Jump to ratings and reviews
Rate this book

‫كوفيد - 19 ؛ الوباء الذي ما كان يجب أن يظهر وكيف نتجنب الوباء التالي‬

Rate this book
بعد ترجمته إلى ‏‎14‎‏ لغة عالمية صدرت عن الدار العربية للعلوم ناشرون الطبعة ‏العربية لكتاب «كوفيد – ‏‎19‎‏: الوباء الذي ما كان يجب أن يظهر وكيف نتجنب الوباء ‏التالي» الكتاب من تأليف ديبورا ماكينزي وترجمة زينة إدريس ومراجعة وتحرير مركز ‏التعريب والبرمجة في بيروت.‏ تُعدّ ديبورا ماكينزي التقارير عن الأمراض الناشئة منذ أكثر من ثلاثة عقود، وتستفيد ‏من هذه التجربة لتشرح لنا كيف انتقل كوفيد - 19 من وباء يمكن السيطرة عليه إلى ‏جائحة عالمية.‏ تروي ماكينزي في كتابها «كوفيد - 19: الوباء الذي ما كان يجب أن يظهر وكيف ‏نتجنب الوباء التالي» تاريخ أهم الأوبئة الأخيرة، بما في ذلك السارس وميرس وإنفلونزا ‏H1N1‎‏ وزيكا وإيبولا، كما تعطينا دورة مكثّفة في علم الأوبئة – كيف تنتشر الفيروسات ‏وكيف تنتهي الجوائ

286 pages, Kindle Edition

Published August 10, 2020

24 people are currently reading
11 people want to read

About the author

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (26%)
4 stars
4 (26%)
3 stars
5 (33%)
2 stars
1 (6%)
1 star
1 (6%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for ناديا.
Author 1 book386 followers
December 28, 2020
أعيد مراجعة سريعة بعدما اختفت الاولى لاأعلم كيف !

رغم أن الكتاب يبدو علميا وثائقيا وهاما، إلا أنني وجدته عاديا لايحمل جديدا سوى التساؤل المطروح المشروع !

" لاتكترث الفيروسات بالحدود أو الهويات أو الايدلوجيات البشرية بل بالخلايا البشرية فحسب والسؤال الآن هل نهتم بهزيمتها بما فيه الكفاية لنوحد قوانا "

ديبورا صحفية مختصة بعلم البيولوجيا ومتابعة للأبحاث العلمية أولا بأول، وقد جاء كتابها سردا لتاريخ الفيروسات التاجية السلالة التي ينحدر منها العزيز كوفيد 19 :) وبالطبع مقرونا بسرد لسياسة حكومات الدول تجاهه ومنظمة الصحة العالمية كذلك ولكل الفيروسات السابقة التي لم يوجد لها علاج غير اجتياحها العالم .

ربما فائدة الكتاب بأن المعلومات مرتبة متسلسلة ،عدا ذلك فهي موجودة بالعالم العنكبوتي ولم تأت بجديد

#كل أفلام الكوارث تبدأ بشخص تجاهل عالماً
# ثمة أمر لايمكننا تجاهله وهو أن هذه الجائحة كانت متوقعة منذ عقود ولكننا لم نستعد لها كما ينبغي. كان كوفيد 19 كارثة لاداعي لها فقد عرفنا مافيه الكفاية لكي نبعد الناس عن فيروسات الخفافيش ونطور عقاقير ولقاحات للفيروسات التاجية ونقيم شبكات مراقبة شفافة وعالمية بحق للتفشيات المحتمل تحولها كجائحة وينبغي أن تعنى أنظمة الرصد أنه في حال تفش على الرغم من جهود الوقاية فسيكون من الممكن اتخاذ إجراءات سريعة وفاعلة لمحاولة الحد من انتشاره على الأقل.
Profile Image for Al Da.
502 reviews1 follower
November 11, 2020
كان هذا من أفضل الكتب العلمية التي قرأتها يوماً. قليلة هي الكتب العلمية التي تجمع متعة القراءة مع الفائدة الكبيرة، وقليلة أكثر هي التي تشرح التاريخ العلمي والطبي وتربطه بالواقع بهذه السلاسة والترابط وحسن التبيان، وأقل هي التي تتحدث باللغة العلمية بشكل مفهوم دون أدنى سوء فهم أو قلته لدى القارئ، لكن هذا قد فعل. جاء الكتاب في وقته تماماً حيث فسر الكثير من الأمور وصحح عدداً من المغالطات وأضاف الكثير الكثير من المعلومات التاريخية والعلمية والسياسية المرتبطة بالأوبئة والجوائح وبهذه الجائحة على الخصوص، فكان تفسيراً رائعاً لما حدث ويحدث ولما سيحدث مستقبلاً إن لم تتحرك الحكومات بشكل جدي.

تعرض الكتاب للفيروسات التاجية التي ينتمي لها الكوفيد-19 شارحاً تاريخ جميع الأوبئة التي سببتها الفيروسات التاجية ومقارناً بينها وبين الوضع الحالي مع تفنيد بعض الشائعات حيال مصدرها الحيواني أو المخبري، مع دفاع مقنِع ومعمق عن الخفافيش الحاملة لها، نظراً لكوننا نحن من تعرض لها بسوء حتى حدث الوباء، وليس العكس. منذ وباء السارس منذ بضعة أعوام وحتى هذا الوباء المستجد، كان العلماء يحذرون بشكل جدي من إمكانية حدوث انفلات في حالات الإصابة بشكل يعسر معه أي حل، غير أن الحكومات لم تعر أدنى اهتمام لهذه الأصوات ورفضت الاستثمار في أبحاث لصنع لقاح ضده، حتى حدثت الكارثة. فتحدث الكتاب عنها وعن استجابات الحكومات الحالية، وخاصة الصين، وكيف أن التكتم والإنكار كانا سيدا الموقف اللذين أديا إلى خروج الأمور عن السيطرة.

كما تناول الكتاب فيروسات عديدة أخرى منها فايروس الإيدز وفيروس الإنفلونزا وتاريخه، وخص بالذكر الإنفلونزا الإسبانية التي أودت بحياة الملايين، وكيف أن حدوث جائحة أنفلونزا جديدة بات الهاجس الأكبر لعلماء الفيروسات اليوم، كون الوقت قد حان لذلك، بل تأخر. حكى كيف أن معظم الحكومات قد صبت تركيزها الأكبر على هذا الأنفلونزا وتجاهلت معظم ما عداه ظانين انعدام الخطر أو عدم إمكانية مقارنة خطر أي فيروس آخر مع فيروس الإنفلونزا، غير أن الضربة أتت من حيث لم يحتسب أحد، فقلبت الموازين وجعلت الجميع يدرك الخطر ليعمل لإصلاحه وتفادي أشباهه، بشكل يجعل من عودة الأمور كما كانت قبل هذه الجائحة أمراً مستبعداً لدى معظم الدول المتقدمة.

تناول الكتاب مواضيع شتى صبت في مصب جائحتنا، وشرح واستفاض ومثّل وقارن، قبل أن يعرض حلولاً للمشكلات المستقبلية القادمة لا محالة في حال لم يقم أحد بالاستعداد الكافي (وهو الشيء الذي تنبأت الكاتبة بحدوثه). فاقترحت عدداً من الأفكار التي طبقتها دول متفرقة في أنحاء العالم، أو التي اقترحت من قبل ولم يتم تطبيقها، او أخرى جديدة ألهم الواقع الحالي فكرتها.

استمتعت بهذا الكتاب بشكل لا يصدق وأعطيه النجمات الخمس بكل جدارة، وأنصح بقراءته كونه قد اتضح أن الأمر أعقد مما كنا نتصور، ولنستعد نفسياً لحدث مستقبلي قد يكون في طريقه إلينا في قابل الأيام لا قدر الله.

في النهاية، أظن ان أهم فكرة كان الكتاب يدور حولها هي الوعي المجتمعي. كل يوم أرى حولي إصرار الناس وعنادهم وتمسكهم واستماتتهم وحرصهم المضني على الاختلاط بالناس والتهوين من أمر الوباء والبعد عن الإجراءات الوقائية بعد المشرقين ملتمسين لذلك أتفه الأعذار، وكأنهم بذلك يثبتون أنهم أقوى من المرض، ولكن ما أراه هو إثباتهم لكون جهلهم أقوى من أي شيء على هذا الكوكب.

حينما نحرص نحن على صحتنا، وحينما ندرك أن صحة الآخرين هي جزء من صحتنا نحن، وحين نكون حريصين على صحة الآخرين تماماً كحرصنا على صحتنا، وقتها، ووقتها فقط، سنهزم الوباء وسيتخطى كل منا هذه المرحلة إما بفخر أنه ساهم في إيقافه دون أن يتجاوز بابه (دخولاً أو خروجاً) أو بإدراك، ولو متأخر، بأن ما حصل كان حقيقياً بالفعل بعد مرض أو فقدان عزيز أو نشر عرضيّ للمرض، أو باستمرار جهل وإنكار وإثبات غبي لكوننا أقوى من "شقفة فايروس" كما يقول البعض.

لن ننتصر سوى بالوعي، وهذا تعوزه الأغلبية للأسف، ولا ينفع معه سوى "مناعة القطيع" لقطيع من الكائنات الضالة الحابسة نفسها في فقاعة وردية قابعة فوق المستنقع الأسود المسمى بالواقع.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.