فيما مضى كنا ننتظر أسابيع كي تأتينا رسالة أوتصل إليهم.. ثم تطورالأمر فتسلمنا الرسائل بعد عدة أيام.. ثم وصلنا لزمن التكنولوجيا فأصبحنا نرسل ونستقبل الرسائل في أقل من ثوان.. ولكن تظل للرسالة الورقية رومانسية لا مثيل لها، ويظل حنيني لها قابعًا في جزء من القلب، جزء ألِف استقبال الرسائل الورقية وإرسالها..
خريجة كلية الآداب جامعة الإسكندرية قسم وثائق ومكتبات أساعد طلاب الجامعة والدراسات العليا المكفوفين بمكتبة طه حسين بمكتبة الإسكندرية..
كاتبة على أولى درجات سلم الكتابة ومهما كتبت سأظل أحاول الكتابة.. أكتب القصص القصيرة وقصص الأطفال والرواية والمقالات ويعجبني تحدي المحاولات في مجالات الكتابة المتعددة..
صدر لي: -مجموعة قصصية بعنوان سمية والقمر.. -رواية أمل حياتي.. -رواية جماعية بعنوان: نون بلاسكون ل ماجدة المعداوي، نهى عاصم وريهام عبادة. -رواية رسائل نادية.. مجموعة قصص للأطفال بعنوان حواديت يا ولاد.. -مجموعة قصصية هزمتني زوجتي.. -رواية يناديها روح.. _ورواية هذا جناه الأدب على أحلام..
رسائل نادية للروائية نهى عاصم هي رواية أصيلة الفكرةفهي تعود بالزمن ليس بالكثير قبل أن تطغى التكنولوجيا ويصبح التراسل عبر الايميل، لقد كانت الرسائل الورقية تحمل رائحة كاتبها وطابعا يذكرنا بشخصية عظيمة أو مناسبة كبيرة في بداية الرواية نجد رسالة حزينة لأم مشغولة البال على فلذة كبدها وتتوالى الرسائل صديقات وعشرة عمر كل رسالة تحمل قصة مؤثرة لكنها واقعية رأيناها أو عايشناها وتعيش عاشقة الرسائل محنة عظيمة فقد ابنها المعاق وغدر زوجها العاق قليل الخير وناكر الجميل والمستغل، تركز القصة علي استغلال المرأة ومطالبته بالتضحية دائما حتى آخر رمق لها في الحياة، لكن الخير يأتي مع الحب الصادق عوض الله الذي ليس له حدود ثم تموت نادية فجأة تموت صاحبة الرسائل لكنها حية في قلوب من عرفوها وجمعية الخير التي أسستها أيضا تحب أن توصل الكاتبة للقارئ أن الإنسان لا يموت بينما هناك من يحبه ويتذكره، وتنتهي الرواية بمحمود زوجها وحبيبها يرسل إليها برسالة حب وإخلاص حتى يلتقي عندما رفض أن يتزوج غيرها فهي نفرتيتي الخالدة شكرا للكاتبة نهى على اسلوبها السلس وجمال فكرتها ومقصدها انتصار سيف
مش عارفه اكتب اى تعليق ! متقروهاش .. بس كده متضيعش وقتك فى جوابات مكتوبه بين بلا هدف و لا حبكه و لا شخصيات و لا بناء درامى و لا اهميه …
واحده جوزها بعتها تشتغل عند اميره فى السعوديه خياطه ملابس و جوابين لمامتها على جوابين لاصحاب قدامى على جوابين للسواق بتاع الامير و اتطلقت و اتجوزت السواق و جوابات بلا هدف و لا محتوى قصه مش موجوده و فكره سطحيه و محاوله ساذجه لافتعال مواقف ملهاش اصل و لا بدايه و لا لزمه اصلا علشان اقول الخير بيكسب !!!
رواية رسائل ناديا للكاتبة: نهى عاصم مصدر القراءة: تطبيق ابجد تتحدث هذه الرواية عن ناديا، السيدة الفقيرة التي تعمل خياطة عند أميرة سعودية لكي تعيل زوجها العاطل عن العمل الباقي في مصر، بالإضافة إلى أولادها وأمها وأخواتها البنات. في أثناء عملها، تتعرض ناديا للتحرش من هاشم، سكرتير الأمير، وتبدأ الحكاية من هناك. سنتعرف كيف كان هاشم يزعجها، وبعدها تلتقي ناديا بمحمود، الأستاذ المثقف جدًا الذي يعرف الكثير ويقص عليها الحكايات والقصص. كما تتوالى أحداث الرواية عبر رسائل صديقات ناديا التي تصلها، ويتكشف لنا أسرار الأميرة السعودية، التي تبدو حزينة رغم حياتها في قصر. كما تتساءل ناديا عن سبب تجاهل الآخرين لرسائلها عندما سألتهم عن ولدها حمادة، ونرى كيف ستنتهي علاقتها مع زوجها الاستغلالي، وكيف ستتصرف مع هاشم. الرواية اجتماعية رومانسية، وتتميز باعتمادها على "أدب التراسل"، حيث تدور معظم الأحداث من خلال الرسائل. اختيار الرسائل كوسيلة للسرد أضاف عنصر الغموض والإثارة، وجعل القارئ متشوقًا لمعرفة الردود والمصير. أسلوب الكاتبة نهى عاصم بسيط ومباشر، لكنه يحمل عمقًا كبيرًا في تصوير معاناة ناديا، مما يجعل القصة أقرب إلى الواقع. الشخصيات مكتوبة بشكل متقن، مما يجعل القارئ يتفاعل معها ويتعاطف مع مواقفها المختلفة. أكثر ما أعجبني في الرواية هو الجانب العاطفي الذي تطرحه بذكاء، حيث تأخذ القارئ في رحلة مليئة بالتحديات الإنسانية، تتنقل فيها بين مشاعر الظلم والأمل. ولكم اقتباس صغير من البداية: """ بدأت نادية الحديثِ في طريق العودة دونَ مقدّمات:
اسمعْ يا محمود، هذه حكايتي باختصار… ولدتُ طفلةً جميلة، سمراءَ، ذات شعرٍ أسودٍ كثيف، وعيون سوداء شديدة الاتّساع، وملامح تعِدُ بالجَمال الفتّان، هكذا كان يقول لي أبي دومًا ، وكنتُ الكبرى بين إخوتي، والمقرّبة من أبي… كان يجلسُ بالسّاعات يتحدّث معي، ويعلّمني، ويوسّع مداركَ عقلي بالمعلومات، فبالرّغم من أنّه كان عاملاً بسيطاً إلا أنّه كان يهوى القراءة… مات أبي وتركني أنا وأختين وأخًا بلا مالٍ أو معاش، فقط البيت الذي بناه له ولأولاده، كنت وقتَها في نهاية المرحلة الإعدادية، فالتحقتُ بمدرسةٍ ثانويّة فنيّة، وأجدْتُ الخياطة، وكنت أعملُ وأدرسُ لأنفقَ على نفسي وأسرتي… كانت أمّي تعمل خادمةً في البيوت، وكانت دومًا مريضة، تتغيّب كثيرًا؛ ممّا جعل الكثيراتِ من سيّدات البيوت يرفضنَ أنْ تعمل لديهنّ، أمّا أختاي فرفضتا استكمالَ الدراسة وعملتا خادمتيْن لدى أسرتيْن من الأسَر التي كانت أمّي تعمل لديهم، أمّا أخي فقد ترك الدراسة هو الآخرُ، وعمل لدى الأسطى سيّد السّباك، الذي كان يعمل لديه أيضاً سعد، الذي أصبح زوجي فيما بعد… كان سعد مُعجبًا بي، ينتظر أنْ أنتهي من دراستي كي يتقدّم خاطبًا لي، ولكنّه كان كسولاً دائمَ التّغيب، ولا يعمل بجدّ، ويهوى جلسات الحشيش مع رفاقه، وكان يعلم أنّ لديّ شقة في بيت أبي، وأنّني أعمل خيّاطة وأربحُ جيدًا؛ فالتزم, Sent at 13:59 3 of 3 """ هذا الاقتباس يعكس روح الرواية والرسالة التي تريد إيصالها. وهو ايضا لمحة تشويقية. الرواية خفيفة وممتعة، أكملتها بسرعة ولم أشعر كيف مر الوقت أثناء قراءتها. أنصح بها لمحبي القصص الاجتماعية التي تحمل رسائل إنسانية، ولمن يفضلون الروايات الخفيفة التي تقرأ بسرعة. خاتمة: رواية رسائل ناديا ليست فقط قصة عن امرأة تواجه التحديات، بل هي انعكاس لمعاناة العديد من النساء في مجتمعاتنا، وتذكير بأهمية التمسك بالأمل مهما اشتدت الصعاب. ولهذا أعطيتها خمس نجوم عن جدارة. ملحوظة: كل المراجعات تعبر عن ذوقي الشخصي في الروايات، ولكل شخص ذوقه الخاص، فالحياة أذواق. هذه البداية لمراجعاتي للروايات. نسأل الله التوفيق، وإذا كان هناك أي خطأ فأرجو تنبيهي لإصلاحه. شكرًا. #bassem
فيما مضى كنا ننتظر أسابيع كي تأتينا رسالة أوتصل إليهم.. ثم تطورالأمر فتسلمنا الرسائل بعد عدة أيام.. ثم وصلنا لزمن التكنولوجيا فأصبحنا نرسل ونستقبل الرسائل في أقل من ثوان.. ولكن تظل للرسالة الورقية رومانسية لا مثيل لها، ويظل حنيني لها قابعًا في جزء من القلب، جزء ألِف استقبال الرسائل الورقية وإرسالها.. **رسائل وجمال الزمن ماقبل التكنولوجيا والأجهزة الحديثة كتابة الرسائل والحبر ورسم الحروف علي الورق لتكوين كلمات بحب ودفء لاحباءنا واعز ما لدينا لمعرفة اخبارهم كل ذلك يحدث على الورق في رواية نادية . نادية الغالية المحبة حيث لااحد يتعامل معها إلا ويحبها وتصبح قريبة من قلبه نادية امراءة اتظلمت في بداية حياتها بزوج ظالم غير مسؤل وفقرمجدع بيهددها هى وأبنائها لكن يمن عليها الله فيما بعد بكل الخير ....
يتضح عالم الروايه ومعالم شخصياته عن طريق رسائل ترسلها البطله وتستقبلها فنعرف من خلالها حياتها العاطفيه والاجتماعيه بدون اي تعمق فالرواية جاءت سطحيه ضعيفه بها الكثير من اللامنطق والحشو الفارغ الهدف منه فقط ملئ الصفحات فكان من الممكن ان تنتهي في ٥٠ صفحه او اقل