتبدأ بالحديث في الفصول الأولى عن الهجران وترك الكاتب لها في الدرج منذ سنتين دون أن تتقدم حكايتها: "أنا لم أتمنع عليه كما اعتقد، أنا أردت فقط أن أغير مسار الأحداث… كنت أريد أن أحكي الحكاية على طريقتي، كما كنت أعيشها أنا، لا كما تخيلها هو"
أوقات تستسلم البطلة للمؤلف ليكتبها
اوقات تتسائل عن مصيرها بعد الانتهاء من كتابة الرواية
هل ستموت..أم ستولد مع كل قارئ جديد يقراها
تتمرد البطلة ليلى أيضا على مؤلفها.. لماذا وضع لها طفلين؟.. لو مزق الورق الذي يحمل اسميهما..لاصبحت بلا اطفال
تتمرد احيانا وتطلب ان تجرب مثلا حياة فتاة ليل وليس حياة ام
او تطلب منه تغيير طريقة كتابته .تتمنى لو يكتب رواية متحررة عنها، فلا تصبح مجرد زوجة وام.
تفاصيل انثوية تتسرب للعمل، مثل حديث البطلة ليلى عن أعباء أعمال منزلية تقوم بها+ بحثها عن الحب+ البحث عن الامان+ بحثها عن استقلالها المادي المتمثل في شراء كنبة من نقودها الخاصة لتحس انها تقتني شيئا وحرة فيه ويكون بالالوان المفضلة لها
بالإضافة لحالة الامومة التي تصفها البطلة ليلى وحبها لاطفالها خاصة اذا مرض أحدهم
تقنية التويست:او المفاجأة وتحول الرواية من مسار الى مسار اخر نراها عندما يبدا يشك القارئ في تشابهات ما بين زوجة المؤلف رقية وبطلة الرواية ليلى
من يروي الرواية؟ هنا الراوي مركب بعض الشيء
أولا يروي الراوي العليم، وهي ليلي بطلة احدى حكايات المؤلف تحكي عن المؤلف وابطاله الاخرين..
في بعض الاحيان يتحول الحديث عن الكاتب من ضمير الغائب الى المخاطب كانها تخاطبه، وهي حالة من القرب والتورط اكتر في المشاعر من البطلة تجاه مؤلفها
في النصف الثاني يبدأ رشيد الكاتب نفسه يروي الرواية
يؤخذ على الرواية ان بعض الحوار عامية وبعضه فصحى..وضرورة وجود خط واحد للحوار. بالاضافة لبعض التكرار الذي يجعل رتم الاحداث هادئا وبعض الصفحات لا تتقدم للامام بالرواية لانها تدور في الكلام نفسه عن العلاقة بين البطل وشخصياته
"ستقتلها ؟وما الجديد ؟ انت تقتل كل أبطالك يا رشيد.كأن هذه هي النهاية الوحيدة والمحتومة لكل الحكايات"
.في الرواية يبوح كل طرف باعترافاته.. الكاتب..وبطلة روايته ونرى الحكاية وهي تربط الاتنين بخيوط واحدة
يبدأ النص بمدخل نرى فيه البطلة المتخيلة وقد تم احاطتها بالحكاية المكتوبة.. فلا تستطيع ان تهرب وتترك الحكاية ..وكأن الحكاية بعد ان تمت وانكتبت اصبحت تطارد المؤلف والبطلة وتضيق عليهما الخناق.. عكس المراحل الاولى للكتابة والتي شعرت ��لبطلة فيها بحريتها في الاختيار والتجول في الحكاية
تبرر البطلة عدم قدرتها على الهرب أنها لا تستطيع ترك حكايتها والرحيل:
"حكايتي مكتوبة على الجدار؟ علي أن أحمي حكايتي التي التصقت بها، حكايتي ا��تي لم أتمكن من تغيير مسار أحداثها أو محوها، هنا نسختي الأخيرة من الحكاية. في الهوامش، في المسودة الأولى أو الثانية كنت أشعر بحريةٍ أكثرَ، بقدرة على الارتجال والإبداع، كنت أرى كل الأشياء وكل الطرقات بوضوح، أسمع طرقعة حذائي وهو ينقلني من شارع لا يعجبني إلى آخر"
الرواية عن الإرادة..إرادة ابطال الرواية..هل هي حرة أم أن المؤلف يصنعها باحكام حسب رغبته..أم أن الابطال لهم ارادة وتاثير يمكنهم أن يخرجوا ويأثروا على حياة المؤلف ويكونوا جزءا منه
تتأمل رواية "خيوط ليلى" في حالة الكتابة نفسها..علاقة الكاتب بأبطاله..ووضعهم اثناء الكتابة، وتمنّعهم احيانا على المؤلف او رفضهم لما يكتب…واستسلامهم في أحيان أخرى له… فالرواية معنية بفك صلة الكتابة الخفية بين المؤلف وأبطاله..
ننعرف على بعض ابطال المؤلف مثل ناهلة وحكايتها انها مريضة تنتظر الموت وتعاني جلسات الاشعاع+ ليلى التي تكشف عن علاقات الكتابة بين الكاتب والمؤلف، فتبدأ بالحديث في الفصول الأولى عن الهجران وترك الكاتب لها في الدرج منذ سنتين دون أن تتقدم حكايتها: "أنا لم أتمنع عليه كما اعتقد، أنا أردت فقط أن أغير مسار الأحداث… كنت أريد أن أحكي الحكاية على طريقتي، كما كنت أعيشها أنا، لا كما تخيلها هو"
أوقات تستسلم البطلة للمؤلف ليكتبها
اوقات تتسائل عن مصيرها بعد الانتهاء من كتابة الرواية
هل ستموت..أم ستولد مع كل قارئ جديد يقراها
تتمرد البطلة ليلى أيضا على مؤلفها.. لماذا وضع لها طفلين؟.. لو مزق الورق الذي يحمل اسميهما..لاصبحت بلا اطفال
تتمرد احيانا وتطلب ان تجرب مثلا حياة فتاة ليل وليس حياة ام
او تطلب منه تغيير طريقة كتابته .تتمنى لو يكتب رواية متحررة عنها، فلا تصبح مجرد زوجة وام.
تفاصيل انثوية تتسرب للعمل، مثل حديث البطلة ليلى عن أعباء أعمال منزلية تقوم بها+ بحثها عن الحب+ البحث عن الامان+ بحثها عن استقلالها المادي المتمثل في شراء كنبة من نقودها الخاصة لتحس انها تقتني شيئا وحرة فيه ويكون بالالوان المفضلة لها
بالإضافة لحالة الامومة التي تصفها البطلة ليلى وحبها لاطفالها خاصة اذا مرض أحدهم
تقنية التويست:او المفاجأة وتحول الرواية من مسار الى مسار اخر نراها عندما يبدا يشك القارئ في تشابهات ما بين زوجة المؤلف رقية وبطلة الرواية ليلى
من يروي الرواية؟ هنا الراوي مركب بعض الشيء
أولا يروي الراوي العليم، وهي ليلي بطلة احدى حكايات المؤلف تحكي عن المؤلف وابطاله الاخرين..
في بعض الاحيان يتحول الحديث عن الكاتب من ضمير الغائب الى المخاطب كانها تخاطبه، وهي حالة من القرب والتورط اكتر في المشاعر من البطلة تجاه مؤلفها
في النصف الثاني يبدأ رشيد الكاتب نفسه يروي الرواية
يؤخذ على الرواية ان بعض الحوار عامية وبعضه فصحى..وضرورة وجود خط واحد للحوار. بالاضافة لبعض التكرار الذي يجعل رتم الاحداث هادئا وبعض الصفحات لا تتقدم للامام بالرواية لانها تدور في الكلام نفسه عن العلاقة بين البطل وشخصياته
"ستقتلها ؟وما الجديد ؟ انت تقتل كل أبطالك يا رشيد.كأن هذه هي النهاية الوحيدة والمحتومة لكل الحكايات"
November 1, 2025
رواية خيوط ليلى
منذ الصفحات الأولى تشعر أن هناك شيئًا غير عادي يحدث. تبدأ الرواية بالبطلة “ليلى” وهي ليست بطلة رواية تقرأها، بل بطلة رواية تُكتَب أمامك، شخصية على الورق يحاول كاتبها أن يوجّهها كما يشاء، لكنها — ببساطة وتمرد ظريف — ترفض الانصياع وتقرر أن تغيّر مجرى الأحداث بنفسها. تخيّل أن البطلة تنظر إلى المؤلف وتقول له: “أنا سئمت من قراراتك، سأكتب مصيري وحدي.” 😄 ولكن مع الاستمرار في القراءة تجد أن القصة تأخذ منحنى مغاير وتتكشف أمور أخرى فنجد أن القصة ليست خيالية بالكامل بل نفسية اجتماعية باقتدار!
شيرين فتحي تكتب بخفة ظل وذكاء، تمزج بين الخيال والواقع بخيوط شفافة لا تعرف في أي لحظة ستنقطع. لغتها سهلة لكنها ليست سطحية، رشيقة كأنها تتحرك بخطوات محسوبة، وتترك لك مساحات صغيرة من الدهشة والتأمل بين السطور. وأجمل ما في الرواية أنها لا تحاول أن تشرح نفسها كثيرًا، بل تترك لك متعة التساؤل: من الذي يكتب القصة فعلًا؟ الكاتب أم شخصياته؟ هل نحن شخصيات فعلاً في قصة كبيرة!؟ هل نستطيع تغيير أحداث رواياتنا؟ هل وهل وهل …؟
الرواية مليئة بحيوية خفيفة تجعل القارئ يبتسم رغم الحيرة، وتشبه تلك اللحظة التي تحاول فيها ترتيب أفكارك فتزداد فوضاها — ومع ذلك تستمتع بالمشهد. إنها حكاية عن العلاقات المربكة، وعن التمرد، وعن الكبت!
“خيوط ليلى” رواية خفيفة في القراءة لكنها ذكية في اللعب، تسخر من فكرة السيطرة، ففي النهاية، تبقى بعض الخيوط أجمل عندما تظل معقودة … وهو ما يمنح الحكاية شكلها الساحر!
اقتباسات
"كنت أمتلىء بطاقة قد تكفي لإضاءة عالم بأكمله، ربما لهذا كنت أتلذذ المشي في شوارع بلا إضاءة…"
استمعت إليها على تطبيق "إقرألي" وموجودة على "أبجد"
#فريديات
منذ الصفحات الأولى تشعر أن هناك شيئًا غير عادي يحدث. تبدأ الرواية بالبطلة “ليلى” وهي ليست بطلة رواية تقرأها، بل بطلة رواية تُكتَب أمامك، شخصية على الورق يحاول كاتبها أن يوجّهها كما يشاء، لكنها — ببساطة وتمرد ظريف — ترفض الانصياع وتقرر أن تغيّر مجرى الأحداث بنفسها. تخيّل أن البطلة تنظر إلى المؤلف وتقول له: “أنا سئمت من قراراتك، سأكتب مصيري وحدي.” 😄 ولكن مع الاستمرار في القراءة تجد أن القصة تأخذ منحنى مغاير وتتكشف أمور أخرى فنجد أن القصة ليست خيالية بالكامل بل نفسية اجتماعية باقتدار!
شيرين فتحي تكتب بخفة ظل وذكاء، تمزج بين الخيال والواقع بخيوط شفافة لا تعرف في أي لحظة ستنقطع. لغتها سهلة لكنها ليست سطحية، رشيقة كأنها تتحرك بخطوات محسوبة، وتترك لك مساحات صغيرة من الدهشة والتأمل بين السطور. وأجمل ما في الرواية أنها لا تحاول أن تشرح نفسها كثيرًا، بل تترك لك متعة التساؤل: من الذي يكتب القصة فعلًا؟ الكاتب أم شخصياته؟ هل نحن شخصيات فعلاً في قصة كبيرة!؟ هل نستطيع تغيير أحداث رواياتنا؟ هل وهل وهل …؟
الرواية مليئة بحيوية خفيفة تجعل القارئ يبتسم رغم الحيرة، وتشبه تلك اللحظة التي تحاول فيها ترتيب أفكارك فتزداد فوضاها — ومع ذلك تستمتع بالمشهد. إنها حكاية عن العلاقات المربكة، وعن التمرد، وعن الكبت!
“خيوط ليلى” رواية خفيفة في القراءة لكنها ذكية في اللعب، تسخر من فكرة السيطرة، ففي النهاية، تبقى بعض الخيوط أجمل عندما تظل معقودة … وهو ما يمنح الحكاية شكلها الساحر!
اقتباسات
"كنت أمتلىء بطاقة قد تكفي لإضاءة عالم بأكمله، ربما لهذا كنت أتلذذ المشي في شوارع بلا إضاءة…"
استمعت إليها على تطبيق "إقرألي" وموجودة على "أبجد"
#فريديات
November 23, 2022
تُخلق الوحدة في الزحام.. ذلك الزحام الذي لا يبصرك به احد من البشر رغم رؤيتهم لك، لا تلتقط عقولهم من كلماتك سوى حروف مرتبة بمنطقية رتيبة ليفسرونها كما يشاؤون..
تُخلق الوحدة وتنمو..فتخلق بداخلنا انسان اخر.. انسان يستغيث بداخل انسان يكاد من حوله ان ينعتوه بالبكم.. واحيانا بالجنون..
انسان بداخل انسان يحتمي بجدار .. يعيش في جدار.. يخاطب الجدار..يخرج عليه ما بجوفه .. فهو ملاذه الوحيد ربما لانه مثله تماما.. ابكم.
ابدعت شيرين باستخدام ضمير السرد المتعدد بسلاسة واحترافية بسرد مفعم بخيال خصب وتعبيرات نابضة ورمزيه احترافيه ، نجحت في غزل خيوط ليلى/ رقية / ليلة لتبدع في تجسيد آلام احتياجات عاطفية اساسية غير ملباة لامرأة تتشبث بالحياة من خلال بضع خيوط علها تمنحها قبلة الحياة..
تمكنت الكاتبة من ادواتها الكتابية في تجسيد شخوص الرواية والتي تجمع بين الحقيقة والخيال.. ومدت جسورًا بين العالمين لتضع الرواية في قالب متماسك بديع..
احببت لغة الرواية البسيطة البعيدة عن التكلف رغم بلاغتها، واذهلني قدرة الكاتبة على التعبير الدقيق عن ادق خلجات واعتلالات النفس وابراز معاناتها من اكثر من زاوية وباكثر من وجه..
اول قراءاتي لشرين فتحي ولن تكون الاخيرة..
٢٣-١١-٢٠٢٢
-ياسمين-
July 3, 2021
شرفني أني كنت أول قارئ للرواية في مسودتها الأولى ومسودتها الثانية وكانت تتشكل بين يدي في هيئتها الورقية
رواية المتعة الأدبية والدهشة والجمال، كنت مقتنعا في كل محطات القراءة أن هذه الرواية لا بد أن تصل إلى أبعد مدى من النجاح
وبين هذا وذاك كنت أتوقف عند مواقف تجعلني أرمي قلمي المتابع للمسودة الورقية وأقول وااااو هذا رائع
الدكتورة شيرين فتحي تملك من الحس والفكرة والصورة ما يجعلك لا تتوقف عن القراءة
...
أرشح العمل بقوة وأنتظر بشغف القراءات والرؤى
رواية المتعة الأدبية والدهشة والجمال، كنت مقتنعا في كل محطات القراءة أن هذه الرواية لا بد أن تصل إلى أبعد مدى من النجاح
وبين هذا وذاك كنت أتوقف عند مواقف تجعلني أرمي قلمي المتابع للمسودة الورقية وأقول وااااو هذا رائع
الدكتورة شيرين فتحي تملك من الحس والفكرة والصورة ما يجعلك لا تتوقف عن القراءة
...
أرشح العمل بقوة وأنتظر بشغف القراءات والرؤى
October 24, 2022
بين فكرة تمرد شخصيات الرواية على الكاتب، ومحاولة فرض صوت آخر،
وفكرة قهر المرأة وما تتعرض له في المجتمع بشكل عام،
دارت الرواية، وتفلت مني شخصيًا بعض الخيوط،
ولكنها تجربة جيدة كـ رواية أولى لكاتبة محترفة
وفي انتظار الأعمال القادمة
وفكرة قهر المرأة وما تتعرض له في المجتمع بشكل عام،
دارت الرواية، وتفلت مني شخصيًا بعض الخيوط،
ولكنها تجربة جيدة كـ رواية أولى لكاتبة محترفة
وفي انتظار الأعمال القادمة
June 26, 2023
خيوط ليلى
الكاتبة : شيرين فتحي
عدد الصفحات : 141 ( أبجد )
اللغة : فصحى سرد و حوار
التقييم : ⭐⭐⭐⭐⭐
(( ليلى ))
احدى بطلات روايات الكاتب رشيد
التى تتمرد على الكاتب و ترفض الاستسلام للواقع الذي يفرضة عليها و برفضها تتوقف احداث روايتها عقابا لها ، فعادة ما يعاقب الكاتب شخصيات رواياته التى ترفض الانسياق وراء افكارة بالحبس داخل الدرج لشهور .
تحكي لنا البطلة عن رفضها لتجاهل رشيد لها ، عن مدى الالم الذي تسبب به بحبسها داخل الدرج
جعلها تفكر فى الألم الذي تشعر به البطلات الاخريات لرشيد
و تسمع لقصة كل منهن كي تهون على نفسها ألم قصتها ،
و لكنها تمردت على رشيد اكثر و انهكت تفكيرة و بدأت تأثر على حياته تأثيرا سلبيا عندما شعر الكاتب بالتشابه بينها و بين زوجته .
اثارت ليلى فضول (( رقية )) زوجة الكاتب رشيد ، حتى استدرجتها داخل حكايتها ، لتكتشف اوجه التشابهه بينهما
تشاركها جلساتها الصامتة ، خيوطها التى تسبب فى قلب حياتها رأسا على عقب ، جدارها المفضل التى نقشت عليه اسرارها .
لتفاجئ بعد ذلك ان مصيرها لم يكن معلق بيدا رشيد ، و ان مصير رشيد ايضا معلق بمن هو اعلى منهما .
نهاية الرواية كانت مثالية جداااا و مناسبة تماما و فاجئتنى 🥰
اقتباسات :
✨❞ كنت أمامَك كعبدٍ خاضعٍ تمنحه ما تحب وتسلبه ما تكره، كنتُ كعبدٍ مهذَّب لا يملك أمامَك إلا السمعَ والطاعة.
✨❞ كنت في حاجةٍ لأن أبتعد عنك، إذ ربما تشعرُ بوجودي، لكنك أهملتني، كل الإهمال .
✨❞ وجه المؤلف هو أولُ وجهٍ نراه في الحياة، وأول نظرةٍ نتبادلها معه هي التي تحدِّدُ شكلَ فكرته عنا وعن علاقتنا به فيما بعد، ❝
✨❞ كم كنتَ ساحرًا قبل أن تغضب عليَّ وتعزلني عن عالمي وحياتي! ❝
✨❞ كم أن الكتابة تعرِّي صاحبَها، تحمله إلى عتباتٍ لم يتخيل أنه كان سيصلُ إليها وقت قرر أن يبتدئ الكتابةَ… ❝
✨❞ ألا يمكن أن تكونَ مخطئًا في استنتاجِ تلك الرسائل أو أنك لا تتلقاها بالشكلِ الصحيح؟ أو ربما لا يكونُ من يوحي إليك بكلِّ هذا أحدَ الملائكة؟ ماذا لو كان شيطانُك مصدرَ وحيك وإلهامك الوحيد؟ ❝
✨❞ كنت أفكر أكثرَ من مرةٍ قبل أن أجيبه على أيِّ سؤال، كنت أعصرُ ذهني كي أصل إلى الإجابة التي يريد أن يسمعَها مني؛ لا التي أريد أن أقولَها أنا، كل الكلمات والجمل كانت فخاخًا منصوبةً ❝
✨❞ كنت أعاقبكِ بحرمانك من كل شيءٍ أحببته على أمل أن تشعري بمدى حرماني منكِ وعطشي إليك… ❝
#خيوط_ليلى
#فنجان_قهوة_وكتاب
الكاتبة : شيرين فتحي
عدد الصفحات : 141 ( أبجد )
اللغة : فصحى سرد و حوار
التقييم : ⭐⭐⭐⭐⭐
(( ليلى ))
احدى بطلات روايات الكاتب رشيد
التى تتمرد على الكاتب و ترفض الاستسلام للواقع الذي يفرضة عليها و برفضها تتوقف احداث روايتها عقابا لها ، فعادة ما يعاقب الكاتب شخصيات رواياته التى ترفض الانسياق وراء افكارة بالحبس داخل الدرج لشهور .
تحكي لنا البطلة عن رفضها لتجاهل رشيد لها ، عن مدى الالم الذي تسبب به بحبسها داخل الدرج
جعلها تفكر فى الألم الذي تشعر به البطلات الاخريات لرشيد
و تسمع لقصة كل منهن كي تهون على نفسها ألم قصتها ،
و لكنها تمردت على رشيد اكثر و انهكت تفكيرة و بدأت تأثر على حياته تأثيرا سلبيا عندما شعر الكاتب بالتشابه بينها و بين زوجته .
اثارت ليلى فضول (( رقية )) زوجة الكاتب رشيد ، حتى استدرجتها داخل حكايتها ، لتكتشف اوجه التشابهه بينهما
تشاركها جلساتها الصامتة ، خيوطها التى تسبب فى قلب حياتها رأسا على عقب ، جدارها المفضل التى نقشت عليه اسرارها .
لتفاجئ بعد ذلك ان مصيرها لم يكن معلق بيدا رشيد ، و ان مصير رشيد ايضا معلق بمن هو اعلى منهما .
نهاية الرواية كانت مثالية جداااا و مناسبة تماما و فاجئتنى 🥰
اقتباسات :
✨❞ كنت أمامَك كعبدٍ خاضعٍ تمنحه ما تحب وتسلبه ما تكره، كنتُ كعبدٍ مهذَّب لا يملك أمامَك إلا السمعَ والطاعة.
✨❞ كنت في حاجةٍ لأن أبتعد عنك، إذ ربما تشعرُ بوجودي، لكنك أهملتني، كل الإهمال .
✨❞ وجه المؤلف هو أولُ وجهٍ نراه في الحياة، وأول نظرةٍ نتبادلها معه هي التي تحدِّدُ شكلَ فكرته عنا وعن علاقتنا به فيما بعد، ❝
✨❞ كم كنتَ ساحرًا قبل أن تغضب عليَّ وتعزلني عن عالمي وحياتي! ❝
✨❞ كم أن الكتابة تعرِّي صاحبَها، تحمله إلى عتباتٍ لم يتخيل أنه كان سيصلُ إليها وقت قرر أن يبتدئ الكتابةَ… ❝
✨❞ ألا يمكن أن تكونَ مخطئًا في استنتاجِ تلك الرسائل أو أنك لا تتلقاها بالشكلِ الصحيح؟ أو ربما لا يكونُ من يوحي إليك بكلِّ هذا أحدَ الملائكة؟ ماذا لو كان شيطانُك مصدرَ وحيك وإلهامك الوحيد؟ ❝
✨❞ كنت أفكر أكثرَ من مرةٍ قبل أن أجيبه على أيِّ سؤال، كنت أعصرُ ذهني كي أصل إلى الإجابة التي يريد أن يسمعَها مني؛ لا التي أريد أن أقولَها أنا، كل الكلمات والجمل كانت فخاخًا منصوبةً ❝
✨❞ كنت أعاقبكِ بحرمانك من كل شيءٍ أحببته على أمل أن تشعري بمدى حرماني منكِ وعطشي إليك… ❝
#خيوط_ليلى
#فنجان_قهوة_وكتاب
June 29, 2023
عندما تهرب الأنثى من واقعها لغيبيوبة وتستلم لها بكامل أرداتها هذة يعني انها تعيسة للغاية ... ولكن ان يكتب المؤلف تعاستها بهذا الإبداع.. يجب أن نرفع له القبعة 🥰
December 3, 2025
* قراءات سابقة للكاتبة *
( غير مرئية ) نوڤيلا
( عازف التشيلّو ) مجموعة قصصية
-------------------------
* نظرة على الغلاف *
( ليلى ) تغزل لنفسها خيوطاً حياتية بعيداً عن الخط المرسوم سلفاً لها ، فهل تنجح ؟
لوحة بديعة بألوان زاهية بدون شك
-------------------------
التقييم
الدرجة: ٩ من ١٠
المستوى: ⭐⭐⭐⭐⭐
التقدير: امتياز
-------------------------
* المميزات / نقاط القوة *
- حبكة وجودية فلسفية بطعم الواقعية السحرية
- تكنيك سردي مُركب ، متعدد الاوجه
- نهاية تحمل التفاف ادبي - تويست - اكثر من رائع
-----
* العيوب / نقاط الضعف / الملاحظات *
- خلط بسيط في لغة الحوار بين الفصحى تارة والعامية تارة اخرى
-------------------------
* رسالة الرواية *
التحرر من القيود لا بد وان يصاحبه الكثير من الندبات والجروح التي تترك أثراً ما يظل يقض مضجع ارواحنا المعذبة
-------------------------
مراجعة الرواية
( خيوط ليلى ) اشبه ما تكون بلوحة كتابة سحرية ، ما تقرأه على سطحها من سطور وكلمات لا يشبه ما يحمله مضمونها من عمق واسقاط
دعونا لا نضيع الوقت وهيا نتعرف على خبايا تلك الكتابة المسحورة
* الفكرة / الحبكة *
القصة تدور حول فكرة التحرر من قيود المجتمع التي تُكبل الأنثى وتضعها في اطار محدد لا يجوز لها الخروج عنه ، تناولتها شيرين فتحي من خلال حالة وسيطة بين الهذيان والواقع
نساء مكتوبات على الورق تقرر واحدة منهن التمرد على واقعهن المكتوب سلفاً ورفض السلطة الادبية للكاتب التي يفرضها عليهن ويطوعها حسب ما يترائى له من مسار للأحداث ، بُغية الخروج بنص ادبي يكون جاهز للنشر
صراع وجودي قوي تخوضه ( ليلى ) كي تتحرر من خيوط قصتها الأصلية سعياً وراء حقها في تقرير مصيرها. هناك ثمن لا بد من دفعه خاصة عندما تتكشف لها الكثير من الامور المطموسة عمداً من قِبل صانعها تجعلها في حيرة وتضعها بين مطرقة التشبث بحاضرها المضمون وسندان مستقبلها المُضبب
* السرد / البناء الدرامي *
استخدمت شيرين اسلوباً سردياً يبدو مُربكاً بعض الشيء نظراً لتعدد رواته وتداخله الشديد بين العليم والمتكلم. قد ينغلق عليك الامر بعض الشيء في بداية القراءة لكن ستستشعر حلاوته لاحقاً عندما تندمج اكثر واكثر مع الحدث
هذا الارتباك كان متعمداً من اجل اعطاء صورة ذهنية واضحة لحالة من الهذيان والاضطراب سنعرف سببها لاحقاً عندما نصل الى ختام الرواية
البناء الدرامي اتخذ شكل نسيج اشغال التريكو المليئة بالغُرزات والعُقد. كلما حللت واحدة انكرت خلفها الاخرى الى ان يتفسخ النسيج تماماً ويعود سيرته الأولى كخيط من الصوف او الحرير وما شابه ، يمكن ان نعيد تشكيله ونسجه بطرائق اخرى متعددة
* الشخصيات *
عدد محدود جداً يمثل ابطال حكايتنا الاثيرة
بطلات من ورق. هذا هو الوصف الأدق نوعاً على الأقل في البداية. ( ليلى ) واخواتها بطلات قريحة الكاتب ( رشيد ) الذي لا ينفك ان يتركهن مهملات بعد كتابة بضع صفحات هي كل ما يمتلكن من حياة
استطعن تجسيد حالة القهر والخضوع التي تصاحب الانثى عادة في مجتمعاتنا المشبعة بموروثات ثقافية معيبة وناقصة في العديد من الجوانب
( رشيد ) هو المجتمع بخيوطه وقيوده التي تحركهن كعرائس الماريونت بلا ارادة
الصراع بينهم شهد نوعاً من الشد والجذب انتاب تلك العلاقة المتوترة ، ما بين ارخاء الحبل الادبي لهن تارة وشده بعنف في احيان اخرى. حالة من الاضطراب والتشتت شملت الجميع ، بلغت أوجها عندما واجهت ( ليلى ) ما انغلق عليها فهمه عندما تسرب لها - بمعرفة الكاتب رشيد - شيئاً من الوجدان الجمعي لتاريخ أسرتها المفترضة. هو أيضاً يدخل في حالة من الضبابية تجعله يرغب في الخلاص من كل ما كتب بعد عجزه عن اخضاع بطلته الأثيرة !
* اللغة / الحوار *
كعادة شيرين تأتي لغتها بسيطة في المفردات عميقة في التركيب. لغة تحمل سمتاً نفسياً من الدرجة الاولى يخرج ما بداخل شخوصها من قيح وصديد متراكم
الحوار يميل الى الذاتية في معظم الاوقات ، والقليل منه جاء بالشكل التقليدي المعروف الذي شابه خلط بسيط بين العامية والفصحى وكان من الأفضل الاستقرار على نمط محدد وواضح في رأيي الشخصي
* النهاية *
ما معنى الواقعية السحرية ؟
الاجابة
لا مانع من التفاف ادبي - تويست - على الحدث. ألسنا امام لوحة كتابة ( سحرية ) ؟
عليك الا تثق كثيراً فيما تقرأه فسحر شيرين الادبي لم ينتهي بعد والنهاية تحمل لك لمسة من ( الواقعية )
-------------------------
* اقتباسات *
❞ ومن يا ترى قد يتمكنُ من إزالة الأوساخ التي تعلقُ بالروح وتتكوم عليها بفعل السنوات والزمن؟ ليتهم اخترعوا منظفًا ليزيل آثار السنوات من داخل أرواحنا. ❝
❞ أنا طوال الوقت لقمةٌ قذرة تسد الجوع ولا أحدَ يسد جوعي يا رشيد، لا أحد!. ❝
❞ الروائح وسيلةٌ للشعور بالأمان أو الفقد أو كليهما معًا، فنحن غالبًا نحِنُّ لروائحَ لم تعدْ موجودة. ❝
( غير مرئية ) نوڤيلا
( عازف التشيلّو ) مجموعة قصصية
-------------------------
* نظرة على الغلاف *
( ليلى ) تغزل لنفسها خيوطاً حياتية بعيداً عن الخط المرسوم سلفاً لها ، فهل تنجح ؟
لوحة بديعة بألوان زاهية بدون شك
-------------------------
التقييم
الدرجة: ٩ من ١٠
المستوى: ⭐⭐⭐⭐⭐
التقدير: امتياز
-------------------------
* المميزات / نقاط القوة *
- حبكة وجودية فلسفية بطعم الواقعية السحرية
- تكنيك سردي مُركب ، متعدد الاوجه
- نهاية تحمل التفاف ادبي - تويست - اكثر من رائع
-----
* العيوب / نقاط الضعف / الملاحظات *
- خلط بسيط في لغة الحوار بين الفصحى تارة والعامية تارة اخرى
-------------------------
* رسالة الرواية *
التحرر من القيود لا بد وان يصاحبه الكثير من الندبات والجروح التي تترك أثراً ما يظل يقض مضجع ارواحنا المعذبة
-------------------------
مراجعة الرواية
( خيوط ليلى ) اشبه ما تكون بلوحة كتابة سحرية ، ما تقرأه على سطحها من سطور وكلمات لا يشبه ما يحمله مضمونها من عمق واسقاط
دعونا لا نضيع الوقت وهيا نتعرف على خبايا تلك الكتابة المسحورة
* الفكرة / الحبكة *
القصة تدور حول فكرة التحرر من قيود المجتمع التي تُكبل الأنثى وتضعها في اطار محدد لا يجوز لها الخروج عنه ، تناولتها شيرين فتحي من خلال حالة وسيطة بين الهذيان والواقع
نساء مكتوبات على الورق تقرر واحدة منهن التمرد على واقعهن المكتوب سلفاً ورفض السلطة الادبية للكاتب التي يفرضها عليهن ويطوعها حسب ما يترائى له من مسار للأحداث ، بُغية الخروج بنص ادبي يكون جاهز للنشر
صراع وجودي قوي تخوضه ( ليلى ) كي تتحرر من خيوط قصتها الأصلية سعياً وراء حقها في تقرير مصيرها. هناك ثمن لا بد من دفعه خاصة عندما تتكشف لها الكثير من الامور المطموسة عمداً من قِبل صانعها تجعلها في حيرة وتضعها بين مطرقة التشبث بحاضرها المضمون وسندان مستقبلها المُضبب
* السرد / البناء الدرامي *
استخدمت شيرين اسلوباً سردياً يبدو مُربكاً بعض الشيء نظراً لتعدد رواته وتداخله الشديد بين العليم والمتكلم. قد ينغلق عليك الامر بعض الشيء في بداية القراءة لكن ستستشعر حلاوته لاحقاً عندما تندمج اكثر واكثر مع الحدث
هذا الارتباك كان متعمداً من اجل اعطاء صورة ذهنية واضحة لحالة من الهذيان والاضطراب سنعرف سببها لاحقاً عندما نصل الى ختام الرواية
البناء الدرامي اتخذ شكل نسيج اشغال التريكو المليئة بالغُرزات والعُقد. كلما حللت واحدة انكرت خلفها الاخرى الى ان يتفسخ النسيج تماماً ويعود سيرته الأولى كخيط من الصوف او الحرير وما شابه ، يمكن ان نعيد تشكيله ونسجه بطرائق اخرى متعددة
* الشخصيات *
عدد محدود جداً يمثل ابطال حكايتنا الاثيرة
بطلات من ورق. هذا هو الوصف الأدق نوعاً على الأقل في البداية. ( ليلى ) واخواتها بطلات قريحة الكاتب ( رشيد ) الذي لا ينفك ان يتركهن مهملات بعد كتابة بضع صفحات هي كل ما يمتلكن من حياة
استطعن تجسيد حالة القهر والخضوع التي تصاحب الانثى عادة في مجتمعاتنا المشبعة بموروثات ثقافية معيبة وناقصة في العديد من الجوانب
( رشيد ) هو المجتمع بخيوطه وقيوده التي تحركهن كعرائس الماريونت بلا ارادة
الصراع بينهم شهد نوعاً من الشد والجذب انتاب تلك العلاقة المتوترة ، ما بين ارخاء الحبل الادبي لهن تارة وشده بعنف في احيان اخرى. حالة من الاضطراب والتشتت شملت الجميع ، بلغت أوجها عندما واجهت ( ليلى ) ما انغلق عليها فهمه عندما تسرب لها - بمعرفة الكاتب رشيد - شيئاً من الوجدان الجمعي لتاريخ أسرتها المفترضة. هو أيضاً يدخل في حالة من الضبابية تجعله يرغب في الخلاص من كل ما كتب بعد عجزه عن اخضاع بطلته الأثيرة !
* اللغة / الحوار *
كعادة شيرين تأتي لغتها بسيطة في المفردات عميقة في التركيب. لغة تحمل سمتاً نفسياً من الدرجة الاولى يخرج ما بداخل شخوصها من قيح وصديد متراكم
الحوار يميل الى الذاتية في معظم الاوقات ، والقليل منه جاء بالشكل التقليدي المعروف الذي شابه خلط بسيط بين العامية والفصحى وكان من الأفضل الاستقرار على نمط محدد وواضح في رأيي الشخصي
* النهاية *
ما معنى الواقعية السحرية ؟
الاجابة
لا مانع من التفاف ادبي - تويست - على الحدث. ألسنا امام لوحة كتابة ( سحرية ) ؟
عليك الا تثق كثيراً فيما تقرأه فسحر شيرين الادبي لم ينتهي بعد والنهاية تحمل لك لمسة من ( الواقعية )
-------------------------
* اقتباسات *
❞ ومن يا ترى قد يتمكنُ من إزالة الأوساخ التي تعلقُ بالروح وتتكوم عليها بفعل السنوات والزمن؟ ليتهم اخترعوا منظفًا ليزيل آثار السنوات من داخل أرواحنا. ❝
❞ أنا طوال الوقت لقمةٌ قذرة تسد الجوع ولا أحدَ يسد جوعي يا رشيد، لا أحد!. ❝
❞ الروائح وسيلةٌ للشعور بالأمان أو الفقد أو كليهما معًا، فنحن غالبًا نحِنُّ لروائحَ لم تعدْ موجودة. ❝
Read
May 3, 2022رواية قصيرة جميلة ذات مغزى مكتوبة بحس عال
August 23, 2025
كتاب سلس في السرد لكن فكرة الكتاب غريبة لم يسبق لي أن قرأت قصه مشابه لقصة خيوط ليلى ، مع هذا النهاية لم تكن جيدة نوعا ما
Displaying 1 - 13 of 13 reviews