في ظلّ اجتياح وسائل التواصل الاجتماعي لتفاصيل أيامنا بالكامل! صرنا نتنقل من “تريند” إلى آخر .. نلتقط صورة لموقف بدلاً من أن نعيشه! نحب ونكره ونتعلم ونصادق أشخاص ونستمتع ونحزن افتراضياً، بينما يتراجع شكل الحياة على الأرض .. كل شيء يتحول ببطء ليصبح “أون لاين” حتى المشاعر والعمل والحياة والموت! يجيء هذا الكتاب الهام ليفسّر ويوضح التغيرات التي تحدث في المجتمع والنفوس بسبب “السوشيال ميديا” يصف الكتاب كل ما نمر به في حياتنا اليومية، من صراعات ومشاكل بطريقة تحليلية مثيرة للاهتمام. لقد صار الكثيرين يبحثون بل ويسعون لوضع علامة الفيس بوك الزرقاء بجوار أساميهم، ويسعى آخرين للشهرة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. إنها طفرة كبيرة في عالم الإنترنت، فهل هذا التغيير الكبير لصالحنا؟ أم أن بوجوده فقدنا بعض من قيمنا ومبادئنا؟ كيف صار شكل حياتنا اليوم؟ وما الفرق بينه وبين الحياة قديمًا؟ ما مساوئ ومميزات الثورة التكنولوجية التي حدثت في العصر الحديث؟
كل هذا وأكثر يتحدث عنه الكاتب في مقالات متنوعة أكثر ما يميزها أنها تحكي عن واقعنا الحالي بكل ما فيه.
قبل ما اكتب اي نقد هحاول اتذكر ان الكاتب شخص له وجود حقيقي وان الكلمات اللي تخرج مني على الانترنت لازم تكون نفس الكلمات اللي اقدر اقولها وجها لوجه له والحقيقة دي الفكرة الوحيدة الجيدة اللي اتكلم عنها الكتاب وجزاه الله خيرا عليها ...هصيغ رأيي في ثلاث نقاط
١- اتفهم جيدا ان المقال لازم يبدأ بقصة ويتم الربط بينها وبين فكرة المقال.. كقارىء وجدت صعوبة في ده احيانا اشعر انه القصة هي اللي جت الاول وبعدين جبنالها فكرة
٢معظم المقالات هي ملاحظات للوسط الذي ينتمي له الكاتب حدثت معه ومع من حوله ولا ترقى لتكون فلسفة نقرأها وتفسرلنا كيف يؤثر فينا هذا العالم الازرق
٣- الغريبة اني اشعر ان الافكار في اخر مقال التي لم يفرد لها فصل كامل كانت هتكون اقوى
عنوان الكتاب لا يقارب المحتوى إلا بجزء ضئيل منه. مجموعة مقالات محورها الأساسي (وسائل التواصل الاجتماعي) وآليات التعامل معها أو تحليل لبعض المواقف الشخصية للكاتب مما شاهده أو سمعه أو حصل معه. لم يضف لي شيء جديد.
أجاد الصحفي محمد عبدالرحمن في وصف واقعنا الحالي في مقالات متنوعة اقتبس منها من الواقع التكنولوجي والسياسي والفني والصحفي لم يخلو الكتاب من فكرة أننا في عصر يصعب أخذ الأمور إلى أقصاها أي أن البلوك قد لا يفيدنا استخدامه ففي الحياة الكثير من المتغيرات.
الكتاب عبارة عن مقالات بعضها بيعلمنا ازاي نتعامل في السوشيال ميديا ..استفدت منه كمان اني اكتشفت اني بعمل بعض الاخطاء المذكورة في الفصول و مكنتش واخدة بالي. الكتاب خالف توقعاتي لاني كنت فاكرة كل الفصول بتناقش تأثير السوشيال ميديا في حياتنا لكن كان فيه مقالات ملهاش علاقة بالسوشيال ميديا لكنها كانت ممتعة. الكتاب شيق جداا و خلصته في وقت قياسي.
اول كتاب في 2022 اخد مني وقت بسبب أن كان عندي امتحانات رغم سهولته وان كتاب يخلص في قعدة , كان عندي reading blook والكتاب استاذ محمد خرجني منه الحمد لله ، انا بعشق كتب المقالات بطريقة مش طبيعيه ولاني شخص عندة مشكله كبيرة مع social media من وانا عندي ١٥ سنة ولكن الكتاب جاوب عليا في أسئلة كثيرة في كانت في بالي وفتح ليا طرق تفكير مختلفة وطبعا اسلوب الكاتب خلي الكتاب في أيدي سهل ومشجعني اني اخلصه كتاب حلوو جدا وبيناقش افكار مشتركة بين تفكير المجتمع و social media اللي اثرت بقت جزء من المجتمع ، مزيج كدا حلو ورائع
مع إني من محبين الكتب المقالية إلا أن الكتاب ده كان واضح من الأول في الكلمه اللي وراء الغلاف على طول بس جيه في دماغي إشكالية طرحها الكاتب وهي عتبة النص اللي خلتني ارجع لعنوان الكتاب اللي اعتقد ان خيوط المقالات مفككة وكان يكون أفضل لو كان فصول منفصلة بين الذاتية والأفلام والميديا مقال تنفسية شعرت أن الكاتب يمتلك حالة من التأزم العاطفي للكتابة وده خلاه بسبب موهبته أن يكون فيه موضوع يمكن طرحه بدقة ورقة كما قالت ماريا بوبوفا شكرا لمجهودك ولفكرك ودائما للأفضل
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب قيم اوى لا يتكلم فقط عن البلوك بالمعنى الحرفي ,لكنة يتكلم عن كيفية استخدام الفيس بوك والفلسفة فى استخدامة ، فعلى سبيل المثال هناك من يكتب اقوال واراء ونجد البعض عندما تتعارض ارائهم مع صاحب القول يشنون الهجوم ضدة وذلك لانة لم يكن على هواهم. استمتعت بة واتعلمت بة حاجات كتير ودونت عندى بعض الأقوال التى عجبتنى فى الكتاب
كتاب جميل يحكي عن أثر السوشيال ميديا و كأننا بنتفرج على نفسنا من برة واحنا بنتأثر بيها و ازاي هي سلاح ذو حدين. كنت أتمنى تكون المقالات أكثر ارتباطا ببعض فتكون صورة شاملة في الآخر.
( بطل روايه 1984 كان يجتهد مع حبيبته طوال الأحداث للهروب من الرقيب ، لكن أبطال هذا العصر ، نفس الناس العاديين كما بطل رواية أورويل يذهبون بأنفسهم لمن يراقبهم ، و لا يميزون بين ما يجب أن ينشروه عن حياتهم و ما يلزم الاحتفاظ به داخل ذواتهم ، أو في ذاكرة الموثوقين فيهم و حسب )
رحلة عبر دروب السوشيال ميديا نرى كيف كانت للتكنولوجيا الحديثة الكثير من الآثار على حياتنا ، فلسفة البلوك اسم جذاب يجعلنا نتساءل هل للبلوك فلسفة ، فمستخدمي السوشيال ميديا يرونه وسيلة الدفاع الأولي ضد المتجاوزين ، لكن الآية انقلبت و أصبحنا نحن المحظورين من فعل الكثير و الكثير نتيجة القواعد التي فرضتها منصات التواصل الاجتماعي علينا و اصبحت تتحكم فينا.
الكتاب عبارة عن تأملات في شكل مقالات لما نراه و نتعرض له علي فيس بوك و مختلف وسائل التواصل الحديثة .... نرصد الحدود التي سقطت و أصبح من السهل الوصول لأي شخص أو الأطلاع على آراءه و أفكاره التي ربما تبدو عجيبة أو تسبب الغضب منه اذا ما كتبها علي صفحاته الشخصية ، و هكذا أصبحت الناس تتحكم فيما يفعله صاحب البروفايل و ليس عقله أو قلبه أو إرادته الحرة. أصبحنا في زمن نشر العورات مجانًا للغرباء ثم الشكوي من عدم احترام الخصوصية و تتبع الأخبار ، فقدنا إستخدام حواسنا حيث أننا طوال الوقت نري و نسمع و نشم و نلمس ما نراه علي التايم لاين و ليس ما حولنا بالواقع ، نحتاج طوال الوقت للتدقيق المستمر فيما نراه على السوشيال ميديا و في النهاية إما أن يصيبنا الاجهاد و الصداع فنرغب في العزلة و الابتعاد أو نستسلم لما نقرأ و نصدقه حتى و لو لم نجد الدليل.
قابلنا علي الفيس الشخص المكتئب دائم الشكوي ، من يطلقون أطنان الطاقة السلبية طوال الوقت ، و قابلنا من يريدون جمع الناس حولهم بنشر معلومات أو تصريحات أو مواقف تدغدغ المشاعر لتجذب انتباه الملايين ليبدأ بعدها موسم جنى المكاسب ، رأينا أصحاب الوصايا المتكررة كل فترة فهل .. التايم لاين مكان مناسب لكتابة الوصايا؟
تحيطنا السوشيال ميديا أيضا بالكثير من مُصدري الأحكام من يجلسون طوال الوقت خلف أجهزتهم للحكم على الأشخاص والمواقف و كيل السباب و الشتائم حتى في تعليقاتهم على المواضيع العامة أو المواقع الإخباريّة ... لنتساءل هل هي سلوكيات جديدة علينا أم أن السوشيال ميديا أظهرت أسوأ ما فينا ؟ أصبحت العلامة الزرقاء بجوار الاسم علامة مهمة من علامات التفاخر على السوشيال ميديا و دليل على الاحترام والتقدير ، عرفنا أصحاب التريند و مجزئى المبادئ الذين تختلف آراءهم في الأ��خاص والأفكار والقضايا حسب الظروف رغم أنهم من رافعى شعار أن المبادئ لا تتجزئ بينما هم يفتتونها كل يوم حسب اتجاه الريح. قابلنا ايضاً من يحولون صفحاتهم لساحات معارك شخصية ، و هواة التلقيح ، و الكثير من سارقي الأفكار و محبي الشهرة ، و المقلدين طوال الوقت الذين لا يركزون في البحث عن مجالات ربما يبرعون فيها .... أصبح الأسهل هو سرقه ما يقدمها المتميزون.
ربما كان الهدف من وسائل التواصل الاجتماعي بالأساس زيادة العلاقات و توسيع المدارك لتسيهل الحياة و تحقيق أقصي استفادة.... إلا ان الغالبية اختارت الأسهل في كل شئ دون تفكير او بحث. اذا كنت من محبي السوشيال ميديا عليك التحلي بالكثير من الصبر و التجاهل و التأمل لانتقاء افضل مزاياها و التأثر بأقل القليل من عيوبها. فكما قال الكاتب ( فجريمة ثرثارى التايم لاين معنوية ، يقتلون بألسنتهم الكثيرين من الضحايا كل يوم ، لكنهم لم يفكروا في الاستسلام ، وحده من ينسحب و يعود لحياته الطبيعية يصل بمفرده إلي السلام النفسي في زمن البلوك )
جاءت المقالات بأسلوب كتابة بسيط لطيف يحمل بعض سخرية ، يبدأ بموقف يقرب لنا رؤية الكاتب للفكرة التي سيطرحها ثم يسرد التفاصيل بعد ذلك ، و كانت معظمها جيدة و مناسبة لموضوع الكتاب ما عدا بعض المقالات التي ابتعدت عن محتوي الكتاب و حملت رؤية الكاتب في مواضيع حياتية عامة ، كما جاء الغلاف مميزًا بما يحمله من رموز و صور مرتبطة بمواضيع الكتاب ، و كان لوجود أشهر رموز تطبيقات السوشيال ميديا داخل صفحات الكتاب و في بداية كل موضوع أثر لطيف علي القارئ ، استوقفني فقط كثرة الأخطاء الاملائية المتكررة و التي اتمني تداركها في الطبعات القادمة.
كتاب لطيف يحمل فكرة مختلفة مناسب لجلسة خفيفة بين القراءات الدسمة.
اولا وقبل كل شىء :الغلاف شكله جميل ،الوانه تشد والصور والرموز اللى عليه حسستنى بنوستالجيا وسابت أثر لذكريات لطيفه جدا. 🌸
ندخل ف الكتاب بقا : ده يعتبر تانى كتاب اقرأه لصحفى بعد " تأشيره سفر" والحقيقه بقيت بحس بتحمس تجاه الكتاب لمجرد انى الاقى ان الكاتب صحفى. - من وجهه نظرى - لئن بطبيعه شغله بيكون عدى ع تجارب وخبرات كتير تخليه يكتب اى موضوع بعين واسعه، ده غير تعبيراته وصياغته ف الكلام بتكون سلسة وجميله.
- اعتقد موضوع زى ده لو كان اللى كتبه شخص عادى او مش صحفى كان هيتكتب كله بالعاميه ونتيجه للغه كان هيتسطح وهتبقا مجرد خواطر بنملى بيها عدد صفحات وهيبقى شبه نوعيه الكتب اللى انتشرت اليومين دول. ( معرفش ليه الاستنتاج ده جه ف دماغى الحقيقه ✋) -
محمد عبد الرحمن غير انه كاتب وصحفى فهو درس النقد الفنى ٢٠٢٠ . وله مقال ف اخر الكتاب اتكلم ع النقد الادبى بشكل خفيف جدا ومجرد ذكر لمحه عن محاضره حضرها عشان يخدم بيها العنوان اللى كان بيتكلم فيه الا انى كان نفسى يتعمق ويقلب الموضوع عن النقد الادبى وكنت هتبسط اوى 😂✋
--------- عجبنى ف بعض المقالات
استشهاده بمشاهد من أفلام وللحظه تحس انه بيتكلم ف موضوع تانى اصلا ، وتلاقيه رجع تانى ربطه بموضوع الكتاب عشان يقرب وجهه نظره اكتر للقارىء ع الرغم ان معظم المشاهد كانت من افلام قديمه معرفهاش وحسيت بالملل فيها 😂✋بس الفكره عجبتنى لئنها بترسخ المفهوم عند القارىء..
👈أهم فكره اتكلم عنها ف الكتاب كله ومحتاجه اوثق سببها :
ان الشقاء وكثرة الاحباطات والخذلان اللى بيحس بيها معظمنا وعدم الثقه ف اى حاجه هو بسبب وجود السوشيال ميديا، بسبب غياب الحس ووجود مواضيع فقط من منطلق عقلى ووضح ده بمثال وافى.. مفيش موضوع بتقراه ع السوشيال ميديا سواء ايجابى او سلبى انت شايف كواليسه .وبتقراه بالمنطق وبتصدر حكمك من خلال قراءه بعض كلمات او حتى فيديو وف اغلب الاحيان بيكون كلام مزيف بعيد عن الحقيقه .
مبقناش بنعيش اى حاجه بحواسنا ونشوف كواليسها وتوابعها سواء كانت ايجابية او سلبيه وبناء عليه نفهم بطبيعه الحال الوضع وصل لنتيجته ازاى
وانهى الكاتب المقال بجمله أجدها عظيمه جدا وهى ان "بسبب السوشيال ميديا حواسنا كلها بقت معطله ! "
--------
فيه مواضيع مفهمتش ايه علاقتها بمضمون الكتاب وكانت بعيده كل البعد عن موضوع الكتاب الأصلى ولم ابدى لها اى اهتمام حقيقه الأمر.
في بداية قراءتي حسيت إنه كتاب عادي أوي فكرته كـ كتابة عمل كامل بعنوان "فلسفة البلوك" جديدة شوية لكن مواضيعه شائعة واعتيادية لحد كبير..
ولكن مع تعمقي في القراءة اكتشفت إن فعلاً المواضيع شائعة لكن تم عرضها من زاوية تانية تمامًا غير اللي بنشوفها بيها وده اللي غيّر رأيي ١٨٠ درجة في الكتاب.
الأسلوب حلو جدًا سهل وبسيط ومش تقيل نهائي، ومن ناحية أخرى فهو سليم وصحيح؛ وده خلاني أقرأ بسلاسة.
المحتوى تم عرضه بطريقة مختلفة ومناقشة المواضيع بتعمُّق ودون إطالة -مع العلم إن نادرًا ما هتلاقي توافر العنصرين دول في الكُتب تحديدًا- ودي نقطة تتحسب للكاتب.
تقسيم الفصول واختيار أسماءها كان موّفق لدرجة كبيرة.
تنسيق الكتاب كان مميز جدًا، حبيته أوي الحقيقة.
يمكن النقطة السلبية اللي واجهتها: إن بداية الكتاب كانت تقليدية، بمعنى: إن الفصول الأُولى مكنتش جذّابة لإكمال القراءة زي باقي الفصول الأخرى، إضافة إلى أن في فصل معين ملوش علاقة نهائي بموضوع الكتاب الأساسي ألا وهو "السوشيال ميديا وظهورها وتأثيرها في حياتنا" وبالرغم من إنها حاجة بسيطة وإن محتوى الفصل ده عجبني جدًا إلا أني كنت أفضّل عدم وجوده لأني حسيت أنه شاذ وسط مواضيع باقي الفصول.
وختامًا: الكتاب حلو جدًا متوقعتش أنه يعجبني للدرجة دي، فـ حقيقي هو فاق توقعاتي.
الكتاب كان متنوع ما بين قضايا بانت فيها قدرة الأستاذ محمد عبد الرحمن في تحليلها و ادالنا بعض من الأمثلة المثيرة للإنتباه في ربطها بواقع السوشيال ميديا، و من أبرز المواضيع اللي كانت موجودة في الكتاب بالنسبالي كانوا: جمال المكتئب، فتافيت المبادئ، قضية حسية، العلامة الزرقاء، و الأسطوانة المشروخة. إنما الحقيقة أنا توقعت عند اشتراء الكتاب إنه هيتكلم عن السوشيال ميديا فقط، إنما فيه أمثلة للحياة العامة و الخبرات الحياتية بعيدا عن موضوع الكتاب، زي مواضيع: المعادلة الناقصة، يا عزيزي كلنا كومبارس، و المشهد الشهير. كنت أتمنى إن المواضيع دي تنتمي للي بيحصل على السوشيال ميديا، إنما يستحسن لو كانت المواضيع دي في كتاب بيتكلم عن فلسفة الفن، لإن المواضيع دي كانت مستوحاه أكثر من الفنون و الكتب، مش من السوشيال ميديا.
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب مش مفهوم بصراحه عاوز اي يعني اول 30 صفحه كانو فيهم فايدة شوية غير كدا باقي الكلام كلو كلام عادي وتحس الكتاب ك انو بوست كبير علي الفيس يعني كان هيبقي احلي من رايي. معظم الكتاب حشو كلام و ورق
اسم الكتاب: فلسفة البلوك. اسم الكاتب: محمد عبد الرحمن. دار النشر: دوّن. عدد الصفحات: 207 تصميم الغلاف: أحمد فرج.
«البلوك إذًا لم يعد قاصرًا على حظر س لـ ص لأن الأخير تجاوَز في حقِّ الأول، لكنّه البلوكات تكاثرت علينا، وبتنا نحن المحظورين من فِعل الكثير، فقط لأنَّ القواعد التي فرضتها منصات التواصل الاجتماعي تفرض ذلك..»
الكتاب عبارة عن مقالات تحاول تحليل بعض المواقف الشخصية بما فيها من مشاكل لها علاقة بعالم وسائل التواصل الاجتماعي، مواقف وآراء يعرضها الكاتب بشكل مُتتالي لكنّها تختلف في طريقةِ عرضِها؛ أحيانًا يعرضها بضرب مِثال من الواقع ثم بشكلٍ ما يربطه بوسائل التواصل الاجتماعي، وأحيانًا أخرى يذكر مشاهد من روايات أخرى أو أفلام قديمة وبطريقةٍ ما يصنع رابطًا بينه وبين وسائل التواصل الاجتماعي.
غير أنَّ الكتاب تناول عدَّة مواضيع في أكثر من مقال يتحدَّث عن أمثلة وخبرات حياتية للحياةِ العامّة رُبما بعيدة عن موضوع الكتاب بعض الشيء. .. في الحقيقة، الكتاب لم يُضف لي شيئًا جديدًا، ومع ذلك الكتاب ليس سيئًا.. لكنَّه قد يفيد أحدًا غيري، إذ إنني بطبيعةِ الحال لا يستهويني عالم «السوشيال ميديا» ولا أتعلّق به ولا يؤثِّر عليَّ بشكلٍ من الأشكال؛ إذ إنني لا أعطيه هذه المكانةَ أبدًا.. مكانة «التأثير»
في البداية عرض الكاتب بعض الآراء.. اتفقتُ مع الكثير منها، وشعرتُ أحيانًا أنَّ الكاتب يتحدّثُ بلساني فعليًا! لكنَّ طريقةَ العرض اختلفت، واتَّخذ الكاتب مجرى لم أستسغه أبدًا؛ طريقة تحليل مشاهد فنيَّة من الأفلام القديمة وربطها بعالَم وسائل التواصل الاجتماعي؛ الأفلام أساسًا لا أعرفها فلذلك انتابني ملل شديد أثناء القراءة من بعد ثلث الكتاب الأول تقريبًا.. غير أنَّ عدم معرفتي بالأفلام لم يكن الشيء الوحيد الباعث للملل، إنَّما شعرتُ بشكلٍ بالغ أن الكتاب فجأةً تحوَّل إلى صحيفة لمراجعة وتحليل الأعمال الفنيَّة والأفلام في إطارٍ فنِّيٍّ لا أدبيٍّ إطلاقًا!
لغةُ الكتاب كانت جيّدة، لغةٌ صحفيَّة تتماشى مع الكتابة المقالية وهذا يُجيده الكاتب -بحُكم أنه صحفيٌّ- بِلا شك.
الكتاب -على الرغم من رأيي- إلا أنَّه سلَّط الضوء على موضوع مُهم يفيد كثير من النَّاس، وأوضح فيه كثير من النقاط التي يغفل عنها ��لكثير، فمشكورٌ جُهد الكاتب بِلا ريب.
«الَّذين اقتربوا ولم يَروا، الذين يدَّعون الفهم، يُحلِّلون، يُنظِّرون، لكن ما يفعلونه يُؤكِّد أن شيئًا ما في درجةِ إبصارِهم أو لِنقُل بَصيرتهم يحتاج للعلاج.. الحِكمة نِعمة، والحماقة نقيضُها!»
في العنوان الفرعي للكتاب؛ ما فعلته بنا السوشيال ميديا، إشارة إلى الموضوعات التي تطرّق إليها الكاتب في حديثه عن التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي على الأفراد والمجتمعات، وذلك في مقالات تصف الواقع كما هو..
من الكتاب: - مصطلح Fomo وهو اختصار Fear of missing out: إدمان الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي خوفا من تفويت شىء
- مصطلح Doomscrolling : التمرير بلا توقّف أو التصفح إلى ما لا نهاية بحثا عن أي جديد
- حذّر الكاتب الإنجليزي ألدوس هكسلي في روايته "عالم جديد رائع" "من أن التقدّم في العلم لن يكون في مصلحة الإنسان، طالما لا ضامن لعدم استخدامه في السيطرة على العقول وتحديد مصائر الناس طبقا لعمليات ميكانيكية بعيدا عن العواطف والمشاعر والتميز، الذي هو من المفترض يجعل لكل روح إنسانبة بصمتها الخاصة"..
- البلوك، هو السلاح الذي يمكن استخدامه في أي لحظة، من أجل الدفاع عن النفس (حظر أصحاب الآراء المخالفة لآرائنا، حظر أصحاب الآراء المخالفة لآراء رؤسائنا المتابعين لحساباتنا...)
رأي شخصي: فقدت وسائل التواصل الاجتماعي، الغرض الذي ظهرت لأجله، فأصبحت وسائل (تفرقة) عوض أن تكون وسائل اتصال وتقارب
تظهر شجاعة البعض ( ولنسمها صراحة جُبن) عبر تلك الوسائل كونها تتيح لهم فرصة التغريد بما يشاؤون دون الإفصاح عن هوياتهم، يزرعون الفِتن، يوغلون الصدور، يدمرون المجتمعات والكثير الكثير غير ذلك..
و لن ننكر، مع هذا، وجود فئات أخرى، تُقدّم كل ما هو نافع وجميل ومُبهِج..
تبقى الأخلاق هي المُحرّك الرئيسي في عوالمنا؛ الواقعي والافتراضي
منكرش ان الكتاب شدني من الغلاف و من اسمه و انه فادني في بعض المعلومات اللذيذة و بعض المعلومات الفنية نظرا لخلفية الكاتب كناقد فني لكن للاسف محتوى الكتاب ملوش علاقة كبيرة اوي باسمه و سرد المقالات كان كتير جدا بيخليني احس بالملل و دا سبب اني طولت جدا في قرايته خوفا من اني اظلمه بسبب "مودي" و لكن في كل مرة نفس الاحساس و ساعات بحس الكاتب بيكتب مقالات و فيها اجزاء هو وحده اللي ممكن يفهمها. بس برضو ميمنعش انه كان مفيد في بعض الحاجات بس هوللاسف خالف توقعاتي.
مجموعة مقالات لطيفة عن عالم السوشيال ميديا وتأثيره على سلوكيات الناس ما يميز محمد عبد الرحمن هو قدرته على الايجاز وايصال المعلومة في عدد قليل من الجمل لكنه كان يحتاج قبل تأليف هذا الكتاب أن يبحث أكثر عن طريقة عمل مواقع التواصل الاجتماعي وكيف تؤثر على سلوكيات الفرد وتجعله مدمنا لها بل تعطيه وهم التأثير والقوة
الكتاب العنوان والغلاف يشد بشكل كبير لكن المحتوى نفسه مالوش علاقة اووي بالعنوان غير بعض المقالات القليلة ، الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات الاغلب منها قصص وتجارب شخصية مع الكاتب بيسردها في هيئة قصة في مقال وفي اخر القصة عبره او العكس والصراحة لا انصح حد يقرا الكتاب
كتاب اكتر من رائع انصح بقراءته ، معبر جدا عن الواقع اللي اصبحنا نعيشه في ظل السوشيال ميديا اللي خلتنا نبعد عن بعد اكتر ما نقرب .. كتاب عايز يقوللنا : قللوا وقت شاشات عشان نعيش مع بعض كبشر اجمل الحكايات .. لكي يبقى و يظل التواصل البشري قائم للنهاية ..